راعي الوقيد
05-02-2004, 15:05
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
اليك ايها الزوج :-
ثلاثون وصية...تسعد بها زوجتك..!!
السعاادة الزوجية اشبه ماتكون بقرص من العسل تبنيه نحلتان. وكثيرون يسألون كيف يصنعون السعادة في بيوتهم ، ولماذا يفشلون في تحقيق هناء الاسرة واستقرارها.
ولاشك ان مسؤولية السعادة الزوجية تقع على الزوجين معا. فلابد من وجود المحبة بينهماـ وليس المقصود بالمحبة ذلك الشعور الاهوج الذي يلتهب فجأة وينطفئ فجأة ـ انما هو ذلك التوافق الروحي والاحساس العاطفي النبيل بين الزوجين.
والبيت السعيد لايقف على المحبة وحدها ، بل لابد ان يتبعها روح التسامح بين الزوجين ، والتسامح لايأتي بغير تبادل حسن الظن والثقة بين الطرفين. والتعاون عامل رئيس في تهيئة البيت السعيد ، وبغيره تضعف قيم المحبة والتسامح ، ويكون التعاون ادبيا ً وماديا ً، ويتمثل الاول في حسن استعداد الزوجين لحل مايعترض الاسرة من مشكلات.. فمعظم الشقاق ينشأ عن عدم تقدير احد الزوجين لمتاعب الآخر، او عدم انصاف حقوق شريكه..
ولا نستطيع ان نعدد العوامل الرئيسة في تهيئة البيت السعيد دون ان نذكر العفة ، فإنها محور الحياة الكريمة ، واصل الخير في علاقات الانسان. وتقع المسؤلية في خلق السعاادة البيتية على الوالدين ، فكثيرا ً مايهدم البيت لسان لاذع ، او طبع حاد يسرع الى الخصام ، وكثيرا ً مايهدم اركان السعادة البيتية حب التسلط او عدم الاخلاص..
هااكم بعضا ً من الوصايا التي تسهم في اسعااد زوجتك :-
1- لاتهن زوجتك،، فإن اية اهانة توجهها اليها تظل راسخة في قلبها وعقلها. واخطر الاهانات التي لاتستطيع زوجتك ان تغفرها لك بقلبها، حتى ولو غفرتها لك بلسانها، هي ان تنفعل فتضربها، اوتشتمها ، او تلعن اباها او امها.
2- احسن معاملتك لزوجتك تحسن اليك. اشعرها بأنك تفضلها على نفسك، وانك حريص على إسعادها ومحافظ على صحتها ومضح من اجلها ان مرضت "مثلا" بما انت قادر عليه.
3- تذكر ان زوجتك تحب ان تجلس لتتحدث معها واليها في كل ما يخطر ببالك من شؤون. فلا تعد الى بيتك مقطب الوجه عابس المحيا، صامتا ً، فإن ذلك يثير فيها القلق والشكوك.
4- لاتفرض على زوجتك اهتماماتك الشخصية المتعلقة بثقافتك او تخصصك.
5- كن مستقيما في حياتك، تكن هي كذلك. فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم :" عفوا تعف نساؤكم".
6- اياك ثم اياك ان تثير غيرة زوجتك ، بأن تبدي اعجابك بإحدى النساء، فإن ذلك يطعن قلبها بالصميم، ويقلب مودتها الى موج من القلق والشكوك والظنون. وكثيرا ماتظهر تلك المشاعر في اعراض مرضية مختلفة.
7- لاتذكر زوجتك بعيوب صدرت منها في مواقف معينة، ولا تعيّرها بتلك الاخطاء والمعايب خاصة عند الآخرين.
8- عدل سلوكك من حين لآخر، وتجنب مايثير غيظ زوجتك ولو كان مزاحا.
9- اكتسب من صفات زوجتك الحميدة ، فكم من الرجاال ازداد التزاما بدينه حين رأى تمسك زوجته بقيمها الدينية والاخلاقية.
10ـ الزم الهدؤ ولاتغضب، فالغضب اساس الشحناء والتباغض. وإن اخطأت تجاه زوجتك فاعتذر اليها. وتذكرً ان ماغضبت منه ـ في كثير من الاحيان ـ امر تافه لايستحق تعكير صفو حياتكما الزوجية ، ولا يحتاج الى كل ذلك الانفعال.
11ـ امنح زوجتك الثقة بنفسها ، ولا تجعلها تابعة تدور في مجرتك وخادمة منفذة لأوامرك. بل شجعها على ان يكون لها كيانها
وتفكيرها وقرارها.
