المتوكل
14-03-2004, 10:42
بسم الله الرحمن الرحيم
يتطلب الجهد العضلي الذي يبذله الرياضيون تطبيق أنظمة غذائية مدروسة ودقيقة تتناسب مع حجم نشاطهم، فمن الضروري إذ ذاك أن يعمد الرياضي إلى تناول الأغذية الغنية بالسكاكر والنشا ومنتجات الحيوان كالحليب والزبدة والبيض والأملاح المعدنية والفيتامينات والزيوت النباتية والثمار المجففة، على أن يقتصر تناول اللحوم على وجبة الظهيرة فقط، وبكميات معتدلة.
هذا النظام المتوازن في التغذية يمنح الجهاز الهضمي للرياضي راحة واستقرارا، كما يمنح الكبد الذي يختص بدور بالغ الأهمية في تمثيل الأغذية صحة تساعده على أداء دوره، فالكبد السليم بالنسبة للرياضي هو عنوان قوته وحيويته لأنه يدخر النشا الحيواني والجليكوجين اللذين يوجدان كذلك في العضلات واللذين يحرر تحولهما الكيميائي الطاقة اللازمة للجسم حسب الطلب.
ونظرا لاختصاص الكبد بتأمين تنظيف السموم العضوية، بالاشتراك مع الكليتين، فإن هذا العمل يتطلب مجهودا قويا، يجعل اتباع نظام غذائي معتدل ضروري لمساعدة الكبد على الاحتفاظ بقدرته زمنا طويلا، وعلى أداء مهمته على الوجه الأكمل.
صحيح أن الكبد له دور فاعل في تنظيف السموم ويلزمه برنامج منظم للحفاظ عليه، إلا أن بعض الرياضيين يبالغون في تطبيق هذا المبدأ بدقة أكثر مما يجب كتناولهم الأغذية النباتية فقط، وهذا غير صحيح، لأن الجسم الرياضي بحاجة إلى المواد التي تبني عضلاته بناء سليما، ولذا يجب أن تدخل اللحوم في غذائهم إلى جانب الخضار والفواكه.
و يجب أن يحتوي النظام الغذائي للرياضي على مصادر للفسفور والمغنيسيوم والكالسيوم والحديد والكبريت والبوتاس، وعلى الأغذية التي تحتوي على الفيتامين B .
ونذكر هنا أن بعض الرياضيين الأمريكيين يستخدمون وصفة يسمونها "سائل النصر"، وهم يتناولونه قبل ساعات من دخولهم المباريات، ويتألف من عصير البرتقال أو الطماطم أو الليمون مع نصف ليتر من الحليب المحلى بالسكر بمقدار لا يقل عن خمس ملاعق كبيرة مع بيضة واحدة، ويشرب الرياضي من هذا السائل مقدار كوب كل نصف ساعة وبذلك يزود عضلاته وكبده بمدخر كبير من الغلوسيدات، الأمر الذي يمنحه الطاقة طوال وقت المباراة.
بالإضافة إلى ذلك، لا بد من التنويه بأن الرياضي يحتاج أيضا إلى التنفس والنوم العميقين، فالتنفس يساعد على حسن احتراق الأغذية في الجسم، والنوم يساعد على إدخال المواد الضرورية إلى العضلات.
ويُنصح الرياضيون بالراحة في أمكنة خلوية قبل موعد مبارياتهم ببضعة أيام، وأن يمتنعوا عن التدخين، وبهذا يعدّون أجسامهم للمجهود الكبير الذي تتطلبه منهم مهنتهم
منقول للفائدة
يتطلب الجهد العضلي الذي يبذله الرياضيون تطبيق أنظمة غذائية مدروسة ودقيقة تتناسب مع حجم نشاطهم، فمن الضروري إذ ذاك أن يعمد الرياضي إلى تناول الأغذية الغنية بالسكاكر والنشا ومنتجات الحيوان كالحليب والزبدة والبيض والأملاح المعدنية والفيتامينات والزيوت النباتية والثمار المجففة، على أن يقتصر تناول اللحوم على وجبة الظهيرة فقط، وبكميات معتدلة.
هذا النظام المتوازن في التغذية يمنح الجهاز الهضمي للرياضي راحة واستقرارا، كما يمنح الكبد الذي يختص بدور بالغ الأهمية في تمثيل الأغذية صحة تساعده على أداء دوره، فالكبد السليم بالنسبة للرياضي هو عنوان قوته وحيويته لأنه يدخر النشا الحيواني والجليكوجين اللذين يوجدان كذلك في العضلات واللذين يحرر تحولهما الكيميائي الطاقة اللازمة للجسم حسب الطلب.
ونظرا لاختصاص الكبد بتأمين تنظيف السموم العضوية، بالاشتراك مع الكليتين، فإن هذا العمل يتطلب مجهودا قويا، يجعل اتباع نظام غذائي معتدل ضروري لمساعدة الكبد على الاحتفاظ بقدرته زمنا طويلا، وعلى أداء مهمته على الوجه الأكمل.
صحيح أن الكبد له دور فاعل في تنظيف السموم ويلزمه برنامج منظم للحفاظ عليه، إلا أن بعض الرياضيين يبالغون في تطبيق هذا المبدأ بدقة أكثر مما يجب كتناولهم الأغذية النباتية فقط، وهذا غير صحيح، لأن الجسم الرياضي بحاجة إلى المواد التي تبني عضلاته بناء سليما، ولذا يجب أن تدخل اللحوم في غذائهم إلى جانب الخضار والفواكه.
و يجب أن يحتوي النظام الغذائي للرياضي على مصادر للفسفور والمغنيسيوم والكالسيوم والحديد والكبريت والبوتاس، وعلى الأغذية التي تحتوي على الفيتامين B .
ونذكر هنا أن بعض الرياضيين الأمريكيين يستخدمون وصفة يسمونها "سائل النصر"، وهم يتناولونه قبل ساعات من دخولهم المباريات، ويتألف من عصير البرتقال أو الطماطم أو الليمون مع نصف ليتر من الحليب المحلى بالسكر بمقدار لا يقل عن خمس ملاعق كبيرة مع بيضة واحدة، ويشرب الرياضي من هذا السائل مقدار كوب كل نصف ساعة وبذلك يزود عضلاته وكبده بمدخر كبير من الغلوسيدات، الأمر الذي يمنحه الطاقة طوال وقت المباراة.
بالإضافة إلى ذلك، لا بد من التنويه بأن الرياضي يحتاج أيضا إلى التنفس والنوم العميقين، فالتنفس يساعد على حسن احتراق الأغذية في الجسم، والنوم يساعد على إدخال المواد الضرورية إلى العضلات.
ويُنصح الرياضيون بالراحة في أمكنة خلوية قبل موعد مبارياتهم ببضعة أيام، وأن يمتنعوا عن التدخين، وبهذا يعدّون أجسامهم للمجهود الكبير الذي تتطلبه منهم مهنتهم
منقول للفائدة