سليمان الرشيد
14-12-2003, 01:05
قراءت في احد المنتيدات مقتطفات من مقال للكاتب عبد الله با جبير بعنون انتاج العنوسه وكان هناك كلام وتعليق ولكن رايت انه يجب قراءة المقال- ان توفر-للوقوف على كامل الكلام والرد عليه ان كان واجب على المسلم الرد على مثل هذا الطرح فوجدت ما يلي :
ما بين علامة التنصيص نقلا حرفيا عن الكاتب
"والسبب كما يقول الدكتور فوزان هو ثقافة المجتمع السعودي، فهذه الثقافة التي تحدد الفئة العمرية من 18 الى 24 سنة، هي الفئة المرغوبة في الزواج.. وما تكاد الفتاة تغادر سن الخامسة والعشرين حتى يتم تخزينها في قائمة العوانس بينما سن الزواج في جميع انحاء العالم مفتوحة حتى نهاية العمر"
هذا كلام مقبول وهي مشكله اجتماعيه او موقف اجتماعي خاطئ ولكن با جبير اضاف اسباب اخرى تعدت المقول والواقع الى الوقوع في المحظور والغير مقبول سواء لديننا او تقاليد مجتمعنا فقال :
"واذا كان الدكتور الفوزان قد ركز على مسألة السن كسبب رئيسي للعنوسة، فانني بعد ربع قرن من الكتابة في هذا الموضوع اضيف ان ثمة اسبابا اخرى مهمة ومؤثرة في انتشار ظاهرة العنوسة في المجتمع السعودي.. منها عدم وجود آلية للمقابلات الاجتماعية بين العائلات كما هو حادث في جميع المجتمعات الاخرى.. بحيث تتاح للفتى والفتاة اللقاءات البريئة في الحفلات والأعراس والمناسبات الاجتماعية المختلفة، وهي الآلية الفاعلة في قيام الخطوبة والزواج.
ثم هناك هذه الاسوار العالية التي تحيط بالفتاة فتمنعها من الخروج او الحديث او المقابلة في المناسبات المختلفة.. فهي اسيرة البيت والحائط في انتظار العريس، ولا ادري كيف يجتاز هذا العريس كل هذه الموانع ليرى عروسه ويخطبها.. ثم هناك المغالاة في المهور وتكاليف اعداد عش الزوجية مما يعجز عنه الشاب في مقتبل عمره.. وكثير من الاسباب الاخرى" انتهى كلام الكاتب
الكاتب يقول لا توجد اليه ( وسيله) اجتماعيه للمقابلات الاجتماعيه كما في المجتمعات الاخرى ..حيث تتاح للفتى والفتاه اللقاءات البرئيه
هذه دعوه صريحه للاختلاط والتخلي عن القيم الاسلاميه تماشيا مع ركب المجتمعات الاخرى كما يراءه باجبير
ويقول ولا ادري كيف يجتاز العريس كل هذه الموانع ليرى عروسه
اذا كيف تزوج ابائنا وكيف سيتزوج ابناءنا الا بنفس الطريقه التي ساروا عليها قبلنا
وفي اخر كلامه ذكر السبب الصحيح وهو المغالاة في المهور وتكاليف الزواج وبالتالي يعجز الشاب في مقتبل عمره عن الزواج
واختتم كلامه بالتركيز على السبب المقحم في القضيه والمنافي لديننا الحنيف فقال
"ان ثقافة المنع هي مصنع العنوسة.. ومطلوب اغلاق المصنع" ويقصد بالمنع المنع من اللقاءات البرئيه التي يدعوا اليها
من مقال بعنوان انتاج العوانس لعبد الله با جبير جريدة الأوسط الاوسط عدد 9145 الموافق الجمعة 18 / 10 / 1424 هـ
وهذا رد اخير :
يا عبد الله با جبير يا من تفخر بانك كاتب منذ خمسة وعشرين سنه لم نتغير ولن نتخلى عن عداتنا
وهذا خارج الحوار :
