rami33
15-04-2004, 18:46
بسم الله الرحمن الرحيم
بن لادن يعرض هدنة على أوروبا ويتوعد بالانتقام لياسين
دعا زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الدول الأوربية إلى الالتزام بعدم الاعتداء على المسلمين مقابل هدنة معهم.
وقال بن لادن في شريط صوتي جديد بثته الجزيرة إن رسالته هذه إلى من وصفهم بالجيران في شمال البحر المتوسط تتضمن مبادرة صلح جوهرها الالتزام بإيقاف العمليات ضد كل دولة تلتزم بعدم الاعتداء على العرب والمسلمين أو التدخل في شؤونهم، موضحا أن مبادرته للصلح سارية لمدة ثلاثة أشهر من تاريخ بث هذه الرسالة.
وأكد أن مبادرته هي رد على التفاعل الإيجابي من الشعوب الأوروبية الراغبة في الصلح، ودعا إلى تشكيل لجنة دائمة لتوعية هذه الشعوب وشرح قضايا العرب والمسلمين العادلة لهم -وأولاها القضية الفلسطينية- وما يجلبه التدخل الأميركي في شؤون الآخرين من مآس على العالم.
وقال إن وصف المسلمين بالإرهاب هو وصف لمن يطلقون هذه التهمة لأن أعمال المسلمين هي رد فعل لأعمال هؤلاء، وما حدث في 11 سبتمبر/أيلول عام 2001 في الولايات المتحدة و11 مارس/آذار في مدريد هو بضاعتهم وقد ردت إليهم، مستشهدا بما يحدث من قتل وتدمير في فلسطين والعراق وأفغانستان.
وأشار إلى أن اغتيال شيخ كبير مقعد -وهو الشيخ أحمد ياسين- هو قمة الإرهاب، وتعهد بالقصاص من الولايات المتحدة انتقاما له.
وأكد أن القادة السياسيين في أميركا وأوروبا يكذبون ويتجاهلون ما يحدث في فلسطين، مشيرا إلى أن ذلك سيؤدي إلى المزيد من سفك الدماء. وقال إنهم يرسلون جيوشهم ليقتلوا أو يقتلوا من أجل مصالحهم الشخصية -وهي مصالح شركات مثل هاليبيرتون وغيرها- وهم ليسوا أكثر من تجار حروب ومصاصي دماء.
المصدر : الجزيرة
بن لادن يعرض هدنة على أوروبا ويتوعد بالانتقام لياسين
دعا زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الدول الأوربية إلى الالتزام بعدم الاعتداء على المسلمين مقابل هدنة معهم.
وقال بن لادن في شريط صوتي جديد بثته الجزيرة إن رسالته هذه إلى من وصفهم بالجيران في شمال البحر المتوسط تتضمن مبادرة صلح جوهرها الالتزام بإيقاف العمليات ضد كل دولة تلتزم بعدم الاعتداء على العرب والمسلمين أو التدخل في شؤونهم، موضحا أن مبادرته للصلح سارية لمدة ثلاثة أشهر من تاريخ بث هذه الرسالة.
وأكد أن مبادرته هي رد على التفاعل الإيجابي من الشعوب الأوروبية الراغبة في الصلح، ودعا إلى تشكيل لجنة دائمة لتوعية هذه الشعوب وشرح قضايا العرب والمسلمين العادلة لهم -وأولاها القضية الفلسطينية- وما يجلبه التدخل الأميركي في شؤون الآخرين من مآس على العالم.
وقال إن وصف المسلمين بالإرهاب هو وصف لمن يطلقون هذه التهمة لأن أعمال المسلمين هي رد فعل لأعمال هؤلاء، وما حدث في 11 سبتمبر/أيلول عام 2001 في الولايات المتحدة و11 مارس/آذار في مدريد هو بضاعتهم وقد ردت إليهم، مستشهدا بما يحدث من قتل وتدمير في فلسطين والعراق وأفغانستان.
وأشار إلى أن اغتيال شيخ كبير مقعد -وهو الشيخ أحمد ياسين- هو قمة الإرهاب، وتعهد بالقصاص من الولايات المتحدة انتقاما له.
وأكد أن القادة السياسيين في أميركا وأوروبا يكذبون ويتجاهلون ما يحدث في فلسطين، مشيرا إلى أن ذلك سيؤدي إلى المزيد من سفك الدماء. وقال إنهم يرسلون جيوشهم ليقتلوا أو يقتلوا من أجل مصالحهم الشخصية -وهي مصالح شركات مثل هاليبيرتون وغيرها- وهم ليسوا أكثر من تجار حروب ومصاصي دماء.
المصدر : الجزيرة