هيفا المشعل
25-01-2004, 03:16
بدايةً :
أرجو ان لايتوقع الداخل إلى هنا أن يجد أي شيءٍ جميل
بل وعوضاً عن ذلك قد يصطدم بكومة دموعٍ .. أو شهقة حزن .. أو بقعة سواد
في هذه الحالة كل ماعليه هو أن يردد بعض الشتائم ثم يركل بقدمه كل مايصادفه و.. يمضي ببساطة !
حسناً ..
اعترف انني لست في حالٍ يسمح لي بالكتابة أبداً .. وادرك مسبقاً انني لن اكتب اي شيٍ جميل
ولا اتوقع ابداً ان يلتفت أحد لما سأكتب .. لانني ببساطة سأكتب اشياء بشعه بحجم بشاعة هذا العالم
.
.
.
الحزن الليلة أشبه بدودةٍ تأكل جدران قلبي ببطء شديييد ..
تعيسة جداً .. وبلا وطنٍ يحمي قلبي من الرياح التي تعصف به من كل الجهات
انا التي أفتش عن الحب والفرح حتى في أتفه الأشياء التي لانتوقع ان نستمد منها فرحاً أو حباً
انا التي أحلم أحلاماً أكبر من اتساع الحياة ..
أُصفع الليلة بكلماتٍ تدفن كل أحلامي .. وتوقظني من وهمٍ اسمه : الفرح !
يا الله .. لمَ هذا العالم بشع إلى هذا الحد ؟
صديقتي تقول : انتِ طيّبة جداً لذلك يبدو لك العالم بشعاً
فهل عليّ ان اكون بشعة انا الاخرى لأرى العالم طبيعياً ؟
وكيف يمكن ان اصير بشعه ؟
هل أكذب وأخدع وأخون وأردد الشتائم واللعنات وكل الالفاظ الغير مهذبة
واتصرف بقسوة .. وأظنّ السوء بالآخرين ؟
هل عليّ ان افعل كل هذا .. لأصير بشعه وبالتالي يمكنني تقبل هذا العالم والتفاهم معه !
أم ان عليّ التجرّد من مشاعري .. لاصير مناسبة للعيش في هذا العالم؟
في لحظاتٍ كهذه .. اشعر انني على استعداد لان اكون أي شيء .. فقط مقابل ان يخرج هذا الحزن من داخلي !
ما ذنبي إن كنت ( إنسانة ) في عالم اللاإنسانية ؟
وان كنت حالمة في عالمٍ لايوجد في قاموسه أي معنىً للحلم ؟
أنا التي تصرّ صديقاتي على انني معجونة من دقيق الحب وماء الفرح .. ينهشني الحزن من كل جانب
وليس ثمة يدٍ تمسح على قلبي .. أو تجفف أدمعي !
لا اريد اكثر من قلبٍ يتسع لحزني .. فهل أطلب مستحيلاً ؟
يا الله ..
أكره الطريقة الوقحة التي يتعامل بها هذا العالم معي ..
أكره الصمت الذي يغطي أرواحنا / أقلامنا ..
أكره القسوة التي يُعامل بها قلبي .. وكأنه حجرٌ لايتأثر بأي شيء !
أكره الضعف الذي ينتابني الآن !
أكره ضحكاتي .. وكلّ من خدعني بالضحك !
أكره تواجدي الهامشي في حياة الآخرين !
أكره الأصدقاء الذين لايجيئون حين يتآمر عليّ الليل والحزن !
أكره الأشرار والمغرورين والمخادعين والذين يسخرون من حزني / ضعفي !
أكره كل شيء ..
و أكرهني أكثر من أي شيء !
أريد وطناً يتسع لي .. وطنٌ بلا حزن ولا خيبات ولا وجع
أريد وطناً من حب .. فمن يدلني عليه ؟
أرجو ان لايتوقع الداخل إلى هنا أن يجد أي شيءٍ جميل
بل وعوضاً عن ذلك قد يصطدم بكومة دموعٍ .. أو شهقة حزن .. أو بقعة سواد
في هذه الحالة كل ماعليه هو أن يردد بعض الشتائم ثم يركل بقدمه كل مايصادفه و.. يمضي ببساطة !
حسناً ..
اعترف انني لست في حالٍ يسمح لي بالكتابة أبداً .. وادرك مسبقاً انني لن اكتب اي شيٍ جميل
ولا اتوقع ابداً ان يلتفت أحد لما سأكتب .. لانني ببساطة سأكتب اشياء بشعه بحجم بشاعة هذا العالم
.
.
.
الحزن الليلة أشبه بدودةٍ تأكل جدران قلبي ببطء شديييد ..
تعيسة جداً .. وبلا وطنٍ يحمي قلبي من الرياح التي تعصف به من كل الجهات
انا التي أفتش عن الحب والفرح حتى في أتفه الأشياء التي لانتوقع ان نستمد منها فرحاً أو حباً
انا التي أحلم أحلاماً أكبر من اتساع الحياة ..
أُصفع الليلة بكلماتٍ تدفن كل أحلامي .. وتوقظني من وهمٍ اسمه : الفرح !
يا الله .. لمَ هذا العالم بشع إلى هذا الحد ؟
صديقتي تقول : انتِ طيّبة جداً لذلك يبدو لك العالم بشعاً
فهل عليّ ان اكون بشعة انا الاخرى لأرى العالم طبيعياً ؟
وكيف يمكن ان اصير بشعه ؟
هل أكذب وأخدع وأخون وأردد الشتائم واللعنات وكل الالفاظ الغير مهذبة
واتصرف بقسوة .. وأظنّ السوء بالآخرين ؟
هل عليّ ان افعل كل هذا .. لأصير بشعه وبالتالي يمكنني تقبل هذا العالم والتفاهم معه !
أم ان عليّ التجرّد من مشاعري .. لاصير مناسبة للعيش في هذا العالم؟
في لحظاتٍ كهذه .. اشعر انني على استعداد لان اكون أي شيء .. فقط مقابل ان يخرج هذا الحزن من داخلي !
ما ذنبي إن كنت ( إنسانة ) في عالم اللاإنسانية ؟
وان كنت حالمة في عالمٍ لايوجد في قاموسه أي معنىً للحلم ؟
أنا التي تصرّ صديقاتي على انني معجونة من دقيق الحب وماء الفرح .. ينهشني الحزن من كل جانب
وليس ثمة يدٍ تمسح على قلبي .. أو تجفف أدمعي !
لا اريد اكثر من قلبٍ يتسع لحزني .. فهل أطلب مستحيلاً ؟
يا الله ..
أكره الطريقة الوقحة التي يتعامل بها هذا العالم معي ..
أكره الصمت الذي يغطي أرواحنا / أقلامنا ..
أكره القسوة التي يُعامل بها قلبي .. وكأنه حجرٌ لايتأثر بأي شيء !
أكره الضعف الذي ينتابني الآن !
أكره ضحكاتي .. وكلّ من خدعني بالضحك !
أكره تواجدي الهامشي في حياة الآخرين !
أكره الأصدقاء الذين لايجيئون حين يتآمر عليّ الليل والحزن !
أكره الأشرار والمغرورين والمخادعين والذين يسخرون من حزني / ضعفي !
أكره كل شيء ..
و أكرهني أكثر من أي شيء !
أريد وطناً يتسع لي .. وطنٌ بلا حزن ولا خيبات ولا وجع
أريد وطناً من حب .. فمن يدلني عليه ؟