المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إذا تلاقت السيوف....ذهب الخيار



متعجب
16-11-2003, 11:36
مابين دعوة العلماء للحوار...ودعوة المسئول الرفيع باستخدام القوة والبطش

تبقى أيادينا على قلوبنا من رد فعل أكثر دموية من هؤلاء المخربين والمغرر بهم

حقيقةً أعجب أشد العجب..

عندما تصل الامور لمثل ما وصلت إليه وحين يجب أن يرتفع صوت الحكمة في

معالجة الخلل..يخرج صوت ينادي بالويل والثبور...وكأنّه يتحدّى !!!

تتحدى من أيها المسئول؟

إذا كان عدوّك غير معرّف لا مصدراً ولا مظهراً ...

(مصدراً :هناك جهه متهمة بكل هذا وهي تنفي وهو يؤكد..تبقى المسألة

مسألة ظنون لحين إتّضاح الأمور )

(مظهراً :قد أكون أنا ..أو أنت ..أو أي شخص آخر لا يتميز عن أي مواطن بشئ

أي ليس هناك ما يثير الشبهه لمن يريد القيام بعمل آخر..

لذلك كل مواطن مشكوك فيه وإن هاجم المنفذين وإن قال وقال وتغنّى بالوطنية

والولاء من باب إبعاد الشبهات عنه )

.......... أرأيت كيف أن العدو غير مرئي ........

إلى ذلك المصدر الرفيع المستوى :

أنت بتصريحك بأنه لا حوار غير حوار البندقية والسيف قد وضعت هؤلاء

المغرر بهم من مخربين ومؤيدين لهم بين أمرين وجهتهم واحدة....الموت.

إما أن أستمر على نفس النهج وأموت..وإما أن ألقي السلاح وأيضا سأموت.

ماهكذا تورد الإبل أيها المصدر...

لسنا في إستعراض قوة..فالأمر أكبر من هذا بكثير..

هناك فكر منحرف يغزو ....وعقول حيرانة تستقبل.

أي أن نواة عقيدة جديدة بدأت تظهر...ومن له طاقة بحرب العقائد ؟؟

وهذا من شأنه أن يزيد حجم الكارثة.

أعلمت أيها المصدر المسؤول أن الأمر أكبر من سيف وبندقية .

إفسحوا المجال للعلماء والدعاة وأهل الخير لمعالجة هذا الفكر الضال بالدعوة

والحوار ومقارعة الحجّة بالحجّة وتفنيد المزاعم وكشف الشبهات .

دعوا طريق التوبة مفتوح لمن يعود إلى رشده لا أن تدفعوة إلى إكمال طريقه

لمزيد من الضحايا.

قد كانت لكم في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وحبر الأمة بن عباس أسوة

حسنه في كيفية معالجة الأفكار الضالة عن طريق الحوار وذلك مع الخوارج

ممن غرر بهم واستشكلت عليهم الأمور حتى زالت عنه الغشاوة وعاد من عاد

إلى جادة الصواب.

اللهم أحفظ بلاد الحرمين من كل سوء وأدم عليها نعمة الأمن والامان

وكذلك سائر بلاد المسلمين.

الاصمعي
16-11-2003, 22:44
كاتب الرسالة الأصلية : متعجب

إفسحوا المجال للعلماء والدعاة وأهل الخير لمعالجة هذا الفكر الضال بالدعوة

والحوار ومقارعة الحجّة بالحجّة وتفنيد المزاعم وكشف الشبهات .

دعوا طريق التوبة مفتوح لمن يعود إلى رشده لا أن تدفعوة إلى إكمال طريقه

لمزيد من الضحايا.

قد كانت لكم في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وحبر الأمة بن عباس أسوة

حسنه في كيفية معالجة الأفكار الضالة عن طريق الحوار وذلك مع الخوارج

ممن غرر بهم واستشكلت عليهم الأمور حتى زالت عنه الغشاوة وعاد من عاد

إلى جادة الصواب.

اللهم أحفظ بلاد الحرمين من كل سوء وأدم عليها نعمة الأمن والامان

وكذلك سائر بلاد المسلمين.

اخي متعجب : انت كما ظننتك ! |116| |116|

تحياتي

تذكار
16-11-2003, 22:48
الله يسعدك يا شيخ .. كلماتك في الصميم .. وهي عين الصواب .. وفقك الرحمن ورعاك ..
الأجدر بالحكومه استغلال مثل هذه العقليات التي تتميز بالعبقريه .. هذا لو سلمنا أن من قام بمثل هذه العمليه شباب الجزيره ممن ينسبون أنفسهم للجهاد ..

