المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صورة وتعليق ( اغتنم شبابك قبل هرمك)



تماضر
16-03-2004, 15:30
http://missveiled.jeeran.com/Fathers.jpg

جــواهــر
16-03-2004, 20:55
غاليتي تماضر ..

هذا نموذج مشرف مشرق من حقه أن نجعله في الصدارة

ليكون نصب أعين كثير من أبنائنا وبناتنا ، لعل بعضهم ينتفع

بهذا النموذج فيحاكيه ويزيد عليه وينافسه في هذا الطريق ..

بارك الله بكِ اختي الغالية على طرحك الرائع لمثل هذا الموضوع ..

تقبل تحياتي ..

جــواهــر

تماضر
18-03-2004, 23:40
اهلا بك اختي جواهر وشكرا على تعقيبك فوالله لم اضعه إلا للتذكير
اخوتي واخواتي ...
بما تحمله هذه الصورة من معني الاول : استغلال الشباب قبل الهرم بطاعة الله والثانيه : بر الوالدين والذي قل في هذا الزمن والاستعين بالله

فلا تنتظر حتى تبلغ من الكبر عتيا .. وتندم على ما فاتك .. وتندم على ضياع فترة الشباب إن لم تحسن استغلالها .. فتجد نفسك ثقيل الهمة .. ضعيف البدن .. قليل الطاقة .. مثقل بالمسؤوليات والأعباء والأشغال الدنيوية .. فعندها لا ينفع الرجاء ... ألا ليت الشباب يعود يوماً فأخبره بما فعل المشيب ...

استغل شبابك ... استغله قبل أن يفوتك ... استغله بزيادة الصلة بالله عز وجل .. أكثر من قراءة القرآن .. احفظ منه ما تستطيع .. تعود على صلاة الليل .. فأنت الآن قوي البدن .. أنت الآن في إجازة .. أكثر من صيام النوافل .. أكثر من الأذكار والأدعية .. اقرأ قدر المستطاع .. ابن ثقافتك الإسلامية والدنيوية .. فكر في أمتك .. ابتكرمن الأعمال والأفكار ما يعود بالنفع على أمتك .. ادع أصدقائك .. أصلح من حولك .. وجاهد نفسك .. واعمل لتكون كلمة الله هي العليا ...

أسألك بالله يا أخي ماذا يريد منك أبوك إلا أن تقف معه حين يحتاجك، وأن تسانده حين يحتاجك، بل ماذا تريد منك الأم إلا كلمة حانية، وعبارة صافية، تحمل في طياتها الحب والإجلال.

فما بال شبابنا اليوم يقصرون في بر آبائهم وأمهاتهم، وربما عق أحدهم والديه من أجل إرضاء صديق له، أو أبكى والديه وأغضبهما (وهذا من أشد العقوق) من أجل سفر هنا أو هناك أو متعة هنا أو هناك.
وها نحن نسمع بين الحين والآخر، وللأسف من أبناء الإسلام من يزجر أمه وأباه، أو يضربهما أو يقتل أمه أو أباه

اللهم إنا نسألك أن تعيننا جميعاً على بر والدينا، اللهم قد قصرنا في ذلك وأخطأنا في حقهما، اللهم فاغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا، وما أسرفنا وما أعلنا، واملأ قلبيهما بمحبتنا، وألسنتهما بالدعاء لنا، يا ذا الجلال والإكرام.