المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل يجوز كتابة ( ص ) أو ( صلعم ) عند ذكر النبي صلى الله عليه وسلم؟



تذكار
11-02-2004, 22:00
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


(*) هل يجوز كتابة (ص) أو (صلعم) بدل (صلى الله عليه وسلم) عند ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في الكتابات؟









جواب الشيخ حامد بن عبد الله العلي :

بتاريخ : 5-06-2002
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وبعد : ـ

لا يجوز ، بل تكتب الصلاة كاملة ، لانه قد ورد حديث ان البخيل من ذكر عنده النبي صلى الله عليه وسلم فلم يصل عليه ، روه أحمد والترمذي والنسائي من حديث الحسين بن علي رضي الله عنه

ومن البخل أن يذكر اسمه كتابة فلايصلى عليه الصلاة الكاملة ، وحرف ( ص ) وكذلك رمز ( صلعم ) ليسا صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فالواجب كتباتها كاملة ، ولماذا نبخل على نبينا بكتابة الصلاة عليه كاملة عند ذكر اسمه ، سبحان الله .


http://www.h-alali.net/show_fatwa.php?id=639

الشمري محمد فهد
13-02-2004, 04:35
جُزيت خيرًا أختي الفاضلة على التذكير

ونفع بكِ إخوتكِ بالدين ..

تذكار
14-02-2004, 13:00
واياك أخي الفاضل .. وشكرا لمرورك وفقك الرحمن ..

أختك ........... تذكار

راعي الوقيد
14-02-2004, 16:38
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخت العزيزة ـ الساعية الى فعل الخير بالنصح والتوجيه ـ والفاضلة تذكار..

تحية طيبة وبعد..

من وجهة نظري اعتقد ان كتابة (ص) و (صلعم) لا تحمل معنى إختصارها لفظاً،

فعندما نقرأ الآتي.. قال رسول الله ( ص ) : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه " او كما قال (صلعم )..

(ص).. هنا لانقول الحرف منفرداً وانما نقول عند قراءته " صلى الله عليه وسلم"

وكذلك الحال (صلعم).. عندما نقرؤها لانقول ص ل ع م وانما نقول "صلى الله عليه وسلم"..

والاختصار يكون هنا بالكتابة فقط وليس بالنطق...والاختصار كتابة هنا لايؤدي الى اختصار النطق بها..

سؤالي..؟؟
عندما لايجوز مثل هذا العمل فهل معناه التحريم..؟؟

والله الهادي الى سواء السبيل

اخوك
راعي الوقيد

تذكار
15-02-2004, 09:13
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


أخي الفاضل راعي الوقيد .. الفتوى واضحه .. ثم ليس من الأدب مع نبينا صلى الله عليه وسلم أن نختصر الصلاة بحرف .. ثم إن الإمام النووي رحمه الله نقل اجماع من يعتد بهم على سنية الصلاة على النبي نطقا وكتابة .
وقد أشار إلى المنع من قبل - الفيروز آبادي في كتابه - الصلات والبُشر - فقال : - ولا ينبغي أن ترمز الصلاة كما يفعله بعض الكسالى والجهلة وعوام الطلبة ، فيكتبون صورة - صلعم - بدلا من - صلى الله عليه وسلم - . انتهى .

وقال العلامة أحمد شاكر - رحمه الله تعالى - عن هذه الرموز والألفاظ المبتدعة ، قال عنها : اصطلاح سخيف .

وقال علامة القصيم فضيلة الشيخ محمد الصالح العثيمين في - أسئلة وأجوبة عن ألفاظ ومفاهيم في ميزان الشريعة - : من
آداب كتابة الحديث كما نص عليه علماء المصطلح أن لا يرمز إلى هذه الجملة بكلمة - ص - ، وكذلك لا يعبر عنها بالنحت
مثل - صلعم - ، ولا ريب أن الرمز أو النحت يفوت الإنسان أجر الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، فإنه إذا كتبها ثم
قرأ الكتاب من بعده ، وتلا القاريء هذه الجملة صار للكاتب الأول مثل ثواب من قرأها ، ولا يخفى علينا أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم ، قال فيما ثبت عنه أن من صلى عليه - صلى الله عليه وسلم - ، مرة واحدة صلى الله عليه عشرا ، فلا ينبغي
للمؤمن أن يحرم نفسه الثواب والأجر لمجرد أن يُسرع في إنهاء ما كتبه . انتهى .

وقرّر من قبل العلامة صدّيق حسن خان ، ما قرره الشيخ محمد الصالح العثيمين - حفظه الله - أن الإكثار من الصلاة والسلام
على النبي صلى الله عليه وسلم كلما ذكر ، وكتابة هذه الصلوات بعد ذكره في الكتاب صلى الله عليه وسلم ، من أعظم الأسباب
والقرب في رفعة درجات العبد عند الله سبحانه وتعالى .
ولا يخفى أن المحدثين هم أوفر الناس نصيبا من هذا الفضل العظيم .

هذا ما استطعت كتابته .. وأعتذر عن الإطاله ..

أختك ......... تذكار