برزان
22-12-2001, 21:14
الشاعر الشيخ أبو محمد الحميري
( اليمن)
ايرهبنا الامــــــــــــــريك والله أمنـع وأعظم مما حــــــــــــازه الكفر أجمع
تداعوا لحرب الله من كـــــل دولــــة غضاباً على الإسلام لبـــــوا وأسرعوا
وليس بخاف في البرية مكــــــــرهم وعدوانهم للدين مهمـــــــــا تذرعـــــوا
أنوصم بالإرهاب والحــــــال أنهــم تواصوا بـــــــه والكفر بالله أشنـــــــــع
وهم صانعوا الإرهاب أو هم صنيعه وحرى به والأرض تأســـــــى وتدمـع
وكم لُبـــّس الإسلام زوراً وبــاطــلاً بأحداث عنف لاتجـــــــــــوز وتشـرع
وليس جهاد الكفر حرباً مجــــــــرداً عن المثل العليا فهــــــــــلاّ تتبـــــــعوا
فمن حارب الإسلام في عقــــر داره وأغرى به كل العـــــــداة وشجــــعوا ؟
ومن جعـــــــل الإسلام ديناً مشوها على أهله في كل أرض وشنعـــــــوا ؟
ومن أمـــــر الحكام ألا يحكّمــــــوا شريعـــة رب العالمــــــــين وشرّعوا ؟
ومن ياترى خلف اليهود ولـــم يزل يؤيدهم في كل بغـــــــــــــــــي ويمنع؟
ومن هم دعاة الحرب ـ والسلم خدعةـ يراد به استســـلام شعــــــــــب يروع ؟
ومن أمطروا شعب العراق ودمـروا قواه وساموا الشعب سوءاً وجـــوعوا ؟
ومـــن فعــــلوا بالمسلمين مجــــازراً على مسرح البلقان والأرض تسمــع ؟
ومن زرعوا في كل شعب مشاكــــلاً تعصّت على كل الـــلول وزعزعوا ؟
ومن نهبوا قوت الشعـــــوب وضيقوا مواردها حتــــى يذلوا ويخضعــــوا ؟
ومن هم أيــادي المكـــر والغدر دائماً وخلف رزايــــــاالمســـلمين تجمّعــوا؟
ومن هم وراء لفحش والعهر والخنا وأجدر بالوصف الشنيــــع وأشنـــــع ؟
· * * * * *
أليس هم الأمريك بدأً ومختـــــــــماً ومن خلفهم صهيون ياقوم فاسمعـــــــوا؟
مصائبنا في كل أرض كثيـــــــــــرة وأوصالنــــــا في كل يوم تٌقطّــــــــــــــعٌ
تذرع عٌبــــــّــــاد الصليب بفتنــــــة تداعوا لها من كل فـــــــــــج وأهرعــــوا
لعلها من مكر اليهود وربمـــــــــــا بمخدعهم كانت تحــــــــــاك وتٌصنـــــــع
ومن عجب أن يٌجمع الكفـــــــر كله على عصبة الأفغان والبغييرتــــــــــــع
ويٌستهدفً الإسلام في كل دولــــــة وتًستنهضٌ الدنيــــا له وهـــــو أرفــــــــع
ويستصرخ الطاغوت بالغرب خلفه وبالشرق والأحـــــلاف والكل مزمــــــع
وتحشد آلاف الأساطيل في الحمى وما انتجتــــــه التقنيات وصنــــــــّــــعوا
على أي شيء يحشد الغرب بأسه ويجمع جمعا لم يكد قبل يجــــــــــــــمــع
أليس لإرهـــاب الشعوب بحجة الـ قضاء على الإرهاب يابئس ماادعـــــــوا
ألا يعلم الكفر البغيض وأهلـــــــه بأن إلــــــه العرش أقوى وأمنـــــــــــــــع
n
متى ينتصر للمؤمنيــــــــن فإنــه عزيز وأنى يغلب الله مدفــــــــــــــــــــــع
وحاشاه أن ينسى عبــاداً تمســـكوا بعروتــــــه والأرض تعنــــــــوا وتركـــع
وليس لهم من دونــــــه من منــاصرٍ ولولاه ضاق الكون عنــــهم وضٌــيّعـــــــوا
تنكـــــر حتى الجار والجار خائـــــن إذا لم يصن حــــــــق الجـــــوار ويمــــنـــع
فكيف إذا حاك التآمر ضــــــــــــــده فذاك لعمر الله أنكــــــــى وأوجــــــــــــــــع
