تذكار
09-01-2004, 16:46
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من عقيدة أهل السنة و الجماعة البراء من الكفار من يهود و نصارى و مشركين قال تعالى : ( لا تجد قوماً يؤمنون بالله و اليوم الآخر يوادون من حاد الله و رسوله )0
و قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين ) وعن جرير بن عبد الله البجلي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم بايعه على : ( أن تنصح لكل مسلم و تبرأ من الكفار ) رواه الإمام أحمد بسند حسن .
فالولاء و البراء قاعدة من قواعد الدين وأصل من أصول الإيمان ، فلا يصح إيمان شخص بدونهما ، فيجب على المسلم أن يوالي في الله ويعادي في الله ويحب في الله و يبغض في الله فيوالي أولياء الله ويحبهم ويعادي أعداء الله ويتبرأ منهم ويبغضهم ، قال صلى الله عليه وسلم : ( أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله والمعادة في الله والحب في الله والبغض في الله )
و قد يطرح السؤل لماذا البراء من الكفار ؟
و يمكن الجواب على هذا السؤال من خلال النقاط التالية :
أولاً : نتبرأ من الكفار لأن الله عز و جل أمرنا بذلك في كتابه ورسول الله صلى الله عليه و سلم أرشد إليه في سنته كما في النصوص السابقة و غيرها كثير .
ثانياً : لأنهم أعداء لله محادين له سبحانه و عدو الله عز و جل عدوٌ للمؤمنين قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة ) قال تعالى : (لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله …الآية .
فالكفار أعداء الله محادين له حزب الشيطان و نحن أولياء الله مؤمنين به حزب الرحمن و ما كان لولي الله أن يحب و يوالي عدو الله و ما كان لحزب الرحمن أن يحب و يوالي حزب الشيطان .
ثالثاً : لأن ألله أخبرنا أنهم يضمرون العداوة و البغضاء و الكراهية للمؤمنين قال تعالى : (وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً ...) النساءالآية 89 قوله تعالى : ( وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا ... ) البقرة 217 وقال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ ) آل عمران 118 .
رابعاً : لأنهم يصرحون بعدائهم للإسلام و المسلمين على لسان ساستهم و مفكريهم :
* يقول بن غريون رئيس وزراء إسرائيل سابقاً : يجب أن نزيل القرآن العربي من وجودهم و نقتلع اللسان العربي حتى ننتصر عليهم .
* و يقول لورنس بران : إن الإسلام هو الجدار الوحيد في وجه الاستعمار الأوربي .
* و يقول : لكننا وجدنا الخطر الحقيقي علينا موجود في الإسلام و في قدرته على التوسع و الإخضاع و في حيويته المدهشة .
* و يقول سالازار : إن الخطر الحقيقي على حضارتنا هو الذي يمكن أن يحدثه المسلمون حين يغيروا نظام العالم .
* ويقول فيليب فوندارس :إن من الضروري لفرنسا أن تقاوم الإسلام في هذا العالم وأن تنتهج سياسة عدائية للإسلام و أن تحاول على الأقل إيقاف انتشاره .
* و يقول السفاح بيجن : مهمتنا سحق الحضارة الإسلامية و إحلال الحضارة العبرية محلها و المهمة شاقة .
* و يقول وليم جيفور ويلجراف : متى توارى القرآن و مدينة مكة عن بلاد العرب يمكننا حينئذ أن نرى العربي يتدرج في سبيل الحضارة التي لم يبعده عنها إلا محمد و كتابه و لا يمكن أن يتوارى القرآن حتى تتوارى لغته .
خامساً : و نتبرأ منهم لأنهم ترجموا تلك الأقوال إلى واقع عملي فأفرغوا ما في قلوبهم من البغض و الكراهية و الحقد و الكيد للإسلام و المسلمين على بلاد المسلمين فأخذوا يبطشون بالمسلمين في كل مكان بل و يرتكبون ضدهم أبشع الجرائم من تقتيل و تشريد و حرق و تدمين ضرب بالصواريخ و الدبابات و المروحيات حتى الأسلحة المحظورة دولياً فهي مباحة إذا كان المستهدفون هم المسلمون و صدق عليهم قول من قال :
قتل امرئ في غابة جريمة لا تغتفر *** و قتل شعب مسلم مسألة فيها نظر
ماذا فعل النصارى بالمسلمين في البوسنة و الهرسك و ماذا فعلوا بهم في كوسوفا و ماذا فعلوا بهم في الصومال و ماذا فعلوا بالمسلمين في جز الملوك بأندنوسيا و ماذا فعلوا و يفعلون بالمسلمين في أفغانستان ماذا يفعل الروس بالمسلمين في الشيشان وماذا فعل اليهود و النصار و يفعلون بالمسلمين في أرض فلسطين .
و أهل الكتاب اليوم يتكالبون على الإسلام و المسلمين في كل مكان و يرمونهم عن قوس واحدة و يشنون حرباً شرسة إعلامية و عسكرية و اقتصادية وصدق الله تعالى : (لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة وأولئك هم المعتدون) التوبة-10
نسأل أن يرد كيدهم في نحورهم اللهم إنا ندرأ بك في نحورهم و نعوذ بك من شرورهم لهذه الأسباب نبغض الكفار و نتبرأ منهم .
