المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عندما يحيد الأدب عن الأدب



ابو خالد الجربا
28-11-2003, 01:19
عندما يحيد الأدب عن الأدب




في ليلةٍ ساكنةٍ مظلمةٍ
ذهبت من وحدتي إلى روتيني الليلي الممل
إلى ما كنت اعتاده كل ليلة
إلى التسكع في شارع الترجل
أترجل فيه لأقطع تلك المسافة التي أقـلـقـتـني
وقتلني التفكير الذي يصاحبني فيها
كنت أمارس رياضة المشي
فتوقفت قليلا ً
فأنا من الذين كانوا يشترون ما يشتهون
ويأكلون ما ينظرون
حتى تراكمت الأوزان على عاتقي
رغم أنى كنت أداعب أصحاب السمنة
ولم اشعر أنى كنت ألتهم كتاب ( كليلة ودِمّـنة )
كنت على الأطباق أداعب السَمَر
حتى أصبحت أعاني من العُجَر والبُجَر
فتأملت في تلك المطاعم التي كانت تملأ المدن
وزوايا الشوارع
حتى اختـلطت رائحة الأحياء بتلك المطاعم
فلو أن بدلا ً من المطاعم مكتبات فيها كتب قيّمة
والناس يرتادونها كما يرتادون المطاعم
لكان لنا عقولاً كبيرة
بدلاً من البطون الكبيرة
ولكنها البطنة تذهب الفطنة
حتى اصبح أحدنا وكأنه في مشروع تسمين عائلي
ثم عاودت السير
اردد المثل الصيني
الذي يقول
الألفين خطوة تبدأ في خطوة واحدة
فهذا ديّدني كل ليلة
وكان الضباب يحجب عني الأفق
وإذا بي برجل جالس وكأنه يشاهد لعبة لكرة القدم
ومن حوله أوراق وبقايا من جريدة ممزقة مرميّة
وكان يرتدي معطفاً اسود
و يتصاعد من رأسه البخار
فأحسست انه منهار
أو على الأقل محتار
فتقدمت إليه وحيـيته بتحيّة الأبرار
بصوتٍ يميل إلى الانكسار دون انكسار
فرد عليّ .. دون أن ينظر إليّ
فقال ماذا تريد
فشدني معطفه الأسود الذي بدأ باللمعان
وسرحت مع قطرات الماء التي تجمعت على معطفه
فراقبت إحداها وهي تجتمع فتـشكل قطرة ندى كبيرة
تـنزل فتـلـتهم كل قطرة صغيرة تقف أمامها
فتذكرت السوق والتجار
فنظر إلي باستغراب
فقال ما بالك
فلاحظ أنني انظر إلى المعطف
فقال لي وهو يبتسم ابتسامة المجاملة .. هل أعجبك ..؟
قلت .. لآ..لا ؛؛ ليس كثيراً
فقال بصوتٍ مائل .. عجباً لكم ..
تطيلون النظر في ما لا يعجبكم
أنت مثلهم ..
فقلت .. مثلهم ..!! من هؤلاء الذين تعني
فقال لا لا لاشيء
فقلت قـلـّي
فقال انصرف إلى حيث مرادك
فقلت أنا لم امضي لحاجة
بل أنى هكذا امشي كل ليلة
فقال ما لذي دعاك لهذا المشي كل ليلة
قلت هو الذي أجلسك الليلة
فقال ويحك إن كنت تفكر مثلي
فقلت ويحي
على ماذا
فقال ويحك من التفكير
فقلت التفكير .. هــه!!
قال نعم
قلت لا عليك فأنا والتفكير توأم
فالتفكير في رأسي مقيم
وأنا له زعيم و نديم
ابنيه في خيالي ثم ارجع عليه فأهدمه
ثم ابنيه مرةً أخرى واهدمه ثانية
