عبدالعزيز
22-12-2001, 20:26
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :-
أخبار يوم الأربعاء 4/10/1422هـ 19/12/2001م
v عرضت وسائل الإعلام العالمية صوراً لبعض المجاهدين العرب وزعمت أن هؤلاء هم فلول المجاهدين الذين تم القضاء عليهم في تورا بورا ، وأن لديها الكثير من المجاهدين أسرى ، ونبين للمسلمين أن هؤلاء الأخوة والبالغ عددهم 12 مجاهداً كانوا قد أصيبوا من جراء القصف وأكثرهم أصيب بأمراض تحول بينه وبين القتال الصفراوية والملاريا والتيفود ، وتم الترتيب لهم مع بعض القبائل وتم إنزالهم إلى قرية جنوب تورا بورا منذ أكثر من ثلاثة أيام وذلك لتلقي العلاج في تلك القرية ، وأثناء مكثهم في القرية عرف بأمرهم بعض المنافقين وتم الوشاية بهم لقوات المرتدين وحاصروا القرية وقبض عليهم وعلى من يأويهم ، وتم تصويرهم على أنهم فلول المجاهدين الفارة من تورا بورا ، وهذا كذب وتزوير للحقائق فالأخوة مرضى وقد وضعوا السلاح لتلقي العلاج في أماكن بعيدة كل البعد عن تورا بورا ولذلك تم القبض عليهم ، وقد وظف العدو تلك الصور لما يريد ، علماً أنه قد هر على جميع الأخوة أنهم مرضى وجرحى ، وفي نفس الوقت الذي يزعم فيه العدو الصليبي هروب المجاهدين من تورا بورا تواصل طائراته غاراتها الجوية العنيفة على شمال تورا بورا رغم أنه قال إنهم فروا من تورا بورا وسيطرنا على تورا بورا بالكامل ، وهذه المرة الرابعة التي يسيطرون على تورا بورا وينقضون تلك التصريحات بالقصف ، كما نشير إلى أن الكتيبة التي أسر بعض المجاهدين منها هي فقط التي انسحبت من مناطقها وغيرت تمركزها لأنها تخشى بأن يدلي أحد الأسرى بمعلومات عن مكانها وعدد أفرادها .
ونحب في هذه المناسبة أن نذكر المسلين بأننا نخوض حرباً ضروساً مع الصليبيين ولا بد أن يحصل من المجاهدين قتلى وأسرى ونحن لم ندخل الحرب مع ضمان عدم القتل والأسر ، فسنة الله فينا وفي من قبلنا وبعدنا أيضاً أن ندال على عدونا ويدالون علينا ، وقد حدث هذا للرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه من بعده وللأنبياء من قبله ، فنقول للمسلمين إن قتل أو أسرى المئات منا لا يعني ذلك أننا خسرنا فالحرب هذه أحوالها ولكننا على ثقة ويقين بنصر الله تعالى لنا في نهاية الأمر .
>>>>>>>>>>الحرب الصليبية في اليمن
v وفي نفس إطار الحرب الصليبية التي تشن على السلام والمسلمين في أفغانستان ، لا بد أن نذكر للمسلمين الأخبار التي وردت إلينا من إخواننا في اليمن ، لأن قتل المسلمين في اليمن جاء بدوافع وأهداف صليبية حاقدة الهدف منها القضاء على الإسلام ومحاربة الجهاد .
