المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إنذارمن الشيخ عبدالعزيزالجربوع لطواغيت أمريكا



عبدالعزيز
23-12-2001, 21:22
هذا إنذار من الشيخ عبدالعزيزالجربوع لطواغيت أمريكا
وهذا الشيخ كمثل غيره من الشائخ الفاضلين الغير مرغوب بضهورهم إعلاميآ أو توليتهم مناصب وذلك لعدم تجاوبهم وتلبية طلبات منهم أعلى منهم عند البشر وليس الله

خطاب الشيخ:-

أسلموا تسلموا وإن أبيتم فاعلموا أن ابن لادن ومن معه من المجاهدين ليسوا تطوراً لسلاح فتاك وقنابل مدمرة .. ولا تنوعاً لخلايا انتقامية ظهرت نتيجة الظلم ولا تطرفاً فكريا ..ولا غير ذلك من تأثيرات عوامل الدنيا الرخصة ..وإنما هم امتداد لمد إسلامي سكن لسنوات طويلة بسبب تعتيم عملائكم من المرتدين الخائنين لدينهم وشعوبهم .. ابن لآدن ومن معه هم أحفاد الزبير بن العوام... وعمرو بن العاص ....وعظماء الصحابة كأبى بكر وعمر وعثمان وعلي رضى الله عن الجميع.....هم خلف لصلاح الدين ويوسف ابن تاشفين ..وابن تيمية ... هم امتداد طبيعي لمحمد بن عبدالوهاب .. تماماً كما كانت الراية تسقط في ميدان الجهاد ثم يأخذها أحد أبطال الإسلام فكذا عندما سقطت ردحاً من الزمان وطال سقوطها جاء هو ومن معه ممن قضى نحبه وممن ينتظر عندما صرخ العلماء في ذلك الوت الجهاد الجهاد ...

قبل ستة وعشرين عاماً من هو أسامة بن لادن سوى رجل مطمور بالثراء خانع كمن خنع من قبله لا يعلم عن واقعه الأليم شيء (وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) فأنار الله بصيرته بالجهاد حيث كنت أيتها الطاغوتية الأمريكية تباركين هذا الجهاد ... ( رب حتف امرئ فيما مناه ) اللهم آمين .. ليسارع هذا الجهاد بسقوط الشيوعية ..فإذا به يهدد أمنكم ويسارع بسقوطكم ..

أيها المشؤم بوش لقد تألمنا كثيراً لترشيحكم لمعرفتنا بسجلك الأسود أنت ووالدك وطلبنا من المسلمين الدعاء عليكم وعلى شعبكم بالهلاك العاجل ... وأنا شخصياً دعوت الله بذلك لعلمي وعلم المسلمين أنكم من أقذر شعوب العالم وأكفرها وأحطها ...فأنتم وراء كل كفر وجريمة .. ووراء كل خزي ومجون وعربدة .. أنتم قادة الانحلال الديني والخلقي .. عباد الشهوة والجنس وقادة التخلف والبربرية فحكامكم من رعاة البقر( ريجان )إلى رواد أندية الشذوذ الجنسي ( كلينتوت ) فماذا يتصور من شعب هذه قيادته ... إننا لنأمل الخير من الكلاب ولا نأمله منكم فتاريخكم اريخ أسود تاريخ الغطرسة والكبر وتحدي الله جلت قدرته ..

أمريكا اللعينة الجميع يمقتك ويبغضك فضلاً عن بغض المؤمنين ومقتهم لك لذا لا تعتقدي أن من بكى أو تباكى على ما حصل لك محب ...وإنما السيوف معك والقلوب لغيرك ...والعالم يغص بالخونة من كل جنس ..!!! ويزخر بالجبناء الذين هم على شاكلتك ، أحرص الناس على حياة ( وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ ) وما أجمل التعبير بصيغة التنكير .. أي حياة لا يهم حياة الذل ..أو حياة العبودية لغير الله ...أو حياة الخزي والعار لا يهم ...المهم حياة فحسب...!!
n
أمريكا الخبيثة ... لئن وقف هذا المد أيها الجلاوزة فما عند الله أشد ( وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنْكِيلاً ) فإن الأمة الإسلامية أمة ولود ... فأين كان ابن لادن كما قلت قبل ستة وعشرين عاماً ..؟؟!! كان في دعة وسكون ..ينعم بنعمة لا ينعم بها أحد ...أكبر ما يشغله نظافة ثوبه وجمال نعليه ...والآن ما هو همه وما يشغله ....

