المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موضـوع مفتـوح للنـقاش



اميرة
19-12-2003, 14:40
الأولاد زينة الحياة الدنيا ونعمة من نعم الله ولكن!

قد يشوب هذه النعمه مايكدر صفوها ويقتل فرحتها

فعندما يرى الأب مهجة فؤاده وقرة عينه وهم يتقلبون في مصارع المرض

ويأنون من شدة الوجع وهو لايستطيع فعل شي !!!

سوى النظر نظرة شفقه ممزوجه بالأسى لهم والرثاء لحالهم

او لايستطيع سوى ان يضرب لحم الأرض بعكازيه المرتمي

على سقفة بدنه الأيل للسقوط


هنا لنا وقفه ،،،،،،،،،

* الدعم والعلاج الأسري و النفسي والذي يعتبر

مبداء تعزيز الناحيه الدينيه مبداء اساسي ومهم لابد ان يحويه


هـــــــــــل .........

ترى ان ذلك النوع من العلاج لدى الشخص المعوق او الوالدين

قد يساهم في التقليل او القضاء على نظرة الكآبه والأحباط لديهم ؟؟؟

او قد يدفعهم الى النظر بمنظار الأمل الى المستقبل ومحاولة الأطلال

من نافذة الحياة ؟؟؟؟

* اذا كنت من المؤيدين لما سبق ترى برايك لما يواجه ذلك النوع من العلاج



الــــــــــــــــــــــــــــــعـــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــزوف



دعوه موجهه للكل


ختاماً.....

اسأل الله ان لايريكم مكروهاً في انفسكم ولا في عزيز لديكم

وان يلبسكم ثوب الصحه والعافيه ويتم نعمته عليكم جميعاً

لي عووووووووووووووووده

اميـــــــــــــــــــره

عبدالله المهيني
20-12-2003, 01:51
ياهلا بأميرة

موضوع بالفعل يستحق النقاش

لماذا ؟

لان الجميع يطلقون عبارات أن الدعم النفسي للمريض أو للمعوق

أمر ضرور ومهم

ولكن عندما تتجه بمنظارك الشخصي لتنظر حول من قالوا أن يستحق هذا الدعم

تجد أنه لا توفر له هذا النوع من الدعم

في أحيان تجد عبارة الله يكون بعون أهله سائدة لمن تستفر منه

أو تجد أحدهم يقول هم وين وكلامك هذا وين ياخي الله يعينهم على مصيبتهم

هنا لن ألتفت لهذه الأقول

ليس لعدم وجود أجهزة فسيولوجية تمنع على إثرها تحرك العواطف مني

ولكن لانها عملية طردية بين الأهل وإبنهم

لست مؤيد لإنتظار مثل هذا العون من جهة خارجية

ولكن الأهل عندا يضغطون على أنفسهم ويوفرون دعم نفسي لإبنهم

حتى هذا سوف يؤثر تأثيراً إيجابياً على حالة الإبن النفسية مما يجعل يتطلع

إما لأمل قادم في حياته وسوف يبحث عنه

أو أنه سوف يقنع ويجعل من بقية أعضاءه عوامل مساعده له لمعايشة وضعه

هنا سوف تجعل راحه الإبن هذه

بوادر الرضا والإتجاه ولو جزئياً تظهر على وجوه من حوله من والدين أو بقية أفراد الأسرة


هنا أتوقف وأعدك أختي العزيزة بمتابعة الموضوع

والمشاركة فيه مستقبلاً

لكي الإحترام والتقدير

بتول آل علي
22-12-2003, 15:26
أشكرك جزيل الشكر أختي أميرة على هذا الموضوع

و الذي يغفل عنه الكثيرون في الحقيقة

المشكلة اختي أن بساطة الكلام ليست كالفعل

فالأم أو الأب أو الأسرة عموما حين تجد مريضا بين جنباتها تتلخبط كل الأمور لديها

و تقف عاجزة عن التفكير.. و كثير من الآباء ما إن يرى ابنه في حاله مزرية لا سمح الله فتح عنان الدموع مما يدب الفزع في قلب هذا المريض و يزداد خوفا على ما فيه

