المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرضا و الخوف ........ أمل ورجاء



أبو شرحبيل
02-03-2004, 15:22
الرضا و الخـوف............ أمــل و رجــاء


تبا للخوف المزروع دائما في انفسنا نحن البشر، انه السكين الذي نحش به براعم السمو في حياتنا كي نبقي في امان من برودة القمم العالية المنعشة.|512|

كما انه احساس جميل ان يشعر الانسان بالرضا و القناعة عما يكون قد قدمه لعمله خلال سنوات خدمته ، و ما اتعس الموظف الذي يشعر بأن الوظيفية تكاد ان تتركة وهو ما يزال يصارع نفسة و يتصارع مع الوظيفة علة يتمكن من تقديم شئ من قبل ان تودعة بالتقاعد اللعين.:(

و يتساءل هذا الموظف عن احتمالاته في ان يكون واحدا من هؤلاء الذين يتركون ولو بصمات صغيرة متواضعة على صفحات العمل؟ ولكن لماذا؟ لماذا لا يكون مثل الاخرين ....... مثل الأغلبية .... يأتون الى العمل بهدوء و يرحلون عنه بقناعة هادئة.

و لكن كيف يكيف الموظف نفسة و يوجهها في ظل شقاء هذه الحقيقة ؟ الأحلام و الاماني و الطموح و الابداع و التفاءل كل أولئك هي التي تربط الموظف بالوظيفة. اذ لو انعدم ضوؤها في نفسة لضعف اخلاصه و تمسكة بها ولقويت في نفس الوقت فكرة تقبلة لحقيقة الفشل بنفس راضية، هكذا امتنع الموظف، و أمضي سنوات من عمرة سعد فيها بتواجدة الهادئ المريح.

ان تجارب الموظف المتواصلة خلال فترة خدمتة حافلة بالفشل و خيبة الامل الكثير، و لكنها حافلة ايضا بهؤلاء الذين استطاعوا ان يرفضوا الفشل و ان يتحدوا خيبة الامل. ان هؤلاء يرفضون النظر الى انفسهم كمجرد نتاج تفاعل ظروف الوظيفة و تلاعبها بهم انهم يرون انفسهم إدارة بإمكانها ان تستوعب و تتفهم و تتغلب و تبني من جديد الأنظمة و الامجاد البراقة.

ولكن كيف يمكن للموظف ان يـصل الـى هــذه المرحلة من التفاءل و الابـداع كي يشعـر بأنه عــلى ما يرام؟ يتحقق ذلك عندما يواجة هذا الموظف حقيقة بسيطة و مهمة و هي انه المسئوؤل الأول و الاخير عن سلوكة العملي و تعاملة في حاضرة و مستقبلة، بصرف النظر عما يكون قد حدث له في الماضي مع اعطاءه كافة الصلاحيات من قبل مرؤوسية وانقياده الأعمي بالنظام.

إن تقبل الموظف لهذه الحقيقة يساعدة على تبديل الجوانب المعتمة في حياتة العملية السابقة بأخري تكون اكثر إضاءة و اشراق، و تنمي القدرة على الضبط و التوجية الذاتي و الابداع الذي يقودة و إدارته الى القمم العالية .

و الا أجدر من القائد الذي يحطم رموز موظفية الغامضة و ينتشلهم من الضياع و الفشل الى ساحات الابداع و التنافس الشريف ليرسوا بمركبة على ضفاف جزيرة السمو الجميلة.

الاصمعي
02-03-2004, 23:12
كاتب الرسالة الأصلية : أبو شرحبيل
الرضا و الخـوف............ أمــل و رجــاء


ولكن كيف يمكن للموظف ان يـصل الـى هــذه المرحلة من التفاءل و الابـداع كي يشعـر بأنه عــلى ما يرام؟

يتحقق ذلك عندما يواجة هذا الموظف حقيقة بسيطة و مهمة و هي انه المسئوؤل الأول و الاخير عن سلوكة العملي و تعاملة في حاضرة و مستقبلة،

كلام جميل جداً يا ابا شرحبيل

تحياتي

موج البحر
03-03-2004, 00:46
بعض الموظفين وليس الاغلبيه بالنسبه لهم العمل والوظيفة كل شي بحياته

حتى الاصدقاء في العمل وحتى خارج الوظيفه هم نفسهم ..لم يتكيف هذا

الموظف او لم يكيف نفسه بأنه في يوم من الايام سوف يتقاعد ويودع هذا المكان..

لكن اهم شي انه لا يجلس مستسلم للامر الواقع بل يجب عليه ان يكون طموح

ويحارب من اجل السعاده ..



تشكر اخي الكريم


دمت الى من تحب

جــواهــر
03-03-2004, 14:21
أهلا وسهلا بك أخي الفاضل أبو شر حبيل ..

لا يجوز ان يوكل مصير موظف إلى فكرة شخص ولابد من الدراسات الوظيفية التي يشارك فيها جميع الأطراف ..

ونقول أيضاً كل شيء جائز في زمن العجائب ..

تقبل تحياتي ..

جــواهــر

أبو شرحبيل
08-03-2004, 14:08
أي دراسة في عالم حب الذات .... قد يتفوه كثير من هؤلاء و يتشدقون بالكلام المنطقي المنمق حتي يكونوا في مصاف الأفذاذ من الاداريين الناجحين و لكن في حقيقة الامر هم وراء هدم كثير من مفاهيم الادارة المتميزة .
ولو كنا ممن يعترف بالدراسات التي اشارت لها الاخت جواهر لكنا في مضمار السباق العالمي للأدارة الفذة
شكرا على التعقيب اخت جواهر
ودمتم