الوافي
13-12-2001, 03:46
المقتطفات لهذا الموضوع ستكون من كتاب ( إبتلاء الأخيار بالنساء الأشرار ) لأبن القطعة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
-------------------------------
· روي عن أبي مسلم الخراساني صاحب الدعوة العباسية ، وكان عمره ستا ً وثلاثين سنة – وكان له فرس ، فقال لقواده : بماذا يصلح هذا الجواد ؟
قالوا : يغزى عية في سبيل الله تعالى
قال : لا
قالوا : فيطلب عليه العدو
قال : لا
قالوا : فماذا يصلح أيد الله الأمير ؟
قال : يركبه الرجل ، فيهرب من الجار السوء والمرأة السوء .
-----------------------------
· لقى عيسى علية السلام إبليس – لعنه الله – وهو يسوق أربعة حمير عليها رحال ، فسأله :
ماتحمل ؟
قال : أحمل تجارة ، وأطلب مشترين .
قال : فماهي التجارة
قال : أما أحدها : فالجور
قال : من يشتريه ؟
قال : السلاطين .
قال : فما الثاني ؟
قال : الحسد
قال : من يشريه ؟
قال : العلماء
قال : فما الثالث ؟
قال : الخيانة
قال : من يشتريها ؟
قال : التجار
قال : فما الرابع ؟
قال : الكيد
قال : ومن يشتريه ؟
قال : النساء
---------------------------------------
· حكي عن بعض المشائخ أنه كانت له جارية سفيهة اللسان ، قليلة الأحسان ، وكانت تأخذ من عرضه وتؤذيه ، وما كانت تراقب الله فيه ، وكان من كبار المشايخ ... وكانت القراء تأوي إليه وتبيت عنده .
فسمعوها وهي تأخذ من عرضه وتستطيل عليه .
فقالوا له يوما : لم لاتبيعها وتستخلف يرها وتستريح مما أنت فيه من مكائدها وسوء فعالها ؟
قال : والله إني لأستحي من الله أن أبلى مسلما ً بها .
------------------------------------------
* وحكي أيضا ً أن بعض المشايخ كانت له زوجة سوء .. وكانت لاتزال تهينه في كل وقت ، وتأخذ من عرضه وهو صابر عليها .. فلما كان في بعض لأيام ، أخذ المصحف الشريف على عادته كي يقرأ .. فأول ما فتحه وجد فيه )يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ . الَّذِينَ آمَنُوا بِآياتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ . ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ) ، فوضع المصحف من يده على كرسيه ثم قال : اللهم لا تفعل ، اللهم لا تفعل ، اللهم لا تفعل ، أسألك بهذا الكتاب العزيز ، وبكل كتاب أنزلت ، وكل نبي أرسلت ، اللهم لاتفعل .. وجعل يقسم على الله تعالى ،
فقالت له زوجته : ما بك يارجل ؟ وماالذي دهاك ؟ فإني أراك تقسم على الله – سبحانه وتعالى – بهذه الأقسام ..؟
فقال : ياأمرأة ، وكيف لا أقسم وقد قال الله – عز وجل - : ) أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ) فإنني في هذه الدنيا التي هي ساعة لا أقدر أن أقاسمك فيها ، فكيف يكون في دار الأد الأزلي ؟
قالت : يارجل لاتدع الله بهذا فإنني تائبة وإني لا أعود إلى مثل ذلك ، ولا أوذيك ، ولا أشغل لك قلبا ً ، ولا أضيق لك صدرا ً في الدنيا ولا في الأخرة إن شاء الله تعالى ، لعل الله سبحانه يجمع بيننا في الآخرة .
---------------------------------------
· حكي عن بعض الصالحين أنه كانت له زوجة ، وكانت سليطة اللسان عليه ، وكانت تبتليه بأشد البلاء فلما ماتت ، فوقف على قبرها وقال :
أشهدوا علي رحمكم الله أنها طالقة مني ثلاثا ً ؟
قالوا : ويحك إنها قد بانت منك ، وهى طالقة منك شئت أم أبت ، فما يحتاج إلى ذكر ذلك ؟
فقال : بلى ، خيفة أن تكون زوجتي في الجنة ، فإني لقيت منها في هذه الدنيا إبتلاء ً شديدا ً ، والله سبحانه وتعالى – أكرم من أن يعذبني بها في الدنيا والأخرة .
-----------------------------------
· تنافرت إمرأة وزوجها إلى أسلم بن قتيبة فقالت : أبغضه والله لخصال فيه
فقال : وماهي ؟
قالت : هو قليل الغيرة ، سريع الطيرة . شديد العتاب ، كثير الحساب . قد أفل نخره ، وأدبر دفره . وهجمت عيناه ، وأضطربت رجلاه . يفيق سريعا ً ، وينطق وجيعا ً . يصبح خليا ً ، ويمسي رحياً . إن جاع جزع ، وإن شبع جشع .
----------------------------------
· نظر خالد بن صفوان إلى جماعته في مسجد البصرة فقال : ماهذه الجماعة ؟
قالوا : إن إمرأة تدل على النساء
فأتاها فقال لها : أريد امرأة ؟
قالت : صفها لي .