لو لم ينهى النبي عليه الصلاة والسلام عن سب الدهر لسبيت الدهر-وانت معه- الف مررره ومره على انك انت ومن في شالكتك اصبحتوا من يقيم عداتنا ويوجهنا لطريق معين في هذا الزمن
ما بين علامة التنصيص نقلا حرفيا عن الكاتب
"والسبب كما يقول الدكتور فوزان هو ثقافة المجتمع السعودي، فهذه الثقافة التي تحدد الفئة العمرية من 18 الى 24 سنة، هي الفئة المرغوبة في الزواج.. وما تكاد الفتاة تغادر سن الخامسة والعشرين حتى يتم تخزينها في قائمة العوانس بينما سن الزواج في جميع انحاء العالم مفتوحة حتى نهاية العمر"
هذا كلام مقبول وهي مشكله اجتماعيه او موقف اجتماعي خاطئ ولكن با جبير اضاف اسباب اخرى تعدت المقول والواقع الى الوقوع في المحظور والغير مقبول سواء لديننا او تقاليد مجتمعنا فقال :
"واذا كان الدكتور الفوزان قد ركز على مسألة السن كسبب رئيسي للعنوسة، فانني بعد ربع قرن من الكتابة في هذا الموضوع اضيف ان ثمة اسبابا اخرى مهمة ومؤثرة في انتشار ظاهرة العنوسة في المجتمع السعودي.. منها عدم وجود آلية للمقابلات الاجتماعية بين العائلات كما هو حادث في جميع المجتمعات الاخرى.. بحيث تتاح للفتى والفتاة اللقاءات البريئة في الحفلات والأعراس والمناسبات الاجتماعية المختلفة، وهي الآلية الفاعلة في قيام الخطوبة والزواج.
ثم هناك هذه الاسوار العالية التي تحيط بالفتاة فتمنعها من الخروج او الحديث او المقابلة في المناسبات المختلفة.. فهي اسيرة البيت والحائط في انتظار العريس، ولا ادري كيف يجتاز هذا العريس كل هذه الموانع ليرى عروسه ويخطبها.. ثم هناك المغالاة في المهور وتكاليف اعداد عش الزوجية مما يعجز عنه الشاب في مقتبل عمره.. وكثير من الاسباب الاخرى" انتهى كلام الكاتب
الكاتب يقول لا توجد اليه ( وسيله) اجتماعيه للمقابلات الاجتماعيه كما في المجتمعات الاخرى ..حيث تتاح للفتى والفتاه اللقاءات البرئيه
هذه دعوه صريحه للاختلاط والتخلي عن القيم الاسلاميه تماشيا مع ركب المجتمعات الاخرى كما يراءه باجبير
ويقول ولا ادري كيف يجتاز العريس كل هذه الموانع ليرى عروسه
اذا كيف تزوج ابائنا وكيف سيتزوج ابناءنا الا بنفس الطريقه التي ساروا عليها قبلنا
وفي اخر كلامه ذكر السبب الصحيح وهو المغالاة في المهور وتكاليف الزواج وبالتالي يعجز الشاب في مقتبل عمره عن الزواج
واختتم كلامه بالتركيز على السبب المقحم في القضيه والمنافي لديننا الحنيف فقال
"ان ثقافة المنع هي مصنع العنوسة.. ومطلوب اغلاق المصنع" ويقصد بالمنع المنع من اللقاءات البرئيه التي يدعوا اليها
من مقال بعنوان انتاج العوانس لعبد الله با جبير جريدة الأوسط الاوسط عدد 9145 الموافق الجمعة 18 / 10 / 1424 هـ
وهذا رد اخير :
يا عبد الله با جبير يا من تفخر بانك كاتب منذ خمسة وعشرين سنه لم نتغير ولن نتخلى عن عداتنا
وهذا خارج الحوار :
لو لم ينهى النبي عليه الصلاة والسلام عن سب الدهر لسبيت الدهر-وانت معه- الف مررره ومره على انك انت ومن في شالكتك اصبحتوا من يقيم عداتنا ويوجهنا لطريق معين في هذا الزمن