12ـ اثن على زوجتك عندما تقوم بعمل يستحق الثناء، فالرسول (ص) يقول: " من لم يشكر الناس لم يشكر الله " .
13ـ توقف عن توجيه التجريح والتوبيخ ، ولا تقارنها بغيرها من قريباتك اللاتي تعجب بهن.
14ـ حاول ان توفر لها الامكانات التي تشجعها على المثابرة وتحصيل المعارف.
15ـ انصت الى زوجتك بإهتمام، فإن ذلك يعمل على تخليصها مما ران عليها من هموم ومكبوتات، وهناك من النساء من لاتستطيع
التوقف عن الكلام ، او تصب حديثها على ذم اهلك او اقربائك ، فعليك حينئذ ان تعامل الامر بالحكمة والموعظة الحسنة.
16ـ اشعر زوجتك بأنها في مأمن من اي خطر، وانك لايمكن ان تفرط فيها، اوان تنفصل عنها.
17ـ اشعر زوجتك بانك كفيل برعايتها مادياً مهما كانت ميسورة الحال، فمهما كانت غنية فهي في حاجة نفسية الى الشعور بأنك البديل
الحقيقي لأبيها.
18ـ حذار من العلاقات الاجتماعية غير المباحة، فخراب البيوت الزوجية نتيجة تلك العلاقات.
19ـ وائم بين حبك لوالديك واهلك وحبك لزوجتك ، فلايطغى جانب على آخر ، اعط كل ذي حق حقه.
20ـ كن لزوجتك كما تحب ان تكون هي لك في كل ميادين الحياة ، فإنها تحب منك كما تحب منها.
21ـ اعطها قسطا وافرا وحظا يسيرا من الترفيه خارج المنزل.
22ـ شاركها وجدانيا فيما تحب ان تشاركك فيه ، فزر اهلها وحافظ على علاقة كلها مودة واحترام تجاههم.
23 ـ لاتجعلها تغار من عملك بإنشغالك به اكثر من اللازم " خاصة هاللي انت مقابل هههه".
24ـ اذا خرجت من البيت فودعها بإبتسامة وطلب الدعاء ، واذا عدت من سفر مثلا فلا تفاجئها حتى تكون متاهبة للقائك ولئلا تكون على
حال لا تحب ان تراها عليه.
25ـ انظر معها الى الحياة من منظور واحد ، فقد اوصى الرسول (ص) بالنساء خيرا " استوصوا بالنساء خيرا " .
26ـ حاول ان تساعد زوجتك في بعض اعمالها المنزلية ، فلقد بلغ من حسن معاشرة الرسول (ص) لنسائه التبرع بمساعدتهن في
واجباتهن المنزلية.
27ـ غض الطرف عن بعض نقائص زوجتك ، وتذكر مالها من محاسن ومكارم تغطي هذا النقص لقوله (ص) :" لايفرك ـ لايبغض ـ مؤمن
مؤمنة ان كره منها خلقا رضي منها آخر" .
28ـ على الزوج ان يلاطف زوجته ويداعبها ، وتأس بالرسول (ص) في ذلك :" فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك؟"، حتى عمر بن الخطاب ـ
وهوالمعروف عنه الشّدة والقوة في حكمه ـ كان يقول: " ينبغي للرجل ان يكون في اهله كالصبي ، في الانس والسهولة ، فإن كان
في القوم كان رجلا" .
29ـ استمع الى نقد زوجتك بصدر رحب ، فقد كان نساء النبي (ص) يراجعنه في الرأي فلا يغضب منهن.
30ـ احسن الى زوجتك واولادك ، فالرسول(ص) يقول:" خيركم خيركم لأهله ". فإن انت احسنت اليهم احسنوا اليك ، وبدلوا حياتك التعيسة
سعادة وهناء. لاتبخل عليهم وانفق بالمعروف ، فإنفاقك على اهلك صدقة ، وقد قال (ص) : " افضل الدنانير دينار تنفقه على اهلك"..
هذا،، واسأل المولى عز وجل ان يمنح المتزوجون/ والمتزوجات من أعضاء المضاايف الحياة الزوجية السعيدة والكريمة ،،
كما اسأله سبحانه ان يوفق غير المتزوجين ـ إخوة واخوات ـ الى زوجات صالحات ، وازواج صالحين ، انه ولي ذلك والقادر عليه..
والحمد لله رب العالمين..
والصلاة والسلام على رسولنا الهادي الأمين..
