ديمــــه
17-03-2004, 15:49
كيف تنمي قوة الإبداع الذاتي من خلال .السؤال و الاستماع؟
بسم الله الرحمن الرحيم
كيف تنمي قوة الأبداع الذاتي من خلال السؤال و الاستماع؟
إن التفكير السليم تجاه الآخرين يزيل الإحباط و التوتر ، ويبعد الإنسان عن الحرج و الوقوع في الأخطاء ، ومن الأفضل ان لا تكون متحدثا (( أنانيا ))..أصغ للآخرين و اكسبهم كأصدقاء ، وتعلم و فكر بالناس إيجابيا ، واكتشف كم هو رائع حقا هذا العالم ، بهذا الإبداع من خلال الاستماع للآخرين و تحفيزهم على التحدث ..و يتحقق من خلال الآتي :
1- شجع الآخرين على التحدث :
حفز الآخرين على ان يتكلموا خلال اللقاءات الشخصية أو العامة ، قل لهم : (( حدثوني عن تجربتكم ..ما الأفضل لكي نعمله ..؟ كيف نبدأ في حل هذه المشكلة ..؟!)) إن شجعتهم على التحدث تحقق العديد من المكاسب من بينها تحصل على الكثير من الإقتراحات و المعلومات التي يمكن استخدامها للإبداع و كسب الأصدقاء و تكون محبوبا عندهم لا محالة
2- أطرح وجهات نظرك وحولها إلى أسئلة :
أعط فرصة لللآخرين يلمعون أفكارك و آرائك من خلال ماذا تقدمون في كذا و كذا ...؟ لا تعرض فكرتك و تعتبرها فد نزلت من السماء ، استطلع رأي الآخرين و انتظر رد فعلهم تجاه ما تقترحه ، وهذا يساعدك في بلورة فكرة أفضل .
3- انتبه إلى ما يقول الطرف الآخر
إن استماعك للآخر يحتم عليك أن تجعل ما تسمعه يحرك دماغك ، لأن الكثير يتظاهر بالاستماع و هو ليسوا كذلك ، فهم ينتظرون الشخص الآخر أن ينتهي من كلامه لكي يردوا عليه ..أصغ لما يقوله الآخر ، وهذا ينور عقلك و ينميه .
فالقائد يختلف كليا عن المدير يعتمد على السيطرة ، ويعطي الأوامر ويوجه نقده للآخرين ، أما الأول فيعتمد على الثقة ويمتاز بالإبداع و الرؤية و يصنع القرارات بحيث تتوفر لديه المادة الخام ليصنع منها شيئا ، وهذه المادة هي اقتراحات و أفكار الآخرين .
و القائد الذي يستمع للصادقين و الناصحين و يستفيدون من وجهات النظر ، فهو يمتلك التفكير السليم الذي يفرق بين المصلحة العليا التي توصل إلى البناء و التطوير ، وبين الأفكار الهدامة التي تكون وبالا على مصلحة الأمة و المجتمع .
ويقول : و إلا أين نذهب بما كان يبدأ به سيد الخلق الذي ما ينطق عن الهوى بعض لقاءاته مع أصحابه وهو يقول : (( أشيروا علي أيها الناس ))
ولعل في مثل هذا الأسلوب من الحوار و التشاور و الاستطلال الذي يمارسه صلى الله عليه وسلم مع أصحابه نوعا من الدروس العملية لمن لا يعرفون معنى الشورى ، و لا يقدرون قيمة حرية الفكر و انفتاح الحوار ...من هنا تتجلى حكمة القائد الفذ الذي يحسن الأستماع ، ويقدر استيعاب ما يقال و متابعة ما يدلى به من آراء .
اتمنى الفائده للجميع
تحياتي
ديمه
بسم الله الرحمن الرحيم
كيف تنمي قوة الأبداع الذاتي من خلال السؤال و الاستماع؟
إن التفكير السليم تجاه الآخرين يزيل الإحباط و التوتر ، ويبعد الإنسان عن الحرج و الوقوع في الأخطاء ، ومن الأفضل ان لا تكون متحدثا (( أنانيا ))..أصغ للآخرين و اكسبهم كأصدقاء ، وتعلم و فكر بالناس إيجابيا ، واكتشف كم هو رائع حقا هذا العالم ، بهذا الإبداع من خلال الاستماع للآخرين و تحفيزهم على التحدث ..و يتحقق من خلال الآتي :
1- شجع الآخرين على التحدث :
حفز الآخرين على ان يتكلموا خلال اللقاءات الشخصية أو العامة ، قل لهم : (( حدثوني عن تجربتكم ..ما الأفضل لكي نعمله ..؟ كيف نبدأ في حل هذه المشكلة ..؟!)) إن شجعتهم على التحدث تحقق العديد من المكاسب من بينها تحصل على الكثير من الإقتراحات و المعلومات التي يمكن استخدامها للإبداع و كسب الأصدقاء و تكون محبوبا عندهم لا محالة
2- أطرح وجهات نظرك وحولها إلى أسئلة :
أعط فرصة لللآخرين يلمعون أفكارك و آرائك من خلال ماذا تقدمون في كذا و كذا ...؟ لا تعرض فكرتك و تعتبرها فد نزلت من السماء ، استطلع رأي الآخرين و انتظر رد فعلهم تجاه ما تقترحه ، وهذا يساعدك في بلورة فكرة أفضل .
3- انتبه إلى ما يقول الطرف الآخر
إن استماعك للآخر يحتم عليك أن تجعل ما تسمعه يحرك دماغك ، لأن الكثير يتظاهر بالاستماع و هو ليسوا كذلك ، فهم ينتظرون الشخص الآخر أن ينتهي من كلامه لكي يردوا عليه ..أصغ لما يقوله الآخر ، وهذا ينور عقلك و ينميه .
فالقائد يختلف كليا عن المدير يعتمد على السيطرة ، ويعطي الأوامر ويوجه نقده للآخرين ، أما الأول فيعتمد على الثقة ويمتاز بالإبداع و الرؤية و يصنع القرارات بحيث تتوفر لديه المادة الخام ليصنع منها شيئا ، وهذه المادة هي اقتراحات و أفكار الآخرين .
و القائد الذي يستمع للصادقين و الناصحين و يستفيدون من وجهات النظر ، فهو يمتلك التفكير السليم الذي يفرق بين المصلحة العليا التي توصل إلى البناء و التطوير ، وبين الأفكار الهدامة التي تكون وبالا على مصلحة الأمة و المجتمع .
ويقول : و إلا أين نذهب بما كان يبدأ به سيد الخلق الذي ما ينطق عن الهوى بعض لقاءاته مع أصحابه وهو يقول : (( أشيروا علي أيها الناس ))
ولعل في مثل هذا الأسلوب من الحوار و التشاور و الاستطلال الذي يمارسه صلى الله عليه وسلم مع أصحابه نوعا من الدروس العملية لمن لا يعرفون معنى الشورى ، و لا يقدرون قيمة حرية الفكر و انفتاح الحوار ...من هنا تتجلى حكمة القائد الفذ الذي يحسن الأستماع ، ويقدر استيعاب ما يقال و متابعة ما يدلى به من آراء .
اتمنى الفائده للجميع
تحياتي
ديمه