تارة ً اسبح فيه وتارة ً تكسرني أمواجه
فنظر إليّ صاحب المعطف الأسود بنظرة اندهاش ثم قال
اجلس اجلس واخذ يكررها بصوتٍ يتدرج بالانخفاض..
فجلست
ثم قال هل أنت من الذين يقرءون
فقلت يقرءون ماذا
قال الأدب
قلت الأدب
قال نعم
قلت حدد
فقال أضنني لن أستطيع معك صبراً
فقلت لا تؤاخذني
فأنا لم افهم ما تريده بالتحديد
ما هو المحور الذي تريد التحدث عنه
فقال الأدب المعاصر
فقلت الأدب المعاصر
قال نعم الأدب القاصر إن صحت التسمية
فقلت آآآآآآآه
فقال ما بالك تـتـأوه..
قلت لقد وقعتَ على جرحي ....؟؟؟
المرء يحيا بلا ساقٍ ولا عضد ِ ...ولا يعيش بلا قلبٍ ولا أدب
آآآه .. ثم ..آآآه يا صاحب المعطف الأسود
أي دنيا هذه التي نعايش
كيف نتعامل معها ..
فقال لي صاحب المعطف الأسود
الدنيا صحراء شاسعة قاحلة ليس فيها ماء فإن جعلت سيارتك تقوى الله
وعُـزبتك التوكل على الله وطعامك فيها العمل الصالح الخالص لوجه الله
فسوف تـنجو بإذن الله فإن نجوت فبرحمة الله وإن لم تـنجو فاعلم انك قد
هلكت بسبب ذنوبك فلا تـلومنّ إلا نفسك..
وهذا الوقت يا صاحبي وقتٌ يحتظر الأدب في وعثائه
هل نظرت إلى ما يكتب اليوم
هل انهارت أهدابك على بعـضها عندما قرأت في بعض الكتابات التي
أخذت حيّـز الإعجاب بين صفوف الأدباء
هل تحركت شفتاك وأخذت تهمهم عندما قرأت بعض الخـُـزعبلات
الشهوانيّة .. التي لا تكتب إلا عن العـشق و أسراب الطيور الغراميّة الليلية
لا تعرف إلا الـقـُـبـلة
ولا تسعى إلا للنظرة
و لا يعجبها إلا الهمس
ولا يشغلها إلا الفراق
ما بال هؤلاء ..
نعم إن من الناس من ينتصر بالرذيلة ..
كما إن منهم من تخذله الفضيلة ..
لأن لو فيهم خيراً لأسمعهم الله ..
فليس معنى الأدب أن لا أتأدب ..؛؛!!
لِما لا نحترم أذن المستمع
لماذا لا نصل إليه بالذي هو يحتاج ..
لا الذي نحن نريد ..
فلتستحق أولاً ثم ترغب بعد ذلك .......
يا صاحبي دعني وشأني
قالها صاحب المعطف الأسود بعنفوان ..
فقلت ؛؛ كيف ادعك
كيف وقد رميتـني في بحرك اللجيِّ
أخرجني منه أولا ً كي اذهب عنك
فقال لي وهو يبتسم ويزفر زفرة ً هادئة
وهل رأيت غريقاً ينقذ غريقاً من الغرق ..
يا صاحبي إن للأدب بهاء
ولذئاب عواء
وللقطة مواء
فلا تكن كالحيوان لا يفتح فمه إلا إذا اشتهى.. !!؟؟
ولا تسألني ماذا وكيف يشتهي الحيوان ..
فقلت .. لا .. لا
فإني اعرف هذه العبارة واعرف مدلولاتها ..
فقال إذاً أنصرف أنا ؛؛ ولعلك تفكر في كيفية الارتقاء عن مستوى النشاز في الأدب المعاصر
فقلت.. حسناً سأفكر ..
فقام وذهب حتى تلاشى في الضباب
فقلت في نفسي
وداعاً يا صاحب المعطف الأسود