قال : أريد بكرا ً كفيت ، أو ثيبا ً . حلوة من قريب ، تحفه من بعيد ، كانت في نعمة فأصابتها حاجة ، فيها أدب النعمة وذل الحاجة ، إذا أجتمعنا كنا أهل دنيا ، وإذا أفترقنا كنا أهل آخرة .
قالت : قد أصبتها لك .
قال : وأين هي ؟
قالت : في الجنة ، فأصعد إليها . \n
-----------------------------------
· عن زيد بن أسلم قال : خرج عطاء وسلمان أولاد يسار حاجين من المدينة ، ومعهما أصحاب لهما ، فأتوا منزلا ً فأنطلق سلمان وأصحابه لحاجتهم ، وبقي عطاء يصلي في منزلة . فدخلت عليه امرأة من الأعراب جميلة ، فأوجز في صلاته ثم قال لها : ألك حاجة ؟
فقالت : نعم
قال : وماهي ؟
قالت : قم فأصب مني فإني أردت ولا بعل لي .
فقال لها : إليك عني ولا تحرقيني ونفسك في النار .. والمرأة تراوده عن نفسه ، فجعل يبكي ويقول : إليك عني .. ثم أشتدد بكاؤه ، فلما نظرت المرأة إله ملت بكاءه .
فبينما هما في ذلك إذ أقبل سلمان ، فجعل يبكي في ناحية من الدار لبكائه .. وكان أصحابه يأتون رجلا ً رجلاً
، ويبكون ولا يسألون عن أمرهم ، حتى كثر البكاء . فلما رأت الأعرابية ذلك قامت فخرجت ، وقام القوم فتفرقوا . فلبث سلمان بعد ذلك دهرا ً طويلا ً لا يسأل أخاه عن قصته وقصة المرأة ، وذلك إجلالا ً له ، وكان أسن منه .
-----------------------
· قال رجل لمعشوقته : أعطني خاتمك أذكرك به
فقالت : خاتمي من ذهب وأخاف أن يذهب ، ولكن خذ هذا العود لعلك تعود .
----------------------
قال رجل لحياة بنت شريح : أريد أن أتزوج ، فما ترين ؟
قالت : كم المهر ؟
قال : مائه دينار
قالت : لاتفعل ، لك أن تتزوج بعشرة دنانير ، فإن وافقتك ربحت تسعين دينارا ً وإن لم توافقك تزوج أخرى ، فلا بد في عشرة نسوة أن توافقك امراة واحدة .
---------------------------------------
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
-------------------------------
· روي عن أبي مسلم الخراساني صاحب الدعوة العباسية ، وكان عمره ستا ً وثلاثين سنة – وكان له فرس ، فقال لقواده : بماذا يصلح هذا الجواد ؟
قالوا : يغزى عية في سبيل الله تعالى
قال : لا
قالوا : فيطلب عليه العدو
قال : لا
قالوا : فماذا يصلح أيد الله الأمير ؟
قال : يركبه الرجل ، فيهرب من الجار السوء والمرأة السوء .
-----------------------------
· لقى عيسى علية السلام إبليس – لعنه الله – وهو يسوق أربعة حمير عليها رحال ، فسأله :
ماتحمل ؟
قال : أحمل تجارة ، وأطلب مشترين .
قال : فماهي التجارة
قال : أما أحدها : فالجور
قال : من يشتريه ؟
قال : السلاطين .
قال : فما الثاني ؟
قال : الحسد
قال : من يشريه ؟
قال : العلماء
قال : فما الثالث ؟
قال : الخيانة
قال : من يشتريها ؟
قال : التجار
قال : فما الرابع ؟
قال : الكيد
قال : ومن يشتريه ؟
قال : النساء
---------------------------------------
· حكي عن بعض المشائخ أنه كانت له جارية سفيهة اللسان ، قليلة الأحسان ، وكانت تأخذ من عرضه وتؤذيه ، وما كانت تراقب الله فيه ، وكان من كبار المشايخ ... وكانت القراء تأوي إليه وتبيت عنده .
فسمعوها وهي تأخذ من عرضه وتستطيل عليه .
فقالوا له يوما : لم لاتبيعها وتستخلف يرها وتستريح مما أنت فيه من مكائدها وسوء فعالها ؟
قال : والله إني لأستحي من الله أن أبلى مسلما ً بها .
