المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأســـر البـديـلـة



عبدالله المهيني
07-11-2003, 05:56
الأسر البديلة

الأسر البديلة " تحتوي معاناة أبناء الرعاية "


هل عناية الجمعيات تغنيهم عن الحنان الطبيعي ؟
أم هناك قصور يدعم تعزيز مبادرات الأسرة البديلة ؟


يعاني الأطفال الأيتام من حرمان عاطفي وإجتماعي
في دور الإيواء


هل هذا الحرمان ينخفض عند الإنتقال لعيش في رحاب أسرة بديلة ؟


هل خروجهم للمجتمع يجعلهم عرضة للإنصدام
بنظرات ظالمة أو نظرات قاصرة ؟


ماهو واقعهم في المجتمع ؟


ماهي مسؤولية المجتمع تجاههم ؟


ماهي الخطوات الواجب إتخاذها لتوعية المجتمع
بحقوقهم حتى لا يزيد حقدهم على المجتمع ؟


موضع نقاش أجعله بين أيديكم
ليتم نقاشه برؤية أسميها مجمعيه بحته
لا يجب أن يكون المناقش أكاديمياً
لذا هي دعوة لجميع الأقلام بالمشاركة



ولكم مني كل الإحترام والإجلال

اميرة
07-11-2003, 11:20
الموضوع هادف يحمل في طياته نقاط دقيقة ومهمة

ولو تطرقنا اولاً الى المراكز التي تقوم بأيواء مثل هذه الفئه من الأطفال

وحسب مايتوفر لدي من معلومات

تكون العناية بهم جماعيه من حيث الأكل والشرب

وبكل تأكيد لن يكون هناك امومه وحنان

فتلك الصفه لا يمكن ان يعطيها احد سوى الأم يتم تعليمهم واطعامهم

وكساءهم وترتيب جدوال اسبوعيه للترفيه

وفي سن الثامنه يتم تدرسيهم الأسره والأم والأب

وتقول احدى المدرسات كما توارد الى اسماعي

انني ماان هممت بالأنتهاء من ذلك الدرس حتى قفز الطفل ذو الثامنه

يسألني وانا اين امي ؟ وكيف جئت الى هنا ؟ واين اخوتي

تقول اصبحت محرجه جداً لا اعلم كيف اشرح لهم واوضح وبعد ذلك

عندما نخوض درس عن الأم او الأب اصبحوا لايسألون ربما لأنهم قد فهموا

الحقيقه ومغزى السر ولكن ! ارى عينيهم تغرق بالدموع وفي ذهول عظيم

وشرود ذهني


فأذا كان في المركز المخصص لهم قاموا بالسؤال وشعروا بالحرمان

فكيف بوجوده في اسره بها اطفال امثاله يشاهدهم يحضنون امهاتهم

ويعيشون وسط والديهم ومن يعلم ربما يأتي طفل ويقول له الحقيقه المره

ببراءة الأطفال مما يكون له الأثر السيء على نفسياتهم

وبكل اسف نحن كمجتمعات لن اقول شرقيه بل خليجيه

الطفل اليتيم لو نشاء في رحاب اسره دون دخوله الى مركز الأطفال

سيكون الأمر عادي ولكن ! دخوله لتلك المراكز يصيب المجتمع

بالنفور وكأن ذلك المركز شي غريب وامر رهيب

ومن وجهة نظري ان الطفل اليتيم اخف وطاءة

من ذلك الطفل الذي قد جاء الى الحياة بطريقه غير شرعيه

فمن اتى بتلك الطريقه يعيش غلطه ليس له بها حول ولا قوه

غلطه والدين قد غرر بهما الشيطان هذا من جهة

ومن جهة اخرى نفور المجتمع منه ونظراتهم المبنيه على الشفقه احياناً

والنفور احياناً اخرى


اخي المهيني شكراً لك على طرح هذه القضيه واتمنى ان اكون قد وفقت

في السرد

دمت اخاً

اميره

الاصمعي
07-11-2003, 16:57
السلام عليكم
اخي الكريم/المهيني
تحيه واحترام لشخصكم وما تبذله من جهد رائع في هذا المضيف الصعب "الغير شعبي" وهذا مايتطلب جهد اكبر لتفعيله ، وقد كنت خير من يقوم بذلك مع الاخت مرفأ.

اخي في هذا الموضوع الحيوي ربما لااجد الا القليل لاقوله وذلك لعدم المامي "مع الاسف" لعمل دور الايتام ومدى كفاية ما تقدمه لهم وايضاً لعدم وضوح الصوره عن الاسر البديله لاختلافه من اسره لاخرى.

