دامي الجرح
12-12-2001, 00:12
بسم الله الرحمن الرحيم اخواني الاعزاء هذه ابيات رثى فيها الشاعر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
وصلتني عن طريق البريد فاحببت اطلاعكم عليها رغم ذهاب مناسبتها رغم أننا مانسيناهم رحمهم الله وهي
لابي الحسن علي بن عبد الرقيب حجاج حيث يقول في ابياته:
ودع عثيمين في صبر وفي أمم
............. وأحسن القول في الأولى ومختتم
ودع عثيمين وانثر في الورى حكما
.. وودع الركب والأيام لا تلم
مرت على الدهر أيام ملخة
بالحزن والظيم والآلام والندم
وأظلم البدر في حسن التمام على
منائر الأرض يبدي وجه ملتثم
وأنزل الله أمرا نافذا وبه
أن العثيمين قد ألقى يد السلم
فأفزع الناس في أمرين انهما
كسف وخسف بيوم حالك ظلم
أضحى على النعش محمولا وفي يده
حلم اليتيم وفرح الأرمل التئم
أضحى على النعش محمولا تسيره
أيدي الأنام بقلب خاشع ثلم
أضحى على النعش تعلوهم مهابته
حياوميتا وملقى في يد الوصم
أطابت النفس أن تحثوا التراب على
\r
من قام الليل معلولا ولم ينم
ان العثيمين فرد والورى أمم
لكنه أمة جادت على الأمم
بكت على السفح أزهار لكم حزنا
وألقت الشم فيها محكم الكلم
بكى على البان عصفور لكم فرقا
يقول شعرا على الأغصان منتظم
يقول ولى امام عادل وتقى
روض من الجنة العظمىعلى علم
متم وما زالت الأطماع أن لنا
في قربكم لحظة بالمال والنعم
متم وما مات علم زاخر وهدى
فقد أضيئ بوجه الدهر كل عم
من لليتيم اذا ضاق الزمان به
وللفقير ومكلوم منعدم
والأرض مبسوطة الكفين تدعوا بما
قد هالها من عظيم الوقع مرتسم
من ذا يباريكموا عزا ومكرمة
ومن يجاريكموا في الجود والكرم
فليفرح الزيغ والطاغون ان لهم
مأوى من النار موقود ومظطرم
يرضون أن يدعي ظلما سيادتهم
مستبدل الحق بالأهواء والظلم
يرضون أن يمتطى زيفا عروشهم
وأن يكون زعيما للورى الجذم
ياأخوة الدين كونوا للورى سفنا
وأخمدوا فتنة الباغي ومنتقم
ياأخوة الدين جدوا في المسير على
نهج قويم وبحر غير ملتم
ما مات من خلف الأبطال قد نهلوا
وشاد للناس صرحا غير منهدم
ما مات من أظرم النيران مرتحلا
على العدو بعلم وافر غلم
واسأل عن السيرة الغراء كيف بها
عاش العثيمين في الأولى وفي القدم
تبدي لك السيرة الغراء معذرة
عما حوته من الأخبار والسيم
قالت عثيمين وأشتد البكاء بها
وأسكب الدمع في الخدين منسجم
قالت عثيمين روح في الورى جمعت
من أجمل الوصف ما لم يروه قلم
والله يعلم ما حلت بأمتنا
تلك النوازل من عاد ومن ار
الله أعلم فالباز الرحيم طوى
بساط عمر فآوى عام منصرم
وناصر الدين من تهفوا النفوس له
فالخلق ما بين مكلوم ومبتسم
أركاننا الشم قد ولى ثلاثتهم
أما الأخير فيشكوا حالة السقم
فنسأل الله أن يبقيه مكرمة
للأهل والصحب والأوطان والديم
فو الذي خلق الأكوان سائرها
وصنف الخلق من عرب ومن عجم
ان المصاب بهذا الشيخ أكبر ما
يحل بالقلب من حزن ومن ألم
فأعظم الخطب في شئ أنست به
والمرء ما لم تر العينان لم يجم
وأظم الصبر عن مفاجأة
وانما الصبر في الأولى لمنصدم
ان المصاب اذا قارنته فزعا
بموت أحمد لم يبق ولم يدم
فرحمة الله ما شن السحاب على
أهل الأراضين في سفح وفي أكم
تغشى الذي ودع الدنيا وزينتها
وشاد للناس فيها قلعة الشيم
صلوا على خير مبعوث لوحدتنا
