* نجم سهيل *
23-12-2003, 18:20
قويتوا يا شمر
الموضوع بيتكلم عن راجل ولا سيد الرجالة،،،،،،،هههههه
تراني اتغشمر
بالمصري ،،، باهزر
بالشمالي تراني ابي افل الحجاج
المهم نرجع لموضوعنا
هو شيخ الشيوخ من آل محمد الجرباء دهام الجرباء...
ينتمي الشيخ دهام بن الهادي بن العاصي بن فرحان باشا الجربا إلى قبيلة شمر النجدية من فخذ الهضبة من الخرصة من زايدة من زوبع من شمر ،و هذه القبيلة الكبيرة نزحت من نجد إثر قحط تلك المنطقة الذي عرف تاريخياً " بالشحِّ الجاف " وذلك في أوائل القرن السابع عشر الميلادي ، واستقرت في وسط بادية الشام .
ومن صفات هذا الشيخ حبه لعشريته ومحاولته الدائمة النهوض بهما إلى أرقى المراتب والمستويات العالية وذلك عن طريق توحيدها وتنمية قدراتها ورفع شأن الكفاءات من أبنائها وتحضيرهم في مدن الجزيرة الشامية ، وكان حلمه الدائم حكم القبيلة بأكملها دون منازع كونه بارزاً بين الشيوخ والأمراء آنذاك .
تربى الشيخ دهام على يد جده العاصي بن فرحان باشا الموصوف بشاعر شعراء شمر والبادية الشمالية ،وأحد أبرز أعمدتها المعروفين , وكانت أكثر قصائده من نوع الحائد في رثاء ابنه المغدور العاصي ، وأخيراً سلم العشيرة إلى حفيده الشيخ دهام في عهده وشجعه على حكم القبيلة بأكملها ولكن الأخير واجه صعوبات ومشاكل من جراء ذلك كون المنطقة الشرقية في وسط بلاد الشام أصبحت تحت حكم المملكة العراقية إثر تقسيم المنطقة بين فرنسا وبريطانيا ، وقد حاول دهام توحيد القبيلة بالقوة ، فجهز قوات كبيرة مسلحة وعسكر داخل الأراضي العراقية فأنذرته القوات البريطانية فلم يبالِ ، وعندما تحركت قواته تدخلت الطائرات والمدفعية البريطانية وقصفت معسكراته وقواته بقصف وُصف بأنه عنيف ودمرت مراكزه القتالية وجعلته يتراجع إلى داخل الأراضي السورية مما اضطره للقبول بصلح القامشلي لتقسيم القبيلة إلى عشيرتين إحداهما بقيادة الشيخ عجيل الياور داخل الأراضي العراقية ، والأخرى بقيادته داخل الأراضي السورية ، وبعد ذلك تفرغ الشيخ دهام لتنظيم عشيرته وتقويتها بعد أن أصبح عضواً في البرلمان السوري ممثلاً لها ولمنطقته التي أطلق عليها أبناء الشام عدة أسماء مثل : شمر الحدود نظراً لوجودهم على الحدود الجديدة بين العراق وسوريا ، وشمر الخرصة وشمر العاصي نسبةً إلى جده العاصي ، وشمر الدهام نسبةً له .
