الوسي
12-12-2001, 00:31
لاشك أن لهجتنا المحليه ثريه بالمفردات الجديده والمستجده . حسب مايطرأ على العالم من تغيرات كونيه .
ووقع بين ناظري مسطلح جديد وقفت أمامه مذهولا . مما حداني ودعاني أن أستضيف شخصيات كثيره وكبيره وقادره ومقتدره من ذالك الوسط الذي تفشى فيه هذا المسطلح . ولما رأيتني مع هذه الشخصيات عمدت نفسي أن أكون مراسلا لمنتداكم فأليكم هذاالحوار من مرابع ومراعي الآبل والحوار .
عند هجرة معموره ومزرعة مسكونه وبيوت مأهوله . تذري عليهم الذواري وتحومهم الطوايء .
أقتربت من بيت الشعر وأذ يقرع اذاني صوت النجر ويصعق أنفي رائحة الهيل . فسلمت وتقدمت فرحبوا وأوسعوا المجلس لي فكان أمام ناظري جميع الشخصيات التي دار الحوار معهم .
أبدأ بتعريفهم من اليمين
1- أبو طراد - كبيرهم معه خشبه صغيره يغمسها في ماء أزرق ويضعها على أوراق لهم فيتطايرون فرحا . يطلقون عليه لقب ( ع م د ه ) .
2- أبو سداح - رجل صامت يغذيهم بسائل أحمر حتى لاتقف سيارتهم ( مورد بنزين ) صاحب محطة وقود .
3- أبو كرش - أول الحاظرين للعزائم . وآخر القائمين من الصحون
.
4- مجالد - شاب شه يرعى الغنم لآهله . قالوا لي أن هذا الشخص لايحظر الا قليلا فهو مشغول بغنمه وقد كان حظي عظيما اذ التقيته .
5 - مبيريك - ساقي القوم وهو الذي يسقيهم فتعتدل أمزجتهم . وهم من غير سقياه لايرون شيئا .
6 - أبو وجدي . ضيف طالة أقامته لديهم وتغير لونه فأصبح جلده قانيا .
كان أول المتحدثين ابو طراد الذي قال ان الكلمة الجديدة التي لديكم تشبه ما نسميه بـ(الفيضة) .
قاطعه ابو كرش قائلا هه هه هه ما فيه احلى من برحة الكرش يالربع والله ان البرحة زينة.
تنحنح مجالد وهو يرمق ابو كرش بنظرات حادة وقال:(زعي).
0000000وكلمة (زعيل) هي كلمة ردع وزجر بمعنى ان هناك احد غريب
اعترض ابو سداح قائلا ما على منكم البرحة لامني بعت بربح .وليا صار الوسم واشتغلت مكاين زراعتكم واحتجتوا للديزل أنا أشهد أنه برحه أي والله برحه .
فقع ابو وجدي قائلا: شو هاض يا زلمة . هلا البرحة هي انك تبيع بربح؟. يا عيب الشوم عليك يا ابو سداح. البرحة اتوقع هي الشئ الواسع.
ساد المجلس صمت طويل واذ بمبيريك يقرقع بالفناجيل فوق راسي ولما التفت له قال فنجالك يا برحة.
فجأة سمعنا صوت حافلة واذ بها سيارة الشعير. مما اضظر القوم بمغادرة الجلس جميعا وتركي وحيدا مع الا خ البرحه مبيريك.
...................................خاتمة...........
وباي
ووقع بين ناظري مسطلح جديد وقفت أمامه مذهولا . مما حداني ودعاني أن أستضيف شخصيات كثيره وكبيره وقادره ومقتدره من ذالك الوسط الذي تفشى فيه هذا المسطلح . ولما رأيتني مع هذه الشخصيات عمدت نفسي أن أكون مراسلا لمنتداكم فأليكم هذاالحوار من مرابع ومراعي الآبل والحوار .
عند هجرة معموره ومزرعة مسكونه وبيوت مأهوله . تذري عليهم الذواري وتحومهم الطوايء .
أقتربت من بيت الشعر وأذ يقرع اذاني صوت النجر ويصعق أنفي رائحة الهيل . فسلمت وتقدمت فرحبوا وأوسعوا المجلس لي فكان أمام ناظري جميع الشخصيات التي دار الحوار معهم .
أبدأ بتعريفهم من اليمين
1- أبو طراد - كبيرهم معه خشبه صغيره يغمسها في ماء أزرق ويضعها على أوراق لهم فيتطايرون فرحا . يطلقون عليه لقب ( ع م د ه ) .
2- أبو سداح - رجل صامت يغذيهم بسائل أحمر حتى لاتقف سيارتهم ( مورد بنزين ) صاحب محطة وقود .
3- أبو كرش - أول الحاظرين للعزائم . وآخر القائمين من الصحون
.
4- مجالد - شاب شه يرعى الغنم لآهله . قالوا لي أن هذا الشخص لايحظر الا قليلا فهو مشغول بغنمه وقد كان حظي عظيما اذ التقيته .
5 - مبيريك - ساقي القوم وهو الذي يسقيهم فتعتدل أمزجتهم . وهم من غير سقياه لايرون شيئا .
6 - أبو وجدي . ضيف طالة أقامته لديهم وتغير لونه فأصبح جلده قانيا .
كان أول المتحدثين ابو طراد الذي قال ان الكلمة الجديدة التي لديكم تشبه ما نسميه بـ(الفيضة) .
قاطعه ابو كرش قائلا هه هه هه ما فيه احلى من برحة الكرش يالربع والله ان البرحة زينة.
تنحنح مجالد وهو يرمق ابو كرش بنظرات حادة وقال:(زعي).
0000000وكلمة (زعيل) هي كلمة ردع وزجر بمعنى ان هناك احد غريب
اعترض ابو سداح قائلا ما على منكم البرحة لامني بعت بربح .وليا صار الوسم واشتغلت مكاين زراعتكم واحتجتوا للديزل أنا أشهد أنه برحه أي والله برحه .
فقع ابو وجدي قائلا: شو هاض يا زلمة . هلا البرحة هي انك تبيع بربح؟. يا عيب الشوم عليك يا ابو سداح. البرحة اتوقع هي الشئ الواسع.
ساد المجلس صمت طويل واذ بمبيريك يقرقع بالفناجيل فوق راسي ولما التفت له قال فنجالك يا برحة.
فجأة سمعنا صوت حافلة واذ بها سيارة الشعير. مما اضظر القوم بمغادرة الجلس جميعا وتركي وحيدا مع الا خ البرحه مبيريك.
...................................خاتمة...........
وباي