v منذ الصباح الباكر ليوم أمس الثلاثاء شنت الطائرات الصليبية غاراتها على قرية الحصون في مآرب ، وذلك لأنها تزعم بأن المجاهدين يتحصنون في تلك المنطقة تحت حماية قبيلة آل جلال ، وقد طلبت الحكومة اليمنية من القبيلة تسليم بعض المجاهدين الذين تم طلب تسليمهم من أمريكا أو مواجهة مصير ملالي طالبان كما يقولون إلا أن القبيلة رفضت التسليم ، وقال المجاهدون للقبيلة نحن سنخرج من المنطقة إلى مناطق أخرى ليست لكم لنجنبكم القتال ، وخرج الأخوة من المنطقة بقيادة الأخ أبو علي الحارثي وهو من بيحان من بالحارث ، والأخ أبو عاصم والأخ أبو إبراهيم والأخ أيمن ، فخرجوا طيلة شهر رمضان من المنطقة ، ولما جاء العيد رجعوا لتهنئة أقاربهم بالعيد ومن ثم العودة إلى مناطقهم ، إلا أن الحكومة العميلة استغلت الفرصة وبدأ القصف الجوي على القرية ، وتزامن مع القصف تقدم قوات التحالف الشمالي اليمني على القرية ، وكان رجال القبيلة بقيادة المجاهدين عى أهبة الاستعداد وتصدوا لتلك القوات الغازية ، وقتلوا من القوات الخاصة 8 جنود وأسروا 100 جندي ودمروا 4 آليات وغنموا 9 سيارات تويوتا ( شاصي ) إضافة إلى أسلحة أخرى خفيفة ومتوسطة وبعض الذخائر ، وقد تراجعت قوات تحالف الشمال إلى الخلف عصر يوم الثلاثاء وأفسحت المجال للطائرات لاستكمال غاراتها على المسلمين ، وبعد صلاة العشاء تم تدمير بيت الأخ أبي عاصم وتدمير بيت الأخ أبي علي الحارثي في بيحان و تدمير بيت اثنين من الأخوة من جماعة الجهاد المصرية في بيحان أيضاً الذي طالتها الغارات الجوية الصليبية ، وقتلت ثلاث نساء ولازال عدد القتلى في ازدياد من نساء وأطفال المجاهدين الذين دمرت بيوتهم ، وسنوافيكم بحصيلة القتلى من المسلمين في حال توفرها لدى الأخوة المجاهدين .
ويؤكد المجاهدون اليمنيون في المنطقة كذب المزاعم اليمنية البعثية التي تدعي بأن سلاح الجو اليمني هو الذي يشن الغارات على المسلمين وليس هناك أي طائرات أمريكية في المنطقة ، بل الواقع هو أن التغطية الجوية كلها تغطية أمريكية وقد استخدمت صواريخ كروز في ضرب بيوت المجاهدين بعدة ضربات دقيقة ، علماً أن سلاح الجو اليمني لا يمكن له أن يصيب قرية بعينها بدقة لضعف إمكانيات وسلاحه ، فكيف له بأن يصيب بيوتاً بعينها وبعدة ضربات مباشرة ؟ وهذا الأسلوب لا يستطيعه إلا سلاح الجو الصليبي الذي دمر المسلمين في أفغانستان .
كما يؤكد المجاهدون أيضاً بأن طائرات الاستطلاع الأمريكية كانت تجوب المنطقة طيلة شهر رمضان ، وقد شوهدت مروحيات أمريكية تنزل في بعض الأماكن الجبلية في منتصف شهر رمضان ، فيما يبدو أنه استطلاع ميداني للمناطق المحيطة بمواقع القبائل .
وأيضاً يؤكد المجاهدون بأن الحكومة اليمنية العميلة قد عملت على اعتقال أكثر من عشر أخوات من نساء المجاهدين منذ بداية شهر رمضان بل إنها اعتقلت أيضاً نساء الشهداء الذين قتلوا في أفغانستان هذه الأيام ، ولا زالت قوات التحالف الشمالي تعتقل نساء المجاهدين لتضغط على المجاهدين لتسليم أنفسهم ، ولكل مسلم أن يتوقع كيف يمكن أن يعامل حزب البعث اليمني المرتد نساء المجاهدين العفيفات الطاهرات ؟ فأمة نساء أبنائها المجاهدين في سجون الطواغيت لأنهم جاهدوا بأمر الله ، وهي لا تستطيع أن تستنقذ أعراضها إنها لشر أمة تركت منهج نبيها صلى الله عليه وسلم .
