يتيمي
14-12-2001, 22:43
رساله وصلتني عبر الايميل .....؟؟؟؟؟
مقال للكاتب توماس فريدمان في نيويورك تايمز بتاريخ الأربعاء 12/12/ 2001الموافق 27رمضان قمت بترجمته على عجل لأنه يلخص بوضوح ما يريده الأميريكيون من المسلمين ومن السعوديين بالتحديد في الوصلة التالية تجدون المقال كما ورد في صحيفة النيويورك تايمز الامريكية http://www.nytimes.com/2001/12/12/opinion/12FRIE.html ... وجدير بالذكر ان كاتب المقال توماس فريدمان هو من الصحفيين الامريكيين البارزين فيامريكا ومن مستشاري الحكومة الامريكية وتحديدا الرئيس السابق ريجان اليكم ترجمة المقال كاتب المقال يكتب رسالة تخيلية وكأنها من الرئيس بوش رسالة من الرئيس بوش الى وزير الشوؤن الأسلامية في السعودية عزيزي الوزير أن متأكد من أنك متعجب من أستلامك رسالة مني ففي السابق كان الرؤساء الأميريكيون مهتمين بالكتابة فقط الى وزراء البترول السعوديين لأننا كنا ننظر الى السعودية فقط كانها محطة وقود نعبئ منها ونحميها ولم ننظر اليها بجدية كمجتمع. ولكننا تعلمنا من أحداث 11 سبتمبر أنك أنت الوزير الذي يجب أن نتحدث معه لأنه وبكل أسفأشترك 15 شاب سعودي في هذه الهجمات أو بالأحرى 15 خريجا من مدارسكم وفصولكم الدينيةفي البداية دعني أوضح شيأ : أميركا لم تقرر فجاءة أن تصبح معادية للسعودية.ليس هناك خطة صهيونية لتخريب علاقاتنا. أرجو منك أن لاتقع ضحية سخافات نظرية المؤامرة هذه . في الواقع أن هناك أعترافا واسعا لدينا بأن السعودية هي حليف جيد لنا وهنالك العديد من السعوديين الذي درسوا لدينا وهم موالون لأميركا. والأهم من ذلك هو أننا ندرك أنه من المستحيل علينا محاربة التطرف الأسلامي من دون مساعدة السعودية. السعودية هي حامية الأماكن المقدسة الأسلامي وقائدة العالم الأسلامي فهي تمول الألاف من المدارس الأسلامية والمساجد حول العالم. لن نتمكن من فعل أي شئ من دون مساعدتكملكن ورغم كل ذلك فأنتم مخطئون تماما أذا أعتقدتم بأن ليس هنالك أي مشكلة بين بلدينا او أن بأمكانكم معالجة الموضوع عن طريق حملة علاقات عامة أو حفنة من الأجتماعات مع النخبة في واشنطون. في الواقع أنتم لديكم مشكلة مع الشعب الأميريكي الذي , منذ 11 سبتمبر, أصبح يخاف من مدارسكم ومن آلاف المدارس الأسلامية التي تمول من حكومتكم ومن مؤسساتكم الخيرية حول العالم والتي تعلم الأطفال أن غير المسلمين أقل درج من المسلمين وأنه لابد من التحول للأسلام أو المواجهة معهأود أن أكون شديد الحساسية هنا. نحن لانستطيع أن نقول لكم كيف تربون أبنائكم ولكننا نستطيع أن نقول لكم أن هناك بضع آلاف من الأطفال الأميريكين بدون أب أو أم لأنه تم ضربهم بواسطة المتطرفين الأسلاميين الذين تعلموا في مدارسكم التي بررت جريمة القتل الجماعي بأسم الأسلام. نحن لانستطيع أن نقول لكم كيف تربون أبنائكم ولكننا نستطيع أن نقول لكم أنه في عالم يزداد قربا-حيث أصبحت وسائل الدمار الشامل أكثر توفرا للأفراد- أننا نريدكم أن تفسروا الأسلام بأسلوب يقدس التسامحالديني والأنتشار السلمي لدينكم. أذا لم تفعلوا ذلك فسوف تكون هناك مشكلة بيننا. عندها سوف تصبح السعودية في حربنا ضد الأرهاب مثلما كان الأتحاد السوفييتي لنا في حربنا ضد الشيوعية: سوف تصبح مصدر التمويل والعقيدة والأفراد الذين يهددونناما يدفعنا الى التفاؤل هو أنكم تفهمون ذلك تماما وتأخذون