اخي ارى ان الاسر البديله (المتبنين) احسن في حالة كون الاسره بدون اطفال لعقم احد الابوين، فهم سوف يمنحون الطفل كامل الحب والحنان.
في حال كون الاسره لديها اطفال ينظر لحال رب الاسره فأذا كان عنده من القوه والحكمه ما يستطيع به دمج اليتيم في العائله فهو خير على خير اما اذا كان غير ذلك وآثرت الاسره ابنائه على اليتيم وجعلته بينهم بمنزلة الخادم فوجوده في الملجأ احسن له.

ويبقى الحس الايماني والتقوى هي الركن الركين بالنسبه للمجتمع ونظرته للايتام وبالنسبه لليتيم ونظرته لقدره كونه بدون ابوين فتسليمه بذلك من خلال افهامه وضرب الامثله له عن الكثير من الانبياء والصالحين والناجحين الّذين عاشوا ايتاماً يحميه ويخفف عليه ماهو فيه من يتم.

تحياتي

شموخ
07-11-2003, 22:27
الاخ الفاضل المهيني

اشكرك على طرح هذا الموضوع المهم والهادف خاصة في هذا الزمن الذي كثر فيه عدد الاطفال الايتام حيث بلغ عددهم اكثر من ثمانية الاف طفل بالمملكه من ذوي الظروف الخاصه كل هؤلاء الاطفال يفتقدون لحنان الوالدين ومن واجبنا كمواطنين ان نساعدهم على اجتياز الظروف التي يمرون بها وان نعوضهم حنان الاسره الذي افتقدوه طويلا .

ولو نظرنا الى هذه الحالات نجد انها ليست وليدة هذا الزمن ولكنها قديمه ولكن الامر الجديد في الموضوع هو زيادة اعداد هذه الفئه من ذوي الظروف الخاصه يوما بعد الاخر،لو نظرنا الى اسباب زيادة اعدادهم نجد ان احد الاسباب بل اهمها هو غياب الوزاع الديني وايضا الغفله وايضا تواجد بعض العماله الاجنبيه من خارج المملكه وهم يحملون كما نعلم معتقدات وديانات غريبه وبالتالي ارتفع العدد الى هذا العدد المخيف ورغم هذه الاعداد فهم لاذنب لهم لذا يجب علينا ان نعاملهم بالرحمه كالايتام والافضل الا نطلق عليهم لقب لقطاء ولكن يطلق عليهم لقب يتيم بالرغم من مرارة هذه الكلمه .

كما نتمنى من المجتمع ان يساهم في احتضان هؤلاء الاطفال للحصول على الاجر بكفالة اليتيم وايضا يمكن ان يصبح هذا اليتيم ولدا صالح ويكون السبب في هداية هذا الولد هو الاب الذي قام باحتضانه ومن المعروف ان هداية شخص واحد خير للمسلم من حمر النعم كما ورد في الحديث . ويجب علينا نحاول ان نغير من نظرة المجتمع لهؤلاء الايتام فالبعض من افراد المجتمع ان لم يكن الاغلبيه لايحبذون احتضان الاطفال لديهم وانما يقومون بكفالتهم سواء كانو ايتام خارج المملكه او داخلها ولايرغبون بوجوده بينهم بسبب تلك النظره الدونيه لهؤلاء وخاصة اللقطاء .

الاخ المهيني اشكرك على موضوعك الرائع واسفه على الاطاله

تقبل تحياتي اختك
شموخ

بشير اللويش
08-11-2003, 01:34
استاذي المتخصص حق وحقيقه


عبدالله.......لله درك دائماً تسبقنا بمواضيع رائعه:D


اخي...... الحديث في هذا الموضوع ذو شجون

حيث ان هذا اليتيم (( اللقيط بالعاميه )) يتدرج في عدة مراحل ودور ايوائيه

متخصصه في ذلك وهي

1- دار الحضانه الاجتماعيه ..... منذ الولاده وحتى الصفوف المتوسطه من

الدراسه الابتدائيه

2- دار التربيه الاجتماعيه .... منذ آخر الصفوف الابتدائيه وحتى الدراسه

المتوسطه .

3- المؤسسه الاجتماعيه .... منذ الصفوف الثانويه وجتى الاندماج مع المجتمع


................. اخي لااريد ان تكثر الثغرات في هذا الموضوع ........


