الوسيطي
31-01-2004, 21:55
كل عام وانتم بخير وتقبل الله أعمالكم وأضحياتكم سلفاً وغفر ذنبي وذنبكم وبالتقوى أطال الله عمري وعمركم.
ندرك جميعا أن ليس معنى العيد الإسراف أو التبذير في المال والوقت، بل إن للعيد معنى أكبر من هذا بكثير، ـ قال صلى الله عليه وسلم "كلكم راع ومسؤول عن رعيته" الحديث، والأبناء من أغلى المسؤوليات وأعظم الأمانات رعاية وحفظا، فحافظ على ما أتمنكم الله عليه من الأولاد واحذروا من أن تسرق أماناتكم أو تخدش أو تمس بسوء. يقول الله جل وعلا {والعصر، إن الإنسان لفي خسر} ـ أختي الكريمة.. نخصك بالخطاب، كما خصك الله تعالى عن خلقه فأكرمك بالحجاب، إن تميزك الحقيقي بعفافك، وعزتك في حجابك، فلا تهتكي ستر الله عنك بيديك فتخسري بذلك الدنيا والآخرة.. أما أنت أخي بالله فحافظ على أماتك وقرّب الود بزيارتك اللأخرين.
ان زيارة الأقارب وصلة الأرحام، هي سبب دخول الجنة وحصول الرحمة قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم " من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره ، فليصل رحمه" رواه البخاري ، وللزيارات والرحلات العائلية في العيد شعوراً خاصاً، فشمروا في مضمار الخير عسى أن يكون لكم قدم السبق فيه.
ـ الرحلات البرية.. خاصة أن هذه الايام والحمد الله ننعم بأجواء ربيعية جميلة {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ} وهذه الرحلات ذات طابع ترويحي مميز جداً، وخاصة مع هطول الأمطار واعتدال الأجواء، بعيداً عن الازدحام والاختلاط المفسد، وأماكن اللهو والمنكرات.
ـ تنتشر الاستراحات الخاصة في كل مكان بعيداً عن أجواء الازدحام والضوضاء وهي تتميز بالترفيه الجيد مع المحافظة على خصوصية العائلة التامة.
ـ يمكن للإنسان أن يستغل العيد بتقديم عمل لدينه يشهد له غداً عند الله، أو بالتدرب على مهارة مفيدة حتى يكون عضواً فعالا في أمته.
ضدان ما اجتمعا لطالب عزة *** شرف النفوس وراحة الأجساد
ـ هناك من الناس من يعيش معنا هذا العيد دون أن يعيش فرحته وذلك لأن قلبه لم يحمل نور الإسلام بعد، ماذا قدمت لهؤلاء.. وهلا مددتم لهم أيديكم لتشعلوا في ظلام أرواحهم وقلوبهم قنديل الإيمان فيبصروا السعادة الحقيقية.
ومع هذا لا تنسوا أن لكم أبناء آخرين، وإخوة آخرين، وعائلة أخرى.. يربطون بكم بأواصر هذا الدين فلا تنسوا في غمرة فرحتكم بهذا العيد أن تمدوا أيديكم لهم بالدعاء والصدقة والمعونة.
وكل عام وأنتم بألف خير
أخوكم/سلطان الوسيطي
ندرك جميعا أن ليس معنى العيد الإسراف أو التبذير في المال والوقت، بل إن للعيد معنى أكبر من هذا بكثير، ـ قال صلى الله عليه وسلم "كلكم راع ومسؤول عن رعيته" الحديث، والأبناء من أغلى المسؤوليات وأعظم الأمانات رعاية وحفظا، فحافظ على ما أتمنكم الله عليه من الأولاد واحذروا من أن تسرق أماناتكم أو تخدش أو تمس بسوء. يقول الله جل وعلا {والعصر، إن الإنسان لفي خسر} ـ أختي الكريمة.. نخصك بالخطاب، كما خصك الله تعالى عن خلقه فأكرمك بالحجاب، إن تميزك الحقيقي بعفافك، وعزتك في حجابك، فلا تهتكي ستر الله عنك بيديك فتخسري بذلك الدنيا والآخرة.. أما أنت أخي بالله فحافظ على أماتك وقرّب الود بزيارتك اللأخرين.
ان زيارة الأقارب وصلة الأرحام، هي سبب دخول الجنة وحصول الرحمة قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم " من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره ، فليصل رحمه" رواه البخاري ، وللزيارات والرحلات العائلية في العيد شعوراً خاصاً، فشمروا في مضمار الخير عسى أن يكون لكم قدم السبق فيه.
ـ الرحلات البرية.. خاصة أن هذه الايام والحمد الله ننعم بأجواء ربيعية جميلة {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ} وهذه الرحلات ذات طابع ترويحي مميز جداً، وخاصة مع هطول الأمطار واعتدال الأجواء، بعيداً عن الازدحام والاختلاط المفسد، وأماكن اللهو والمنكرات.
ـ تنتشر الاستراحات الخاصة في كل مكان بعيداً عن أجواء الازدحام والضوضاء وهي تتميز بالترفيه الجيد مع المحافظة على خصوصية العائلة التامة.
ـ يمكن للإنسان أن يستغل العيد بتقديم عمل لدينه يشهد له غداً عند الله، أو بالتدرب على مهارة مفيدة حتى يكون عضواً فعالا في أمته.
ضدان ما اجتمعا لطالب عزة *** شرف النفوس وراحة الأجساد
ـ هناك من الناس من يعيش معنا هذا العيد دون أن يعيش فرحته وذلك لأن قلبه لم يحمل نور الإسلام بعد، ماذا قدمت لهؤلاء.. وهلا مددتم لهم أيديكم لتشعلوا في ظلام أرواحهم وقلوبهم قنديل الإيمان فيبصروا السعادة الحقيقية.
ومع هذا لا تنسوا أن لكم أبناء آخرين، وإخوة آخرين، وعائلة أخرى.. يربطون بكم بأواصر هذا الدين فلا تنسوا في غمرة فرحتكم بهذا العيد أن تمدوا أيديكم لهم بالدعاء والصدقة والمعونة.
وكل عام وأنتم بألف خير
أخوكم/سلطان الوسيطي