اخو سعدى
15-03-2004, 21:42
نجحوا عام 1955م في إنتاج أول فرن منـزلي للميكروويف، ومنذ ذلك التاريخ بدأ وكأن حرفة طهي الطعام تخرج عن حدود عالمها التقليدي عالم المواقد والحطب والنيران وتلج بقوة عالم الإلكترونيات وما فيه من مدهشات،
ويعتقد بعض خبراء تكنولوجيا الأغذية أن الأفران الاعتيادية التي نستخدمها في المطابخ منذ عشرات السنين توشك على الزوال, ولنا أن نمعن النظر قليلاً في الآثار الميكروبيلوجية لأشعة الميكروويف في ظل ظروف الطهي الشائع في الأفران، حيث أن طريقة الطهي الجيدة العادية تكفي لإبادة ما يلوثه من ميكروب يتأثر برفع درجة الحرارة، وهنا تقع أفران الميكروويف في ورطة كبيرة لطهي الطعام في زمن محدود للغاية، بحيث لا يتيسر أحياناً الفضاء التام على ما يلوثه من ميكروب.
ففي دراسات معملية أجريت هناك تحذيرات قوية من مغبة الاعتماد على فرن الميكروويف لطهي الدواجن المجمدة على وجه الخصوص، حيث تبين عجز هذه التغذية من إبادة السلمونيات التي يكثر تواجدها في الدواجن، وقال الباحثون أن الأنسب هو الاكتفاء بتفكيك الدواجن المجمدة بالميكروويف، ثم استكمال طهيها في الأفران التقليدية، حيث أن يوسع بكتيريا السالمونيا مقاومة تأثير الموجات الدقيقة خاصة متى كان الطعام مملحاً، حيث ظهرت أن الأطباق المملحة لا تحصل على كمية كبيرة من الحرارة كما لو كانت غير مملحة. وقد وجهت سهام آتية من جهة المدافعين عن صحة البيئة وسلامتها، فهل لك أن تصدق أن هذه الأجهزة الأنيقة قد تصيب الناس بأذى وهم عنه من الغافلين ؟ وذلك بتلوث بالموجات الكهرومغناطيسية 0
وقد يظن البعض أن الحل هو مقاطعة هذه الأفران، ولكن ليس هذا بالحل العلمي والعملي ليجنب الناس مخاطر التعرض لهذه الموجات، فعلى نحو ما نفكر في حل يجبن الناس مخاطر التعرض لأشعة الشمس المحرقة، لا يعني مطلقاً الجلوس على شاطئ البحر، بل يجب اتخاذ تدابير للوقاية مثل المظلات الشمسية والقبعات وكريمات الجلد المناسبة،
وكذلك الحال بالنسبة لاستعمال هذه الأجهزة فيقتضي الأمر التقيد بـهذه التعليمات لتجنبنا إن شاء الله من مخاطر استعمالها:
1-التأكد التام من إحكام باب الجهاز لعد تسرب الأشعة. 2
-يحظر استخدام الجهاز لأغراض غير الطبخ وتسخين الطعام كتجفيف الملابس المبتلة مثلاً.
3-لا ينبغي تشغيل الجهاز وهو خالي من أجهزة الطبخ لإصابة أنابيبه الداخلية بأية تلفيات فتقل كفاءته.
4-يلزم ترك مسافة لا تقل عن 10 سم حول الجهاز خاصة في المناطق العلوية منعاً لتهوية الجهاز.
5-يحظر استعمال أية مواد معدنية عند تشغيله لتجنب تلف بعض أجزائه.
6-عدم الوقوف باستمرار إلى جواز الجهاز، حيث تتضاءل شدة المجالات الكهرومغناطيسية بالبعد عن مصدره.
الكاتب د0فهد تركستاني
جريدة البلاد السعودية
ويعتقد بعض خبراء تكنولوجيا الأغذية أن الأفران الاعتيادية التي نستخدمها في المطابخ منذ عشرات السنين توشك على الزوال, ولنا أن نمعن النظر قليلاً في الآثار الميكروبيلوجية لأشعة الميكروويف في ظل ظروف الطهي الشائع في الأفران، حيث أن طريقة الطهي الجيدة العادية تكفي لإبادة ما يلوثه من ميكروب يتأثر برفع درجة الحرارة، وهنا تقع أفران الميكروويف في ورطة كبيرة لطهي الطعام في زمن محدود للغاية، بحيث لا يتيسر أحياناً الفضاء التام على ما يلوثه من ميكروب.
ففي دراسات معملية أجريت هناك تحذيرات قوية من مغبة الاعتماد على فرن الميكروويف لطهي الدواجن المجمدة على وجه الخصوص، حيث تبين عجز هذه التغذية من إبادة السلمونيات التي يكثر تواجدها في الدواجن، وقال الباحثون أن الأنسب هو الاكتفاء بتفكيك الدواجن المجمدة بالميكروويف، ثم استكمال طهيها في الأفران التقليدية، حيث أن يوسع بكتيريا السالمونيا مقاومة تأثير الموجات الدقيقة خاصة متى كان الطعام مملحاً، حيث ظهرت أن الأطباق المملحة لا تحصل على كمية كبيرة من الحرارة كما لو كانت غير مملحة. وقد وجهت سهام آتية من جهة المدافعين عن صحة البيئة وسلامتها، فهل لك أن تصدق أن هذه الأجهزة الأنيقة قد تصيب الناس بأذى وهم عنه من الغافلين ؟ وذلك بتلوث بالموجات الكهرومغناطيسية 0
وقد يظن البعض أن الحل هو مقاطعة هذه الأفران، ولكن ليس هذا بالحل العلمي والعملي ليجنب الناس مخاطر التعرض لهذه الموجات، فعلى نحو ما نفكر في حل يجبن الناس مخاطر التعرض لأشعة الشمس المحرقة، لا يعني مطلقاً الجلوس على شاطئ البحر، بل يجب اتخاذ تدابير للوقاية مثل المظلات الشمسية والقبعات وكريمات الجلد المناسبة،
وكذلك الحال بالنسبة لاستعمال هذه الأجهزة فيقتضي الأمر التقيد بـهذه التعليمات لتجنبنا إن شاء الله من مخاطر استعمالها:
1-التأكد التام من إحكام باب الجهاز لعد تسرب الأشعة. 2
-يحظر استخدام الجهاز لأغراض غير الطبخ وتسخين الطعام كتجفيف الملابس المبتلة مثلاً.
3-لا ينبغي تشغيل الجهاز وهو خالي من أجهزة الطبخ لإصابة أنابيبه الداخلية بأية تلفيات فتقل كفاءته.
4-يلزم ترك مسافة لا تقل عن 10 سم حول الجهاز خاصة في المناطق العلوية منعاً لتهوية الجهاز.
5-يحظر استعمال أية مواد معدنية عند تشغيله لتجنب تلف بعض أجزائه.
6-عدم الوقوف باستمرار إلى جواز الجهاز، حيث تتضاءل شدة المجالات الكهرومغناطيسية بالبعد عن مصدره.
الكاتب د0فهد تركستاني
جريدة البلاد السعودية