أسير الحزن
06-12-2003, 19:19
عندما يتنفس الفجر
ويتفتح الزهر
ويرتدي لباسه البحر
استيقظُ من سريري المثقل بالحلم وأسافر في مدرسة الحلم وأنشودة الطفولة وقطرات الندى الحنونه
إليها أحتسي وردةً نرجسية وأظفرُ بقبلةٍ تنتشي ألحاناً سيمفونية
أيا معلمتي وربما آسرتي .. في بحرِ كُراسِي .. وحبرِ أقلامي .. ومضنونَ كلماتي
إنها لوحةٌ صامتة في صباحٍ صامتْ تلدغه عقارب الساعة المجنونة فَتفِرُ دون هوادة دون استكمال للوحتها المفتونه
في كل فجر تذوب ساعاتي حنين
وتنصهر أنين
عندما أُودعها كأنها سنون
ومع كل فجر امتطي كُراستِي والحبر لأُسافـر في أدغالها أبد الدهر
تقول في استحياء :
ياطفلي الوَضَّاء ورمز العطاء
انظر إلى السماء
وزهو النجوم في الليلة الظلماء إلى السكون في المساء وحديث الهواء للباني في الفضاء
وَإِرسِمْ بريشة النقاء وَإِمزِجْ من الألوان ماقارب الأغصان تعانقاً في الطهر والصفاء
وبينما هي تُبحرْ وفي جسورها تَعبرْ انظرُ وأحدقْ واستجدي تحديقاً
ياللهـــــول ! إلى ماذا انظر ؟ وهي البحر بأسراره والليل بسكونه والقمر بجماله
وتذوب أناملي لتمتزج بألواني فارسمْ الليلَ في جدائلها والنهارَ في وجنتيها ، تَقلُّبْ الفصول بعينيها ، هطول الأمطار في ثنايا حديثها وتراكم البَرَدْ بين شفتيها لا ليس كل ذلك إنما اكتمال البدرِ بطلعتها
معلمتي
من الظلمِ أن ابحثَ عن لوحه وأنتي لوحتي
وخيال وأنتي خيالي وَمُجدِيَتِي
عَلمْتِنِي حروف الحبِ عندما أحتضنتني وكتبتُ بيتاً مكسور القوافي عندما عانقتني
في كل عام ازدادُ إِلهَام .. وارتوي زُلال .. وأطاول ذروة الانسجام .. وَأُذْعِن أنكِ مُعلمتي ...
وأنا سجين في مدرسةِ الحنان ..
ومُقيدٌ بينَ تثاؤب عقارب الزمان ..
سأظلُ طِفلَكِ ارتشفُ من نهركِ فأزيدُ إَلهـام ْ وأُذْعِِن أنكِ مَدَرَستِي ..
وسنيني التي تزيدني صغراً وإن طاولتُ من الكِبَرِ العِنان
يالوحة الفنــــان
ومشاعر الإنســـانية في الانسان
وأنشودةًٌ أُغنِيَهَا مدى الأزمــان
يا معلمتي يارمز الوفــاء والحنـان
دمتي عيداً أُشعلْ له شموعي في كل عام
تحياتي
أسير الحزن
ويتفتح الزهر
ويرتدي لباسه البحر
استيقظُ من سريري المثقل بالحلم وأسافر في مدرسة الحلم وأنشودة الطفولة وقطرات الندى الحنونه
إليها أحتسي وردةً نرجسية وأظفرُ بقبلةٍ تنتشي ألحاناً سيمفونية
أيا معلمتي وربما آسرتي .. في بحرِ كُراسِي .. وحبرِ أقلامي .. ومضنونَ كلماتي
إنها لوحةٌ صامتة في صباحٍ صامتْ تلدغه عقارب الساعة المجنونة فَتفِرُ دون هوادة دون استكمال للوحتها المفتونه
في كل فجر تذوب ساعاتي حنين
وتنصهر أنين
عندما أُودعها كأنها سنون
ومع كل فجر امتطي كُراستِي والحبر لأُسافـر في أدغالها أبد الدهر
تقول في استحياء :
ياطفلي الوَضَّاء ورمز العطاء
انظر إلى السماء
وزهو النجوم في الليلة الظلماء إلى السكون في المساء وحديث الهواء للباني في الفضاء
وَإِرسِمْ بريشة النقاء وَإِمزِجْ من الألوان ماقارب الأغصان تعانقاً في الطهر والصفاء
وبينما هي تُبحرْ وفي جسورها تَعبرْ انظرُ وأحدقْ واستجدي تحديقاً
ياللهـــــول ! إلى ماذا انظر ؟ وهي البحر بأسراره والليل بسكونه والقمر بجماله
وتذوب أناملي لتمتزج بألواني فارسمْ الليلَ في جدائلها والنهارَ في وجنتيها ، تَقلُّبْ الفصول بعينيها ، هطول الأمطار في ثنايا حديثها وتراكم البَرَدْ بين شفتيها لا ليس كل ذلك إنما اكتمال البدرِ بطلعتها
معلمتي
من الظلمِ أن ابحثَ عن لوحه وأنتي لوحتي
وخيال وأنتي خيالي وَمُجدِيَتِي
عَلمْتِنِي حروف الحبِ عندما أحتضنتني وكتبتُ بيتاً مكسور القوافي عندما عانقتني
في كل عام ازدادُ إِلهَام .. وارتوي زُلال .. وأطاول ذروة الانسجام .. وَأُذْعِن أنكِ مُعلمتي ...
وأنا سجين في مدرسةِ الحنان ..
ومُقيدٌ بينَ تثاؤب عقارب الزمان ..
سأظلُ طِفلَكِ ارتشفُ من نهركِ فأزيدُ إَلهـام ْ وأُذْعِِن أنكِ مَدَرَستِي ..
وسنيني التي تزيدني صغراً وإن طاولتُ من الكِبَرِ العِنان
يالوحة الفنــــان
ومشاعر الإنســـانية في الانسان
وأنشودةًٌ أُغنِيَهَا مدى الأزمــان
يا معلمتي يارمز الوفــاء والحنـان
دمتي عيداً أُشعلْ له شموعي في كل عام
تحياتي
أسير الحزن