الساطع
10-02-2004, 15:05
هبَّ النسيمُ فهذا الليل مختمرُ قد أسكرَالنجمَ في إبداعهِ القمرُ
إن مرَ ريمٌ على بيداء ممحلةٍ تشكو الجفافَ فقد جاء لها المطرُ
فأنبتت أرضُها من كل طالعةٍ من نرجسٍ من آقاحٍ خلفهُ الزهرُ
الخصمُ قاضٍ فهل عدلٌ نؤملهُ الخوفُ من حكمه بالجسمٍ ينتشرُ
ياكاتب الضبط في الألواح خُطَّ لنا شكايةً لو رآها إياس يعتبرُ
خصمٌ ذكيٌ فليت الشرع يردعه فيه الخصام لعل الكسر ينجبرُ
حاز المعاني جميعاً من منابعها فصار فخراً به الأعلاُم تفتخرُ
إن شيَّد البيتَ من شعرٍ يصفصفهُ سارت ركابٌ إلى ذي البيتِ تعتمرُ
كالماءِ بعد الظما قد عز مطلبهُ فجاءَ غيثٌ من الرحمن ينهمرُ
حتى سقى الناسُ واستسقوا لأهلهمُ بعد الإياسٍ فجاء الحمدُ والشكرُ
إني أمروءٌ أشتكي للريم ِ مظلمتي منذُ ليالٍ فلا جاء لنا الخبرُ
إن كنت ياخصمُ لاتدري بمعضلتي فهاكها علَّنا للنفس ننتصرُ
ها قد أخذتِ جميعاً كل مفخرةٍ ماأبقت الريمُ من شيء به ظفرُ
بالفكرِ فازت وللآدابِ مالكةٌ وتدَّعي الجهل إن القلب ينفطرُ
أين الجهالةُ منكِ أين موقعها إن كانَ نارك لم يطفي لها جمرُ
مابين تبرٍ بحبرٍ زانهُ ورِقَ مزركشٌ بعقيقٍ زانه دررُ
تنقلت في رياض الشعر مبدعةً قد قطفته فلم يبقَى لنا ثمرُ
تصدَّقي فنصاب الشعر قد كمُلت وِردي قليلٌ ومنكِ الوردُ والصَدَرُ
إن الكريمَ إذا حلَّ على أحدٍ أعطى وأفنى وبعد الوصل يعتذرُ
أما البخيل فحتى الشكرَ يمنعه تلعنه ُ أرضُ وطت خفَّاهُ والحجرُ
فلنتَّبع ماقضى القاضي على وجلٍ إن القضاةَ مطاعون إذا أمروا
الساطع
إن مرَ ريمٌ على بيداء ممحلةٍ تشكو الجفافَ فقد جاء لها المطرُ
فأنبتت أرضُها من كل طالعةٍ من نرجسٍ من آقاحٍ خلفهُ الزهرُ
الخصمُ قاضٍ فهل عدلٌ نؤملهُ الخوفُ من حكمه بالجسمٍ ينتشرُ
ياكاتب الضبط في الألواح خُطَّ لنا شكايةً لو رآها إياس يعتبرُ
خصمٌ ذكيٌ فليت الشرع يردعه فيه الخصام لعل الكسر ينجبرُ
حاز المعاني جميعاً من منابعها فصار فخراً به الأعلاُم تفتخرُ
إن شيَّد البيتَ من شعرٍ يصفصفهُ سارت ركابٌ إلى ذي البيتِ تعتمرُ
كالماءِ بعد الظما قد عز مطلبهُ فجاءَ غيثٌ من الرحمن ينهمرُ
حتى سقى الناسُ واستسقوا لأهلهمُ بعد الإياسٍ فجاء الحمدُ والشكرُ
إني أمروءٌ أشتكي للريم ِ مظلمتي منذُ ليالٍ فلا جاء لنا الخبرُ
إن كنت ياخصمُ لاتدري بمعضلتي فهاكها علَّنا للنفس ننتصرُ
ها قد أخذتِ جميعاً كل مفخرةٍ ماأبقت الريمُ من شيء به ظفرُ
بالفكرِ فازت وللآدابِ مالكةٌ وتدَّعي الجهل إن القلب ينفطرُ
أين الجهالةُ منكِ أين موقعها إن كانَ نارك لم يطفي لها جمرُ
مابين تبرٍ بحبرٍ زانهُ ورِقَ مزركشٌ بعقيقٍ زانه دررُ
تنقلت في رياض الشعر مبدعةً قد قطفته فلم يبقَى لنا ثمرُ
تصدَّقي فنصاب الشعر قد كمُلت وِردي قليلٌ ومنكِ الوردُ والصَدَرُ
إن الكريمَ إذا حلَّ على أحدٍ أعطى وأفنى وبعد الوصل يعتذرُ
أما البخيل فحتى الشكرَ يمنعه تلعنه ُ أرضُ وطت خفَّاهُ والحجرُ
فلنتَّبع ماقضى القاضي على وجلٍ إن القضاةَ مطاعون إذا أمروا
الساطع