الاصمعي
13-03-2004, 10:22
السلام عليكم ورجمة الله وبركاته
انتماء طنطاوي وقع على جرح الاصمعي;)
ببغداد أشتاق الي الشام وها انا=في الشام الى بغداد جم التشوق
هما بلغ فرد وقد فرقوهما=رمى الله بالتشتيت شمل المفرق
ولدت في دمشق واصلي من مصر وقلبي متوجه دوماً الى مكه كلما وقفت بين يدي ربي ، وانتسابي الى كل بلد مسلم وحبي لكل قطر عربي ، ووطني حيث يتلى القرآن ، ويصدح بالآذان ، وتقام صفوف المؤمنين بين أيدي الرحيم الرحمن.
===============================
كنت اتصفح كتاب ذكريات للشيخ علي الطنطاوي رحمه الله فأعجبتني هذه الكلمات في الانتماء
رحمك الله ايها الشيخ الاديب الغيور على بني قومه واخوانه في الدين
لقد أثارت اشجاني عندما قارنتها ببعض مايكتب مدعي الوطنيه اوالوثنيه والمنادين بالانكفاء على الذات والجري على الملذات والتمنن بالفتات
كتب احدهم لما توزع لحوم الهدي والاضاحي على الدول الفقيره وهو لو اعطي شيْ منها لرماها للكلاب واكثر لمن جاء بها السباب
وآخرون كل ما جاء موضوع لأخوةٍ لهم بالدين والدم قالوا نحن اعطينا واعطينا وليتهم اعطوا انما اعطى من يريد وجه الله وتمنن بها بائع دينه بدنياه
لم يشاهدوا من الاموال التي تهدر الا الفتات الّذي يلقى بأفواه الجياع من اخوانهم
تباً لهم
الا يستحون ، الا يخجلون!
الا يتفكرون بما يحدث حولهم فيتعضون!
يفسدون علينا اخواننا بحمقهم وجهلهم
ويثيرون ضغائن نفوسهم بمنهم
ويوغروا صدورهم بتبجحهم
وجوههم واسمائهم منا ، وقلوبهم واهوائهم بعيدة عنا
اما امثالك ايها الشيخ بالانتماء ولو لم يبلغوا مدك او نصيفك بالعلم والادب والاباء
فهم كثير ولله الحمد نسأل الله ان يزيدهم عدداً ويؤتهم من لدنه مدداً
غفر الله لك ورحمك ايها الشيخ الاديب الموسوعه ، يامن اعلنت انتمائك لجميع بلاد العرب والمسلمين ، وحُق لها ان تفتقدك وتنعيك!
نعته جلق وبلاد مصر = وارض عمان والقطر اليماني
وارض الرافدين وكل قطر = تعالت فيه اصوات الاذان
انتماء طنطاوي وقع على جرح الاصمعي;)
ببغداد أشتاق الي الشام وها انا=في الشام الى بغداد جم التشوق
هما بلغ فرد وقد فرقوهما=رمى الله بالتشتيت شمل المفرق
ولدت في دمشق واصلي من مصر وقلبي متوجه دوماً الى مكه كلما وقفت بين يدي ربي ، وانتسابي الى كل بلد مسلم وحبي لكل قطر عربي ، ووطني حيث يتلى القرآن ، ويصدح بالآذان ، وتقام صفوف المؤمنين بين أيدي الرحيم الرحمن.
===============================
كنت اتصفح كتاب ذكريات للشيخ علي الطنطاوي رحمه الله فأعجبتني هذه الكلمات في الانتماء
رحمك الله ايها الشيخ الاديب الغيور على بني قومه واخوانه في الدين
لقد أثارت اشجاني عندما قارنتها ببعض مايكتب مدعي الوطنيه اوالوثنيه والمنادين بالانكفاء على الذات والجري على الملذات والتمنن بالفتات
كتب احدهم لما توزع لحوم الهدي والاضاحي على الدول الفقيره وهو لو اعطي شيْ منها لرماها للكلاب واكثر لمن جاء بها السباب
وآخرون كل ما جاء موضوع لأخوةٍ لهم بالدين والدم قالوا نحن اعطينا واعطينا وليتهم اعطوا انما اعطى من يريد وجه الله وتمنن بها بائع دينه بدنياه
لم يشاهدوا من الاموال التي تهدر الا الفتات الّذي يلقى بأفواه الجياع من اخوانهم
تباً لهم
الا يستحون ، الا يخجلون!
الا يتفكرون بما يحدث حولهم فيتعضون!
يفسدون علينا اخواننا بحمقهم وجهلهم
ويثيرون ضغائن نفوسهم بمنهم
ويوغروا صدورهم بتبجحهم
وجوههم واسمائهم منا ، وقلوبهم واهوائهم بعيدة عنا
اما امثالك ايها الشيخ بالانتماء ولو لم يبلغوا مدك او نصيفك بالعلم والادب والاباء
فهم كثير ولله الحمد نسأل الله ان يزيدهم عدداً ويؤتهم من لدنه مدداً
غفر الله لك ورحمك ايها الشيخ الاديب الموسوعه ، يامن اعلنت انتمائك لجميع بلاد العرب والمسلمين ، وحُق لها ان تفتقدك وتنعيك!
نعته جلق وبلاد مصر = وارض عمان والقطر اليماني
وارض الرافدين وكل قطر = تعالت فيه اصوات الاذان