قد تنتهي انتظروا


هو الحزن ...........ليس اكثر









اخوكم

اميرة
28-11-2003, 08:25
سيدي الجربا

عذراً

هاانا اول المتصفحين لهذه الدره

سغيب لأتذوق جمالها مرة اخرى ثم مالبث ان اعود


كن بأنتظاري

ريم شمر
28-11-2003, 11:05
هل نظرت إلى ما يكتب اليوم
هل انهارت أهدابك على بعـضها عندما قرأت في بعض الكتابات التي
أخذت حيّـز الإعجاب بين صفوف الأدباء
هل تحركت شفتاك وأخذت تهمهم عندما قرأت بعض الخـُـزعبلات
الشهوانيّة .. التي لا تكتب إلا عن العـشق و أسراب الطيور الغراميّة الليلية
لا تعرف إلا الـقـُـبـلة
ولا تسعى إلا للنظرة
و لا يعجبها إلا الهمس
ولا يشغلها إلا الفراق
ما بال هؤلاء ..
نعم إن من الناس من ينتصر بالرذيلة ..
كما إن منهم من تخذله الفضيلة ..
لأن لو فيهم خيراً لأسمعهم الله ..
فليس معنى الأدب أن لا أتأدب ..؛؛!!
لِما لا نحترم أذن المستمع
لماذا لا نصل إليه بالذي هو يحتاج ..
لا الذي نحن نريد ..
فلتستحق أولاً ثم ترغب بعد ذلك .......

هذا هو الادب عندما يلتزم بالادب
وهذا هو القلم عندما يكون نظيفا صادقا

نعم ابو خالد
نظلم كلماتك عندما نصفها فقط بالجمال

بل هي تستحق اكثر

فهي تحمل كل معنى جميل
القيمه والفائده والروعه والجمال والابداع
فلله درك .......

وشكرا مجددا على تفضلك باهداء نسخه
من هذه الرائعه لمضيف الاهداءات


ريم

بقايا عطر
28-11-2003, 15:42
الجربا لاول مرة اقرأ لك


لا ااعلم هل انا اقرأ للعشماوي .. ام لجار الله الحميد .. ا م للجفري .. ام لانتصار العقيل .. ام لهيفاء اليافي .. ام لميرال الطحاوي .. ؟؟؟ فعلا لا اعلم ..




ان وافقتك على كل شيء مما ذكرت فسأقع بأخطاء .. واكون منافقة .. ولكنني ساكتفي بالقليل ..

ان نفي الادب بشكل مطلق غير مقبول .. وان كنت تقرأ من الكتاب من ليس لديه ادب .. فلا يعني ان كل الكتاب ليس لديهم ذلك !!!!


المكتبات مليأة بالكتب القيمة التي فيها ما عظم وجل من الادب ..


ولكتابنا المعاصرين الكثير من الكتب التي هي الادب بعينة ..



رشة عطر مني لك ولذلك الرجل



منال

ابو غازي
30-11-2003, 21:05
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
االشاعر
ااالراائع ابو خااالد الجرباء
سلمت أناملك على كلِ حرفٍ خطته
ودام قلمك اااالذهبي
وصــــح لســــــانك اخي
ابو غااازي

Doctor aljarba
01-12-2003, 00:09
للمعطف الأسود بريق تحت المطر ..

وللمطر صوت مميز على ذاك المعطف ..

ولنا وقفات مع ذاك المشهد المسود ..

شهوات البشر حب جبلّي في نفوسهم ..

ومتاع الدنيا كثير ..

وللميزان كفتين .. لا يكون إن لم توجدا ..

حتى ولو وجدت أحدهما ..

كفة تقليدية منظورة .. أو كفة تقنية مستورة ..

لا يعرف الأول إلا بالآخر ..

فكلاهما مهم في العملية ..

ولولا الأدب لم يوجد الأدب ..

وبدونه برز ما دونه ..

دع عنك ما صنعوا ..

وألقي حروفك تسحر ما كتبوا ..

وأضمم همومك بالأدب ..

لتخرج بيضاء للمتذوقين ..

..

..

..

..

أبو خالد ..

ثق بأنني من المتابعين لك ..

ولكن ..

بشغف ..

..

..

أخوكم المحب ..

د. الجربا

(فرح)
03-12-2003, 13:05
اخي ابو خالد الجربا

قلت فاجدت ...وقرأنا واستفدنا ..ان شاء الله
نعم اخي انت مبدع ..ولا تحتاج لقولا مني
اخي اننا في زمن كل من كتب ظن انه ابدع
بل الكلمات هي التي تحكم ...وليس الانسان يحكم على نفسه
انني اعلم عن أناس يكتبون في ابداع ويقولون نحن لم نكتب شيء
وأناس اول مره يكتبون ويقولون نحن مبدعين ..للاسف
نحن نحتاج وفي امس الحاجه الى هذه المواضيع
نعم ليس هذا هو الموضوع ...ولكن هو الادب في الكتابه
ان شاء الله يعم بالفائده للجميع
تشكر على هذه القصه الهادفة
جزاك الله عنا كل خير