نحن نحتاج إلى مناهج تعليمية لهذا الأمر... يجب أن يتربى الأجيال منذ الصغر على أمور مشابهة و ربما تربية عملية بالإضافة إلى النظرية

من خلال زيارات تقوم بها المدارس إلى المستشفيات و مراكز المعاقين و كبار السن و غيرها من الأماكن التي يتجنب الكبار قبل الصغار زيارتها في الحقيقة

و لكنها عامل مهم لتقوية قلوبهم و مع تكرار هذه المشاهد على الطفل يكون الأمر أكثر سهولة لتعليمه منه لو كان بالغا

فالطفل بطبعه مبدع و ينشر السرور أينما كان... و بالطبع " النية الصادقة" و البراءة التي يحملها بقلبه كفيلة أن تخفف من ألم المريض فهو لن يرى في عيون الطفل نظرات الحسرة و التهويل التي يراها لدى كل من حوله

فالطفل لا يعرف حجم هذه المصيبة التي يعاني منها المريض.. هو يعرف فقط أنه مريض..... و بإمكانه أن يشفى !!!

و هذه نقطة انطلاق مهمة جدا... و يجب أن نضعها نصب أعيننا


في الحقيقة الحديث في هذا الموضوع يطول... و هناك عدة جوانب يجب مراعاتها...

و قد تكون لي عودة

عذرا على الإطالة


أختكم

الدهور

عبدالله المهيني
25-12-2003, 05:16
عوده لهذا النقاش




كاتب الرسالة الأصلية : الدهور


المشكلة اختي أن بساطة الكلام ليست كالفعل

فالأم أو الأب أو الأسرة عموما حين تجد مريضا بين جنباتها تتلخبط كل الأمور لديها

و تقف عاجزة عن التفكير.. و كثير من الآباء ما إن يرى ابنه في حاله مزرية لا سمح الله فتح عنان الدموع مما يدب الفزع في قلب هذا المريض و يزداد خوفا على ما فيه


الا ترين انه يجب اللجوء الى اصحاب الحكمه والمعرفه

حتى ولو لم يكون ذا اصحاب إختصاص

فالدموع أبداً لن تفيد


نحن نحتاج إلى مناهج تعليمية لهذا الأمر... يجب أن يتربى الأجيال منذ الصغر على أمور مشابهة و ربما تربية عملية بالإضافة إلى النظرية

من خلال زيارات تقوم بها المدارس إلى المستشفيات و مراكز المعاقين و كبار السن و غيرها من الأماكن التي يتجنب الكبار قبل الصغار زيارتها في الحقيقة

و لكنها عامل مهم لتقوية قلوبهم و مع تكرار هذه المشاهد على الطفل يكون الأمر أكثر سهولة لتعليمه منه لو كان بالغا

فالطفل بطبعه مبدع و ينشر السرور أينما كان... و بالطبع " النية الصادقة" و البراءة التي يحملها بقلبه كفيلة أن تخفف من ألم المريض فهو لن يرى في عيون الطفل نظرات الحسرة و التهويل التي يراها لدى كل من حوله

أليس هناك إتفاق لو قلنا أن هذا تقصير تتحمله

لجان النشاط في إدارات التعليم عموماً وفي المدارس خصوصاً

لان إدارات التعليم لو شجعت أعتقد أن المدارس سوف تتنبه لذلك

فالطفل لا يعرف حجم هذه المصيبة التي يعاني منها المريض.. هو يعرف فقط أنه مريض..... و بإمكانه أن يشفى !!!