أيها الأمريكان لقد قال خبراؤكم لئن مات ابن لادن فسوف يخرج ألف ابن لآدن ( صدقك وهو كذوب ..)

ختاماً : يتبين لنا مما مضى أن أمريكا دولة محاربة للإسلام والمسلمين بل هي كبر عدو له تستخدم في حربها مع الإسلام ما لا يخطر على قلب بشر من خبثها وإجرامها ... وإذا كان الأمر كذلك فإن الأحكام الشرعية التي يجب أن نتعامل بها معهم هي أحكام الحرب في الإسلام لا أحكام السلم والذمة ... لذا كان منشأ الخلاف المقصود وغير المقصود من كثير من العلماء هو عدم تحديدهم الدقيق لحال أمريكا مع الإسلام والمسلمين ...

لذا فإن الواجب على المجاهدين في سبيل الله في كل مكان الذين ليس بينهم وبين هؤلاء الكفرة الفجرة أي عهود أو مواثيق أن يتعاملوا ويستخدموا مع بني الأصفر وغيرهم كل ما استخدمه رسول الله صى الله عليه وسلم والصحابة في حربهم مع الكفار المحاربين مثل الخديعة لقوله صلى الله عليه وسلم ( الحرب خدعة ) ومثل البيات لهم وللذراريهم ..ومثل ما فعل بكعب بن الأشرف من اغتياله هو وابن أبي الحقيق كما هو ثابت في السنة النبوية ..ومثل إتلاف أموالهم وإحراقها وقطع شجرهم وهدم بيوتهم ومنازلهم وإرهابهم بكل ما استطاعوا فهذا أمر الله وشرعه .. وليس للمجاهدين في سبيل الله قتل الأطفال والشيوخ والنساء إلا أن يكونوا تبعاً في العمليات الاستشهادية الموجهة لأعداء الله تعالى لأن قتلهم استقلالا وتعمد ذلك محرم في ديننا إلا من كا منهم يقاتل أو ذا رأي ومشورة حتى لو كان شيخا كبيراً أو امرأة أو صغيراً فإن الواجب قتلهم .. وإذا عاهد المجاهدون أعداءهم أو بعض أعدائهم فعليهم الوفاء إلا أن يغدر العدو فلا وفاء فيما بعد ..ولأمير الجهاد أن ينقض العهد شريطة أن يخبر أعداءه أنه نبذ العهد ولن يفي به .. وليعلم أنه لا يجوز العهد والصلح على ما حرم الله سواء في صلب البنود أو كان في مدة العهد ..وإذا احتوى العهد أو الميثاق على ما يخالف أمر الله حقيقة فإن الواجب نقضه لاتفاق علماء الإسلام على ذلك .... وأما من عاهدهم وأجاز الشرع عهده فيجب عليه الوفاء به لا يخفر عهد الله إلا أن يخبرهم .. وهذا لا يعني أن يقف المسلم المعاهد لأعداء الله في صف الكفار ضد إخوانه ..كما ينبغي أن يعلم أن الإسلام شرع الميثاق مع الكفار بحيث لا نقاتلهم لمصلحة ما ..ولكنه لم يشرع لنا أن نعاهدم على أن نقاتل المسلمين معهم أوالوقوف مع أعداء الدين جنباً لجنب .. ومما ينبغي معرفته أن قوله تعالى ( إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق ) ليس معناه أن نرى المسلمين يقتلون ويذبحون ونقف صامتين لا نفعل شيئاً لهم كما هو الحال اليوم ..!! لا والله وألف لا ولو كان هذا هو المقصود لوصمت الشريعة الإسلامية بالتناض ...وحاشا أن تكون كذلك إنما المقصود كما مر معنا ...إذا طَلَب من بعض المسلمين في جهاد الطلب لا الدفع أن نذهب معهم لنقاتل من عاهدنا قتال طلب فلا نذهب لأن بيننا وبينهم ميثاق أما أن يأتي العدو الذي بيننا وبينه ميثاق فيهاجم إخواننا مستغلاً هذا الميثاق فلا نقف مكتوفي الأيدي البتة بل نقاتله لأنه نقض الميثاق وقاتل إخواننا ولا يقل قائل لا دخل لنا بهم كيف وهم إخواننا في الدين كيف والرسول صلى الله عليه وسلم يقول (المسلمون يد على من سواهم ) وشبههم بالجسد الواحد ....وهل يعقل أن من عاهدك وعاهدته على عدم قتل أحدكما للآر ...فلما اعتدى عليك بقطع يدك وأردت الدفاع عن نفسك قال لا.. لا.. لا يحق لك قد عاهدتني فلا تنقض العهد ..!! وأنا لم أقتلك بعد وإنما قطعت يدك فقط وما يضيرك في ذلك ...؟؟!!!! والله إن هذا المثال على سخفه ما هو بأشد سخفاً ممن امتنع من عون إخوانه المسلمين ...زاعماً أن بينه وبين الكفار عهدا وميثاقا ..!!