أم معاذ
04-12-2003, 01:16
سمو الرسالة هدف العقلاء من بني قومي
بنان نير رسم انموذج الرجل الصالح ذو الفكر المتزن حينما طاشت افكار اهل الهوى
..وانما العجب انما يهوى هو قلة الادب
والتفنن في رسم عفن المشاعر واجساد الفواتن والهيام مع عشق الاكاذيب
والمكبكب على وجهه هو من يحذو حذو عشماوي هذه الامة فويله باء بسخط من هم في كل واد يهيمون ..
والامنية الاكثر اهميــــــــــــــه ان لايكون اهل الفيض ممن كبر مقتهم يقولون مالا يفعلون
اخي الكريم حسد محمود اكنه في نفسي لكل صنع من الحروف ابداعا وهدفا
جزاك رب البيت الجنه

Doctor aljarba
04-12-2003, 02:35
أم معاذ ..

أختٌ في الله أحدثها بأدب يحيد عن الأدب للأدب ..

..

..

..

لم نكن يوماً نقود الكلمات قهراً على جمر الغواني ..

ولم نلصق العبارات بشمع التصنع الفاني ..

وإنما ننسج من الملكات الإلهية حروفاً توجز المعاني ..

سرنا على الشرف أحبة نتوشح المثاني ..

وتوشحنا الشهامة أوسمة قادتنا لبحور التفاني ..

وسللنا السيوف من أغمادها أدباً يرسم الأماني ..

كنا الأدب .. وما زلنا هو .. بأحساس الأب الحاني ..

هيامنا وعشقنا .. عفيف لشقائق الجسد الثاني ..

لم يراودنا الخنا .. ولم نسر في دهاليز الزواني ..

بل شرفاء .. كرماء .. مؤمنون بإلهٍ باقٍ وغيره فاني ..

أنقياء .. ننصر المظلوم على الظالم ولا نرد العاني ..

حبنا لله وللرسول حبٌ خالدٌ لا يشاركه قاصٍ أو داني ..

كفانا من الأدب أننا نعرفه بافعالنا وأقوالنا والثواني ..

كفانا من الأدب .. أن لا نرضى به من الفاجر الغاني ..

سأبقى رجلاً عرف الهدى للهدى .. لا الهدى الآني ..

شقاوي
04-12-2003, 04:12
فتقدمت إليه وحيـيته بتحيّة الأبرار
بصوتٍ يميل إلى الانكسار دون انكسار
فرد عليّ .. دون أن ينظر إليّ
فقال ماذا تريد
فشدني معطفه الأسود الذي بدأ باللمعان
وسرحت مع قطرات الماء التي تجمعت على معطفه
فراقبت إحداها وهي تجتمع فتـشكل قطرة ندى كبيرة
تـنزل فتـلـتهم كل قطرة صغيرة تقف أمامها



ماروعك

ابو خالد الجربا

ومااجمل قلبك

وخيالك الرومانسي



دمت مبدعا

ولاتحرمنا من قلمك






اخوك/
شقاوي

المشرف العام
04-12-2003, 10:59
أمممممممـ يا صاحبي ..
لا أنت اخذت معطفي .. ولا تركته يغدو ، ويمرح على كتفي وتارة احمله على ساعدي
كعادتك ياذو الكرش الكبيرة ..
نظراتك تلك المريبه .. ألحقت الضرر الفتاك بـ معطفي الاسود وجعلت حالته مريبه ؟

فلا انا استرسلت معك .. ولا انت أرتقيت إلى سنام حاجتك الغريبه..

إن التأدّب هو مفتاح الادب

اخذت بجوهر النصيحه . .

