!!... أكتُب يا قلمي ...!!

[خالد الغاشم]

.

.

.

قالت في خِضم المعمعه
إليك عنّي لستُ إلا إمّعه
رُبما كانت لِتحيا ....لولا زيفُ الأقنِعه ...!!

***
مخملية الظنون تغزوا
سرمدية اللحظات ..
وأوهام المسافات تفشَّت
وغلَّفت بُركان الحقائق..
بِسحابة المطر الأسود
فتساقط الجليد ..كزهراتِ نردٍ
على طاولة المُقامرين ..!!
مكسبٌ ...فخساره ...!!
وأحلاهُما ..أمرُّ من العلقم ..!!

**

أكتب يا قلمي
بحبرك الداكن من دمي ..!!
أكتب ياقلمي
أنني كنتُ يوماً ........وكانت ..!!
أكتب ولا تأبه بحاسدِ أو شامت
أكتب فقد طابت النفسُ وشااامت
أنثر على تِلك القِمم ......بقايا أشلاءٍ تهتكت
فاليُذيب الجليد إنصهارُ الدمع .....على ذِكرى تساامت ..!!



دايم

[موال]

دايم الحر
اتعود من الغياب كي تؤكد لنا انك تحمل معناه من جديد ... غيابك مؤلم لكنه الان يخفف علينا بتلك المقطوعه والتى لا تكتب الا بمشاعر صادقه كما عهدناك يا عزيزي

دمت متالقآ كالعاده

[خالد الغاشم]

.

.

.

أشلاءُ قلبي تجمعي
وانشدِ الدفئ في
حضن اليقين ..!!
رُبما حان الرحيل .. .. عبثاً تماسكي .. وصلي على جنازتي ..!!
فعسى بدُعائكِ أن أُرحم ...!!

.
.
.

!!!

[خالد الغاشم]

.

.

.

حُرِست السماءُ من شيطاطين الجِن بالشُهب


ولكن ....!!


من لي بشياطين الإنس ..؟


اللهم إكفنيهم بِما تشاء وأنت السميعُ العليم ..!!

.

.

.

!!!

[خالد الغاشم]

.

.

.


أشلاءُ قلبي تجمعي
فالوقتُ يمضي سريعاً
يركضُ نحو الزوال
وتذكري قبل الرحيل
وتمهلي ...!!
وفي السطر الأخير
إقرأي ...!!

أحبكِ ...... أحبكِ ...... أحبكِ

.

.

.

!!!

[خالد الغاشم]

.

.

.

بِخشوعِ قلبٍ قد توارى وافل
كأفولِ نجمٍ تاه في غُبِّ البِحار

أرتجي للوصلِ وصلٌ والأمل
با اللهِ يقوى رغم زخم الإنكسار

بُركانُ قلبي ثائرٌ فيه الملل
وتيارُ نهرِ الوصلِ يهوي بِإنحدار

يا غُربتي مرحى فقد حان الأجل
وتجمد الإحساسُ في قلب المحار

.

.

.

!!!

[خالد الغاشم]

.

.

.


أشعُرُ بِتداعياتٍ تتسابق
واحِدةٌ تِلو الأخرى
يهتزُ لها كياني ..
وتجهشُ مُقلتايا بالدمعِ مدرارا
أُمنيتي على الدوام .. أن يمضي الوقتُ سريعاً
ولكن هذهِ الليله ......!!
أجِدُني ألهجُ بالدُعاء
أن يتوقف الزمن ........ ويتطاولُ الدهر ...!!
ففاجِعةً توشِكُ أن تقع ... أشعُرُ أني أضعفُ من أن أتحملها ...!!

آآآه ...!!
رُحماك إلهي فأنت اللطيفُ الخبير

.

.

.


؟؟؟

[خالد الغاشم]

.

.

.

تُرى ... من مِنّا سيسبِق إلي العالم الآخر
أنت أم ......... أنا ..؟؟
هل تعلم .. أني أتمنى أن أسبِقك
رغم عنادك .. و كبرياءك .. وغِلظةً تُحاوِلُ عبثاً
أن ترسمها على جبينك .. إلا أن فقداني لك هلاااكي ..!!

أُناشِدك الله .. أن تفك قيداً قيدتني بِه .. لأفعل ما بوسعي فعله
حتى وإن سبقني القدر ... رضيتُ بِه والتمستُ لنفسي
شيئاً من عُذر ... عسى بِهِ أن أسلوا ....... وأتصبر ..!!

.

.

.

!!!

[خالد الغاشم]

.

.

.

صواعِقٌ مُرسله
تهزّني ...من الوريد إلي الوريد
تسموا تارةً تحت الثرى
وتُعانق الثُريا غوصاً
في أعمااق أعمااق ..حديث الذكريات
تنطلِقُ آهاات النفير
من ذلك المِعطف المكلوم ..!!!
إستجيبي يا فيالقُ الكلِمات
واكشفي الحجاب عن ......طلاسِم الكهنوت ...!!

.

.

.

!!!

[خالد الغاشم]

.

.

.

كم مِن المسافةِ بيننا ...
حتى تُصادري اعماقي ؟
كم مِن الآهاتِ ..
يلزمُناوكم من جنى المشتاقي ؟
كم لبِنةٌ نحتاجها ..
لِبِناء مئذنةً تُضاهي في الهوى آفاقي ؟
العمرُ نبضاتٌ توالت
في مهب الريح تستجدي السراب
تتسول الفرح اليتيمِ ضراوةً
تنهلُ الأمرار من ظمآءٍ عِذاب

تبكي ويضحكُ طيفها ..
تشكي وتُشهِرُ سيفها
حُلماً يُناهِض زيفها ..
يروي ويُظمئهُ العِتاب
وزُلالُ مشربِها نأى ..
وغدت تُجاهِدُ في سراب ..!

.

.

.

؟

[خالد الغاشم]

.
.
.

في أروِقةُ الحنين
أُطفِئت المشاعل
وأُسدِلت ستائرُ مِن أرق
فأذّن مؤذِنٌ
أنِ اسمعوا .. واعوا
فتجلجل الصدى بين حنايا
الهمس ..!
وتاهت الأسماع عن الإستماع
فتواترت خيلات جوع المشاعِر
واستطونت أغوار نفسٍ
يصعُبُ سبرها ...!
خفقُ نبض
ونبض خافِق
ومِسكُ الختام
في وهج الأحلام
وانعدامُ المنام
جرسٌ يقرع في أُذن الذهول ..!

.

.

.

!!

[خالد الغاشم]

.

.

.

واعديني .. واخلفيني

وإن حصل صدفه وشفتِك

وإن عرفتيني وعرفتِك

طنّشي لا تناظريني

البدايه تكون منِّك

أحفظ لماء وجهِك

قبل ما اجرح كبريائك

اجرحيني ...!!!

.

.

.

؟

[شام]

كلمات ملأى بالجراح

لماذا ؟

و الجراح تجتاح حتى حروفنا

فهل كتب لنا أن نكون من أهل الجراح

كلمات لها صداها في نفسي

هطلت بكل سهولة

بأسلوب جميل

و سرد رائع

أخي دايم الحر

لديك حس أدبي راقي

تستطيع أن تترجم ما يجول في أفكارك بسهولة

حيث يصل المعنى

كذلك بسهولة

دمت بخير