ونحن إذ ننقل هذه الأخبار من على أرض اليمن ونربطها بأخبار الحملة الصليبية التي تشن على أفغانستا ، كل ذلك لأجل أن يتضح للمغفل من المسلمين ومن المنسوبين على العلم أيضاً ، لأجل أن يتضح له بأن الحرب لم تكن لأجل الشيخ أسامه بن لادن ، ولا لأجل عدد من الأشخاص أو لحكومة إسلامية واحدة فقط ، بل إن الحرب تهدف إلى القضاء على الإسلام الصحيح الذي يرفض سيادة الصليبيين على المسلمين ، فالحرب صليبية شاملة بما تعنيه الكلمة من معنى ، وسوف تتوسع بعد اليمن لتشمل أماكن متفرقة من بلاد الإسلام ، ومن بقي متفرجاً اليوم على غيره من الشعوب الإسلامية وهي تقتل فسوف يأتيه الدور غداً ليتفرج غيره على كيفية قتله وتشريده ، علماً أن ك بلاد من بلاد المسلمين يوجد فيه تحالف شمالي سيخوض الحرب نيابة عن الصليبيين ضد المسلمين ، وسوف يقتصر الصليبيون على الضربات الجوية الغاشمة ، وسيتكفل تحالف الشمال بإبادة المسلمين على الأرض ، كما هو الحال من تحالف الشمال في أفغانستان ، وتحالف الشمال اليمني أيضاً ، وسيظهر غداً تحالف شمال في كل دولة تريد أمريكا تصفيه الإسلام فيها ، فهل حان الوقت الذي يستيقظ فيه المسلمون من سباتهم العميق ليعلموا بأن الحرب صليبية ولن تفرق بين راض عن الصليبين ورافض لهم ؟ إن أمريكا لن ترضى عن حال المسلمين إلا بأمرين الأول: أن يتبع لمسلمون ملتها كما هو الحال من تحالف الشمال الأفغاني حيث اتبع الجميع ملة أمريكا وبدأت تضع القوانين والأوامر والجميع انقاد لها كما تنقاد الشاة للراعي ، والثاني : إذا لم تستطع على إخضاع الدولة لما تريد بشكل كامل فإنها تريد إثارة الحكومة على شعبها باسم حرب الإرهاب أو الانفتاح ونبذ العنصرية الدينية ، لتولد الانشقاقات والقتال بين كل حكومة وشعبها لتنشغل الحكومات بالشعوب والشعوب الإسلامية بالحكومات ، وتتفرغ هي للعربدة في أماكن أخرى بعد أن ضمنت أن المسلمين سيتقاتلون في بلادهم .
فالحرب صليبية شاملة لا تحتاجمنا إلى كثير بحث ولا عناء ليتضح لنا ذلك ، ومن لم يتضح له حتى الآن أنها حرب صليبية ستأتي على كل شعوب الإسلام فإنه مغفل أعمى البصيرة نسأل الله له العافية .
v ونذكر أخيراً إخواننا المسلمين في كل مكان بأن يواصلوا دعاءهم بنصر المجاهدين في كل مكان وفي أفغانستان خاصة ، وأن يدمر الكافرين وأمريكا خاصة ، نسأل الله أن يسدد رمي المجاهدين ويشتت رمي الصليبيين وأعوانهم ، ونسأله بأن يثبت أقدام المجاهدين ويزلزل أقدام الصليبيين ومن عاونهم ، ونسأله بأن يثبت قلوب المجاهدين ويقذف الرعب في قلوب الصليبيين وأعوانهم ، ونسله بأن ينصر المجاهدين ويمكن لهم ويهزم ويذل الصليبيين وأعوانهم إنه ولي ذلك والقادر عليه .
والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه أجمعين
مركز الدراسات والبحوث الإسلامية
أخبار يوم الأربعاء 4/10/1422هـ 19/12/2001م
v عرضت وسائل الإعلام العالمية صوراً لبعض المجاهدين العرب وزعمت أن هؤلاء هم فلول المجاهدين الذين تم القضاء عليهم في تورا بورا ، وأن لديها الكثير من المجاهدين أسرى ، ونبين للمسلمين أن هؤلاء الأخوة والبالغ عددهم 12 مجاهداً كانوا قد أصيبوا من جراء القصف وأكثرهم أصيب بأمراض تحول بينه وبين القتال الصفراوية والملاريا والتيفود ، وتم الترتيب لهم مع بعض القبائل وتم إنزالهم إلى قرية جنوب تورا بورا منذ أكثر من ثلاثة أيام وذلك لتلقي العلاج في تلك القرية ، وأثناء مكثهم في القرية عرف بأمرهم بعض المنافقين وتم الوشاية بهم لقوات المرتدين وحاصروا القرية وقبض عليهم وعلى من يأويهم ، وتم تصويرهم على أنهم فلول المجاهدين الفارة من تورا بورا ، وهذا كذب وتزوير للحقائق فالأخوة مرضى وقد وضعوا السلاح لتلقي العلاج في أماكن بعيدة كل البعد عن تورا بورا ولذلك تم القبض عليهم ، وقد وظف العدو تلك الصور لما يريد ، علماً أنه قد هر على جميع الأخوة أنهم مرضى وجرحى ، وفي نفس الوقت الذي يزعم فيه العدو الصليبي هروب المجاهدين من تورا بورا تواصل طائراته غاراتها الجوية العنيفة على شمال تورا بورا رغم أنه قال إنهم فروا من تورا بورا وسيطرنا على تورا بورا بالكامل ، وهذه المرة الرابعة التي يسيطرون على تورا بورا وينقضون تلك التصريحات بالقصف ، كما نشير إلى أن الكتيبة التي أسر بعض المجاهدين منها هي فقط التي انسحبت من مناطقها وغيرت تمركزها لأنها تخشى بأن يدلي أحد الأسرى بمعلومات عن مكانها وعدد أفرادها .
ونحب في هذه المناسبة أن نذكر المسلين بأننا نخوض حرباً ضروساً مع الصليبيين ولا بد أن يحصل من المجاهدين قتلى وأسرى ونحن لم ندخل الحرب مع ضمان عدم القتل والأسر ، فسنة الله فينا وفي من قبلنا وبعدنا أيضاً أن ندال على عدونا ويدالون علينا ، وقد حدث هذا للرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه من بعده وللأنبياء من قبله ، فنقول للمسلمين إن قتل أو أسرى المئات منا لا يعني ذلك أننا خسرنا فالحرب هذه أحوالها ولكننا على ثقة ويقين بنصر الله تعالى لنا في نهاية الأمر .
>>>>>>>>>>الحرب الصليبية في اليمن
v وفي نفس إطار الحرب الصليبية التي تشن على السلام والمسلمين في أفغانستان ، لا بد أن نذكر للمسلمين الأخبار التي وردت إلينا من إخواننا في اليمن ، لأن قتل المسلمين في اليمن جاء بدوافع وأهداف صليبية حاقدة الهدف منها القضاء على الإسلام ومحاربة الجهاد .
