الضيغمي
13-03-2004, 14:35
.
...
.....
........
.............
........................
ركنٌ من مجموعة اركان متناثرة
دلفت اليه وانا متجها لعملي ذات مساء
لأجد نفسي رمادا من نار انثى
وقد عصفت به رياح جمالها
فطار متناثرا ولكن بإنتظام خلف خطاها
لقد صعقني تيار انوثتها وتركني مشتعلا
يالها من فتنة!!
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
عندما تسير كأنها ترقص على انغام الوله
فسبحان من دوزن وقع اقدامها ليحدث
هذا السلم الموسيقي الذي زلزل كياني
لم ارقص لإيقاع خطواتها بل اطربتني
لم ابكي عليها ولكن تسـاقطت دموعي
فتاة رشيقة ينسدل شعرها الطويل على كتفيها
ويحيط بوجهها الابيض الجميل
تنفث سحرها المزهر في شفق الغروب
لتتحطم على مرفأ وجنتيها اقسى القلوب
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
تتمتع بجمال غريب وفريد
فنقاوة بياض بشرتها وعينيها الواسعتين تشعان ألقاً
وثغرها الوردي ذو الابتسامة الساحرة
تجعلك تشك بانها ليست من عالمك
...........
سبح عقلي وهام في بحور الوله والغرام
وتوقف عن التفكير وكأنه مصاب بضمور
فتقدمت نحوها باسما دون وعي
وقد تسارعت دقات قلبي
وسالتها عن اسمها
حملقت فيني
فاشرق وجهها بابتسامه
واصطبغت وجنتاها بحمرة الخجل
يالها من حمرة خجل مغرية !!
ابتسمت ابتسامة لعوب
و اسبلت اهدابها المكحلة فوق عينيها الواسعتين
لتصيبني بمقتل.
انه قمة الوفاء الأنثوي
وكأنها تعتذر عن كل غدر النساء
..........
قالت لا اسم لي.. اعتبرني لاعبة
الا توجد ارقاما يعرف بها اللاعبون,,,
تغني عن اسمائهم؟
قلت هذا صحيح
فقالت هذا الرقم هو اسمي
اخذت الرقم واستدرت فرحاً ومسرعاً
دون أي تركيز ذهني لأصتدم بصفوف
اطباق البيض المنضودة على الأرض
لتتناثر الأطباق ارضا
وانا فوقها غارقاً في بحيرة من صفار البيض
وقد امتزج بسائلة,,
حاولت ان انهض لأتزحلق واسقط لعدة مرات
ثم تمكنت من الوقوف
لأجد نفسي وكأنني لوحة فنية لفان جوخ
رسمها في فصل الخريف
حيث تميل اوراق الشجر الى اللون الأصفر
...............
.............
اما تلك الفاتنة
فهي واقفة وقد اتكأت على احد الرفوف
تضحك بصورة غير طبيعيه
تكاد تفقد انفاسها من الشهيق
لقد تسمرت في مكاني ,,,
لاادري ماذا اريد ..فجأة
لمحتها وكأنها التقطت صورا لي
من جوال الباندا الذي بيدها
لم اشا ان اتكلم ,,,,
...............
...............
خرجت من المكان قاصدا سيارتي
وغادرت المكان,,
آآآآآآه منك ياركن العثيم,,, مالذي دهاني
وجعلني اتصرف كطفل لعوب !!
انها ضريبت العشق عندما تصيبك فجأة .
..........
عند وصولي لمنزلي وقبل ان افتح الباب
شعرت وكأن هناك سيارة توقفت
ادرت راسي
لأجد تلك العنقاء جالسة خلف سائقها
تناديني لأعطائي نظارتي
وايضا اسمها الرقمي
ما ان اقبلت عليها الا وانفجرت بالضحك
لقد بدت لي اكثر جمالا وسحرا
وكأنني امام حورية
.................
................
مددت يدي لإستلام نظارتي الشمسية واسمها
ثم قالت اريد هذه النظارة ,,اريدها ذكرى غالية
وارجو ان لا تشتري اخرى
كن كريما واسمح لغيرك
ان يمتع ناظريه بعيونك الحلوة
ثم رمتني بغمزة من عينها
مصحوبة بإبتسامة وداع
الى اللقاء مع اطباق بيض اخرى
او في,,,,, ولا خليها بعدين ,,,,,,,, ولم تكمل
وتحركت سيارتها الفارهة مبتعدة
فآآآآآآآه كم انا مشتاق لمعرفة ماذا كانت تريد ان تقول
لاتزال حمى غرامها ولهفي عليها
تتأجج داخل احشائي,,, وانتظرها على احر من الجمر
,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,
موال.
هل تفي بوعدها؟
""""""""""""""
هذا سؤالي
يانديم الـروح
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
تحياتي
::::::::::::::::
:::::::::::
::::::::
::::::
ــــــــــــــ
الضيغمي
ـــــــــــــ
::::::
::::::::
::::::::::::
::::::::::::::::::
:::::::::::::::::::::::::
..........................................