علام بني الإســلام تٌغزى حصونكم وحتى متى ياقوم للظلــــــــم نخنــــــــــــــع
ألا صيحة في وجه (بوش) ورهطه وإلا فكّف من بنــــي الحـــــق تصفـــــــــــع
فإن لم يكن هذا ولا ذاك فاتــــــركوا شعوبكم عن بيضـــــــــــــة الدين تدفـــــــــع
فإن بهم شوقــــاً إلى الموت والفدى ولولاكم ماكـــــان ذو البغي يطمـــــــــــــــع
***********************
فياعاصماً من كل سوءٍ وناصــــــراً عبيدك هذا الشرق للغــــرب طٌيــــّــع
توالوا على الإسلام فالكل مـــــرجف وليس لنا من حاكـــــــم يتـــــــــــورع
كأنهم نسٌ من الحقــــــــــد واحــــد وأبنـــــاء ثدي من لبـــــانه أٌرضعــوا
وليس لنا من ملجــــأ غير بـــــــابكم نلــــــوذ به في كل حين ونقــــــــــرع
فلا تكل الإسلام من دون ناصـــــــر ولا راية في الأرض تعــــلى وتــرفــع
إذا مادعـا داعٍ إلى الحق أرعـــــدوا وزجوا به في ظلمة السجن يقبــــــــــع
فصبــراً بني الإسلام صبرا فإنـــــها دنت ساعة الطاغوت أو حـان مصـرع
فلاتسمعوا للمرجفـــــــين فإنهـــــــا ( سحابة صيف عن قريب تٌقشـــــــــع )
ورصوا الخطى فالحرب لاك راية صليبية من مجلــــــس الكفر تنبـــــــــع
ومـاأمة الإسلام إلا وقودهــــــــــــا ومقصودها الأعلى ودين وموضـــــــــع
فإن ينصر الأفغان فالحق ظاهـــــرٌ وإن يٌهزموا فالذل للغيــــــر أســـــــرع
وإنا على وعــــدٍ من الله صـــادقٌ بنصرٍ له شمس الشريعـــــــة تســـــطـع
ويومئذٍ لا ينفع الكفر جمــــعهــــم ولو لمــلموا أوصالهم ثـــــــم رقعـــــــوا
( اليمن)
ايرهبنا الامــــــــــــــريك والله أمنـع وأعظم مما حــــــــــــازه الكفر أجمع
تداعوا لحرب الله من كـــــل دولــــة غضاباً على الإسلام لبـــــوا وأسرعوا
وليس بخاف في البرية مكــــــــرهم وعدوانهم للدين مهمـــــــــا تذرعـــــوا
أنوصم بالإرهاب والحــــــال أنهــم تواصوا بـــــــه والكفر بالله أشنـــــــــع
وهم صانعوا الإرهاب أو هم صنيعه وحرى به والأرض تأســـــــى وتدمـع
وكم لُبـــّس الإسلام زوراً وبــاطــلاً بأحداث عنف لاتجـــــــــــوز وتشـرع
وليس جهاد الكفر حرباً مجــــــــرداً عن المثل العليا فهــــــــــلاّ تتبـــــــعوا
فمن حارب الإسلام في عقــــر داره وأغرى به كل العـــــــداة وشجــــعوا ؟
ومن جعـــــــل الإسلام ديناً مشوها على أهله في كل أرض وشنعـــــــوا ؟
ومن أمـــــر الحكام ألا يحكّمــــــوا شريعـــة رب العالمــــــــين وشرّعوا ؟
ومن ياترى خلف اليهود ولـــم يزل يؤيدهم في كل بغـــــــــــــــــي ويمنع؟
ومن هم دعاة الحرب ـ والسلم خدعةـ يراد به استســـلام شعــــــــــب يروع ؟
ومن أمطروا شعب العراق ودمـروا قواه وساموا الشعب سوءاً وجـــوعوا ؟
ومـــن فعــــلوا بالمسلمين مجــــازراً على مسرح البلقان والأرض تسمــع ؟
ومن زرعوا في كل شعب مشاكــــلاً تعصّت على كل الـــلول وزعزعوا ؟
ومن نهبوا قوت الشعـــــوب وضيقوا مواردها حتــــى يذلوا ويخضعــــوا ؟
ومن هم أيــادي المكـــر والغدر دائماً وخلف رزايــــــاالمســـلمين تجمّعــوا؟
