شمسان
22-03-2004, 19:06
http://www.palestine-info.info/arabic/hamas/hewar/2125.jpg
لم يعد هناك مواربة لشيء ، ولم يعد في الأمكنة والزوايا ما يجب أن يخشى عليه ، كل شيء استباح على أرض الإسلام ، ولم يعد لدى أهل العقيدة سوى ما تحيا به الحياة في أصلها
ألا إن الحياه بالجهاد
ألا إن الحياه بالجهاد
ألا إن الحياه بالجهاد
في نهايات الثمانينيات من القرن المنصرم ، قتل اليهود عدداً من العمال الفلسطينيين ، فولدت من لحظة الموت تلك انتفاضة الحجر ترمي الموت ، وتبدل المعطيات ، وتسجل أن أرض الرباط هي هي أرض الرباط ، مولد الانتفاضة الأولى كان فتحاً ألهياً لهذه الأمة ، فمع مولد انتفاضة الحجر كان الدب الروسي يجرجر ذيول الخيبة والعار من كابول وقندهار ، ومع مولد انتفاضة الحجر الأولى كان مولد مبارك لصحوة مباركة بلغت بحركتها الآفاق ، وبها وعليها كان أن أدركت الدنيا كل الدنيا ما هو الإسلام ...
انتفاضة فلسطين الأولى كانت منطلقاً في الفكر الجهادي الإسلامي من داخل الأرض الفلسطينية المحتلة ، لقد انجزت تلك الانتفاضة بحجارتها فكراً عميقاً تبلور في تأسيس حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) من داخل الأرض المغتصبة ، وكان الإعلان الأشهر لها بلسان شيخها وإمامها أحمد ياسين ـ يرحمه الله تعالى ـ ، هنا وفي ساعة قذف الحجر تولد الحياة بإعلان الجهاد من أرض الجهاد لتكون ينبوعاً من ينابيع الفصل بين أهل الحق وأهل الباطل ...
لقد أنجبت الأمة كلها فكراً صحيحاً يوم أن اصطفت الجماعات الإسلامية من مصر إلى باكستان إلى الجزائر إلى جزيرة العرب خلف لحظة ولادة حماس وكتائب عز الدين القسام ، ثم توالت الجماعات الإسلامية في الداخل فكانت الشقيقة حركة الجهاد الإسلامي ، شكلاً وإطاراً لحركة المقاومة لكل المبطلين أينما كانوا ...
*** *** ***
تعلمنا من محمد صلى الله عليه وسلم أن الصبر هو القوة ، وهذا هو سر أسرار الجهاد في الإسلام ، وهذا ما تعلمه جيداً الشيخ المجاهد / أحمد ياسين ، فكان صبره وثباته على منهج الله تعالى ضيقاً وعذاباً لكل فكر آخر ، فقد رأينا العلمانية والقومية وهي تتكبد الضربات تلو الضربات ، بينما رأينا الفكر الجهادي الإسلامي شيئاً يبدل الأوهام والخرافات إلى أشلاء منثورة ، فلا يبقى ولن يبقى على الأرض سوى حقيقة واحدة ، وهي أن الصراع بيننا وبين الجميع هو صراع عقدي لا يقبل مداهنة من هذا أو ذاك ...
لقد أنجبت الفكرة العميقة للشيخ / أحمد ياسين ثقافة بذل الروح لتحقيق الهدف المطلوب والمرتجى ، أنها سياسة خطها يوم إن أُُبعد أهل الثبات إلى جنوب لبنان في " مرج الزهور " ، فخرج من بينهم المهندس / يحي عياش ـ يرحمه الله ـ يزرع في قلب اليهود الخوف والموت والتدمير ، فكانت نجابة المهندس طريقاً لمن بعده من قوافل الشهداء الأبرار ...
*** *** ***
ها هي الحقيقة كما هي ، نعم اغتيل الشيخ ياسين ، تماماً كما اغتيل الفاروق عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ ، ياسين اغتاله اليهود ، والفاروق اغتاله المجوس ، وأيً يكنَ فالهدف واحد والعدو واحد فالمجوسية هي اليهودية هي الصليبية ، فلا سبيل أو خيار غير أن نعي جوهر الصراع بين أهل الإسلام الصحيح وغيرهم من أعداء يتصدرهم اليهود والصليبيين والجوس والهندوس والبوذيين والروافض أخزاهم الله تعالى ...