ودجت مكاتب الأدب .. طيله يومي والعصر وبالليل .. اهتزة مقلتي وأتتني نشوة الكتابه
.
فحصدت زرع عدّه كتب

وأنا متّكئا على الكنب

صافحتهم .. وسامرتهم واحدا تلو الآخر ؟

بدأت بمجنونهم ..؟ فتعلّق بذهني من حديثه :

فقال بصير القوم ألمحت كوكبا = بدا في سواد الليل فرداً يمانيا
فقلت له : بل نار ليلى توقّدت = " بعليا" تسامى ضوؤها ، فبدا ليا
فليت ركاب القوم لم تقطع الغضى= وليت " الغضى" ماشى الركاب لياليا
قلت في نفسي .. هذا مجنون الأدب <<< خلّك منه دوّر غيره

وسمعته يقول :

أراني إذا صليت يممت نحوها = بوجهي ، وإن كان المصلى ورائيا
ومابي اشراكُ ولكن حبّها = وعُظمَ الجوى ، أعيا الطبيب المداويا

قلت هذا ما فيه طبّ بتاتا البتّه :) نشوف اللي بجنبه
حياك الله ياجميل بن معمر : وشدّني من قوله


وإن قلت ردّي عليّ بعض عقلي اعش به = تولّت وقالت ذاك منك بعيد


ضمّيناه للي قبله .. وشفنا اللي بعده :)
شكله القيرواني .. اول ما استهل غقلت عنه لِوَهْله ، تم افقت على قوله

خدّاك قد اعترفتا بدمي = فعلام جفونك تجحِدُهُ


.
تم انتهى لقائي مع تلك ا لرّفقه ولم أدرك ان الليل قد سرى
فختمة مسامرتي بذاك الفارس من زمان قد مضى


إذا الليل أضواني بسطت يد الهوى = وأذللتُ دمعا من خلائقه الكِبْرُ
تكاد تضيء النار بين جوانحي = إذا هي ازكتها الصبابه والفِكرُ
.



امممممممـ اين ذو الكرش الكبيره ..
اتلف معطفي
وبالليل اسهرني
ونازلت شعراء الادب طول ليلي
.
.
ما ذا عساني افعل به ؟
سوف أخبره بالحقيقه ..!
فأنهمر مطر الكتابه عليّ وثارة القريحه ..
فبدأت مخطوطتي ..
بمسامرة أهداب العيون
وسال لعاب اشجاني ..
فألتهمت خلجات العشق
واحتويت شذى انفاس تلك الكتب ..!
عليه :
أن كتب الادب هي كما هي تتشابه
بالوصف والتشبيه تتعانق . .في مواطن تتسم بالضّعف و أخرى تتسم بالصلابه
والفيصل في تذوّق حلو شهدها .. مقدار البلاغه
.
لم اشهر حصرا للتشبيه
او حجرا على فنون البلاغه.
.
وأخيرا .. |513|
اخي ذو الكرش الكبيرة :
إلتهمت مخطوطتك التهاما
وإرتشفت من صافي شَهْدِها
وعانقت بحراره .. حروفها
.
وابدعت في سردها
.
كرما .. اسلك طريقا آخر فلا اريد ان اخسر معطفا آخر :)

آدام الله هطول ابداعاتك

.
.
همسه :
العاقل يعي ان الادب من مكمّلاته التأدّب
قولا .. وعملا
.
ولكن احببت ان اداعب اخي ابو خالد بصورة غير متوقّعه;)

موال
04-12-2003, 15:37
وما زلت تملك بنيه خاصه للكلمه
حقآ لن اجايرك سيدي ابو خالد
اقبل حبي وتحياتي

عاشق الذكريات
05-12-2003, 18:58
ابو خالد الجربا

كالعادة إبحار مميز بين أمواج هذه المرة ليست هائجة بل شائكة

غوص رفيق مؤدب في أتون بحر يموج بكل التناقضات

الأدب المعاصر .... مرادف للعصر الحديث

هانحن نسعى جاهدين لنصبح في مصاف الدول المعاصرة

ولإننا أستسلمنا بعض الوقت للتخلف بتنا في مصاف الدول النامية

وحينما أستيقظنا وجدنا أنفسنا في مؤخرة القافلة

أصبحنا أمة مستهلكة لكل شيء

بل أن بعضنا أصبح يري كل شيء لدينا هو من أسباب تخلفنا

حتى أمتدت بعض العقول الآثمة والافكار الممسوخة إلى أعتبار مثلنا وأخلاقنا

وتراثنا سبب من أسباب التخلف عن ركب العصرنة

سيدي الكريم

لصنوف الأدب منذ ظهر الإنسان بأحاسيسه ضروب متعددة

منها الوطني / ومنها ما يفاخر بالمكتسبات مهما كانت /

ومنها ما يمس الاحتياجات الشخصية اليومية / او الغرئزية

والفراق / والغزل والتغزل وضروب أخرى لا تعد ولا تحصى

والمهم ... هو من وجهة نظري فقط

الأدب بلغة الأدب

ولله در أديب المضايف د/ الجربا حينما قال

((ننسج من الملكات الإلهية حروفاً توجز المعاني ..