ومن مواقفه النبيلة مساعدته لأبناء عمه عجيل الياور في معركتهم ضد قبائل الموصل وفي سنة 1939م تذكر الإنجليز ثوراته السابقة ضدهم في بدء احتلالهم للشام ومحاولته توحيد قبيلته والأراضي السابقة لمحافظة الجزيرة بين العراق وسوريا ، فنفوه مع بعض الوطنيين الشاميين إلى جزيرة القمران المتواجدة في البحر الأحمر ، وذلك بموافقة فرنسا التي كانت تراقب هاجسه الوحيد بتوحيد شمر الشمال ومحاولته الثورة عليها . ودخل الشيخ دهام بعض الحروب القبلية مع القبائل المعادية له ، عندما تدخلت الطائرات الفرنسية لتوقيف هجومه الكاسح غرباً باتجاه حلب ، وانتهت المعارك بعقد صلح دير الزور 1929م بين العشيرتين . ولكن الصحفي عبدالله الكريدية له رأي مغاير في ذلك إذ كتب في هذا المجال قائلاً : " بعد أن تجمَّعت قوات شمر الحدود قامت الطائرات الفرنسية ومدفعيتها بالإغارة عليهم فجأةً وذلك بطلب من المندوب السامي البريطاني لنظيره الفرنسي لكي يظهروا للعالم أن هناك صراعاً قبلياً قائماً ، ولا توحيد لمجتمع القبائل إلاَّ بوجود القوات المشتركة الفرنسية البريطانية ، ,أن معاهدات الصلح يجب أن تتم تحت إشرافهم وذلك لإتمام سياستهم بالسيطرة على تلك القبائل ، ولكن الشيخ دهام كان يرفض دائماً هيمنة المستعمر . وخلال الحرب العربية الإسرائيلية ، وبعد خروج الاستعمار الأوروبي من بلاد الشام ، جهز قوة أطلق عليها اسم شمر الخرصة قوات الدهام ، وتوجه بها إلى مناطق قريبة من الحدود الإسرائيلية ليشارك في حرب 1948م إلا أن قيادة القوات العربية المشتركة فضلت مشاركتهم ضمن جيش نظامي مجهز فرفضوا ذلك ،واستمر الشيخ دهام بقيادة قومه حتى وافته المنية سنة 1976 في محافظة الجزيرة السورية .
وهكذا انتهت سيرة عطرة لبطل من ابطال الجزيرة العربية
وهذا أول موضوع لي معكم وانشالله مايكون الاخير
واعذرونا على المزوح تراها تجي وتروح
ولازم نضحك شوية :p
وماناخذ الامور بجدية :mad:
سلام ياحبايبي،،
الموضوع بيتكلم عن راجل ولا سيد الرجالة،،،،،،،هههههه
تراني اتغشمر
بالمصري ،،، باهزر
بالشمالي تراني ابي افل الحجاج
المهم نرجع لموضوعنا
هو شيخ الشيوخ من آل محمد الجرباء دهام الجرباء...
ينتمي الشيخ دهام بن الهادي بن العاصي بن فرحان باشا الجربا إلى قبيلة شمر النجدية من فخذ الهضبة من الخرصة من زايدة من زوبع من شمر ،و هذه القبيلة الكبيرة نزحت من نجد إثر قحط تلك المنطقة الذي عرف تاريخياً " بالشحِّ الجاف " وذلك في أوائل القرن السابع عشر الميلادي ، واستقرت في وسط بادية الشام .
ومن صفات هذا الشيخ حبه لعشريته ومحاولته الدائمة النهوض بهما إلى أرقى المراتب والمستويات العالية وذلك عن طريق توحيدها وتنمية قدراتها ورفع شأن الكفاءات من أبنائها وتحضيرهم في مدن الجزيرة الشامية ، وكان حلمه الدائم حكم القبيلة بأكملها دون منازع كونه بارزاً بين الشيوخ والأمراء آنذاك .