*** *** ***
أنها مناسبة جيدة لضبط النفس على هوى الإسلام الصحيح ، وكم هي ساعة صادقة تلك التي يغتال فيها الشيخ وهو قد ركع لله في صلاة فجر يوم من أيام الله ، وكم هي مناسبة متفردة لتقول فيها الصحوة الإسلامية أن الإسلام هو الإرهاب ، فنحن إرهابيين بني إرهابيين ، نزرع الوجل في مقاماتنا أمام ربنا ، ونزرع الوجل والرعب في قلوب الأمريكيين والإسرآئيليين والأسبان والأنجليز ، هكذا تركنا محمد صلوات الله وسلامه عليه ، تركنا النبي المجاهد منصورين بالرعب في قلوب أعدائنا حيثما كانوا وبأي شيء تحصنوا ...
*** *** ***
انها ورب البيت العتيق
المحجة البيضاء
ليلها كنهارها
ليلها كنهارها
ليلها كنهارها
أين هي طائرات الأباتشي الأمريكية عن حسن نصر اللآت والعزى ..؟؟؟ ، أنها المحجة البيضاء والدليل الباتر على أوهام المجانين والخرقاء ، أنها حرب على كل من أنتهج بنهج أبوبكر وعمر وعثمان وعلي ـ رضي الله عنهم ـ ، أما أؤلئك اللاهثين خلف الأوهام والأحلام فهم مع أرييل شارون وجورج بوش سيحشرون سوية في مكان واحد لأنهم أعداء لحقيقة واحدة أن الإسلام لا يقبل تقبيل يد اليهودي والنصراني خلف الجدران المحصنة ...
اللهم هب لنا من دم أحمد ياسين حياة عز وشرف
http://www.islamonline.net/Arabic/news/2004-03/22/images/pic01.jpg
لم يعد هناك مواربة لشيء ، ولم يعد في الأمكنة والزوايا ما يجب أن يخشى عليه ، كل شيء استباح على أرض الإسلام ، ولم يعد لدى أهل العقيدة سوى ما تحيا به الحياة في أصلها
ألا إن الحياه بالجهاد
ألا إن الحياه بالجهاد
ألا إن الحياه بالجهاد
في نهايات الثمانينيات من القرن المنصرم ، قتل اليهود عدداً من العمال الفلسطينيين ، فولدت من لحظة الموت تلك انتفاضة الحجر ترمي الموت ، وتبدل المعطيات ، وتسجل أن أرض الرباط هي هي أرض الرباط ، مولد الانتفاضة الأولى كان فتحاً ألهياً لهذه الأمة ، فمع مولد انتفاضة الحجر كان الدب الروسي يجرجر ذيول الخيبة والعار من كابول وقندهار ، ومع مولد انتفاضة الحجر الأولى كان مولد مبارك لصحوة مباركة بلغت بحركتها الآفاق ، وبها وعليها كان أن أدركت الدنيا كل الدنيا ما هو الإسلام ...
انتفاضة فلسطين الأولى كانت منطلقاً في الفكر الجهادي الإسلامي من داخل الأرض الفلسطينية المحتلة ، لقد انجزت تلك الانتفاضة بحجارتها فكراً عميقاً تبلور في تأسيس حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) من داخل الأرض المغتصبة ، وكان الإعلان الأشهر لها بلسان شيخها وإمامها أحمد ياسين ـ يرحمه الله تعالى ـ ، هنا وفي ساعة قذف الحجر تولد الحياة بإعلان الجهاد من أرض الجهاد لتكون ينبوعاً من ينابيع الفصل بين أهل الحق وأهل الباطل ...