...
.....
........
.............
........................
ركنٌ من مجموعة اركان متناثرة
دلفت اليه وانا متجها لعملي ذات مساء
لأجد نفسي رمادا من نار انثى
وقد عصفت به رياح جمالها
فطار متناثرا ولكن بإنتظام خلف خطاها
لقد صعقني تيار انوثتها وتركني مشتعلا
يالها من فتنة!!
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
عندما تسير كأنها ترقص على انغام الوله
فسبحان من دوزن وقع اقدامها ليحدث
هذا السلم الموسيقي الذي زلزل كياني
لم ارقص لإيقاع خطواتها بل اطربتني
لم ابكي عليها ولكن تسـاقطت دموعي
فتاة رشيقة ينسدل شعرها الطويل على كتفيها
ويحيط بوجهها الابيض الجميل
تنفث سحرها المزهر في شفق الغروب
لتتحطم على مرفأ وجنتيها اقسى القلوب
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
تتمتع بجمال غريب وفريد
فنقاوة بياض بشرتها وعينيها الواسعتين تشعان ألقاً
وثغرها الوردي ذو الابتسامة الساحرة
تجعلك تشك بانها ليست من عالمك
...........
سبح عقلي وهام في بحور الوله والغرام
وتوقف عن التفكير وكأنه مصاب بضمور
فتقدمت نحوها باسما دون وعي
وقد تسارعت دقات قلبي
وسالتها عن اسمها
حملقت فيني
فاشرق وجهها بابتسامه
واصطبغت وجنتاها بحمرة الخجل
يالها من حمرة خجل مغرية !!
ابتسمت ابتسامة لعوب
و اسبلت اهدابها المكحلة فوق عينيها الواسعتين
لتصيبني بمقتل.
انه قمة الوفاء الأنثوي
وكأنها تعتذر عن كل غدر النساء
..........
قالت لا اسم لي.. اعتبرني لاعبة
الا توجد ارقاما يعرف بها اللاعبون,,,
تغني عن اسمائهم؟
قلت هذا صحيح
فقالت هذا الرقم هو اسمي
اخذت الرقم واستدرت فرحاً ومسرعاً
دون أي تركيز ذهني لأصتدم بصفوف
اطباق البيض المنضودة على الأرض
لتتناثر الأطباق ارضا
وانا فوقها غارقاً في بحيرة من صفار البيض
وقد امتزج بسائلة,,
حاولت ان انهض لأتزحلق واسقط لعدة مرات
ثم تمكنت من الوقوف
لأجد نفسي وكأنني لوحة فنية لفان جوخ
رسمها في فصل الخريف
حيث تميل اوراق الشجر الى اللون الأصفر
...............
.............
اما تلك الفاتنة
فهي واقفة وقد اتكأت على احد الرفوف
تضحك بصورة غير طبيعيه
تكاد تفقد انفاسها من الشهيق
لقد تسمرت في مكاني ,,,
لاادري ماذا اريد ..فجأة
لمحتها وكأنها التقطت صورا لي
من جوال الباندا الذي بيدها
لم اشا ان اتكلم ,,,,
...............
...............
خرجت من المكان قاصدا سيارتي
وغادرت المكان,,
آآآآآآه منك ياركن العثيم,,, مالذي دهاني
وجعلني اتصرف كطفل لعوب !!
انها ضريبت العشق عندما تصيبك فجأة .
..........
عند وصولي لمنزلي وقبل ان افتح الباب
شعرت وكأن هناك سيارة توقفت
ادرت راسي
لأجد تلك العنقاء جالسة خلف سائقها
تناديني لأعطائي نظارتي
وايضا اسمها الرقمي
ما ان اقبلت عليها الا وانفجرت بالضحك
لقد بدت لي اكثر جمالا وسحرا
وكأنني امام حورية
.................
................
مددت يدي لإستلام نظارتي الشمسية واسمها
ثم قالت اريد هذه النظارة ,,اريدها ذكرى غالية
وارجو ان لا تشتري اخرى
كن كريما واسمح لغيرك
ان يمتع ناظريه بعيونك الحلوة
ثم رمتني بغمزة من عينها
مصحوبة بإبتسامة وداع
الى اللقاء مع اطباق بيض اخرى
او في,,,,, ولا خليها بعدين ,,,,,,,, ولم تكمل
وتحركت سيارتها الفارهة مبتعدة
فآآآآآآآه كم انا مشتاق لمعرفة ماذا كانت تريد ان تقول
لاتزال حمى غرامها ولهفي عليها
تتأجج داخل احشائي,,, وانتظرها على احر من الجمر
,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,
موال.
هل تفي بوعدها؟
""""""""""""""
هذا سؤالي
يانديم الـروح
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
تحياتي
::::::::::::::::
:::::::::::
::::::::
::::::
ــــــــــــــ
الضيغمي
ـــــــــــــ
::::::
::::::::
::::::::::::
::::::::::::::::::
:::::::::::::::::::::::::
..........................................