المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مسكينة هي ...!!!



عاشق الذكريات
01-12-2003, 19:46
كثيرا ما تستوقفني بعض المشاهد ... بعض الأحداث

بعض الصور ... تبتديء من لحظة الدموع

تسمع سيل من الزفير والشهيق المصحوب بزخات من دموع تخفي بين ثناياها

قصص ..وحكايات لزمن طويل ... تحاول جاهدة أختصار الزمن

فقط كل ما عليك هو ان تصدق أنها مسكينة

لا شيء قبل ذلك ..... ولا شيء بعد ذلك

***
****




ترى من هي ؟؟

مسكينة ؟؟

كلمة مزلزلة تستعطف كل صور الحنان والعطف

مسكينة .. كل حرف فيها يعزف مشاعر ألم تختلف عن

الأخرى

وتظل بكل ما فيها مسكينة

نبرة صوتها .. نظرات عينيها .. حركات يديها

الأ ارادية وحتى تلك المسحة البريئة على وجهها

الشاحب

صور قد لا تكفي فيها لفظة مسكينة بقدر ما تعبر عن

حالها

من هناك انطلقت بكل مافيها

من أين ..اسمع تلك الأصوات تردد

من أين ؟؟

من ...!!

فضاء الهذيان الساكن في أعماق عقلها

من تلك المساحات المزروعة بالشك والظنون

أنها من تلك التجارب الفاشلة ..هنا / هناك

مسكينة هى ...

لما هي الآن مسكينة ؟؟!!

لا نها لم تستطع ان تكون ( ككل النساء )

لا نها لم تصل لعمق الشعور بالراحة

حينما قررت ان تنتقم من صور عاجزة مكبلة في اعماق

احلامها..

تستمر المعانات

تستمر لحظات المرار من فشل يتلوه فشل

الدنيا في عينيها غابة موحشة

هناك الذئاب تعوى في ليلها المظلم البارد

هنا في وحدتها يصم أذانها صوت تلك الحشرات

البغيضه ..

تبحث عن خيط أمل حتى ولو لشمعة تكاد تذوب وتختفى

المهم خيط ولو رفيع لإمل قادم

كل الصور من حولها متحجرة

الصامت من حولها يعنى لها جرح لكرامتها

تتحدث كثيرا مع الجوامد من زمن الحضور الماضي

حينما لا ترد تلك الصور تمزقها تبعثرها

ترميها بكل التهم التى غرست في اعماقها

اى صور تافهة أنت

أى ذوات متحجرة

ايتها المفترسة

أيتها العارية

تبا لك .. تبا للذكرى التى ترسمك ..بل ترسمنى

بل ترسم تلك اللحظات الغائبة ..

تتلعثم لا تدرى الي أى عمق وصلت تلك الذوات الجامدة

لإعماقها

ثم تعود لفضاء هذيانها الدائم صارخة فيها

متخلفةانت / تائهة بلا وجهة او دليل / صور مشوهة

لا ترسم حلم ولا واقع ولا حتى جزء من خيال

تمزق شيء منها ..تضم لصدرها المتأجج بالألم بعضا أخر

ثم تهذي بكلمات لا معنى لها

تبحث عن إمراءة أخرى / تحتاج لحب / تريد حياة أخرى

يعلو صوت نحيبها أكثر فاكثر

تعااال

تعاااااال

تعاااااااال

مهما كانت حجريتك

مهما كانت تلك الغابة التى تسكنها

مهما كانت قسوتك

فقط أرجوك تعال

تعال



.
.حقا مسكينة هي

هذيانها بلا حدود

وسط برد شتاء قارس

وليل مظلم

ووحدة قاتلة في غابة موحشة

مسكينة هى

حينما ترسم مشاعرها بصورة مرعبة

تقبع وحيدة هناك ...

وسط غابة لا نهاية للظلام المتربع فيها

.
.
.
.
قررت أن اجعلها لكم ....هكذا بلا نهاية





.