لقد أنجبت الأمة كلها فكراً صحيحاً يوم أن اصطفت الجماعات الإسلامية من مصر إلى باكستان إلى الجزائر إلى جزيرة العرب خلف لحظة ولادة حماس وكتائب عز الدين القسام ، ثم توالت الجماعات الإسلامية في الداخل فكانت الشقيقة حركة الجهاد الإسلامي ، شكلاً وإطاراً لحركة المقاومة لكل المبطلين أينما كانوا ...
*** *** ***
تعلمنا من محمد صلى الله عليه وسلم أن الصبر هو القوة ، وهذا هو سر أسرار الجهاد في الإسلام ، وهذا ما تعلمه جيداً الشيخ المجاهد / أحمد ياسين ، فكان صبره وثباته على منهج الله تعالى ضيقاً وعذاباً لكل فكر آخر ، فقد رأينا العلمانية والقومية وهي تتكبد الضربات تلو الضربات ، بينما رأينا الفكر الجهادي الإسلامي شيئاً يبدل الأوهام والخرافات إلى أشلاء منثورة ، فلا يبقى ولن يبقى على الأرض سوى حقيقة واحدة ، وهي أن الصراع بيننا وبين الجميع هو صراع عقدي لا يقبل مداهنة من هذا أو ذاك ...
لقد أنجبت الفكرة العميقة للشيخ / أحمد ياسين ثقافة بذل الروح لتحقيق الهدف المطلوب والمرتجى ، أنها سياسة خطها يوم إن أُُبعد أهل الثبات إلى جنوب لبنان في " مرج الزهور " ، فخرج من بينهم المهندس / يحي عياش ـ يرحمه الله ـ يزرع في قلب اليهود الخوف والموت والتدمير ، فكانت نجابة المهندس طريقاً لمن بعده من قوافل الشهداء الأبرار ...
*** *** ***
ها هي الحقيقة كما هي ، نعم اغتيل الشيخ ياسين ، تماماً كما اغتيل الفاروق عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ ، ياسين اغتاله اليهود ، والفاروق اغتاله المجوس ، وأيً يكنَ فالهدف واحد والعدو واحد فالمجوسية هي اليهودية هي الصليبية ، فلا سبيل أو خيار غير أن نعي جوهر الصراع بين أهل الإسلام الصحيح وغيرهم من أعداء يتصدرهم اليهود والصليبيين والجوس والهندوس والبوذيين والروافض أخزاهم الله تعالى ...
*** *** ***
أنها مناسبة جيدة لضبط النفس على هوى الإسلام الصحيح ، وكم هي ساعة صادقة تلك التي يغتال فيها الشيخ وهو قد ركع لله في صلاة فجر يوم من أيام الله ، وكم هي مناسبة متفردة لتقول فيها الصحوة الإسلامية أن الإسلام هو الإرهاب ، فنحن إرهابيين بني إرهابيين ، نزرع الوجل في مقاماتنا أمام ربنا ، ونزرع الوجل والرعب في قلوب الأمريكيين والإسرآئيليين والأسبان والأنجليز ، هكذا تركنا محمد صلوات الله وسلامه عليه ، تركنا النبي المجاهد منصورين بالرعب في قلوب أعدائنا حيثما كانوا وبأي شيء تحصنوا ...
*** *** ***
انها ورب البيت العتيق
المحجة البيضاء
ليلها كنهارها
ليلها كنهارها
ليلها كنهارها
أين هي طائرات الأباتشي الأمريكية عن حسن نصر اللآت والعزى ..؟؟؟ ، أنها المحجة البيضاء والدليل الباتر على أوهام المجانين والخرقاء ، أنها حرب على كل من أنتهج بنهج أبوبكر وعمر وعثمان وعلي ـ رضي الله عنهم ـ ، أما أؤلئك اللاهثين خلف الأوهام والأحلام فهم مع أرييل شارون وجورج بوش سيحشرون سوية في مكان واحد لأنهم أعداء لحقيقة واحدة أن الإسلام لا يقبل تقبيل يد اليهودي والنصراني خلف الجدران المحصنة ...
اللهم هب لنا من دم أحمد ياسين حياة عز وشرف
http://www.islamonline.net/Arabic/news/2004-03/22/images/pic01.jpg