تقبلوا تحيات أخوكم في الله
راعي الوقيد
اليك ايها الزوج :-
ثلاثون وصية...تسعد بها زوجتك..!!
السعاادة الزوجية اشبه ماتكون بقرص من العسل تبنيه نحلتان. وكثيرون يسألون كيف يصنعون السعادة في بيوتهم ، ولماذا يفشلون في تحقيق هناء الاسرة واستقرارها.
ولاشك ان مسؤولية السعادة الزوجية تقع على الزوجين معا. فلابد من وجود المحبة بينهماـ وليس المقصود بالمحبة ذلك الشعور الاهوج الذي يلتهب فجأة وينطفئ فجأة ـ انما هو ذلك التوافق الروحي والاحساس العاطفي النبيل بين الزوجين.
والبيت السعيد لايقف على المحبة وحدها ، بل لابد ان يتبعها روح التسامح بين الزوجين ، والتسامح لايأتي بغير تبادل حسن الظن والثقة بين الطرفين. والتعاون عامل رئيس في تهيئة البيت السعيد ، وبغيره تضعف قيم المحبة والتسامح ، ويكون التعاون ادبيا ً وماديا ً، ويتمثل الاول في حسن استعداد الزوجين لحل مايعترض الاسرة من مشكلات.. فمعظم الشقاق ينشأ عن عدم تقدير احد الزوجين لمتاعب الآخر، او عدم انصاف حقوق شريكه..
ولا نستطيع ان نعدد العوامل الرئيسة في تهيئة البيت السعيد دون ان نذكر العفة ، فإنها محور الحياة الكريمة ، واصل الخير في علاقات الانسان. وتقع المسؤلية في خلق السعاادة البيتية على الوالدين ، فكثيرا ً مايهدم البيت لسان لاذع ، او طبع حاد يسرع الى الخصام ، وكثيرا ً مايهدم اركان السعادة البيتية حب التسلط او عدم الاخلاص..
هااكم بعضا ً من الوصايا التي تسهم في اسعااد زوجتك :-
1- لاتهن زوجتك،، فإن اية اهانة توجهها اليها تظل راسخة في قلبها وعقلها. واخطر الاهانات التي لاتستطيع زوجتك ان تغفرها لك بقلبها، حتى ولو غفرتها لك بلسانها، هي ان تنفعل فتضربها، اوتشتمها ، او تلعن اباها او امها.
2- احسن معاملتك لزوجتك تحسن اليك. اشعرها بأنك تفضلها على نفسك، وانك حريص على إسعادها ومحافظ على صحتها ومضح من اجلها ان مرضت "مثلا" بما انت قادر عليه.
3- تذكر ان زوجتك تحب ان تجلس لتتحدث معها واليها في كل ما يخطر ببالك من شؤون. فلا تعد الى بيتك مقطب الوجه عابس المحيا، صامتا ً، فإن ذلك يثير فيها القلق والشكوك.
4- لاتفرض على زوجتك اهتماماتك الشخصية المتعلقة بثقافتك او تخصصك.
5- كن مستقيما في حياتك، تكن هي كذلك. فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم :" عفوا تعف نساؤكم".
6- اياك ثم اياك ان تثير غيرة زوجتك ، بأن تبدي اعجابك بإحدى النساء، فإن ذلك يطعن قلبها بالصميم، ويقلب مودتها الى موج من القلق والشكوك والظنون. وكثيرا ماتظهر تلك المشاعر في اعراض مرضية مختلفة.
7- لاتذكر زوجتك بعيوب صدرت منها في مواقف معينة، ولا تعيّرها بتلك الاخطاء والمعايب خاصة عند الآخرين.
8- عدل سلوكك من حين لآخر، وتجنب مايثير غيظ زوجتك ولو كان مزاحا.
9- اكتسب من صفات زوجتك الحميدة ، فكم من الرجاال ازداد التزاما بدينه حين رأى تمسك زوجته بقيمها الدينية والاخلاقية.
10ـ الزم الهدؤ ولاتغضب، فالغضب اساس الشحناء والتباغض. وإن اخطأت تجاه زوجتك فاعتذر اليها. وتذكرً ان ماغضبت منه ـ في كثير من الاحيان ـ امر تافه لايستحق تعكير صفو حياتكما الزوجية ، ولا يحتاج الى كل ذلك الانفعال.
11ـ امنح زوجتك الثقة بنفسها ، ولا تجعلها تابعة تدور في مجرتك وخادمة منفذة لأوامرك. بل شجعها على ان يكون لها كيانها
وتفكيرها وقرارها.