سرنا على الشرف أحبة نتوشح المثاني ..

وتوشحنا الشهامة أوسمة قادتنا لبحور التفاني ..

وسللنا السيوف من أغمادها أدباً يرسم الأماني ..

كنا الأدب .. وما زلنا هو .. بأحساس الأب الحاني ..

هيامنا وعشقنا .. عفيف لشقائق الجسد الثاني ..

لم يراودنا الخنا .. ولم نسر في دهاليز الزواني ..

بل شرفاء .. كرماء .. مؤمنون بإلهٍ باقٍ وغيره فاني ..))

لقد قطع القول بقوله

شكرا لك ودام إبحارك بين ضفاف الكلمة المميزة والفكرة النيرة

مجموعة إنسان
07-12-2003, 15:25
يالصاحب المعطف السعيد الحظ ‍‍!!


إنه لم يعي من يجالس ‍‍!!



لم يعي من هبط عليه من سماء الأدب والأخلاق ‍!!


لم يعي من بعث الله لــه منفساً عمّا يكبت في نفسه



لم يعي من يســـــــــــامر ‍!!


لو كان يعي:
لسمر ليله مع اعذب سمفونيه من منهل السمفونيات


لو كان يعي :
لحرّك الجمر ليثير الحرارة فيعم الدفء حتى يكاد يرمي معطفه الاسود


أخي أبو خالد :

من لايعرفك فلن يقدّرك حق قدرك وهذا ماحصل مع هذا المسكيــن الذي

يندب الأدب


إبحث عنه مجددا وأنت في حربك الضروس مع ترهلات بفعل الخمس


قل له مجموعة إنسان تقرؤك السلاااااااااااام


وتكثر عليــــك الملاااااااااااام في وسط الكلااااااااام


قل له :

أدبنا مازال بخيـــر .... ولم يحلق كالطيـــر


قل لــه :

كل إنــاء بما فيه ينضح .. وهكذا هم الأدباء


وكما تصنع النحل العسل فهناك من يزرع البصل


وكما كانت عصورنا الأدبية العظيمة مفعمة بالأدب

ففيهــا ايضا الكثير الكثيـــر من قلّة الأدب

وهي حال أدبنا اليوم .. فلا يكثرن اللوم

وإن كان طيرا في سماء العجز فلا يكثرن الحوم

قل له :

أن يشمّر عن ساعديه

وينثر الأدبيات من فيــه

ولاااااااااااعليـــه لاعليه


فكل زمان له فرســـان

والميدان قل يختلف قليلا عن ما كان


ولن تحارب مدرعات الجيوش بسيف إبن الوليد .. فستكون البليد




أخي أبو خالد

بوركت من مبدع


وهذا فعلا هو الأدب

فإنسخ منــه صورة وارمها في احضان صاحب المعطف الأسود

علّ الروووح تدب في قلبه ..


ولتبقى لنا مبدعا ..



تحياتي،

ابو خالد الجربا
07-12-2003, 17:22
اهلاً اميرة وبنتظارك











اخوكم

ابو خالد الجربا
07-12-2003, 19:03
ريم شمر








الحكمة هي تمييز الخير من الشر
اشكرك من الاعماق اختي الفاضلة
وقليلٌ هم الذين يستحقون الشكر
من اخوكِ
لك الحب كما تحبين














اخوكم

ابو خالد الجربا
07-12-2003, 23:29
بقايا عطر






الإطلاع هو المسحوق المثير لتجاعيد العقل وخصوصاً في المرأة
فأحيي فيكِ هذه الخصلة التي اتمنى ان تفضي بكِ إلى الأحسن
فقلمي يتشرف بمعانقة نظراتك الملتهبة
التي تخترق الكتابة إلى ما وراء الكتابة
ان نتوافق في بعض الشئ فهذا جميل
وان نختلف فهذا ممكن
ولا تلبسيني سترت الجزار لأني لم اكن يوماً من الايام جزاراً
يقطع كل لسان قال في الأدب
ولكنها الصدفة
اسعد بمتابعتكِ