و هذه نقطة انطلاق مهمة جدا... و يجب أن نضعها نصب أعيننا


هنا أتفق معك بوجوب التعريف على أقل تقدير


أختكم

الدهور


اخوكم

عبدالله المهيني

ابو غازي
26-12-2003, 18:21
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكرك اخي عبدالله المهيني
على هذه الدعوة الكريمة
وكل الشكر والتقدير
للإخت أميرة
ـــــــــــــــ
لاشك أن الوالدين هم أكثر من يتأثر مما يجري لأبنائهم.
وبنفس الوقت هم من يجب عليهم أن يكونوا أكثر حزماً ورباطة جأش تجاه أي مرض أو ألم يصيب فلذات أكبادهم.
فلذلك يجب عليهم أن لا ينتظروا أي إحسان أو مساعدة من أي أحدٍ كان تجاه أبنائهم.
لماذا؟
لأنهم سيسلكون طريق الإتكالية ومع مرور الأيام سيغفلون عن ما أصاب ابنهم أو ابنتهم, وسيقودون هذا الطفل البريء لأن يحس بالوحدة والمعانات وعدم الإحساس بالأمان ممن هم حوله والذين من المفترض أنهم هم الملاذ الأول له.
وبناءاً على ذلك يجب على الوالدين أن يروضوا أنفسهم ويجعلوها هينة لينة لهذا المعاق...حتى وإن كانوا من العاجزين مالياً لأن الكلمة الطيبة لها من المفعول في كثيرٍ من الأحيان مالا للأدوية وهي ترفع المعنويات كثيراً.
وهذا ليس معناه أنهم ينسون إخوانه الآخرين بل بهذه الطريقة فإنهم سيجبرون إخوان المعاق بجنسيهم على المساعدة ورفع معنويات هذا المريض.
ويجب عيهم أن يكونوا دائماً إيجابيين ومتفائلين. وأن لا يظهروا همومهم أو تذمرهم أمام المعاق أو أحدٍ من إخوته فإن لهذا الأثر الرجعي أو السلبي على جميع الأسرة ومن ضمنهم المريض. الذي سيحس بأنه سبب شقاء أو هم لأسرته.
وكذلك من الواجب على الأسرة عموماً والوالدين خصوصاً أن يكونوا من الذين يدفعون المعاق لأن يكون عضواً فعالاً في أسرته من خلال المشاركة الإيجابية. كالتشجيع على الإبداع والتفكير وأخذ الرائي إذا كان متقدماً بالسن وليس فقط بالأمور الذهنية بل يتعداها إلى الأمور الجسمية أو البدنية بحيث تسند له بعض المهام التي تناسب قدراته وأن لا يلام إذا قصر بأي شيء.
بل على العكس من ذلك يجب أن يشجع حتى في حالة التقصير لألا يحس أنه لا يفيد أو أنه عضو غير مفيد لأسرته.
هذا وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشافي مرضى المسلمين وأن يصلح نياتنا وذرياتنا...
وجزاكم الله عنا وعنهم خير الجزاء
أرجو قبول مشاركتي هذه المتواضعه
والعذر والسموحة على التأخير .

اخوكم الصغير
ابو غازي

شموخ
28-12-2003, 00:32
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخت اميره

اشكرك على طرح هذا الموضوع .واسفين على التاخير بالرد

ماازيد على كلام الاخوان لانهم كفو ووفوا .

ومما لاشك فيه ان المريض يحتاج الى الدعم المادي والنفسي ،لان الحالة النفسيه لها اكبر الاثر في تحسن المريض وشفائه باذن الله .

كذلك يجب على الافراد والمؤسسات الخيريه مساعدة اسر المرضى وتقديم النصح والارشاد لهم وكيفية التعامل مع هذا المريض .

نسال الله العلي القدير ان يشفي مرضانا ومرضى المسلمين .

تحياتي لك
اختك
شموخ

مرفأ
07-01-2004, 00:05
الاخت الرائعة اميره


بالطبع لن ازيد على كلام الاخوة والاخوات لاتهن تقريبا ذكروا فيما اريد قوله وبالنهاية يبقى الوالدين هم المصدر الاولى لمساعدة انفسهم اولا وبعدها يأتى العلاج لابنائهم لانهم يستمدون منهم كل شيء وكلما كانوا اقوياء سيجابة المعاق كل شيء بتحدى وانتصار


والعذر للتأخر بالرد


تحياتى لك