اميرة
05-03-2004, 20:25
لطفاً ( الموضوع مخصص لصاحب الامر )
- يرجى عدم التطفل بالردود -
تاريخ النشر
يوم السبت
21/2/2004 - 27/ 2/ 2004 م
*** سطور الركض ***
" اقرأ وربك الاكرم الذي علم بالقلم " دعونا ننظرعمق تلك الآية الكريمة بكل
ماتحتويه من ابداع وتصوير جميل لقدرة فائقة الهيئة معنوياً ولغوياً، اقرا
فعل "امر" والتأكيد على ترجمة تنفيذ الامر، الجار والمجرور بالقلم، ها انا
استهل بهذا المدمي الرأس حبراً، وأكد ان الحرف سلسلة شيقة من المعارف
والتجارب والانجازات، وتخلق وعي ذو افاق بعيده ،قد ابالغ ان قلت ان القلم
احيانا يرسم معالم " الشخصنة الانسانية " من خلال توجهات وافكار صاحبه
التي تحقن من خلال قلمه، ومدى قدرة- صاحبه- على التأثر والتأثير في البيئة
المحيطة به والتعايش الاجتماعي . هناك ايضا لعبة للكلمات، حينما تكون بعضها
تنطق ارادياً وتعتبر مجرد " عك " ابجدي لصف حروف دون ان يشعر الشخص ان
هناك مدلولاً وراءها، ويعتبرها مجرد وجبة لفظية سريعة ، بالمقابل هناك من
تستوقفه استفهاميات رنانة حول مدلول الكلمة ، ما يلبث الا ان يحاول ترتيلها .
وطن !! و: هج ، ط : طهر، ن : نموت ونحيا من أجله " وطن " !!
ببساطة القلم " اتكيت " لروح بالخفاء تعمل على تهذيب فوضوية الظلماء
" علم بالقلم " .
*** مشاعر آدميه ***
تعلمت على كراسي سنوات الحب الاولى ان هناك حالات للعشق
محدودة ، مقيدة ، تجبل النفس على رؤى محدودة لخطوط حمراء تلتهب امام
خطى المتجاوزين ، قد تحترق ، قد تبيد ، وووقد ...لكن! ان تعشق وطن اخر
بصمت تتأجج وتكسر قيود الصمت ، واختراق وصايا مشعوذي الحب ، وتقلب
" فناجيل " التكهنات وتتمرد على كل اساتذة علم الحب ، حتى تسلب ارادة "
الفل مارك " بتفوق . . باختصار مازال هناك كائن دقيق ينمو بداخلي لحب
" الكويت" ارض وسماء وهواء وشعب ، وها انا اترجم ذلك الشعور بلون ازرق
كلون بهاء الكويت حينما تمارس السماء قبلات مرتبة تزفها غيمة عذراء تشهقها
رئة الريح المعطره، بكل جنون حينما تمارس السماء قبلات مرتبة تزفها غيمة
عذراء تشهقها رئة الريح المعطره ، بكل جنون " ثملت بك ياكويت !! حتى في
سنوات الحب الاولى ، الثانية ، الثالثة ، الرابعة هذا ماكتبته على جدرانك ذات
عشق منهمر " عاشق رغم انف غير المألوف".
*** ترائب مدخنه ***
وجبة يجيد الرجل طهيها من دون عناء ، وأيضاً من دون اعداد مسبق لمكونتها
ذات النكهة الفائقة شحن عاطفي . . استقراء نفسي . . تهذيب لفظي ..
سماع مبكر .. حضور روحي .عزف منفرد لمقامات وجدانية . عندها تجد المرأة
ان ترائبها تصبح مدخنة من التفاف الرجل لها حين تحتاج لوجوده " رباط مقدس "
*** ميل آب ***
يروى ان " الميك آب " كان يحظر على غير جلود النساء في استخدامه ، فهو
رغم سهولته ، كمستحضر تجميلي في تراث الزينه ، وقد نجح من نجح في
احتراف توزيعه بطرق راقية وايضاً ماهرة على المساحات التي يقطنها هذا
المخفي لعيوب وحساسية البشرة واخفاء ماعبث به الزمن ، إلا انه بدأ يتطور
من مسحوق تجميلي نسائي الى مادة تدخل في تكوين ونمو العلاقات
الشخصية بين الافراد ، وهو نوع ذو قدرة على خلق ممارسات انسانية تخدم
مصالح شخصية ، وتسمح بالتسلق على اكتاف البعض ، والتلون بشخصيات
عدة من اجل هدف او مغزى معين ، مما نتج عنه ظهور بعض الافرازات النتنة
نتيجة تعاطيها داخل الارواح بكثرة ، مما سبب تزايد عدد خلاياه في الطبيعة
البشرية ، وانقسمت تلك الخلايا مما تسبب في ظهور حالة خطيرة وشاذة
وهي " السرطنة السلوكية في مفهوم العلاقات البشرية " بفعل هذا
الميك آب، وعذرا للتاريخ ايضاً له وجه مملوء بــ " الميك اب " وليس هنا مجال
للحديث
عنه فالشق اكبر من الرقعه " عفواً الورقة " ! .
*** أنا وافي ***
" مفاصل للحروف هشه .... !!! تعذبها .. سطور الركض !!
وراها .. شي .. لا ادري؟؟ ولو يدري
... اغيض الحافي .. بمشيي .. وأنا عاري ..
اذا هالريح .. تحداني .. ابلل .. وجهي بصفعة ..
وأنا .. هالحين .. صرت .. ادري !! طموحي ماانثنى .. للخلف
سطور الركض .. لي تجري ..