12ـ اثن على زوجتك عندما تقوم بعمل يستحق الثناء، فالرسول (ص) يقول: " من لم يشكر الناس لم يشكر الله " .
13ـ توقف عن توجيه التجريح والتوبيخ ، ولا تقارنها بغيرها من قريباتك اللاتي تعجب بهن.
14ـ حاول ان توفر لها الامكانات التي تشجعها على المثابرة وتحصيل المعارف.
15ـ انصت الى زوجتك بإهتمام، فإن ذلك يعمل على تخليصها مما ران عليها من هموم ومكبوتات، وهناك من النساء من لاتستطيع
التوقف عن الكلام ، او تصب حديثها على ذم اهلك او اقربائك ، فعليك حينئذ ان تعامل الامر بالحكمة والموعظة الحسنة.
16ـ اشعر زوجتك بأنها في مأمن من اي خطر، وانك لايمكن ان تفرط فيها، اوان تنفصل عنها.
17ـ اشعر زوجتك بانك كفيل برعايتها مادياً مهما كانت ميسورة الحال، فمهما كانت غنية فهي في حاجة نفسية الى الشعور بأنك البديل
الحقيقي لأبيها.
18ـ حذار من العلاقات الاجتماعية غير المباحة، فخراب البيوت الزوجية نتيجة تلك العلاقات.
19ـ وائم بين حبك لوالديك واهلك وحبك لزوجتك ، فلايطغى جانب على آخر ، اعط كل ذي حق حقه.
20ـ كن لزوجتك كما تحب ان تكون هي لك في كل ميادين الحياة ، فإنها تحب منك كما تحب منها.
21ـ اعطها قسطا وافرا وحظا يسيرا من الترفيه خارج المنزل.
22ـ شاركها وجدانيا فيما تحب ان تشاركك فيه ، فزر اهلها وحافظ على علاقة كلها مودة واحترام تجاههم.
23 ـ لاتجعلها تغار من عملك بإنشغالك به اكثر من اللازم " خاصة هاللي انت مقابل هههه".
24ـ اذا خرجت من البيت فودعها بإبتسامة وطلب الدعاء ، واذا عدت من سفر مثلا فلا تفاجئها حتى تكون متاهبة للقائك ولئلا تكون على
حال لا تحب ان تراها عليه.
25ـ انظر معها الى الحياة من منظور واحد ، فقد اوصى الرسول (ص) بالنساء خيرا " استوصوا بالنساء خيرا " .
26ـ حاول ان تساعد زوجتك في بعض اعمالها المنزلية ، فلقد بلغ من حسن معاشرة الرسول (ص) لنسائه التبرع بمساعدتهن في
واجباتهن المنزلية.
27ـ غض الطرف عن بعض نقائص زوجتك ، وتذكر مالها من محاسن ومكارم تغطي هذا النقص لقوله (ص) :" لايفرك ـ لايبغض ـ مؤمن
مؤمنة ان كره منها خلقا رضي منها آخر" .
28ـ على الزوج ان يلاطف زوجته ويداعبها ، وتأس بالرسول (ص) في ذلك :" فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك؟"، حتى عمر بن الخطاب ـ
وهوالمعروف عنه الشّدة والقوة في حكمه ـ كان يقول: " ينبغي للرجل ان يكون في اهله كالصبي ، في الانس والسهولة ، فإن كان
في القوم كان رجلا" .
29ـ استمع الى نقد زوجتك بصدر رحب ، فقد كان نساء النبي (ص) يراجعنه في الرأي فلا يغضب منهن.
30ـ احسن الى زوجتك واولادك ، فالرسول(ص) يقول:" خيركم خيركم لأهله ". فإن انت احسنت اليهم احسنوا اليك ، وبدلوا حياتك التعيسة
سعادة وهناء. لاتبخل عليهم وانفق بالمعروف ، فإنفاقك على اهلك صدقة ، وقد قال (ص) : " افضل الدنانير دينار تنفقه على اهلك"..
هذا،، واسأل المولى عز وجل ان يمنح المتزوجون/ والمتزوجات من أعضاء المضاايف الحياة الزوجية السعيدة والكريمة ،،
كما اسأله سبحانه ان يوفق غير المتزوجين ـ إخوة واخوات ـ الى زوجات صالحات ، وازواج صالحين ، انه ولي ذلك والقادر عليه..
والحمد لله رب العالمين..
والصلاة والسلام على رسولنا الهادي الأمين..
تقبلوا تحيات أخوكم في الله
راعي الوقيد