أسير الحزن
06-04-2004, 12:40
من النقطة ذاتها أبحرتُ في كل الاتجاهات
وشاء القدر أن يجمعنا دانوب الحُبِ فقط
ومن النقطة ذاتها أرسلُ لكِ التحايا مُرفقةٌ بهمسةِ شوق ونفحةِ عتاب ..
لا تتعجبي إن قلتُ لكِ إن كُنتِ تُريدي الرحيلَ فارحلي
فلن اُرغِمَ قلبكِ تجرع المشاعر واستشعار إحساسٍ كذوب
إحساسٌ تتلمسينه عند غروب الشمس وإنطفاء بريق القمر في ليلةٍ سوداء
لا تغضبي إن لم تعلمي ما أُخفِي وراء ما يُخفِي الحاجبُ والحجاب
أي امرأةٍ أنتِ
وأي رجلٍ أنـا
وأي حبٍ هذا
هذا الذي احتوانا
وأي نرجسيةٍ أنتِ
وأي نبضٍ يسري في عروقي
أقولُ هذا .. ثقةً بأنكِ لا ولن تستطيعي الرحيل قبل اتخاذ القرار
أغمضي عينيكِ عن ينبوعِ الجراح
وانظري فقط
فقط إلى الماضي البعيد
القابع هناكَ في ذاكرة الجمال
هيهات أن يعود
كيف كُنا
وسالفَ أيامي الا يصفحُ لي ذلك
أم أنه ليس كافياً لإرِواء بحر الغرور بجموح نفسكِ
قليلٌ من الصراحة تُلوث الزيف وتكشف لكِ عن وجه الحقيقة في غمام ذاكرتك ِ
وقليلاً من التحديق تُيقنينَ بعده أي قرار ذلك
تأوه يُدمي مِدادَ قلمي إليكِ
فهلاَّ سألتي نفسكِ لِما الصمت ولِما الشك !
لِما الحاضرُ يطوي جمال الماضي وأنتي تقفين بِلا أدنى حِراك
لِما كل ذلك
وقلبي قد جاور قلبكِ إلى الأبد
وروحي عانقت روحكِ في الأفق
ونبضنا أصبح نبضاً واحداً وأحساسٌ متألفاً
ومشاعر جمة لا تقول غير الحب شيئاً
وأن فراقنا وهماً
إن أردتي الرحيل فارحلي
ولتفعلي
ولكن قبلها أيقظي المتبقي من الضمير وقلبكِ الضرير
ذو الصمت والشكوك
المتخبط في جهالة الواقع ومايحيطُ به من غمامةٍ سواه ؟
استجوبي هالات الجروح الماضية
والذكريات السالفة
هل تقبلي بمستعمرٍ جديد ؟
وبحبٍ جديد أم أن له حيزاً وارباً في قلبكِ
لن أُكِيلَ المزيد
فقط ... فقط
إن أردتي العودة
فانظري من أي نُقطةٍ أحبك
وفي أي نُقطةٍ ينتهي حبكِ
وحسب ...
تحياتي
أسير الحزن
وشاء القدر أن يجمعنا دانوب الحُبِ فقط
ومن النقطة ذاتها أرسلُ لكِ التحايا مُرفقةٌ بهمسةِ شوق ونفحةِ عتاب ..
لا تتعجبي إن قلتُ لكِ إن كُنتِ تُريدي الرحيلَ فارحلي
فلن اُرغِمَ قلبكِ تجرع المشاعر واستشعار إحساسٍ كذوب
إحساسٌ تتلمسينه عند غروب الشمس وإنطفاء بريق القمر في ليلةٍ سوداء
لا تغضبي إن لم تعلمي ما أُخفِي وراء ما يُخفِي الحاجبُ والحجاب
أي امرأةٍ أنتِ
وأي رجلٍ أنـا
وأي حبٍ هذا
هذا الذي احتوانا
وأي نرجسيةٍ أنتِ
وأي نبضٍ يسري في عروقي
أقولُ هذا .. ثقةً بأنكِ لا ولن تستطيعي الرحيل قبل اتخاذ القرار
أغمضي عينيكِ عن ينبوعِ الجراح
وانظري فقط
فقط إلى الماضي البعيد
القابع هناكَ في ذاكرة الجمال
هيهات أن يعود
كيف كُنا
وسالفَ أيامي الا يصفحُ لي ذلك
أم أنه ليس كافياً لإرِواء بحر الغرور بجموح نفسكِ
قليلٌ من الصراحة تُلوث الزيف وتكشف لكِ عن وجه الحقيقة في غمام ذاكرتك ِ
وقليلاً من التحديق تُيقنينَ بعده أي قرار ذلك
تأوه يُدمي مِدادَ قلمي إليكِ
فهلاَّ سألتي نفسكِ لِما الصمت ولِما الشك !
لِما الحاضرُ يطوي جمال الماضي وأنتي تقفين بِلا أدنى حِراك
لِما كل ذلك
وقلبي قد جاور قلبكِ إلى الأبد
وروحي عانقت روحكِ في الأفق
ونبضنا أصبح نبضاً واحداً وأحساسٌ متألفاً
ومشاعر جمة لا تقول غير الحب شيئاً
وأن فراقنا وهماً
إن أردتي الرحيل فارحلي
ولتفعلي
ولكن قبلها أيقظي المتبقي من الضمير وقلبكِ الضرير
ذو الصمت والشكوك
المتخبط في جهالة الواقع ومايحيطُ به من غمامةٍ سواه ؟
استجوبي هالات الجروح الماضية
والذكريات السالفة
هل تقبلي بمستعمرٍ جديد ؟
وبحبٍ جديد أم أن له حيزاً وارباً في قلبكِ
لن أُكِيلَ المزيد
فقط ... فقط
إن أردتي العودة
فانظري من أي نُقطةٍ أحبك
وفي أي نُقطةٍ ينتهي حبكِ
وحسب ...
تحياتي
أسير الحزن