أخيرأ : آية في كتاب الله تعالى ينبغي أن نتدبرها حق التدبر ونتمعن فيها تمعن المؤمن المريد للحق ونصرة الدين خصوصاً في هذه الأزمة بل المرحلة الدعوية قال تعالى : ( لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يَُاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)

إن لم تكن أمريكا اللعينة هي التي قاتلت المسلمين وحاربتهم في الدين وأخرجتهم من ديارهم وضيقت عليهم وظاهرت على إخراجهم ..فمن يا ترى...؟؟؟؟؟؟!!!

فأريكا بدأت الحرب على أفغانستان منذ أكثر من خمس سنوات بلا دليل وبحجج واهية بل ظالمة ، لكنها حرب غير إعلامية قتلاها أضعاف أضعاف قتلى الحرب العسكرية . وليس لدى أمريكا دليل على فعلها وإنما فعلت ذلك بناء على الظن المجرد ، وحقداً على الإسلام وأهله . وأمريكا تحارب حرب حرب إبادة لكل من يؤيد قيام دولة إسلامية خالصة ، وللسيطرة على البلاد الإسلامية المخالفةلشرعها . فهي تحارب حرية شعب يرغب بتحكيم شرع الله في بلاده ، فهي تصف من تمسك بدينه بالإرهابي وتؤيد الأخذ بشكليات الدين فقط وتحذر من وصول الإسلاميين إلى الحكم ( وتركا خير دليل على ذلك ) .

و طالبان دولة إسلامية أثبت الواقع صدق نياتها وعدم خضوعها للشرعية الغربية وتطبيقها جميع أحكام الله بناء على اجتهادها .

ولقد أثبت محمد عمر أنه صادق بفعله لا بكلامه ، فقد ترك ملك دولة عظيمة كان بين يديه وكانت جميع الاغراءات أمامه ، تأييد أمريكي ودولي ودعم لا محدود إذا وافقهم على ما يريدون ، بعد أن كان منذ أيام فقيرا لا يملك شيئاً ومدرساً بلا أجر .. لقد ترك ذلك كله ، فقد عرض تسليم ابن لادن على العلماء } فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون { } وأمرهم شورى بينهم { فلما قررا وحكموا بحمايته وقالوا هذا ما نرى أن الدليل يدعو إليه ، تحمل هو هذا القرار ورضي بتبعاته كلها ولم يخالف قراراً يراه من أمر الله ، والله كريم فمن تحمل كل ما أصابه لوجه الله فإن الله لن يخذله وهو ناصره ولو بعد حين ، هذا ما يليق بصفات الله جل وعلا .

اللهم انصر عبادك الأفغان ، اللهم أقر عيوننا بنصرهم وظهورهم على عدوك وعدوهم .. اللهم لا تكلهم إلى أنفسهم طرفة عين ولا أقل من ذلك وأصلح لهم شانهم كله واجعل الحياة زيادة لهم في كل خير والموت راحة لهم من كل شر ..اللهم دمر أمريكا وجنودها ومن حالفها، اللهم أحصه عدداً و اقتلهم بدداً ولا تغادر منهم أحداً ، اللهم أبدل عز أمريكا ذلاً وأمنها خوفاً ، وعناها فقراً ، وقوتها ضعفاً ، اللهم عجل لها بالدمار والهلاك ، ومزقها كل ممزق .. اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب اهزم أمريكا وزلزلها وعجل بدمارها يا قوي يا عزيز .... اللهم أرنا بها وحلفائها عجائب قدرتك وأنزل عليها بأسك وغضبك ومقت الذي لا يرد عن القوم المجرمين ... اللهم أرنا بها يوما كيوم فرعون وقارون ..وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ،،

كتبه / عبدالعزيز ن صالح الجربوع