ولكن احببت ان اقول ....... بانه اثناء الدوره التي التحقت بها قبل عدة اشهر

بمدينة الرياض

مر النقاش الحزين في هذه الشريحه الغاليه علينا ... وقد سمعت بان هناك

مشروع كبير جدا لدى وكيل وزارة العمل والشؤون الاجتماعيه باشراف

متخصصين من الجنسيه سوف يتفادى المشاكل القائمه والمحيطه بهم .

فلعل وعسى ان نراه عن قريب ............... ولكن اخشى ان يكون كخارطة

الطريق :D

ومن اكبر المعضلات التي يواجهونا............. ان الاغلبيه من هذه الشريحه

الغاليه من ذوي البشره السوداء........وعندما تأتي احد الاسر لاخذ احدهم

ورعايته تتشرط بان يكون من ذوي البشره البيضاء


.....اخيراً وليس آخرا يجب علينا كافراد بالمجتمع ان نقوم في

- العمل قدر الاستطاعه في ايجاد الاسر البديله القادره على رعايتهم اخلاقيا

كما أفتت بذلك اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة العربية

السعودية برئاسة العلامة ابن باز رحمه الله في الفتوى رقم (20711) بتاريخ 24/

12/1419هـ وجاء فيها : (إن مجهولي النسب في حكم اليتيم لفقدهم

لوالديهم، بل هم أشد حاجة للعناية والرعاية من معروفي النسب لعدم معرفة

قريب يلجأون إليه عند الضرورة. وعلى ذلك فإن من يكفل طفلا من مجهولي

النسب فإنه يدخل في الأجر المترتب على كفالة اليتيم لعموم قوله صلى الله

عليه وسلم:[ أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا. وأشار بالسبابة والوسطى

وفرج بينهما شيئا] رواه البخاري ).

- توجيه المجتمع الى الأجر والمثوبه المرجوّه من الله سبحانه وتعالى لمن يقوم

بمساعدتهم في دمجهم عن طريق ايوائهم ..كااسر بديله

- مساعدتهم في مساعدة انفسهم واعطائهم الفرصه المناسبه والوقت

المناسب في ذلك .


............... عبدالله كما قلت لك هذا حديث ذو شجون

:D عبدالله تراني ماراجعت كلامي...........اذا فيه اخطاء السماح

لي عوده

تقبل تحيات اخوك الصغير

الراسي

ابو غازي
08-11-2003, 02:02
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الكريم/المهيني
تحيه واحترام لشخصكم االكريم وما تبذله من جهد رائع
في هذا المضيف الصعب "الغير شعبي" وهذا مايتطلب
جهد اكبر لتفعيله ، وقد كنت خير من يقوم بذلك مع الاخت مرفأ
جزاااكم الله عنا خير االجزاء على جهودكم االجبااره
تحياااتي لك

ريم شمر
08-11-2003, 03:10
قضيه مهمه جدا وبحاجه الى حلول حقيقيه

والى توعيه وتغيير كبير في نظرة المجتمع لمثل هؤلاء

التي هي اساس المشكله

هناك الكثير من الاسر التي تكفل الايتام ماديا

بدون ان تحتويهم او حتى تراهم

وهذا عمل رائع ولهم بأذن الله الاجر الكبير على ذلك


لكن مسأله الاحتواء والاحتضان

تقف بينها وبين التطبيق كثير من العوائق

اهمها واكثرها ضررا تلك النظره التي تحدثنا عنها من قبل

اما نظرة شفقه او اشمئزاز ......خصوصا لمن لايعرف والديه


ومنها ايضا اننا لانضمن الاسره المثاليه التي تستطيع توفير الجو

المناسب للنمو السليم لمثل هذا الطفل

فكثير من الاسر يكونون ابناءها الاصليين ضحايا للاهمال

وعدم الاهتمام فما بالكم بغريب يزرع بينهم


ايضا هناك عوائق شرعيه

فكيف يعيش طفل سواء كان ذكر او انثى سيكبر وينمو

ويصبح رجلا او فتاة

بين اسره ليس بينه وبينها رابط نسب ولادم ؟؟!!

ونعلم ايضا انه لايجوز نسبه الطفل الى غير ابيه

الا في حاله احتضان الطفل منذ ولادته

وارضاعه من قبل الام ليكون وجوده شرعيا


اذا مسأله الاسره البديله

هي فكره مثاليه رائعه لكنها للاسف غير قابله للتطبيق

الا في النادر ......