العديد من الخطوات للحد من التهييج في المساجد ووسائل الأعلام. فأنا الاحظ أن ولي العهد عبدالله خاطب كبار رجال الدين طالبا منهم أن "ينتبهوا الى كل كلمة ينطقون بها لأن الله تعالى يقول في القرآن "وجعلناكم أمة وسطا" " كذلك انا عيد أنك أخبرت مجموعة من رجال الدين أنه " من المهم أن ينمو تيارالوسطية في الأسلام لأنه لو نما سوف تموت التيارات الأخرى" أيضا قد أثلج صدري أن أسمع أن أمام المسجد الحرام في مكة الشيخ السبيل قد قال أن القتل الأنتحاري هو ضد الشريعة الأسلامية. هذه الكلمات مهمة ونتمنى أن نراها تدخل في مناهجكم التعليمية. نحن ندعوكم أن تأتوا وتزوروا مدارسنا الحكومية ونرجوا أن تخبرونا أذا كان هناك كتاب واحد يتعرض للأسلامفي عصر العولمة كيفية تعليمنا لأطفالنا مسألة استراتيجية. في التسعينات وجدنا أن خللا في النظام المالي لدولة قد يحث أضرارا بالمحافظ المالية في وول ستريت لكن في 11 سبتمبر وجدنا أن خللا في النظام التعليمي لدولة أخرى كاد أن يدمر كل وول ستريتنحن نفهم تماما أن قضية فلسطين هي قضية مهمة للغاية بالنسبة لكم. لكن لايمكن لكم أن تأتوا هنا لتخبرونا أن نتتدخل في تصرفات الأسرائيليين ولاتريدوننا أن نتتدخل في تصرفاتكم أنتم وما تعلمون في مدارسكم عندما يأتي 15 من أبنائكم ليقتلوا 4000 أميركي. نحن لانريدكم أعداءا ولانريد حربا مع الأسلام. مانريده هو حرب داخل الأسلام ضد التطرف و عدم التسامح. نريدكم أن تكونوا صوت الأعتدال لجميع المسلمين لكييسمعوا لكم. لكننا لن نستمع لكم مالم تتحدثوا بصدق مع أنفسكم نتمنى لكم حظا سعيداالمخلص جورج بوش أول رئيس أميركي يريد أن يكون صديقكم وليس زبونكم فقط
تحياتي للجميع ...
اخوكم
علي
مقال للكاتب توماس فريدمان في نيويورك تايمز بتاريخ الأربعاء 12/12/ 2001الموافق 27رمضان قمت بترجمته على عجل لأنه يلخص بوضوح ما يريده الأميريكيون من المسلمين ومن السعوديين بالتحديد في الوصلة التالية تجدون المقال كما ورد في صحيفة النيويورك تايمز الامريكية http://www.nytimes.com/2001/12/12/opinion/12FRIE.html ... وجدير بالذكر ان كاتب المقال توماس فريدمان هو من الصحفيين الامريكيين البارزين فيامريكا ومن مستشاري الحكومة الامريكية وتحديدا الرئيس السابق ريجان اليكم ترجمة المقال كاتب المقال يكتب رسالة تخيلية وكأنها من الرئيس بوش رسالة من الرئيس بوش الى وزير الشوؤن الأسلامية في السعودية عزيزي الوزير أن متأكد من أنك متعجب من أستلامك رسالة مني ففي السابق كان الرؤساء الأميريكيون مهتمين بالكتابة فقط الى وزراء البترول السعوديين لأننا كنا ننظر الى السعودية فقط كانها محطة وقود نعبئ منها ونحميها ولم ننظر اليها بجدية كمجتمع. ولكننا تعلمنا من أحداث 11 سبتمبر أنك أنت الوزير الذي يجب أن نتحدث معه لأنه وبكل أسفأشترك 15 شاب سعودي في هذه الهجمات أو بالأحرى 15 خريجا من مدارسكم وفصولكم الدينيةفي البداية دعني أوضح شيأ : أميركا لم تقرر فجاءة أن تصبح معادية للسعودية.