تربى الشيخ دهام على يد جده العاصي بن فرحان باشا الموصوف بشاعر شعراء شمر والبادية الشمالية ،وأحد أبرز أعمدتها المعروفين , وكانت أكثر قصائده من نوع الحائد في رثاء ابنه المغدور العاصي ، وأخيراً سلم العشيرة إلى حفيده الشيخ دهام في عهده وشجعه على حكم القبيلة بأكملها ولكن الأخير واجه صعوبات ومشاكل من جراء ذلك كون المنطقة الشرقية في وسط بلاد الشام أصبحت تحت حكم المملكة العراقية إثر تقسيم المنطقة بين فرنسا وبريطانيا ، وقد حاول دهام توحيد القبيلة بالقوة ، فجهز قوات كبيرة مسلحة وعسكر داخل الأراضي العراقية فأنذرته القوات البريطانية فلم يبالِ ، وعندما تحركت قواته تدخلت الطائرات والمدفعية البريطانية وقصفت معسكراته وقواته بقصف وُصف بأنه عنيف ودمرت مراكزه القتالية وجعلته يتراجع إلى داخل الأراضي السورية مما اضطره للقبول بصلح القامشلي لتقسيم القبيلة إلى عشيرتين إحداهما بقيادة الشيخ عجيل الياور داخل الأراضي العراقية ، والأخرى بقيادته داخل الأراضي السورية ، وبعد ذلك تفرغ الشيخ دهام لتنظيم عشيرته وتقويتها بعد أن أصبح عضواً في البرلمان السوري ممثلاً لها ولمنطقته التي أطلق عليها أبناء الشام عدة أسماء مثل : شمر الحدود نظراً لوجودهم على الحدود الجديدة بين العراق وسوريا ، وشمر الخرصة وشمر العاصي نسبةً إلى جده العاصي ، وشمر الدهام نسبةً له .
ومن مواقفه النبيلة مساعدته لأبناء عمه عجيل الياور في معركتهم ضد قبائل الموصل وفي سنة 1939م تذكر الإنجليز ثوراته السابقة ضدهم في بدء احتلالهم للشام ومحاولته توحيد قبيلته والأراضي السابقة لمحافظة الجزيرة بين العراق وسوريا ، فنفوه مع بعض الوطنيين الشاميين إلى جزيرة القمران المتواجدة في البحر الأحمر ، وذلك بموافقة فرنسا التي كانت تراقب هاجسه الوحيد بتوحيد شمر الشمال ومحاولته الثورة عليها . ودخل الشيخ دهام بعض الحروب القبلية مع القبائل المعادية له ، عندما تدخلت الطائرات الفرنسية لتوقيف هجومه الكاسح غرباً باتجاه حلب ، وانتهت المعارك بعقد صلح دير الزور 1929م بين العشيرتين . ولكن الصحفي عبدالله الكريدية له رأي مغاير في ذلك إذ كتب في هذا المجال قائلاً : " بعد أن تجمَّعت قوات شمر الحدود قامت الطائرات الفرنسية ومدفعيتها بالإغارة عليهم فجأةً وذلك بطلب من المندوب السامي البريطاني لنظيره الفرنسي لكي يظهروا للعالم أن هناك صراعاً قبلياً قائماً ، ولا توحيد لمجتمع القبائل إلاَّ بوجود القوات المشتركة الفرنسية البريطانية ، ,أن معاهدات الصلح يجب أن تتم تحت إشرافهم وذلك لإتمام سياستهم بالسيطرة على تلك القبائل ، ولكن الشيخ دهام كان يرفض دائماً هيمنة المستعمر . وخلال الحرب العربية الإسرائيلية ، وبعد خروج الاستعمار الأوروبي من بلاد الشام ، جهز قوة أطلق عليها اسم شمر الخرصة قوات الدهام ، وتوجه بها إلى مناطق قريبة من الحدود الإسرائيلية ليشارك في حرب 1948م إلا أن قيادة القوات العربية المشتركة فضلت مشاركتهم ضمن جيش نظامي مجهز فرفضوا ذلك ،واستمر الشيخ دهام بقيادة قومه حتى وافته المنية سنة 1976 في محافظة الجزيرة السورية .
وهكذا انتهت سيرة عطرة لبطل من ابطال الجزيرة العربية
وهذا أول موضوع لي معكم وانشالله مايكون الاخير
واعذرونا على المزوح تراها تجي وتروح
ولازم نضحك شوية :p
وماناخذ الامور بجدية :mad:
سلام ياحبايبي،،