سعد فريج الغيثي
15-04-2004, 10:44
حبيت اشارككم بهالقصيدة .. اللي الظاهر انه للشاعر سالم المرّي ..
من هذا وبعد انتبهوا للطيور لاتشوف دموعكم .. لأنه يمكن يصير ماصار
لخويّـــــــنا راعي القصيدة ... آآآآآآآآآآآه ياطير ياخاااااااااااين ..
ما لقيــــت ألا ( خــــلّّــــــي ) ..
سرقت من الزمن.. لحظة .. وهربت بسرقتي للجال
أسامر ذا البحر لامن غشاه الليل .. بستاره
أنا اللي جارت بحقّه .. حياة ماتدوم بحال
سهير الليل تضوي له نجوم .. غنّذت أشعاره
كسير .. ويجبر أبياته .. يصيغ بكسرها موّال
وحيد بين جلاّسه .. غريب في عقر داره
وأنا لي طير لامنّك نخيته .. تازنه بــ ( رجال )
أعزّه حيل أنا وأغليه .. وأزيد بدوم مقداره
شكيت لطيري همومي .. ومن همّي ..رثيت الحال
حكيت لطيري قصة زرعها .. قد ذبلت أشجاره
غرست بذوره بصدري .. سقيته دمعي الهمّال
رعيته صابر عمري .. وكان .. روعة أثماره
وليفي نادر بوصفه .. زها خدّّه غرور بخال
كفاية وجنته فيها .. دليل الحسن وشعاره
وعين ساحرة تسبي .. حواها رمشه القتّّال
ملاك يجهرك ضيّّه .. شعاع النور معياره
سكوته لغز حسنه .. وإن حكا متوازن ماقال
هقيت لسانه الحالي .. غدير الشهد .. وأنهاره
وسامرته على ضوّي .. سقيته من هواي دلال
تناسينا المسافه بيننا.. والوقت .. وأطواره
ولكن .. مالبث خلّي .. هجرني ونكّس الفنجال
تركني غارق بحزني .. أشاهد باقي آثاره
ولحظة مالمح طيري عيوني.. دمعها ينسال
فزع لي..وإنتخى..وأقسم..نذر لآجيك بأخباره
فرد للريح جنحانه .. تركني وإنطلق بالحال
توجّّه قاصد خلّّّي .. ألا يابخت من زاره
تأخّّر طيرنا الغالي .. تأخّّر .. والسفر به طال
تأخّر .. ليته يعجّّل .. يردّ الروح مسياره
ألا يانجمة طلّّت .. دخيلك .. وينه المرسال
بعثته صار له مدّة .. عسى يآتيني ببشاره
حزيــــــنه .. ردّّت النجمة.. رسولك طاب له منزال
عجبه من الملأ (خلّّك )..خطف من صيدك.. حباره
أفاااااااا .. جرّّيتها ونّـــــــة .. كما ونّّة.. صويب نبال
طعنّّي من ورا ظهري .. نجفني بحدّّ منقاره
حسااااااافة زلّّت لساني .. ألا ليته سكت.. ماقال
ألا ليت المعنّّى .. فاطنن ..ماباح بأسراره
حسافة.. مارجع خلّّي القديم ..ولا رجّع المرسال
ألا ياسامعي قلّّّه .. وش أعذاره .. وش أعذاره ..
(حسافة مارجّّع خلّي القديم .. ولا رجّّع المرسال )
يعني غرّّ من الثنتيـــــــن ..
وسلامتكم ..
من هذا وبعد انتبهوا للطيور لاتشوف دموعكم .. لأنه يمكن يصير ماصار
لخويّـــــــنا راعي القصيدة ... آآآآآآآآآآآه ياطير ياخاااااااااااين ..
ما لقيــــت ألا ( خــــلّّــــــي ) ..
سرقت من الزمن.. لحظة .. وهربت بسرقتي للجال
أسامر ذا البحر لامن غشاه الليل .. بستاره
أنا اللي جارت بحقّه .. حياة ماتدوم بحال
سهير الليل تضوي له نجوم .. غنّذت أشعاره
كسير .. ويجبر أبياته .. يصيغ بكسرها موّال
وحيد بين جلاّسه .. غريب في عقر داره
وأنا لي طير لامنّك نخيته .. تازنه بــ ( رجال )
أعزّه حيل أنا وأغليه .. وأزيد بدوم مقداره
شكيت لطيري همومي .. ومن همّي ..رثيت الحال
حكيت لطيري قصة زرعها .. قد ذبلت أشجاره
غرست بذوره بصدري .. سقيته دمعي الهمّال
رعيته صابر عمري .. وكان .. روعة أثماره
وليفي نادر بوصفه .. زها خدّّه غرور بخال
كفاية وجنته فيها .. دليل الحسن وشعاره
وعين ساحرة تسبي .. حواها رمشه القتّّال
ملاك يجهرك ضيّّه .. شعاع النور معياره
سكوته لغز حسنه .. وإن حكا متوازن ماقال
هقيت لسانه الحالي .. غدير الشهد .. وأنهاره
وسامرته على ضوّي .. سقيته من هواي دلال
تناسينا المسافه بيننا.. والوقت .. وأطواره
ولكن .. مالبث خلّي .. هجرني ونكّس الفنجال
تركني غارق بحزني .. أشاهد باقي آثاره
ولحظة مالمح طيري عيوني.. دمعها ينسال
فزع لي..وإنتخى..وأقسم..نذر لآجيك بأخباره
فرد للريح جنحانه .. تركني وإنطلق بالحال
توجّّه قاصد خلّّّي .. ألا يابخت من زاره
تأخّّر طيرنا الغالي .. تأخّّر .. والسفر به طال
تأخّر .. ليته يعجّّل .. يردّ الروح مسياره
ألا يانجمة طلّّت .. دخيلك .. وينه المرسال
بعثته صار له مدّة .. عسى يآتيني ببشاره
حزيــــــنه .. ردّّت النجمة.. رسولك طاب له منزال
عجبه من الملأ (خلّّك )..خطف من صيدك.. حباره
أفاااااااا .. جرّّيتها ونّـــــــة .. كما ونّّة.. صويب نبال
طعنّّي من ورا ظهري .. نجفني بحدّّ منقاره
حسااااااافة زلّّت لساني .. ألا ليته سكت.. ماقال
ألا ليت المعنّّى .. فاطنن ..ماباح بأسراره
حسافة.. مارجع خلّّي القديم ..ولا رجّع المرسال
ألا ياسامعي قلّّّه .. وش أعذاره .. وش أعذاره ..
(حسافة مارجّّع خلّي القديم .. ولا رجّّع المرسال )
يعني غرّّ من الثنتيـــــــن ..
وسلامتكم ..