al_hail_
16-01-2004, 05:35
سقـى صوب الحي مِزنٍ تَهامَــى
علــى قبـرٍ بتلعات الحجــازي
يعط بها البختـري والخزامـــى
وترتـع فيه طفلات الجـــوازي
وغَنَّــى رَاعْبيّـات الحمــامـا
على ذيـك المشاريف النّــوازي
صـلاة الله منـي و السّلامـــا
على من فيه بالغفران فــــازي
عفيـف الجيــب ما داس الملاما
ولا وقَّفْ على طرق المخــازي
عَذُولــي به عنـودٍ ما يرامــا
ثِقيــلٍ من ثقيــلات المـرازي
أبو زرقا علــى خــده علامـا
تحلاهـا كما نقشٍ بغــــازي
عليــه قلوب عشاقــه ترامــا
تكسـر مثل تكسير القـــزازي
ألا يا ويــل من جفنــه على ما
مضـى له عن لذيذ النوم جـازي
ومن قلبــه إلى هـب النعامــا
يجرونـه على مثل الخــزازي
تكــدر ماصفــى ياما ويامــا
صفـا لي من تدانيه المجــازي
ليالـي مشربـي صفو المُدامــا
وثوب الغَـيْ مَنْقُـوش الطِّـرازي
مضـى بوصالها خمسة عوامــا
وعشـرٍ كنهـن احزاة حــازي
بفقدي له ووجــدي و الغرامــا
تعلمت النياحـه و التعـــازي
وصرت بوحشةٍ من ريـم رامــا
ومن فرقاه مثـل الخازبــازي
عـــذولــي في هــواهـــا بالملامــا
يعزينـي وأنا مانيـب عـــازي
وكـل البيض عقبـه لو تسامــى
فلا والله تسوى اليــوم غــازي
ســلينا لا حـلال ولا حرامــا
عليهــن الطلاق بلا جـــوازي
وحيــاة الشـوق فيها والهيامــا
وقـدٍّ منه يهتــز اهتـــزازي
وخــدٍّ تــمّ به بـدر التمامــا
وجعـدٍ فوق منبـوز العجــازي
فــلا بي عقبهــا زاد ولامــا
وجزت من الغوى والغـي جازي
وخضـت ابحور ليعاتٍ تطامــا
خلاف الانس ضاقـت وين ابازي
نِكِيــف الهم في قلبـي ترامــا
وجيش البيـن بالغزوان غــازي
اريده وانكســر كسر السلامــا
بِسَيـفٍ جَرّدَهْ ما هُـوب هـازي
علي بخت الدهــر ليته تعامــا
وخلاهـا وليتـه ما يـــوازي
لـيتي ما حكيــت بها وأنا مــا
بكيــت الها وفي قلبي حـزازي
أظــلّ مساقــمٍ دوم الدوامــا
وهمومـي فيه تتحـاز انحيـازي
الا يالله يـامــن بالملامــــا
يسلّــم يوم تـرزاه الــروازي
اسَلَّـــمْ لـه ولا رَد السَّلامـــا
عَزيــزٍ من عَزِيزاتٍ عـزازي
وصــلاة الله منـيِّ والسَّلامـــا
عَلَـى قَبْـرٍ بْتَلْعَـات الحجـازي
محمد بن لعبون
علــى قبـرٍ بتلعات الحجــازي
يعط بها البختـري والخزامـــى
وترتـع فيه طفلات الجـــوازي
وغَنَّــى رَاعْبيّـات الحمــامـا
على ذيـك المشاريف النّــوازي
صـلاة الله منـي و السّلامـــا
على من فيه بالغفران فــــازي
عفيـف الجيــب ما داس الملاما
ولا وقَّفْ على طرق المخــازي
عَذُولــي به عنـودٍ ما يرامــا
ثِقيــلٍ من ثقيــلات المـرازي
أبو زرقا علــى خــده علامـا
تحلاهـا كما نقشٍ بغــــازي
عليــه قلوب عشاقــه ترامــا
تكسـر مثل تكسير القـــزازي
ألا يا ويــل من جفنــه على ما
مضـى له عن لذيذ النوم جـازي
ومن قلبــه إلى هـب النعامــا
يجرونـه على مثل الخــزازي
تكــدر ماصفــى ياما ويامــا
صفـا لي من تدانيه المجــازي
ليالـي مشربـي صفو المُدامــا
وثوب الغَـيْ مَنْقُـوش الطِّـرازي
مضـى بوصالها خمسة عوامــا
وعشـرٍ كنهـن احزاة حــازي
بفقدي له ووجــدي و الغرامــا
تعلمت النياحـه و التعـــازي
وصرت بوحشةٍ من ريـم رامــا
ومن فرقاه مثـل الخازبــازي
عـــذولــي في هــواهـــا بالملامــا
يعزينـي وأنا مانيـب عـــازي
وكـل البيض عقبـه لو تسامــى
فلا والله تسوى اليــوم غــازي
ســلينا لا حـلال ولا حرامــا
عليهــن الطلاق بلا جـــوازي
وحيــاة الشـوق فيها والهيامــا
وقـدٍّ منه يهتــز اهتـــزازي
وخــدٍّ تــمّ به بـدر التمامــا
وجعـدٍ فوق منبـوز العجــازي
فــلا بي عقبهــا زاد ولامــا
وجزت من الغوى والغـي جازي
وخضـت ابحور ليعاتٍ تطامــا
خلاف الانس ضاقـت وين ابازي
نِكِيــف الهم في قلبـي ترامــا
وجيش البيـن بالغزوان غــازي
اريده وانكســر كسر السلامــا
بِسَيـفٍ جَرّدَهْ ما هُـوب هـازي
علي بخت الدهــر ليته تعامــا
وخلاهـا وليتـه ما يـــوازي
لـيتي ما حكيــت بها وأنا مــا
بكيــت الها وفي قلبي حـزازي
أظــلّ مساقــمٍ دوم الدوامــا
وهمومـي فيه تتحـاز انحيـازي
الا يالله يـامــن بالملامــــا
يسلّــم يوم تـرزاه الــروازي
اسَلَّـــمْ لـه ولا رَد السَّلامـــا
عَزيــزٍ من عَزِيزاتٍ عـزازي
وصــلاة الله منـيِّ والسَّلامـــا
عَلَـى قَبْـرٍ بْتَلْعَـات الحجـازي
محمد بن لعبون