كلامه لو .. تعداني .. انا وافي .. انا وافي ..".
- يرجى عدم التطفل بالردود -
تاريخ النشر
يوم السبت
21/2/2004 - 27/ 2/ 2004 م
*** سطور الركض ***
" اقرأ وربك الاكرم الذي علم بالقلم " دعونا ننظرعمق تلك الآية الكريمة بكل
ماتحتويه من ابداع وتصوير جميل لقدرة فائقة الهيئة معنوياً ولغوياً، اقرا
فعل "امر" والتأكيد على ترجمة تنفيذ الامر، الجار والمجرور بالقلم، ها انا
استهل بهذا المدمي الرأس حبراً، وأكد ان الحرف سلسلة شيقة من المعارف
والتجارب والانجازات، وتخلق وعي ذو افاق بعيده ،قد ابالغ ان قلت ان القلم
احيانا يرسم معالم " الشخصنة الانسانية " من خلال توجهات وافكار صاحبه
التي تحقن من خلال قلمه، ومدى قدرة- صاحبه- على التأثر والتأثير في البيئة
المحيطة به والتعايش الاجتماعي . هناك ايضا لعبة للكلمات، حينما تكون بعضها
تنطق ارادياً وتعتبر مجرد " عك " ابجدي لصف حروف دون ان يشعر الشخص ان
هناك مدلولاً وراءها، ويعتبرها مجرد وجبة لفظية سريعة ، بالمقابل هناك من
تستوقفه استفهاميات رنانة حول مدلول الكلمة ، ما يلبث الا ان يحاول ترتيلها .
وطن !! و: هج ، ط : طهر، ن : نموت ونحيا من أجله " وطن " !!
ببساطة القلم " اتكيت " لروح بالخفاء تعمل على تهذيب فوضوية الظلماء
" علم بالقلم " .
*** مشاعر آدميه ***
تعلمت على كراسي سنوات الحب الاولى ان هناك حالات للعشق
محدودة ، مقيدة ، تجبل النفس على رؤى محدودة لخطوط حمراء تلتهب امام
خطى المتجاوزين ، قد تحترق ، قد تبيد ، وووقد ...لكن! ان تعشق وطن اخر
بصمت تتأجج وتكسر قيود الصمت ، واختراق وصايا مشعوذي الحب ، وتقلب
" فناجيل " التكهنات وتتمرد على كل اساتذة علم الحب ، حتى تسلب ارادة "
الفل مارك " بتفوق . . باختصار مازال هناك كائن دقيق ينمو بداخلي لحب
" الكويت" ارض وسماء وهواء وشعب ، وها انا اترجم ذلك الشعور بلون ازرق
كلون بهاء الكويت حينما تمارس السماء قبلات مرتبة تزفها غيمة عذراء تشهقها
رئة الريح المعطره، بكل جنون حينما تمارس السماء قبلات مرتبة تزفها غيمة
عذراء تشهقها رئة الريح المعطره ، بكل جنون " ثملت بك ياكويت !! حتى في
سنوات الحب الاولى ، الثانية ، الثالثة ، الرابعة هذا ماكتبته على جدرانك ذات
عشق منهمر " عاشق رغم انف غير المألوف".
*** ترائب مدخنه ***
وجبة يجيد الرجل طهيها من دون عناء ، وأيضاً من دون اعداد مسبق لمكونتها
ذات النكهة الفائقة شحن عاطفي . . استقراء نفسي . . تهذيب لفظي ..
سماع مبكر .. حضور روحي .عزف منفرد لمقامات وجدانية . عندها تجد المرأة
ان ترائبها تصبح مدخنة من التفاف الرجل لها حين تحتاج لوجوده " رباط مقدس "
*** ميل آب ***
يروى ان " الميك آب " كان يحظر على غير جلود النساء في استخدامه ، فهو
رغم سهولته ، كمستحضر تجميلي في تراث الزينه ، وقد نجح من نجح في
احتراف توزيعه بطرق راقية وايضاً ماهرة على المساحات التي يقطنها هذا
المخفي لعيوب وحساسية البشرة واخفاء ماعبث به الزمن ، إلا انه بدأ يتطور
من مسحوق تجميلي نسائي الى مادة تدخل في تكوين ونمو العلاقات
الشخصية بين الافراد ، وهو نوع ذو قدرة على خلق ممارسات انسانية تخدم
مصالح شخصية ، وتسمح بالتسلق على اكتاف البعض ، والتلون بشخصيات
عدة من اجل هدف او مغزى معين ، مما نتج عنه ظهور بعض الافرازات النتنة
نتيجة تعاطيها داخل الارواح بكثرة ، مما سبب تزايد عدد خلاياه في الطبيعة
البشرية ، وانقسمت تلك الخلايا مما تسبب في ظهور حالة خطيرة وشاذة
وهي " السرطنة السلوكية في مفهوم العلاقات البشرية " بفعل هذا
الميك آب، وعذرا للتاريخ ايضاً له وجه مملوء بــ " الميك اب " وليس هنا مجال
للحديث
عنه فالشق اكبر من الرقعه " عفواً الورقة " ! .
*** أنا وافي ***
" مفاصل للحروف هشه .... !!! تعذبها .. سطور الركض !!
وراها .. شي .. لا ادري؟؟ ولو يدري
... اغيض الحافي .. بمشيي .. وأنا عاري ..
اذا هالريح .. تحداني .. ابلل .. وجهي بصفعة ..
وأنا .. هالحين .. صرت .. ادري !! طموحي ماانثنى .. للخلف
سطور الركض .. لي تجري ..
كلامه لو .. تعداني .. انا وافي .. انا وافي ..".