------------------------------------------
* وحكي أيضا ً أن بعض المشايخ كانت له زوجة سوء .. وكانت لاتزال تهينه في كل وقت ، وتأخذ من عرضه وهو صابر عليها .. فلما كان في بعض لأيام ، أخذ المصحف الشريف على عادته كي يقرأ .. فأول ما فتحه وجد فيه )يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ . الَّذِينَ آمَنُوا بِآياتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ . ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ) ، فوضع المصحف من يده على كرسيه ثم قال : اللهم لا تفعل ، اللهم لا تفعل ، اللهم لا تفعل ، أسألك بهذا الكتاب العزيز ، وبكل كتاب أنزلت ، وكل نبي أرسلت ، اللهم لاتفعل .. وجعل يقسم على الله تعالى ،
فقالت له زوجته : ما بك يارجل ؟ وماالذي دهاك ؟ فإني أراك تقسم على الله – سبحانه وتعالى – بهذه الأقسام ..؟
فقال : ياأمرأة ، وكيف لا أقسم وقد قال الله – عز وجل - : ) أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ) فإنني في هذه الدنيا التي هي ساعة لا أقدر أن أقاسمك فيها ، فكيف يكون في دار الأد الأزلي ؟
قالت : يارجل لاتدع الله بهذا فإنني تائبة وإني لا أعود إلى مثل ذلك ، ولا أوذيك ، ولا أشغل لك قلبا ً ، ولا أضيق لك صدرا ً في الدنيا ولا في الأخرة إن شاء الله تعالى ، لعل الله سبحانه يجمع بيننا في الآخرة .
---------------------------------------
· حكي عن بعض الصالحين أنه كانت له زوجة ، وكانت سليطة اللسان عليه ، وكانت تبتليه بأشد البلاء فلما ماتت ، فوقف على قبرها وقال :
أشهدوا علي رحمكم الله أنها طالقة مني ثلاثا ً ؟
قالوا : ويحك إنها قد بانت منك ، وهى طالقة منك شئت أم أبت ، فما يحتاج إلى ذكر ذلك ؟
فقال : بلى ، خيفة أن تكون زوجتي في الجنة ، فإني لقيت منها في هذه الدنيا إبتلاء ً شديدا ً ، والله سبحانه وتعالى – أكرم من أن يعذبني بها في الدنيا والأخرة .
-----------------------------------
· تنافرت إمرأة وزوجها إلى أسلم بن قتيبة فقالت : أبغضه والله لخصال فيه
فقال : وماهي ؟
قالت : هو قليل الغيرة ، سريع الطيرة . شديد العتاب ، كثير الحساب . قد أفل نخره ، وأدبر دفره . وهجمت عيناه ، وأضطربت رجلاه . يفيق سريعا ً ، وينطق وجيعا ً . يصبح خليا ً ، ويمسي رحياً . إن جاع جزع ، وإن شبع جشع .
----------------------------------
· نظر خالد بن صفوان إلى جماعته في مسجد البصرة فقال : ماهذه الجماعة ؟
قالوا : إن إمرأة تدل على النساء
فأتاها فقال لها : أريد امرأة ؟
قالت : صفها لي .
قال : أريد بكرا ً كفيت ، أو ثيبا ً . حلوة من قريب ، تحفه من بعيد ، كانت في نعمة فأصابتها حاجة ، فيها أدب النعمة وذل الحاجة ، إذا أجتمعنا كنا أهل دنيا ، وإذا أفترقنا كنا أهل آخرة .
قالت : قد أصبتها لك .
قال : وأين هي ؟
قالت : في الجنة ، فأصعد إليها . \n
-----------------------------------
· عن زيد بن أسلم قال : خرج عطاء وسلمان أولاد يسار حاجين من المدينة ، ومعهما أصحاب لهما ، فأتوا منزلا ً فأنطلق سلمان وأصحابه لحاجتهم ، وبقي عطاء يصلي في منزلة . فدخلت عليه امرأة من الأعراب جميلة ، فأوجز في صلاته ثم قال لها : ألك حاجة ؟
فقالت : نعم
قال : وماهي ؟
قالت : قم فأصب مني فإني أردت ولا بعل لي .
فقال لها : إليك عني ولا تحرقيني ونفسك في النار .. والمرأة تراوده عن نفسه ، فجعل يبكي ويقول : إليك عني .. ثم أشتدد بكاؤه ، فلما نظرت المرأة إله ملت بكاءه .
فبينما هما في ذلك إذ أقبل سلمان ، فجعل يبكي في ناحية من الدار لبكائه .. وكان أصحابه يأتون رجلا ً رجلاً
، ويبكون ولا يسألون عن أمرهم ، حتى كثر البكاء . فلما رأت الأعرابية ذلك قامت فخرجت ، وقام القوم فتفرقوا . فلبث سلمان بعد ذلك دهرا ً طويلا ً لا يسأل أخاه عن قصته وقصة المرأة ، وذلك إجلالا ً له ، وكان أسن منه .
-----------------------
· قال رجل لمعشوقته : أعطني خاتمك أذكرك به
فقالت : خاتمي من ذهب وأخاف أن يذهب ، ولكن خذ هذا العود لعلك تعود .
----------------------
قال رجل لحياة بنت شريح : أريد أن أتزوج ، فما ترين ؟
قالت : كم المهر ؟
قال : مائه دينار
قالت : لاتفعل ، لك أن تتزوج بعشرة دنانير ، فإن وافقتك ربحت تسعين دينارا ً وإن لم توافقك تزوج أخرى ، فلا بد في عشرة نسوة أن توافقك امراة واحدة .
---------------------------------------