وقد يكون هناك حل وسط

وهو ان يكفل الطفل اليتيم من قبل الاسره مع بقاءه في

المراكز المتخصصه وزيارته ومتابعته والاهتمام به
وبكل مايخصه .......وكانه فرد من الاسره

بل واعطاءه مثل هذا الاحساس

والسماح ايضا له بزيارتهم والاختلاط مع اطفالهم



اخي عبدالله

جزاك الله كل خير على جهودك وحرصك

واتمنى انني شاركت بما فيه نفع وفائده



ريم

عبدالله المهيني
08-11-2003, 04:24
أختي العزيزة

أميرة

أشكر لكي هذا التفاعل

بالفعل العناية جماعية وبشكل مجدول

أي قد لا تكون هناك مراعاة الفروق الفردية فيما بين الأطفال

أيضاً صحيح أنه لا شيء يعوض حنان الأم

ولكن قد تكون هناك إرتفاع لمؤشر الإيجابية

أيضاً النقطة الأخرى

هي في الغالب أن الأسر اللتي تتبنى هذه الفئة من الأطفال

تكون أسرة عقيمة ليست لها أبناء

ولكن ليس تعميم لأن لكل قاعدة شواذ


الأميرة أميرة

أشكر لكي حضورك وأشكر لكي تفاعلك

ودمتي لنا

عبدالله المهيني
08-11-2003, 04:39
أخي العزيز

الأصمعي

بتواجدك وتواجد أمثالك بدوام الحضور هو ما يجعل تفعيل هذا المضيف

أمر سهل علينا المهمه وفلك كل المحبة


بالفعل عادةً يكون التبني لتعرض أحد الوالدين المتبنين لعقم يمنع إنجاب الأطفال

صحيح في هذه الحالة يكون الحنان والحب كاملاً لهذا الطفل

ولكن ماهي الشعور المبادل من الطفل تجاه هذه الأسرة ؟


أخي العزيز

أشكر لك حضورك وأشكر لك هذا التفاعل

ودمت لنا

عبدالله المهيني
08-11-2003, 04:44
أختي العزيزة

شمــــوخ

أشكرك على هذه الجمل الجميلة تجاه أفراد الأطفال اللقطاء

أختي العزيزة

كان في إعداداتي الخاصة طرح موضوع خاص عن الأطفال اللقطاء مستقل

بعد عيد الفطر المبارك بإذن الله تعالى

موضوعنا الأن يتحدث عن الأطفال الأيتام

أشكر لكي هذا التفاعل الرائعه

دمتي لنا

عبدالله المهيني
08-11-2003, 06:25
أخي الكبير

بشير اللويش

أريد توضيح نقطه مهمة جداً

وهي أن الموضوع إنفصل عن العمومية

ووحد النقاش لكي يكون خاصاً بالأطفال الأيتام

وإنشاء الله في مقبل الأيام سوف يتم نقاش الأطفال اللقطاء بموضوع مستقل

ولكن أنت أثريت هذا الموضوع بمعلومات بالفعل سوف تكون الإستفادة منها كبيرة

لموضوع اللقطاء

طبعاً هذه الغزارة بالمعلومات تجعلنا نطمع في معلومات مماثله

عن الأطفال الأيتام


بشير أنت لا تنتظر منا دعوه لعودة للموضوع

لانك دائماً ماتتواجد بيننا هنا في هذا المضيف وفي كل مواضيعه

لك المحبة والتقدير

تذكار
08-11-2003, 14:58
صفة اليتم ليست عيباً ولا منقصة .. فاليتيم شخص كامل ومعروف الأبوين والنسب .. فاليتامى اخوه لنا في الدين قال تعالى (( وإن تخالطوهم فإخوانكم )) ففي هذه الآية دليل الاخوه الايمانيه .. ودعوه إلى مخالطتهم في الطعام والشراب والمسكن والملبس .. لأن اليتيم وحيد مهمل .. ولا يخفى علينا مالكفالة اليتيم من أجر وثواب قال صلى الله عليه وسلم :
(أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا. وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما شيئا ) رواه البخاري .



ولاشك أن الجمعيات مهما بذلت لن تغني هؤلاء الأيتام عن الحنان الطبيعي .. وذلك لبعدهم عن جو أسري تسوده الألفة والمحبه .. حيث أنهم سواسيه في التعامل من قبل العاملين في الجمعيات.. فهؤلاءيعيشون خلف الأسوار بعيدين عن المجتمع مما يشعرهم بالعزله والوحشه .. ويفتقدون الحب والحنان والحريه ..