ليس هناك خطة صهيونية لتخريب علاقاتنا. أرجو منك أن لاتقع ضحية سخافات نظرية المؤامرة هذه . في الواقع أن هناك أعترافا واسعا لدينا بأن السعودية هي حليف جيد لنا وهنالك العديد من السعوديين الذي درسوا لدينا وهم موالون لأميركا. والأهم من ذلك هو أننا ندرك أنه من المستحيل علينا محاربة التطرف الأسلامي من دون مساعدة السعودية. السعودية هي حامية الأماكن المقدسة الأسلامي وقائدة العالم الأسلامي فهي تمول الألاف من المدارس الأسلامية والمساجد حول العالم. لن نتمكن من فعل أي شئ من دون مساعدتكملكن ورغم كل ذلك فأنتم مخطئون تماما أذا أعتقدتم بأن ليس هنالك أي مشكلة بين بلدينا او أن بأمكانكم معالجة الموضوع عن طريق حملة علاقات عامة أو حفنة من الأجتماعات مع النخبة في واشنطون. في الواقع أنتم لديكم مشكلة مع الشعب الأميريكي الذي , منذ 11 سبتمبر, أصبح يخاف من مدارسكم ومن آلاف المدارس الأسلامية التي تمول من حكومتكم ومن مؤسساتكم الخيرية حول العالم والتي تعلم الأطفال أن غير المسلمين أقل درج من المسلمين وأنه لابد من التحول للأسلام أو المواجهة معهأود أن أكون شديد الحساسية هنا. نحن لانستطيع أن نقول لكم كيف تربون أبنائكم ولكننا نستطيع أن نقول لكم أن هناك بضع آلاف من الأطفال الأميريكين بدون أب أو أم لأنه تم ضربهم بواسطة المتطرفين الأسلاميين الذين تعلموا في مدارسكم التي بررت جريمة القتل الجماعي بأسم الأسلام. نحن لانستطيع أن نقول لكم كيف تربون أبنائكم ولكننا نستطيع أن نقول لكم أنه في عالم يزداد قربا-حيث أصبحت وسائل الدمار الشامل أكثر توفرا للأفراد- أننا نريدكم أن تفسروا الأسلام بأسلوب يقدس التسامحالديني والأنتشار السلمي لدينكم. أذا لم تفعلوا ذلك فسوف تكون هناك مشكلة بيننا. عندها سوف تصبح السعودية في حربنا ضد الأرهاب مثلما كان الأتحاد السوفييتي لنا في حربنا ضد الشيوعية: سوف تصبح مصدر التمويل والعقيدة والأفراد الذين يهددونناما يدفعنا الى التفاؤل هو أنكم تفهمون ذلك تماما وتأخذون العديد من الخطوات للحد من التهييج في المساجد ووسائل الأعلام. فأنا الاحظ أن ولي العهد عبدالله خاطب كبار رجال الدين طالبا منهم أن "ينتبهوا الى كل كلمة ينطقون بها لأن الله تعالى يقول في القرآن "وجعلناكم أمة وسطا" " كذلك انا عيد أنك أخبرت مجموعة من رجال الدين أنه " من المهم أن ينمو تيارالوسطية في الأسلام لأنه لو نما سوف تموت التيارات الأخرى" أيضا قد أثلج صدري أن أسمع أن أمام المسجد الحرام في مكة الشيخ السبيل قد قال أن القتل الأنتحاري هو ضد الشريعة الأسلامية. هذه الكلمات مهمة ونتمنى أن نراها تدخل في مناهجكم التعليمية. نحن ندعوكم أن تأتوا وتزوروا مدارسنا الحكومية ونرجوا أن تخبرونا أذا كان هناك كتاب واحد يتعرض للأسلامفي عصر العولمة كيفية تعليمنا لأطفالنا مسألة استراتيجية. في التسعينات وجدنا أن خللا في النظام المالي لدولة قد يحث أضرارا بالمحافظ المالية في وول ستريت لكن في 11 سبتمبر وجدنا أن خللا في النظام التعليمي لدولة أخرى كاد أن يدمر كل وول ستريتنحن نفهم تماما أن قضية فلسطين هي قضية مهمة للغاية بالنسبة لكم. لكن لايمكن لكم أن تأتوا هنا لتخبرونا أن نتتدخل في تصرفات الأسرائيليين ولاتريدوننا أن نتتدخل في تصرفاتكم أنتم وما تعلمون في مدارسكم عندما يأتي 15 من أبنائكم ليقتلوا 4000 أميركي. نحن لانريدكم أعداءا ولانريد حربا مع الأسلام. مانريده هو حرب داخل الأسلام ضد التطرف و عدم التسامح. نريدكم أن تكونوا صوت الأعتدال لجميع المسلمين لكييسمعوا لكم. لكننا لن نستمع لكم مالم تتحدثوا بصدق مع أنفسكم نتمنى لكم حظا سعيداالمخلص جورج بوش أول رئيس أميركي يريد أن يكون صديقكم وليس زبونكم فقط
تحياتي للجميع ...
اخوكم
علي