ابو خالد الجربا
02-12-2003, 01:40
كرات الثلج البيضاء الناصعة تدحرجت
اخذت تكبر كلما اتت
عيون الحاظر تكسر الماضي الممقوت
وحروف القلب
تنهال وكأنها زخات مطر على اخاديد الصحراء
قسوة في الكلمة
وعنفوان في محتواها
هذيان عند مقبرة المشاعر
عشق يحتظر
سهام مرمية
واثار معركة دامية
الرابح فيها خاسر
والخاسر فيها جريح
والنهاية فيها مسكينة
مسكينة
مسكيـــــــــــــــنة
,
,
؛
.
عاشق الذكريات
لك
ولقلمك
ولقبك
الحب










تم التثبيت











اخوكم

خالد الزميلي
03-12-2003, 06:40
عاشق الذكريات


خاطره جميله جدااا





تقبل تحياتي لك



اخوك خالد الزميلي

نجمه السماء
04-12-2003, 00:20
مسكينه هي ..
ضائعه هي ..
نادمه ..
ومتحسره ..
على ايام ولت ..
وذكريات بقت ..
ولحظات قُتلت..
وساعات اُحرقت ..
مسكينه هي ..
عندما اعطته ثقتها ..
وامتلك قلبها ..
واستحوذ على فؤادها ..
مسكينه عندما ظنت انها احبها ..
مسكينه لانها وبكل الاحوال قابلته ..
ذئب مفترس ..
باع انسانيته ..
واستغنى عن آدميته ..
مسكينه ..
مسكينه ..





عاشق الذكريات ..
عوده قلمك ادخلت علينا الفرحه ..
فكم كنا متعطشين لقرأت ابداعك ..

لك اعذب تحيه ..

Doctor aljarba
04-12-2003, 00:39
أيها العاشق للذكريات ..

كما قررت أن تجعلها لنا .. بلا نهاية ..

فقد قررت أن أجعل تعقيبي عليك ..

هكذا بلا نهاية ..

عاشق الذكريات
04-12-2003, 01:50
الحاضر بين ثنايا الخفق

ابو خالد .... اولا أسمح لي أن أشكر لك تكرار السؤال عنى

وأنا لم ولن احمل متاعي راااحل طالما أبواب المضايف مفتوحة للزائرين

ربما نختار في وقت ما زوايا الصمت ... لكن لا ..... للرحيل

نعود وأياك إليها .
.
.
هكذا أرادت ان تكون

مسكينة .. مسكينة

لا ادرى أي سر يسكنها

سوى انها تعشق منذ الأزل أن تكون القاتلة والضحية

سيدي ...

سأعلن أمام دموعها ... شكواها ... صراخها

نداءاتها المتتالية ... قوافل الصمت المتتالية

مللت لعبتها ... ولم أعد أطيق دور ألعوبتها الساذجة

سأردد معها نفس عباراتها

كم انت مسكينة

.
.
.
.
لك من القلب

أرق تحية

عاشق الذكريات
04-12-2003, 02:02
خالد الزميلي

شكرا لمرورك ولك أعذب تحية

عاشق الذكريات
04-12-2003, 02:10
الكاتبة المتألقة

نجمة السماء

أشكر لك نفحات العطر وشهادة قلمك شرف لي

وكل عام وانت بخير

وهنا ...سأردد معك نفس عباراتها

مسكينة هي ... أعطت ... منحت ... ظنت ...أحبت

وكل عبارات الإستجداء والتوسل مشفوعة بمسكينة الإستعطاف

ليبقي هو كما أرادت هي ... ذئابا ماكرا مفترسا

لم يكن يوما يستحق عطفها ... حبها ... ثقتها ... وحتى شرف الانتماء لإادميتها

مسكينة هي ....