v منذ الصباح الباكر ليوم أمس الثلاثاء شنت الطائرات الصليبية غاراتها على قرية الحصون في مآرب ، وذلك لأنها تزعم بأن المجاهدين يتحصنون في تلك المنطقة تحت حماية قبيلة آل جلال ، وقد طلبت الحكومة اليمنية من القبيلة تسليم بعض المجاهدين الذين تم طلب تسليمهم من أمريكا أو مواجهة مصير ملالي طالبان كما يقولون إلا أن القبيلة رفضت التسليم ، وقال المجاهدون للقبيلة نحن سنخرج من المنطقة إلى مناطق أخرى ليست لكم لنجنبكم القتال ، وخرج الأخوة من المنطقة بقيادة الأخ أبو علي الحارثي وهو من بيحان من بالحارث ، والأخ أبو عاصم والأخ أبو إبراهيم والأخ أيمن ، فخرجوا طيلة شهر رمضان من المنطقة ، ولما جاء العيد رجعوا لتهنئة أقاربهم بالعيد ومن ثم العودة إلى مناطقهم ، إلا أن الحكومة العميلة استغلت الفرصة وبدأ القصف الجوي على القرية ، وتزامن مع القصف تقدم قوات التحالف الشمالي اليمني على القرية ، وكان رجال القبيلة بقيادة المجاهدين عى أهبة الاستعداد وتصدوا لتلك القوات الغازية ، وقتلوا من القوات الخاصة 8 جنود وأسروا 100 جندي ودمروا 4 آليات وغنموا 9 سيارات تويوتا ( شاصي ) إضافة إلى أسلحة أخرى خفيفة ومتوسطة وبعض الذخائر ، وقد تراجعت قوات تحالف الشمال إلى الخلف عصر يوم الثلاثاء وأفسحت المجال للطائرات لاستكمال غاراتها على المسلمين ، وبعد صلاة العشاء تم تدمير بيت الأخ أبي عاصم وتدمير بيت الأخ أبي علي الحارثي في بيحان و تدمير بيت اثنين من الأخوة من جماعة الجهاد المصرية في بيحان أيضاً الذي طالتها الغارات الجوية الصليبية ، وقتلت ثلاث نساء ولازال عدد القتلى في ازدياد من نساء وأطفال المجاهدين الذين دمرت بيوتهم ، وسنوافيكم بحصيلة القتلى من المسلمين في حال توفرها لدى الأخوة المجاهدين .
ويؤكد المجاهدون اليمنيون في المنطقة كذب المزاعم اليمنية البعثية التي تدعي بأن سلاح الجو اليمني هو الذي يشن الغارات على المسلمين وليس هناك أي طائرات أمريكية في المنطقة ، بل الواقع هو أن التغطية الجوية كلها تغطية أمريكية وقد استخدمت صواريخ كروز في ضرب بيوت المجاهدين بعدة ضربات دقيقة ، علماً أن سلاح الجو اليمني لا يمكن له أن يصيب قرية بعينها بدقة لضعف إمكانيات وسلاحه ، فكيف له بأن يصيب بيوتاً بعينها وبعدة ضربات مباشرة ؟ وهذا الأسلوب لا يستطيعه إلا سلاح الجو الصليبي الذي دمر المسلمين في أفغانستان .
كما يؤكد المجاهدون أيضاً بأن طائرات الاستطلاع الأمريكية كانت تجوب المنطقة طيلة شهر رمضان ، وقد شوهدت مروحيات أمريكية تنزل في بعض الأماكن الجبلية في منتصف شهر رمضان ، فيما يبدو أنه استطلاع ميداني للمناطق المحيطة بمواقع القبائل .
وأيضاً يؤكد المجاهدون بأن الحكومة اليمنية العميلة قد عملت على اعتقال أكثر من عشر أخوات من نساء المجاهدين منذ بداية شهر رمضان بل إنها اعتقلت أيضاً نساء الشهداء الذين قتلوا في أفغانستان هذه الأيام ، ولا زالت قوات التحالف الشمالي تعتقل نساء المجاهدين لتضغط على المجاهدين لتسليم أنفسهم ، ولكل مسلم أن يتوقع كيف يمكن أن يعامل حزب البعث اليمني المرتد نساء المجاهدين العفيفات الطاهرات ؟ فأمة نساء أبنائها المجاهدين في سجون الطواغيت لأنهم جاهدوا بأمر الله ، وهي لا تستطيع أن تستنقذ أعراضها إنها لشر أمة تركت منهج نبيها صلى الله عليه وسلم .