محمد خير خلق الله مختتم
رحم الله علماؤنا وحفظ الباقين منهم آمـــــــــــــين
وصلتني عن طريق البريد فاحببت اطلاعكم عليها رغم ذهاب مناسبتها رغم أننا مانسيناهم رحمهم الله وهي
لابي الحسن علي بن عبد الرقيب حجاج حيث يقول في ابياته:
ودع عثيمين في صبر وفي أمم
............. وأحسن القول في الأولى ومختتم
ودع عثيمين وانثر في الورى حكما
.. وودع الركب والأيام لا تلم
مرت على الدهر أيام ملخة
بالحزن والظيم والآلام والندم
وأظلم البدر في حسن التمام على
منائر الأرض يبدي وجه ملتثم
وأنزل الله أمرا نافذا وبه
أن العثيمين قد ألقى يد السلم
فأفزع الناس في أمرين انهما
كسف وخسف بيوم حالك ظلم
أضحى على النعش محمولا وفي يده
حلم اليتيم وفرح الأرمل التئم
أضحى على النعش محمولا تسيره
أيدي الأنام بقلب خاشع ثلم
أضحى على النعش تعلوهم مهابته
حياوميتا وملقى في يد الوصم
أطابت النفس أن تحثوا التراب على
\r
من قام الليل معلولا ولم ينم
ان العثيمين فرد والورى أمم
لكنه أمة جادت على الأمم
بكت على السفح أزهار لكم حزنا
وألقت الشم فيها محكم الكلم
بكى على البان عصفور لكم فرقا
يقول شعرا على الأغصان منتظم
يقول ولى امام عادل وتقى
روض من الجنة العظمىعلى علم
متم وما زالت الأطماع أن لنا
في قربكم لحظة بالمال والنعم
متم وما مات علم زاخر وهدى
فقد أضيئ بوجه الدهر كل عم
من لليتيم اذا ضاق الزمان به
وللفقير ومكلوم منعدم
والأرض مبسوطة الكفين تدعوا بما
قد هالها من عظيم الوقع مرتسم
من ذا يباريكموا عزا ومكرمة
ومن يجاريكموا في الجود والكرم
فليفرح الزيغ والطاغون ان لهم
مأوى من النار موقود ومظطرم
يرضون أن يدعي ظلما سيادتهم
مستبدل الحق بالأهواء والظلم
يرضون أن يمتطى زيفا عروشهم
وأن يكون زعيما للورى الجذم
ياأخوة الدين كونوا للورى سفنا
وأخمدوا فتنة الباغي ومنتقم
ياأخوة الدين جدوا في المسير على
نهج قويم وبحر غير ملتم
ما مات من خلف الأبطال قد نهلوا
وشاد للناس صرحا غير منهدم
ما مات من أظرم النيران مرتحلا
على العدو بعلم وافر غلم
واسأل عن السيرة الغراء كيف بها
عاش العثيمين في الأولى وفي القدم
تبدي لك السيرة الغراء معذرة
عما حوته من الأخبار والسيم
قالت عثيمين وأشتد البكاء بها
وأسكب الدمع في الخدين منسجم
قالت عثيمين روح في الورى جمعت
من أجمل الوصف ما لم يروه قلم
والله يعلم ما حلت بأمتنا
تلك النوازل من عاد ومن ار
الله أعلم فالباز الرحيم طوى
بساط عمر فآوى عام منصرم
وناصر الدين من تهفوا النفوس له
فالخلق ما بين مكلوم ومبتسم
أركاننا الشم قد ولى ثلاثتهم
أما الأخير فيشكوا حالة السقم
فنسأل الله أن يبقيه مكرمة
للأهل والصحب والأوطان والديم
فو الذي خلق الأكوان سائرها
وصنف الخلق من عرب ومن عجم
ان المصاب بهذا الشيخ أكبر ما
يحل بالقلب من حزن ومن ألم
فأعظم الخطب في شئ أنست به
والمرء ما لم تر العينان لم يجم
وأظم الصبر عن مفاجأة
وانما الصبر في الأولى لمنصدم
ان المصاب اذا قارنته فزعا
بموت أحمد لم يبق ولم يدم
فرحمة الله ما شن السحاب على
أهل الأراضين في سفح وفي أكم
تغشى الذي ودع الدنيا وزينتها
وشاد للناس فيها قلعة الشيم
صلوا على خير مبعوث لوحدتنا
محمد خير خلق الله مختتم
رحم الله علماؤنا وحفظ الباقين منهم آمـــــــــــــين