أختك ...... تذكار

:)

عبدالرحمن
16-11-2003, 23:44
الاخ الكريم - متعجب -

اهلا فيك وهذا الموضوع القيم والمهم ، نعم اننا بحاجة ماسة الى ان نسمع

بعضنا وان يد الحديد لم ولن تجدى نفعاً.......

ولنا فى التاريخ عبرة ؟؟......

ولنا فى هذه اليد التى من الحديد عضة ؟؟!!......

كثيرون هم الحكام الذين جربوا هذه اليد وخرجوا (؟؟!!)......

وان استعمال هذه اليد هو الذى اوصلنا الى ماوصلنا اليه

من اهانة حتى على جزر فيجى !!

وان يد الحديد، هى التى جعلتنا نقبيل يد ارملة رابين ؟؟!!!

لذلك لا طريق لنا إلا طريق المصالحة مع شعوبنا والانفتاح عليها......

واحترام المواطن واعطائه حقوقه التى سلبت وهضمت من قبل

هذه الحكومات التى تدعى انها حررت المواطن والوطن من الاستعمار؟

ان الاستعمار الوطنى هو الاشد قسوة وايلاماً ......

ان العرب الآن امام مفترق طرق ؟ اما اعطاء المواطن حقوقه وحريته

السياسية وقيام مؤسسات المجتمع المدنى ، وتفعيل الشورى الاسلامية

الحقيقة، والا سوف نبقى ندور فى هذه الدائرة المفرغة ولن نخرج

من المربع الاول ؟.......

وعليها ان تعرف ان هذه الحقوق هى حق من حقوق المواطنة

وليست هبه او تفضل منها...


اخ متعجب تحياتى 0

جــواهــر
17-11-2003, 00:21
أخي الفاضل المتعجب ..

سلمت يداك على هذه المقالة المشوقة بالفعل ..

إذا سمحت لي أخي الكريم بإضافة صغيرة موجة للمصدر رفيع المستوى ..

فلتكن وقفة مع النفس ،،،

أنه وكلما أمتد بنا الزمن ، لا بد أن تجَد للإنسان أمور ، أو يعيد النظر في بعض اقتناعاته ، أو ترتيب أولويات أفكاره ، لذا فسيبقي العمل البشري عرضة للصواب والخطأ ، والتغيير والتبديل ، ومهما امتد ذلك فلن يصل إلى مرتبة الكمال ، أو يتجاوز مرحلة الخطأ والزلل ..

تقبل تحياتي ..

جــواهــر

شموخ
17-11-2003, 01:36
الاخ متعجب

العقول المتأثره" يمكن" الحوار يجدي معها ولكن لابد من اجتثاث الرؤوس الكبيره

اولا لان الرؤوس الكبيره ماتعترف بالحوار اصلا لانهم يبغون الكل ياخذ بكلامهم

بدون مناقشه او مساءله ومن يخالفهم يتهمونه بالكفر والانحراف والكل يرى

مواقعم على الانترنت كفروا العلماء واتهموهم بالانحراف بل كفروا حتى

الامراء والعامه في بلاد المسلمين فمراح يفيد الحوار معهم اللي رايح يفيد

معهم القوه فقط لاغير ابو بكر رضي الله عنه عندما امتنع البعض عن دفع الزكاه

حاربهم ولم يحاورهم ولو كان الحوار معهم يجدي لكان اول من دعى الى الحوار

معهم ولاة امرنا ولكن هم على يقين بعدم جدوى الحوار معهم ولو كان الحوار

يفيد لااستفادت منه دولة اليمن كل ماجاهم سائح اجنبي خطفوه ويالله هات

دعوه مع الحكومه وشوفو مطالبهم وحققوها لهم لجل يطلقو سراح الاجانب

اصبح مافيه امن عندهم واصبح الامر مو بيد ولاة امورهم بيد رؤساء العشائر

فبالله عليك تبي حالنا مثل حال بعض الدول في الحوار ؟؟؟؟؟؟؟؟ اول شي

يقضون على الروؤس الكبيره بعدها الحوار مع المتأثرين .



تحياتي لك اختك
شموخ

متعجب
17-11-2003, 11:11
المكرمة......شموخ

ما ضربتيه من أمثلة بعيد كل البعد عن موضوعنا ..

مسألة اليمن وحوادث الإختطاف لا يعدو كونه (شغل عصابات ) الهدف منه

التكسب..وأعتقد ان عصابات اللصوص وقطاعي الطرق لا يخلو منها مجتمع

أما مثال حروب الردة والخليفة أبو بكر رضي الله عنه فالأمر كان بين الإسلام

والكفر لذلك سمّيت بحروب الرّدة من إرتداد العرب حديثي الإسلام وطبيعي أن

يحاربهم المسلمون ويحكّموا فيهم السيف. (من بدّل دينه فاقتلوه ).

