الساطع
11-02-2004, 17:06
اخوتي الاعزاء هذه القصيده ترددت كثيرا قبل كتابتها لشي واحد انها لاترقى للمستوى المطلوب في هذا المضيف اللامع 00لانني كتبتها صغيرا عندما كنت بالاعدايه ولم اكن اعرف الاوزان ولا النحو واذكر انني ذهبت الى المنتدى الادبي بحائل فاستقبلني احدهم وكان مصري الجنسيه فقال يابني ارجع فهذه لاتصلح للنشر واذكر اني بكيت 00 وسوف احشو مسامعكم بها ليس لجودتها ولكن لانها تتحدث عن القدس عذرا من نقادنا الافاضل فليعفو عن الزله وليقيلوا العثره 00
بكيتُ لما رأيتُ العينَ تَشحذُني = دمعاً فأسبلتُ دمع العين من شجنِ
ليس بكائي على غروٍ أُفَارقَهُ = ولا بكائي على مالٍ و لا سكنِ
لاشك أنّ عيونَ الغيدِ قـد قتلتْ = قيساً فَاُدْرِجَ بعد الجنِ بالكفنِ
لكنما تبكي العينانُ ما نظرتْ = من فرقةٍ من بني الإسلامِ في الوطنِ
القدس يصرخ اعلى الصوت منتحبا = ياصرخةَ الهونِ بل ياصرخةَالوهنِ
القردُ يحكمُ والخنزيرُ نائبهُ = من أدخل القردَ ياإخوان في وطني
من سلم القدس للممسوخ يحكمها= من ذا يجيب فأن الغيظ يقتلني
لله درك يافاروق لو نظرت = عيناك للغيد تبكي لوعة الفتن
كمْ تستغيثُ العذارى بعدما هُتِكَتْ = أعراضَهنّْ بيدي كافرٍ وَثَني
آلا رجالاً بأرضِ الشامِ قدْ سمِعتْ = صيحاتهنّْ وهل تَخْفى على يمنِ
مرتْ بنا صيحةُ العذراءِ تلتمسُ = نصـراً فقلتُ لعلَ النصرَ في عدنِ
قالتْ مررتُ بأرضِ العُرْبِ كلِهـمُ = حتى القرى حتى أرضُ البدو والمدنِ
شرقاً وغرباً فما أبقيتُ من أحد = إلا استغثـتُ ولكنْ ليس يَسمعني
فقلتُ ياصيحةً من أرضِ أندلسٍ = أما علمتِ بأنّ القدسَ في رهنِ
قالت كذبت صلاح الدين خلصهُ = سأذهب اليوم للمغوارِ ينصرني
فقلت مسترسلاً والدمعُ يَخْنِقُني = ألا ترينَ صلاح الدين بالكفنِ
قالت وداعاً ويأساً باقياً أبداً = إني أموتُ وبعد الموتِ تَقبُرني
ماذا أخافُ من الجناتِ أدخُلهـا = بعد الشهـادةِ ربُّ الناسِ يرحمني
يا قومُ مالي ومال الناسِ في وهـنٍ = أذلةٌ بعد عزِّ اللهِ تَسْلُبُني
ماتَ العُلا واستبدَّ الذلُ في وطنٍ = استبدلَ المسكَ و الأطيابَ بالعفنِ
بكيتُ لما رأيتُ العينَ تَشحذُني = دمعاً فأسبلتُ دمع العين من شجنِ
ليس بكائي على غروٍ أُفَارقَهُ = ولا بكائي على مالٍ و لا سكنِ
لاشك أنّ عيونَ الغيدِ قـد قتلتْ = قيساً فَاُدْرِجَ بعد الجنِ بالكفنِ
لكنما تبكي العينانُ ما نظرتْ = من فرقةٍ من بني الإسلامِ في الوطنِ
القدس يصرخ اعلى الصوت منتحبا = ياصرخةَ الهونِ بل ياصرخةَالوهنِ
القردُ يحكمُ والخنزيرُ نائبهُ = من أدخل القردَ ياإخوان في وطني
من سلم القدس للممسوخ يحكمها= من ذا يجيب فأن الغيظ يقتلني
لله درك يافاروق لو نظرت = عيناك للغيد تبكي لوعة الفتن
كمْ تستغيثُ العذارى بعدما هُتِكَتْ = أعراضَهنّْ بيدي كافرٍ وَثَني
آلا رجالاً بأرضِ الشامِ قدْ سمِعتْ = صيحاتهنّْ وهل تَخْفى على يمنِ
مرتْ بنا صيحةُ العذراءِ تلتمسُ = نصـراً فقلتُ لعلَ النصرَ في عدنِ
قالتْ مررتُ بأرضِ العُرْبِ كلِهـمُ = حتى القرى حتى أرضُ البدو والمدنِ
شرقاً وغرباً فما أبقيتُ من أحد = إلا استغثـتُ ولكنْ ليس يَسمعني
فقلتُ ياصيحةً من أرضِ أندلسٍ = أما علمتِ بأنّ القدسَ في رهنِ
قالت كذبت صلاح الدين خلصهُ = سأذهب اليوم للمغوارِ ينصرني
فقلت مسترسلاً والدمعُ يَخْنِقُني = ألا ترينَ صلاح الدين بالكفنِ
قالت وداعاً ويأساً باقياً أبداً = إني أموتُ وبعد الموتِ تَقبُرني
ماذا أخافُ من الجناتِ أدخُلهـا = بعد الشهـادةِ ربُّ الناسِ يرحمني
يا قومُ مالي ومال الناسِ في وهـنٍ = أذلةٌ بعد عزِّ اللهِ تَسْلُبُني
ماتَ العُلا واستبدَّ الذلُ في وطنٍ = استبدلَ المسكَ و الأطيابَ بالعفنِ