من عقيدة أهل السنة و الجماعة البراء من الكفار من يهود و نصارى و مشركين قال تعالى : ( لا تجد قوماً يؤمنون بالله و اليوم الآخر يوادون من حاد الله و رسوله )0
و قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين ) وعن جرير بن عبد الله البجلي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم بايعه على : ( أن تنصح لكل مسلم و تبرأ من الكفار ) رواه الإمام أحمد بسند حسن .
فالولاء و البراء قاعدة من قواعد الدين وأصل من أصول الإيمان ، فلا يصح إيمان شخص بدونهما ، فيجب على المسلم أن يوالي في الله ويعادي في الله ويحب في الله و يبغض في الله فيوالي أولياء الله ويحبهم ويعادي أعداء الله ويتبرأ منهم ويبغضهم ، قال صلى الله عليه وسلم : ( أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله والمعادة في الله والحب في الله والبغض في الله )
و قد يطرح السؤل لماذا البراء من الكفار ؟
و يمكن الجواب على هذا السؤال من خلال النقاط التالية :
أولاً : نتبرأ من الكفار لأن الله عز و جل أمرنا بذلك في كتابه ورسول الله صلى الله عليه و سلم أرشد إليه في سنته كما في النصوص السابقة و غيرها كثير .
ثانياً : لأنهم أعداء لله محادين له سبحانه و عدو الله عز و جل عدوٌ للمؤمنين قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة ) قال تعالى : (لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله …الآية .
فالكفار أعداء الله محادين له حزب الشيطان و نحن أولياء الله مؤمنين به حزب الرحمن و ما كان لولي الله أن يحب و يوالي عدو الله و ما كان لحزب الرحمن أن يحب و يوالي حزب الشيطان .
ثالثاً : لأن ألله أخبرنا أنهم يضمرون العداوة و البغضاء و الكراهية للمؤمنين قال تعالى : (وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً ...) النساءالآية 89 قوله تعالى : ( وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا ... ) البقرة 217 وقال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ ) آل عمران 118 .
رابعاً : لأنهم يصرحون بعدائهم للإسلام و المسلمين على لسان ساستهم و مفكريهم :
* يقول بن غريون رئيس وزراء إسرائيل سابقاً : يجب أن نزيل القرآن العربي من وجودهم و نقتلع اللسان العربي حتى ننتصر عليهم .
* و يقول لورنس بران : إن الإسلام هو الجدار الوحيد في وجه الاستعمار الأوربي .
* و يقول : لكننا وجدنا الخطر الحقيقي علينا موجود في الإسلام و في قدرته على التوسع و الإخضاع و في حيويته المدهشة .
* و يقول سالازار : إن الخطر الحقيقي على حضارتنا هو الذي يمكن أن يحدثه المسلمون حين يغيروا نظام العالم .
* ويقول فيليب فوندارس :إن من الضروري لفرنسا أن تقاوم الإسلام في هذا العالم وأن تنتهج سياسة عدائية للإسلام و أن تحاول على الأقل إيقاف انتشاره .
* و يقول السفاح بيجن : مهمتنا سحق الحضارة الإسلامية و إحلال الحضارة العبرية محلها و المهمة شاقة .
* و يقول وليم جيفور ويلجراف : متى توارى القرآن و مدينة مكة عن بلاد العرب يمكننا حينئذ أن نرى العربي يتدرج في سبيل الحضارة التي لم يبعده عنها إلا محمد و كتابه و لا يمكن أن يتوارى القرآن حتى تتوارى لغته .
خامساً : و نتبرأ منهم لأنهم ترجموا تلك الأقوال إلى واقع عملي فأفرغوا ما في قلوبهم من البغض و الكراهية و الحقد و الكيد للإسلام و المسلمين على بلاد المسلمين فأخذوا يبطشون بالمسلمين في كل مكان بل و يرتكبون ضدهم أبشع الجرائم من تقتيل و تشريد و حرق و تدمين ضرب بالصواريخ و الدبابات و المروحيات حتى الأسلحة المحظورة دولياً فهي مباحة إذا كان المستهدفون هم المسلمون و صدق عليهم قول من قال :
قتل امرئ في غابة جريمة لا تغتفر *** و قتل شعب مسلم مسألة فيها نظر
ماذا فعل النصارى بالمسلمين في البوسنة و الهرسك و ماذا فعلوا بهم في كوسوفا و ماذا فعلوا بهم في الصومال و ماذا فعلوا بالمسلمين في جز الملوك بأندنوسيا و ماذا فعلوا و يفعلون بالمسلمين في أفغانستان ماذا يفعل الروس بالمسلمين في الشيشان وماذا فعل اليهود و النصار و يفعلون بالمسلمين في أرض فلسطين .
و أهل الكتاب اليوم يتكالبون على الإسلام و المسلمين في كل مكان و يرمونهم عن قوس واحدة و يشنون حرباً شرسة إعلامية و عسكرية و اقتصادية وصدق الله تعالى : (لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة وأولئك هم المعتدون) التوبة-10
نسأل أن يرد كيدهم في نحورهم اللهم إنا ندرأ بك في نحورهم و نعوذ بك من شرورهم لهذه الأسباب نبغض الكفار و نتبرأ منهم .