ونحن إذ ننقل هذه الأخبار من على أرض اليمن ونربطها بأخبار الحملة الصليبية التي تشن على أفغانستا ، كل ذلك لأجل أن يتضح للمغفل من المسلمين ومن المنسوبين على العلم أيضاً ، لأجل أن يتضح له بأن الحرب لم تكن لأجل الشيخ أسامه بن لادن ، ولا لأجل عدد من الأشخاص أو لحكومة إسلامية واحدة فقط ، بل إن الحرب تهدف إلى القضاء على الإسلام الصحيح الذي يرفض سيادة الصليبيين على المسلمين ، فالحرب صليبية شاملة بما تعنيه الكلمة من معنى ، وسوف تتوسع بعد اليمن لتشمل أماكن متفرقة من بلاد الإسلام ، ومن بقي متفرجاً اليوم على غيره من الشعوب الإسلامية وهي تقتل فسوف يأتيه الدور غداً ليتفرج غيره على كيفية قتله وتشريده ، علماً أن ك بلاد من بلاد المسلمين يوجد فيه تحالف شمالي سيخوض الحرب نيابة عن الصليبيين ضد المسلمين ، وسوف يقتصر الصليبيون على الضربات الجوية الغاشمة ، وسيتكفل تحالف الشمال بإبادة المسلمين على الأرض ، كما هو الحال من تحالف الشمال في أفغانستان ، وتحالف الشمال اليمني أيضاً ، وسيظهر غداً تحالف شمال في كل دولة تريد أمريكا تصفيه الإسلام فيها ، فهل حان الوقت الذي يستيقظ فيه المسلمون من سباتهم العميق ليعلموا بأن الحرب صليبية ولن تفرق بين راض عن الصليبين ورافض لهم ؟ إن أمريكا لن ترضى عن حال المسلمين إلا بأمرين الأول: أن يتبع لمسلمون ملتها كما هو الحال من تحالف الشمال الأفغاني حيث اتبع الجميع ملة أمريكا وبدأت تضع القوانين والأوامر والجميع انقاد لها كما تنقاد الشاة للراعي ، والثاني : إذا لم تستطع على إخضاع الدولة لما تريد بشكل كامل فإنها تريد إثارة الحكومة على شعبها باسم حرب الإرهاب أو الانفتاح ونبذ العنصرية الدينية ، لتولد الانشقاقات والقتال بين كل حكومة وشعبها لتنشغل الحكومات بالشعوب والشعوب الإسلامية بالحكومات ، وتتفرغ هي للعربدة في أماكن أخرى بعد أن ضمنت أن المسلمين سيتقاتلون في بلادهم .
فالحرب صليبية شاملة لا تحتاجمنا إلى كثير بحث ولا عناء ليتضح لنا ذلك ، ومن لم يتضح له حتى الآن أنها حرب صليبية ستأتي على كل شعوب الإسلام فإنه مغفل أعمى البصيرة نسأل الله له العافية .
v ونذكر أخيراً إخواننا المسلمين في كل مكان بأن يواصلوا دعاءهم بنصر المجاهدين في كل مكان وفي أفغانستان خاصة ، وأن يدمر الكافرين وأمريكا خاصة ، نسأل الله أن يسدد رمي المجاهدين ويشتت رمي الصليبيين وأعوانهم ، ونسأله بأن يثبت أقدام المجاهدين ويزلزل أقدام الصليبيين ومن عاونهم ، ونسأله بأن يثبت قلوب المجاهدين ويقذف الرعب في قلوب الصليبيين وأعوانهم ، ونسله بأن ينصر المجاهدين ويمكن لهم ويهزم ويذل الصليبيين وأعوانهم إنه ولي ذلك والقادر عليه .
والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه أجمعين
مركز الدراسات والبحوث الإسلامية