عاشق الذكريات
04-12-2003, 02:15
د/ الجربا

كل عام وأنت ترفل بلباس الإخاء والمودة

وطالما أنت هنا .... فلتبقى كل الأبواب مشرعة

الا ترى سيدي ... أننا نحتاج من حين لإخر

أن ندع بعض السطور بلا نهايات

شكرا لنفحة عطرك

ولك أرق تحية

موال
04-12-2003, 15:41
يالله ... كلمات تسكن الوجع في مفاصل الورق
مثير انت سيدي هذه المره

عاشق الذكريات
05-12-2003, 01:18
سيدي موال

لم ولن تكتمل لوحة الإثارة لولا حضورك فيها

شاااكر لك سيدي فيض كرمك

لك أرق وأعذب تحية

اميرة
05-12-2003, 02:00
اخي عاشق الذكريات

اهلا" بقلمك الغائب

الذي قد زادنا ابداعاً بهذه المنظومه الرائعه

والأروع منها هو تواجدك هنا بيننا

بأنتظار نزف اخر

تحياتي

اختك / اميره

عاشق الذكريات
05-12-2003, 19:07
السيدة أميرة مشرفة الفيض

شكرا لعذب مرورك الكريم

ويسعدني تواجدك

وأتمنى الا يغيب قلمي عن هذه المساحة أبدا

شكرا لك مرة أخرى وأعذب تحية

عاشق الذكريات
06-12-2003, 19:43
مسكينة أنت حينما أعلنت التمرد علي أسري

مسكينة حينما لم تعودي تجيدين أجتذاب حنيني وأشتياقي ولهفتي

مسكينة أنت بعجزك وغرورك وكبرياءك الكاذب

مسكينة أنت بوحدتك ووحشتك وهلامية الأحلام من حولك

مسكينة أنت بدموعك وهجرك وصدودك ونكرانك

.
.
.
غربة عمر

لا عدمتك اختا لي أبدا

احمد
11-12-2003, 19:41
العبرة بالنهاية

عبارة تناقلتها الثقافات

إلا أنها قاسية في بعض الأحيان

وكم من الأمل يكبل في قيود الغيب

عندما تبقى القضية بلا نهاية في وقتنا

،،

عاشق الذكريات ،،

قراءة أولى لحرفك ،، ومتابعة ،،

أجزم بأن ليس لها نهاية ،،

،،

،،

دمت بخير ،،

،،

،،

أحمد

عاشق الذكريات
12-12-2003, 00:12
أحمد ... قد تكون العبرة بالنهايات

وقد تكون العبرة أكبر وأكبر حينما تكون بلا نهايات

هكذا سيدي ...حينما تنمو هي في ذاتك أكثر وأكثر

ترحل تارك كل شيء ...حتى تلك الـ هي

وتظل تكبر وتكبر بلا حدود أو نهاية

.
.
.
سيدي ....شكرا لك

متابعتك زادتني شرفا وأصرار على البعثرة أكثر وأكثر

لا عدمتك

المهاة
16-12-2003, 22:12
مسكينة انا ..

و سأظل مسكينة

لانه لولا ضعفي لم أشعر بقوتك ...

و لولا مسكنتي لم اتلذذ بالاحتياج اليك ..

فلا تحرمني من دفئ الاحتراق بنارك ..

.....

اروع مافي حروفك ان بقيت ابوابها مشرعة ..

فكل منا يدخلها من اي الابواب راقت له .


و الاروع انها بامضائك اخي الكريم .

عاشق الذكريات
19-12-2003, 06:39
المهاة

مسكينة هي ... ضاقت ذرعا بضعفها

مسكينة هي ... لم تعد راغبة جامحة

مسكينة هي ... بغرورها وكبرياءها

مسكينة هي ... حينما ضاعت وضيعت

مسكينة هي ... حينما لم تعلم هي من هي له

.
.

المهاة شكرا لك

شهادتك أعتز بها اختى الفاضلة