احمد الخالدي
04-02-2004, 16:30
الأمير/سعدون بن محمد بن غرير
أخواني الأعزاء...
هناك الكثير من الأخوه من القبائل الآخرى اذا جاء ذكر بنوخالد ذكروا بن عريعر أو آل عريعر بدون أن يعرفوا أي شخص هو؟ مع أن دولة بنو خالد تولى أمارتها 17 أمير في فترة متواصله وقد كان حكمهم بمنطقة الأحساء في النصف الثاني من القرن الحادي عشر والثاني عشر بكامله وجزء من القرن الثالث عشر الهجري السابع عشر والثامن عشر الميلادي من عام(1174_1208)هـ( 1663_1793)م
ومنهم (سعدون بن محمد بن غرير)...
وهو الفارس الذي أرهب قبائل الجزيره وسيطر عليهم والملقب (بمحير بيض الحبارى) طبعاً ويلاحظ المتتبع للتاريخ أنه عندما سقط هذا الحكم خرجوا فرسان أخرين وهو مايبين سطوة ال عريعر وقوتهم ولايجرؤ أحد بكلمه في وجودهم
وهو مايبين قوة الدوله بفرضها محميات لتكاثر الحبارى
حكم لمدة (32 سنة) من عام(1103_1135 )هـ
وقد أمتد حكم هذه السلطه الى مشارف العراق والشام شمالاً والى مشارف عمان جنوباً كما أمتد الى نجد وقد بلغت هذه السياده ذروتها في عهد (الأمير سعدون بن محمد آل غرير) وعن سلطان هذه الدوله قال صاحب البير قصيده طويله يمتدح فيها
الأمير/سعدون بن عريعر بن دجين
يقول:
مراقى العلا صعبٍ شديدٍ سنودها=مكادٍ على عزم الدنا ياصعودها
الى أن قال:
حمى من ربى (هجر) الى ضاحي (اللوى)=الى (الشام) من (دار العميري) حدودها
الى (خشم الرمان) الى (النير) مجنب=الى (الشعراء) وقمانها في جرودها
الى العرض (للوادي الحنيفي) مشرق=وماعن جنوبٍ كل هذي يسودها
ومنهم الأمير الشاعر/ عريعر بن دجين آل غرير آل حميد الخالدي والأمير/ دويحس بن دجين خوال سعدون بن محمد والشاعر عريعر بن دجين حكم لمدة 22 سنه من(1166_1188)هـ _( 1752)_(1774)م وهو صاحب الفرس المشهوره وأسمها(الحذره) لأنها أذا أقترب منها غير أميرها وفارسها عريعر تبدأ بضرب الأرض بحوافرهاوالصهيل ....
حيث توفى رحمه الله في أواخر ذلك العام وهو شاعر متمكن وأحضر لكم هذه الأبيات التي تبين مقدرته الشعريه وهي طويله ومناسبتها أنه أختلف مع ولد عمه زامل بن حسين آل غريرآل حميد الخالدي في وجهات النظر
فقال عريعر في قصيده طويله:
يقول الغريري الذي بات ماله= هوى غير طلب الطايلات هواه
ليا ناموا السمار جنح من الدجى= كان بموضي ناظريه غذاه
الى أن قال:
ترى (ذلكم ذلي) (وذلي يذلكم)=وعزي لكم عزٍ براس صعاه
فأجابه أبن عمه زامل بقوله:
لنا ديرةٍ منها وفيها جدودنا=قديم فهل دون الديار سواه
ولو لم يكن فيها لنا غير عالم= فمن رامها مارام غير عناه
وهناك منيع بن سالم<<<ومنيع بن سالم جرت معه قصص مع راشد الخلاوي
شاعر الحكمه والفلك....
وكان راشد الخلاوي يحبه وقد أمتدحه بكثير من قصائده لكرمه اللامحدود معه
ولأنه زبن منيع أمير بنو خالد بذلك الوقت وقد اكرم مؤواه
وبرغش بن عريعر
وبطين بن عريعر
وماجد بن سعدون بن عريعر
ومشرف بن دويحس بن عريعر
الى أخره
وقد ينسب البعض قصه وقصيده ويقول لأبن عريعر فقط
وهذا للتوضيح وأغلبهم لهم قصص وقصائد ...
وقد أسس لهذه الدوله الجيش والتعليم والصحه أبان حكمها وسيادتها
ومن يريد الزياده بالعلم عن بنو خالد ودولتهم الأطلاع على كتاب(بنو خالد وعلاقتهم بنجد) ومؤلفه(الوهيبي) الذي قدم رسالة الماجستيرفي الجامعه ونجح لجهده الكبير وتقصيه من مصادر كثيرة حتى أنه سافر لتركيا ودول عدة وأقدم له الشكر الجزيل وأتمنى أستفادة القارىء في التاريخ من هذا الكتاب لكي يتعرف أكثر على قوة هذه الدوله والقبيله وماكان دورها الكبير بسياسة العالم بذلك الزمن لكي يتعرف أكثر على قوة هذه الدوله والقبيله وبالفعل هم فرسان من العرب ذادوا عن جزيرة العرب
وعن أطماع الغرب بتلك الفتره ولم نرى غير الأجحاف من العرب بذكرهم
ولاتقولوا قوة الغرب الآن أختلفت بل كانوا بمثل قوتهم بالماضي
لكن لاشيء يضاهي عزم الرجال وعزم النفوس...
وليت عرب هذه الأيام ينبذون الأحتلال كما فعلوا...
فطوبى لهم..