اخوكم

احمد
09-12-2003, 02:32
شمس الأدب مشرقة ،، بل وتشرق كل يوم

إلا أن أشعتها الساحرة أجبرت الكثير من الإسلاميين على إطباق الأجفان

ولم يتصدر إلا من لبس نظارته السوداء

فلم يصف لنا سوى ما يرى من خلف ذاك السواد

إلا أننا صامدون وإن أطبقنا الجفون

،،

أبو خالد الجربا ،،

دمت بخير ،،

،،

،،

أحمد

ابو خالد الجربا
12-12-2003, 07:44
ابو غازي





وجودك اضاف بصمة مميزة









اخوكم

ابو خالد الجربا
12-12-2003, 07:49
لولا الأدب لم يوجد الأدب ..

وبدونه برز ما دونه




الدكتور الجربا ( اديب المضايف )



صدقني بعد هذه الكلمات التي قلت
لا يمكن ان يعتلي هامتها قلمي المتواضع


لك الحب كما تحب






اخوكم

المـرسـى
12-12-2003, 18:45
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته





الان ارسى هنا في قسم الخواطر عند اهل
الذوق الرفيق و الكلمة الهادئة ، و اردت ان
ارى مشاركات اخي ابو خالد بحكم انه هو
المشرف هنا مع بعض الاخوات .



لا اخفي عليك اخي الكريم فلم اتوقع انك تكتب
بهذه الطريقة ، فعلاً طريقة راقية في الكتابة و
في التعبير ، احسدك اخي الكريم عليها .



هنا اسجل اعجابي الشديد بك اخي الكريم و اتمنى
ان ارى تعقيباتك المستقبليه على كل ما يخطه قلمي
الصغير .




تقبل خالص تحياتي ،،،

ابو خالد الجربا
12-12-2003, 21:20
(فرح)





إن كان الليل يمنعنا من التقدم
فيجب علينا ان نحرق اقلامنا كي نتمكن من الرؤية
فلا عشنا و نحن في ليل العقول السرمديُّ قابعين
ننتظر جذوةً تأتينا من غريب لا نعلم له موعد











اخوكم

عبدالرحمن
13-12-2003, 00:56
عندما يحيد الادب عن الادب؟


عندما يحيد الاديب عن الادب ؟


عندما يحيد الادب عن الاديب ؟


ونحن لازلنا نسئل عن اسباب هذا العطب؟


ونبحث عن كل هذه البلاوى والكرب؟

.......................................

................................


الفاضل الجرباء ابو خالد

لك تحياتى وتقديرى

ومهما قلنا من كلمات

هى دون شموخك

ودون هذه الرائعة

فلك العذر وانت كبير القدر 0

ابو خالد الجربا
13-12-2003, 18:34
ام معاذ








كتاباتي هي لسان يدي ولسان يدي بهجة ضميري
وبهجة ضميري هي ان ارى من حولي يقرأ ما حولي بلسان يدي
.
.
.
ولكن ما قلتِ يحتاج إلى إيضاح .. وبالتحديد (عشماويّ هذه الأمة)
.
.
.

اختي في الله
كفاكِ من الحسن ما تكتبين










اخوكم

ابو خالد الجربا
17-12-2003, 00:42
لعلّي اقف هنا مشيداً
بكلامك ايه الدكتور
لك ولقلمك
ولهامتك الشاهقة
الحب كما تحب











اخوكم

ابو خالد الجربا
17-12-2003, 00:50
شقاوي






لن تذق طعم الحرمان مني
مادمت على قيد الحياة
معآناً من الله
وحروفي في صهاريج البوح
وقلمي بصريره المبحوح
يعيش وما حوله جروحٌ في جروح












اخوكم

ابو خالد الجربا
26-01-2004, 08:01
المشرف العام








عندما نلتقي بقمة شاهقة
يجب ان نستعد لها
فقمتك صعبت الصعود
وحروفي هزيلة
ايها الربان
قد تكون انت في مستوى عالي
فاعذرني عندما اعتذر
لك الحب كما تحب اخوكم

ابو خالد الجربا
28-01-2004, 19:14
موال



لك الحب كما تحب









اخوكم