ومن هم وراء لفحش والعهر والخنا وأجدر بالوصف الشنيــــع وأشنـــــع ؟
· * * * * *
أليس هم الأمريك بدأً ومختـــــــــماً ومن خلفهم صهيون ياقوم فاسمعـــــــوا؟
مصائبنا في كل أرض كثيـــــــــــرة وأوصالنــــــا في كل يوم تٌقطّــــــــــــــعٌ
تذرع عٌبــــــّــــاد الصليب بفتنــــــة تداعوا لها من كل فـــــــــــج وأهرعــــوا
لعلها من مكر اليهود وربمـــــــــــا بمخدعهم كانت تحــــــــــاك وتٌصنـــــــع
ومن عجب أن يٌجمع الكفـــــــر كله على عصبة الأفغان والبغييرتــــــــــــع
ويٌستهدفً الإسلام في كل دولــــــة وتًستنهضٌ الدنيــــا له وهـــــو أرفــــــــع
ويستصرخ الطاغوت بالغرب خلفه وبالشرق والأحـــــلاف والكل مزمــــــع
وتحشد آلاف الأساطيل في الحمى وما انتجتــــــه التقنيات وصنــــــــّــــعوا
على أي شيء يحشد الغرب بأسه ويجمع جمعا لم يكد قبل يجــــــــــــــمــع
أليس لإرهـــاب الشعوب بحجة الـ قضاء على الإرهاب يابئس ماادعـــــــوا
ألا يعلم الكفر البغيض وأهلـــــــه بأن إلــــــه العرش أقوى وأمنـــــــــــــــع
n
متى ينتصر للمؤمنيــــــــن فإنــه عزيز وأنى يغلب الله مدفــــــــــــــــــــــع
وحاشاه أن ينسى عبــاداً تمســـكوا بعروتــــــه والأرض تعنــــــــوا وتركـــع
وليس لهم من دونــــــه من منــاصرٍ ولولاه ضاق الكون عنــــهم وضٌــيّعـــــــوا
تنكـــــر حتى الجار والجار خائـــــن إذا لم يصن حــــــــق الجـــــوار ويمــــنـــع
فكيف إذا حاك التآمر ضــــــــــــــده فذاك لعمر الله أنكــــــــى وأوجــــــــــــــــع
علام بني الإســلام تٌغزى حصونكم وحتى متى ياقوم للظلــــــــم نخنــــــــــــــع
ألا صيحة في وجه (بوش) ورهطه وإلا فكّف من بنــــي الحـــــق تصفـــــــــــع
فإن لم يكن هذا ولا ذاك فاتــــــركوا شعوبكم عن بيضـــــــــــــة الدين تدفـــــــــع
فإن بهم شوقــــاً إلى الموت والفدى ولولاكم ماكـــــان ذو البغي يطمـــــــــــــــع
***********************
فياعاصماً من كل سوءٍ وناصــــــراً عبيدك هذا الشرق للغــــرب طٌيــــّــع
توالوا على الإسلام فالكل مـــــرجف وليس لنا من حاكـــــــم يتـــــــــــورع
كأنهم نسٌ من الحقــــــــــد واحــــد وأبنـــــاء ثدي من لبـــــانه أٌرضعــوا
وليس لنا من ملجــــأ غير بـــــــابكم نلــــــوذ به في كل حين ونقــــــــــرع
فلا تكل الإسلام من دون ناصـــــــر ولا راية في الأرض تعــــلى وتــرفــع
إذا مادعـا داعٍ إلى الحق أرعـــــدوا وزجوا به في ظلمة السجن يقبــــــــــع
فصبــراً بني الإسلام صبرا فإنـــــها دنت ساعة الطاغوت أو حـان مصـرع
فلاتسمعوا للمرجفـــــــين فإنهـــــــا ( سحابة صيف عن قريب تٌقشـــــــــع )
ورصوا الخطى فالحرب لاك راية صليبية من مجلــــــس الكفر تنبـــــــــع
ومـاأمة الإسلام إلا وقودهــــــــــــا ومقصودها الأعلى ودين وموضـــــــــع
فإن ينصر الأفغان فالحق ظاهـــــرٌ وإن يٌهزموا فالذل للغيــــــر أســـــــرع
وإنا على وعــــدٍ من الله صـــادقٌ بنصرٍ له شمس الشريعـــــــة تســـــطـع
ويومئذٍ لا ينفع الكفر جمــــعهــــم ولو لمــلموا أوصالهم ثـــــــم رقعـــــــوا