الغثه
17-11-2003, 18:17
لقد عرف العلماء الكثير من المعلومات عن شيب الشعر لكنهم لم
يتوصلوا حتى الآن إلى معرفة سبب ذلك. الشعر مادة معقدة جدا ,
و لم تظهر الأبحاث حول بنيته و طريقة تكوينه إلا مؤخرا , و يتكون
الشعر من ألياف رقيقة مركبة من البروتينيات التي تسمى " الكراتين ".
و هي مادة تدخل في تركيب الشعر و الأظافر , و الحوافر و القرون عند
الحيوانات. و عند فحص شعرة تحت مجهر قوي , تبدو لنا مغطاة بأشكال
كالحراشف , و هي طبقة تسمى البشرة الميتة أو الإهاب. و ينمو الشعر
من حفر في الأدمة , الطبقة الخارجية من البشرة , و يمتد داخل الطبقة
الداخلية من البشرة. و في نهاية الشعرة توجد بصيلة تحتوي على الأوردة
الدموية الصغيرة التي تمد الشعر بالغذاء. حين ينمو الشعر يكون محاطا
بطبقة واقية مصدرها الجذور , و كلما ابتعدت الخلية عن الشعرة , كلما
جف الشعر و ازدادت فساوته , و مات في بعض الأحيان. تستمر عملية
نمو الشعر نحو أربع سنوات عند الرجال و ست عند النساء. حتى يبلغ
طول الشعر نحو 80 سنتم فتصبح الشعرة قادرة على حمل 80 غرام.
أي أن ألف شعرة ملتفة حول بعضها البعض , كافية لتعلق شخص
متوسط الحجم. و عملية النمو ليست دائمة إلى الأبد , فبعد النشاط
الحاد تبدأ البصيلة بمرحلة الراحة التي تستمر من ثلاثة إلى ستة أشهر
قبل أن تبدأ بالعمل ثانية. فتكون شعرة جديدة و تدفع القديمة خارجا
فتسقط. و يقدر العلماء أن الإنسان يفقد يوميا نحو مائة شعرة , و هو
معدل طبيعي , لأن 90 بالمائة من هذه الكمية تعود لتنمو من جديد.
و يعتمد لون الشعر على صبغة خاصة تسمى الميلانين , يتم إنتاجها
في خلايا خاصة تسمى ميلانوسايتس , و الميلانين نفسه بني اللون ,
سواء كان لون الشعر أشقرا أو داكنا , لأن اللون نفسه يعتمد على كمية
الميلانين المنتجة و طريقة توزيعها. أما الشعر الأحمر فيحتوي على صبغة
إضافية , غنية بالحديد. و يبدأ الشعر بفقدان لونه حين يخمد نشاط
الميلانوسايتس. و في الواقع , لا يوجد شعر رمادي و آخر أبيض. فالمظهر
الرمادي ينتج من الشعر الأبيض الذي يتخلله الشعر الذي ما زال يحافظ
على لونه الأساسي. أما سبب تعب خلايا الميلانوسايتس فما زال
مجهولا. و عندما يحدث الأمر عند المسنين , فلا بد أن يكون لذلك علاقة
ببطء عملية الأيض بشكل عام. و إلى الآن لا يزال غامضا إن كان الشعر
الأبيض وراثيا , و كذلك إن كان فقدان خلايا الميلانوسايتس لقدرتها الطبيعية
نتيجة صدمة أو ضغط عصبي أو نفسي. و يوجد الكثير من الوثائق التي
تشير إلى أن بعض الأشخاص فقدوا لون شعرهم بين ليلة و ضحاها
يتوصلوا حتى الآن إلى معرفة سبب ذلك. الشعر مادة معقدة جدا ,
و لم تظهر الأبحاث حول بنيته و طريقة تكوينه إلا مؤخرا , و يتكون
الشعر من ألياف رقيقة مركبة من البروتينيات التي تسمى " الكراتين ".
و هي مادة تدخل في تركيب الشعر و الأظافر , و الحوافر و القرون عند
الحيوانات. و عند فحص شعرة تحت مجهر قوي , تبدو لنا مغطاة بأشكال
كالحراشف , و هي طبقة تسمى البشرة الميتة أو الإهاب. و ينمو الشعر
من حفر في الأدمة , الطبقة الخارجية من البشرة , و يمتد داخل الطبقة
الداخلية من البشرة. و في نهاية الشعرة توجد بصيلة تحتوي على الأوردة
الدموية الصغيرة التي تمد الشعر بالغذاء. حين ينمو الشعر يكون محاطا
بطبقة واقية مصدرها الجذور , و كلما ابتعدت الخلية عن الشعرة , كلما
جف الشعر و ازدادت فساوته , و مات في بعض الأحيان. تستمر عملية
نمو الشعر نحو أربع سنوات عند الرجال و ست عند النساء. حتى يبلغ
طول الشعر نحو 80 سنتم فتصبح الشعرة قادرة على حمل 80 غرام.
أي أن ألف شعرة ملتفة حول بعضها البعض , كافية لتعلق شخص
متوسط الحجم. و عملية النمو ليست دائمة إلى الأبد , فبعد النشاط
الحاد تبدأ البصيلة بمرحلة الراحة التي تستمر من ثلاثة إلى ستة أشهر
قبل أن تبدأ بالعمل ثانية. فتكون شعرة جديدة و تدفع القديمة خارجا
فتسقط. و يقدر العلماء أن الإنسان يفقد يوميا نحو مائة شعرة , و هو
معدل طبيعي , لأن 90 بالمائة من هذه الكمية تعود لتنمو من جديد.
و يعتمد لون الشعر على صبغة خاصة تسمى الميلانين , يتم إنتاجها
في خلايا خاصة تسمى ميلانوسايتس , و الميلانين نفسه بني اللون ,
سواء كان لون الشعر أشقرا أو داكنا , لأن اللون نفسه يعتمد على كمية
الميلانين المنتجة و طريقة توزيعها. أما الشعر الأحمر فيحتوي على صبغة
إضافية , غنية بالحديد. و يبدأ الشعر بفقدان لونه حين يخمد نشاط
الميلانوسايتس. و في الواقع , لا يوجد شعر رمادي و آخر أبيض. فالمظهر
الرمادي ينتج من الشعر الأبيض الذي يتخلله الشعر الذي ما زال يحافظ
على لونه الأساسي. أما سبب تعب خلايا الميلانوسايتس فما زال
مجهولا. و عندما يحدث الأمر عند المسنين , فلا بد أن يكون لذلك علاقة
ببطء عملية الأيض بشكل عام. و إلى الآن لا يزال غامضا إن كان الشعر
الأبيض وراثيا , و كذلك إن كان فقدان خلايا الميلانوسايتس لقدرتها الطبيعية
نتيجة صدمة أو ضغط عصبي أو نفسي. و يوجد الكثير من الوثائق التي
تشير إلى أن بعض الأشخاص فقدوا لون شعرهم بين ليلة و ضحاها