ما نتكلم عنه أختي شموخ ....

أُناس من ملتنا إختلطت عليهم الأمور المشتبهات ..والواجب أن تقام عليهم

الحجّه بالحوار .....فإن عادوا فهذا مانريد وإن عاندوا طغيانا وكفرا ..فالسيف.

******************************************************

المكرمة جواهر

إضافة قيّمة ولكن لا تتفائلي بعد ما رأيناه من تصميم على التحدي.

*****************************************************

أخي عبد الرحمن

أتفق معك بقليل من التحفظ.

*******************************************************

الأخ الأصمعي

مع العلم أننا نختلف كثيراً.... فأي ظن كان ظنّك ؟

شموخ
18-11-2003, 04:13
ياخ متعجب

واللي يقتلون الناس بالتفجير وش نطلق عليهم مسلمين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حالهم حال العصابات بالعكس العصابات يمكن تشوفهم من بعيدوبالسلاح مشهرينه لكن هذا جنبك ماتسمع الا الانفجار على طول ياخي هؤلاء ماعندهم لبس لو عندهم لبس ماكفروا العلماء .

وبعدين مكه معروف ان القتال محرم فيها اصلا ماينفر صيدها ولايختلى خلاها ولايعضد شوكها وهم نفروا المسلمين موالصيد اعمالهم هذه اعمال مسلمين ؟؟؟؟؟؟اعمالهم هذه تستحق ان احد يجلس معهم ويحاورهم خساره والله الجلسه فيهم لو دقيقه .قول الاطفال المغرر بهم اللي عقولهم الى الان متاثره يمكن يتحاورون معهم لكن الرؤوس الكبار هم اصلا يبغون احد يسمعهم وينفذ بس .

تحياتي لك اختك
شموخ

متعجب
21-11-2003, 06:22
المكرمة شموخ

هذا رد من الردود التي وصلتني على نفس الموضوع في أحد المنتديات

لعله يوصل الفكرة كما أريد أن تصل ..

الأخ الكريم متعجب:
(والله لمن المحزن ما نراه من تصريحات بعض المسؤلين الغير مسؤلة!! أفلا ينظرون إلى التاريخِ فيعتبرون؟!! ماذا فَعَلَتْ القوة في الجزائر وماذا فَعَلَتْ في مصر ؟!! ولتكن الأخيرة -مصر- عبرةً لنا فلم يقف هذا التيار بالقمع والشدة بل كانت المفاجأه التي عبر عنها أحدهم وقال:" عندما يمسكون إرهابياً, فإنه ينضمُّ إلى صفوفهم عشرة!!!"، ولم يتوقف هذا القتال في مصر حتى عُرِضَة المصالحة، وغيَّرَ كثيرٌ ممن سُجِن توجهَهم، وأطلقت السلطةُ الكثيرَ منهم كبادرة فريدة, لنا فيها دروس.

إنَّ الإرهاب وليد العنف, فإن زاد العنف, كَثُرَ الإرهابيون. فوالله ( مَا كَانَ الرِّفْقُ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا زَانَهُ وَلَا عُزِلَ عَنْ شَيْءٍ إِلَّا شَانَهُ‏.), وليعلموا أنَّ هناك من يصطادُون في الماءِ العكر, فيحاولون توجيه اليد الحديدية إلى خصومهم وما ذلك إلا لأنَّ هاؤلاء الخصوم ممن وقفوا كحجر عثرة في أهوائهم وشهواتهم ورغباتهم في شيوع الفاحشة. وللأسف فهؤلاء يحاولون استغلال هذا الوضعِ لتصفيةِ كل مَنْ يقف أمامهم واصفينه بالإرهابي أو محرض للإرهاب أو حتى وصل الأمر ببعضهم أن قال:" إنَّ الإرهابيين كانوا يجلونه"!!!

إنَّ الرأفة والرفق والصلح, لا تعني بأي حال من الأحوال إيقاف الحدود, والعفو عن مَنْ فجر وقتل الأبرياء وروع الآمنين, فمّنْ فعل ذلك يجب إقامة الحد عليه وبدون محاباه, لكن من لم يفعل ذلك وكان عنده بعضٌ من الشبَهِ تجعله يفكر في ذلك أو حتى يرى بأنَّ ذلك من الجهادِ, فهذا مَنْ يجبُ الرفق معه وتوضيح الأمور له مع حفظِ كرامتِه وسلامتِه. فالفكر لا يحاربُ إلا بالفكر, ولم يقمع أحدٌ -عبر التاريخ- فكراً بسلاح ).