عاشق الذكريات
17-03-2004, 20:39
http://www.moonandbackgraphics.com/AWETOP.JPG
انقباض في ليلة شاتيه
لا أدرى أي شيء جاء بي في هذه الليلة الباردة
قررت أستجمع شيء من أشلاء مبعثرة يغلفها انقباض مبهم الملامح
ساكون أنا ... فقط أنا
شيء ما يجتذب الفراش الهارب من العتمة للضوء
ذااك الضوء الخافت يؤرق صمت الليل الموحش
كل شيء هنا جامد ...بلا حراك
لا أدرى أي شيء أفعله حتى تمضي جحافل السأم التي
تخيم على محطات النبض الساكنة باستسلام
سأقرأ الهذيان ... تلك الخصوصية ترهق الصور الجامحة خلف الخيال
أنا هنا ... لا أدرى أي شيء يبعثر فيني الرغبة للهدوء
لم أعد قادر على خوض تجربة الصورة الوحيدة القابعة هنا
سأرحل ..لكن إلي أين وكل المحطات التي تضم جنبات الطريق خاليه
سأتكى على الماضي ... فرائحة الوجد هناك تئن من وجع الفراق
لا ...لا
لم يعد هناك مكان لانقباض آخر
كل المساحات أصبحت فريسة للألم
سأمسك ريشتي هذه المرة .. بدلا من القلم
هي تحركي على مساحات البياض الوحيدة التي لم تصلها
ريشة القلم الناقم من صوره المخنوقة بالانقباض
بحر / مركب صغير
عواصف هائجة لا ترحم ..اضطرابات تختصم في رسم وجهة السير
لم تكن سوى مجرد محاولة لعبور بضع مترات إلى عمق الوجود
محاولة مسلوبة الإرادة .
كيف لي أن أعود إلي شاطئ من جديد
تلطخت كل الاتجاهات بصورة الغضب الغاشم
كفى يا ريشتي ...لم تعودي كما كنت قديما
أصابك الانقباض فلم تعودي قادرة على الإبحار بين البياض كما كنت
لم تكن تلك رحلة سعيدة ... صمت مخيف / وانقباض مشوب بالشك
ساخط حروف من جديد
لكن أي حروف أكتبها أولا
أنت ...نعم أنت
ملهمتي ... صورة لم ولن تتغيري
هناك حيث لا وجود لك سوى بين خيالي ..وأحلامي
كم مرة صنعتك ..كم مرة قتلتك عامدا بلا ذنب
آآآآه ..كم اشعر بالانقباض
هذه المرة لا أستطيع التخلص منك كما كنت
تزرعين الشك في كل الوجوه
ترسمين وجهك البريء على كل الصور
تحتلين بضعفك كل حصون الصمت بداخلي
ليصبح الكون كله من حولي
مجرد نافذة تطل على صور تخلف المزيد من جحافل الانقباض
انقباض في ليلة شاتيه
لا أدرى أي شيء جاء بي في هذه الليلة الباردة
قررت أستجمع شيء من أشلاء مبعثرة يغلفها انقباض مبهم الملامح
ساكون أنا ... فقط أنا
شيء ما يجتذب الفراش الهارب من العتمة للضوء
ذااك الضوء الخافت يؤرق صمت الليل الموحش
كل شيء هنا جامد ...بلا حراك
لا أدرى أي شيء أفعله حتى تمضي جحافل السأم التي
تخيم على محطات النبض الساكنة باستسلام
سأقرأ الهذيان ... تلك الخصوصية ترهق الصور الجامحة خلف الخيال
أنا هنا ... لا أدرى أي شيء يبعثر فيني الرغبة للهدوء
لم أعد قادر على خوض تجربة الصورة الوحيدة القابعة هنا
سأرحل ..لكن إلي أين وكل المحطات التي تضم جنبات الطريق خاليه
سأتكى على الماضي ... فرائحة الوجد هناك تئن من وجع الفراق
لا ...لا
لم يعد هناك مكان لانقباض آخر
كل المساحات أصبحت فريسة للألم
سأمسك ريشتي هذه المرة .. بدلا من القلم
هي تحركي على مساحات البياض الوحيدة التي لم تصلها
ريشة القلم الناقم من صوره المخنوقة بالانقباض
بحر / مركب صغير
عواصف هائجة لا ترحم ..اضطرابات تختصم في رسم وجهة السير
لم تكن سوى مجرد محاولة لعبور بضع مترات إلى عمق الوجود
محاولة مسلوبة الإرادة .
كيف لي أن أعود إلي شاطئ من جديد
تلطخت كل الاتجاهات بصورة الغضب الغاشم
كفى يا ريشتي ...لم تعودي كما كنت قديما
أصابك الانقباض فلم تعودي قادرة على الإبحار بين البياض كما كنت
لم تكن تلك رحلة سعيدة ... صمت مخيف / وانقباض مشوب بالشك
ساخط حروف من جديد
لكن أي حروف أكتبها أولا
أنت ...نعم أنت
ملهمتي ... صورة لم ولن تتغيري
هناك حيث لا وجود لك سوى بين خيالي ..وأحلامي
كم مرة صنعتك ..كم مرة قتلتك عامدا بلا ذنب
آآآآه ..كم اشعر بالانقباض
هذه المرة لا أستطيع التخلص منك كما كنت
تزرعين الشك في كل الوجوه
ترسمين وجهك البريء على كل الصور
تحتلين بضعفك كل حصون الصمت بداخلي
ليصبح الكون كله من حولي
مجرد نافذة تطل على صور تخلف المزيد من جحافل الانقباض