هاؤلاء الفرسان العظماء
أخوكم:
أحمد بن مبارك
أخواني الأعزاء...
هناك الكثير من الأخوه من القبائل الآخرى اذا جاء ذكر بنوخالد ذكروا بن عريعر أو آل عريعر بدون أن يعرفوا أي شخص هو؟ مع أن دولة بنو خالد تولى أمارتها 17 أمير في فترة متواصله وقد كان حكمهم بمنطقة الأحساء في النصف الثاني من القرن الحادي عشر والثاني عشر بكامله وجزء من القرن الثالث عشر الهجري السابع عشر والثامن عشر الميلادي من عام(1174_1208)هـ( 1663_1793)م
ومنهم (سعدون بن محمد بن غرير)...
وهو الفارس الذي أرهب قبائل الجزيره وسيطر عليهم والملقب (بمحير بيض الحبارى) طبعاً ويلاحظ المتتبع للتاريخ أنه عندما سقط هذا الحكم خرجوا فرسان أخرين وهو مايبين سطوة ال عريعر وقوتهم ولايجرؤ أحد بكلمه في وجودهم
وهو مايبين قوة الدوله بفرضها محميات لتكاثر الحبارى
حكم لمدة (32 سنة) من عام(1103_1135 )هـ
وقد أمتد حكم هذه السلطه الى مشارف العراق والشام شمالاً والى مشارف عمان جنوباً كما أمتد الى نجد وقد بلغت هذه السياده ذروتها في عهد (الأمير سعدون بن محمد آل غرير) وعن سلطان هذه الدوله قال صاحب البير قصيده طويله يمتدح فيها
الأمير/سعدون بن عريعر بن دجين
يقول:
مراقى العلا صعبٍ شديدٍ سنودها=مكادٍ على عزم الدنا ياصعودها
الى أن قال:
حمى من ربى (هجر) الى ضاحي (اللوى)=الى (الشام) من (دار العميري) حدودها
الى (خشم الرمان) الى (النير) مجنب=الى (الشعراء) وقمانها في جرودها
الى العرض (للوادي الحنيفي) مشرق=وماعن جنوبٍ كل هذي يسودها
ومنهم الأمير الشاعر/ عريعر بن دجين آل غرير آل حميد الخالدي والأمير/ دويحس بن دجين خوال سعدون بن محمد والشاعر عريعر بن دجين حكم لمدة 22 سنه من(1166_1188)هـ _( 1752)_(1774)م وهو صاحب الفرس المشهوره وأسمها(الحذره) لأنها أذا أقترب منها غير أميرها وفارسها عريعر تبدأ بضرب الأرض بحوافرهاوالصهيل ....
حيث توفى رحمه الله في أواخر ذلك العام وهو شاعر متمكن وأحضر لكم هذه الأبيات التي تبين مقدرته الشعريه وهي طويله ومناسبتها أنه أختلف مع ولد عمه زامل بن حسين آل غريرآل حميد الخالدي في وجهات النظر
فقال عريعر في قصيده طويله:
يقول الغريري الذي بات ماله= هوى غير طلب الطايلات هواه
ليا ناموا السمار جنح من الدجى= كان بموضي ناظريه غذاه
الى أن قال:
ترى (ذلكم ذلي) (وذلي يذلكم)=وعزي لكم عزٍ براس صعاه
فأجابه أبن عمه زامل بقوله:
لنا ديرةٍ منها وفيها جدودنا=قديم فهل دون الديار سواه
ولو لم يكن فيها لنا غير عالم= فمن رامها مارام غير عناه
وهناك منيع بن سالم<<<ومنيع بن سالم جرت معه قصص مع راشد الخلاوي
شاعر الحكمه والفلك....
وكان راشد الخلاوي يحبه وقد أمتدحه بكثير من قصائده لكرمه اللامحدود معه
ولأنه زبن منيع أمير بنو خالد بذلك الوقت وقد اكرم مؤواه
وبرغش بن عريعر
وبطين بن عريعر
وماجد بن سعدون بن عريعر
ومشرف بن دويحس بن عريعر
الى أخره
وقد ينسب البعض قصه وقصيده ويقول لأبن عريعر فقط
وهذا للتوضيح وأغلبهم لهم قصص وقصائد ...
وقد أسس لهذه الدوله الجيش والتعليم والصحه أبان حكمها وسيادتها
ومن يريد الزياده بالعلم عن بنو خالد ودولتهم الأطلاع على كتاب(بنو خالد وعلاقتهم بنجد) ومؤلفه(الوهيبي) الذي قدم رسالة الماجستيرفي الجامعه ونجح لجهده الكبير وتقصيه من مصادر كثيرة حتى أنه سافر لتركيا ودول عدة وأقدم له الشكر الجزيل وأتمنى أستفادة القارىء في التاريخ من هذا الكتاب لكي يتعرف أكثر على قوة هذه الدوله والقبيله وماكان دورها الكبير بسياسة العالم بذلك الزمن لكي يتعرف أكثر على قوة هذه الدوله والقبيله وبالفعل هم فرسان من العرب ذادوا عن جزيرة العرب
وعن أطماع الغرب بتلك الفتره ولم نرى غير الأجحاف من العرب بذكرهم
ولاتقولوا قوة الغرب الآن أختلفت بل كانوا بمثل قوتهم بالماضي
لكن لاشيء يضاهي عزم الرجال وعزم النفوس...
وليت عرب هذه الأيام ينبذون الأحتلال كما فعلوا...
فطوبى لهم..
هاؤلاء الفرسان العظماء
أخوكم:
أحمد بن مبارك