وبالنسبه للأسر البديله فعلى حسب حال الأسره .. قد يكون الأبوين عقيمين او غير ذلك .. وفي اعتقادي أن اليتيم عند انتقاله لأسره بديله يكون أفضل حالاً حيث يشعر بالحب والحنان والعطف وأنه جزأ من الأسره وبعض الأسر ترضع اليتيم فيكون ابنا لهم واخاً لاخوانه بالرضاعه ولابد أن يكون ذلك بضوابط .. أي أن العطف والحب بلا افراط .. فبعض الأسر تتغاضى عن أخطاء اليتيم ولا تقومه فيؤدي ذلك إلى سوء أخلاقه .. فتتخلى عنه الأسره ..


ماهي الخطوات الواجب إتخاذها لتوعية المجتمع
بحقوقهم حتى لا يزيد حقدهم على المجتمع ؟


تعريف المجتمع المسلم بفضل كفالة اليتيم وعظيم أجر ذلك .. وتصحيح المفاهيم الخاطئه .. ودعم اليتامى مادياً ومعنوياً .. ودمجهم في المجتمع فهم كغيرهم من الناس لا ينقصهم شئ ..

هذا ما استطعت كتابته على عجالة .. واعتذر عن التقصير لعدم إلمامي بمثل هذه الأمور .. والله الموفق ..


وجــــــزااااااك الله خيرا أخي الفاضل المهيني .. على طرح هذا الموضوع الهام الذي يلامس الواقع .. اسأل الله تعالى لك التوفيق والسداد .... آمين


أختك ........ تذكار

:)

المشرف العام
08-11-2003, 22:47
أخي عبدالله
موضوع مهم وجدير بالإهتمام
رغم انني غير متخصص في هذا المجال ، ولكن لا يعني ان لا اشارك بالقدر اليسير مما اعلمه ..
فإن كان هناك نقص ان تفاوت .. فلقد اجتهدت في الأمر .

أسر البديلة
الأسر البديلة " تحتوي معاناة أبناء الرعاية "
@@@@@@@@@@@@@@

هل عناية الجمعيات تغنيهم عن الحنان الطبيعي ؟
-------
لا شك أن الأصل في التربية والمتوافقة مع الفطرة السليمة ان ينشأ الطفل في كنف أسرة تحيطه بحنان الأم وعطف الأب ومحبة الاخوة والأخوات وبهذه التنشئة تشبع احتياجات الطفل العاطفية ويتشرب قيم المجتمع وعاداته ويتعلم ثقافته ولأن الرعاية المقدمة في الجمعيات وخصوصاً في مرحلة الطفولة المبكرة في دور الحضانة لا يمكن بحال أن تساوي الرعاية الأسرية وكذلك رغبة في اتاحة الفرصة للأسر الكريمة الراغبة في المشاركة في رعاية الأيتام فقد فتحت الفرصة لتحقيق المصلحتين المشار اليهما من خلال الكفالة الكاملة عن طريق الأسر الحاضنة (البديلة)------
أم هناك قصور يدعم تعزيز مبادرات الأسرة البديلة ؟
-------
تتمثل شروط المبادرة في التالي:
1- أن تكون الأسرة سعودية الجنسية.
2- أن يثبت الكشف الطبي خلو أفراد الأسرة من الأمراض السارية والمعدية.
3- التجانس في لون البشرة.
4- أن يثبت البحث الاجتماعي صلاحية الأسرة لرعاية الطفل هذه هي الشروط الرئيسية مع العلم ان الوزارة تقدم نظير رعاية الطفل في أسرة بديلة اعانة مالية حيث تحصل الأسرة على إعانة شهرية مقدارها (1000) ريال للطفل دون سن السارسة و (1200) إعانة شهرية للطفل فوق السادسة من العمر وكذلك اعانة عند بداية كل عام دراسي للطفل الملتحق بصفوف التعليم مقدارها (2400) ريال، ومكافأة نهاية الخدمة (5000) ريال، ولا تسأل عن الأجر العظيم والثواب الجزيل الذي يمنح لمن أخلص النية في كفالة يتيم ويكفي للدلالة على ذلك حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم (أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى وفرج بينهما).
أرى بحسب رأيي ان تلك الشروط وثبه عملاقه في دعم صلاحيّة الاسرة البديله بأن تكون ملائمه بشكل كبير ، لجو مقارب نوعا ما للاسرته المفقوده ، فبإنطباق تلك الشروط تجعل ( على الأقل) البيئة الاسرية التي يعيش بها الطفل صالحه لأن يستفيد من جوّها.------

مرفأ
09-11-2003, 00:43
اخى القدير عبدالله

طرح ممتاز وجرىء لواقع ملموس

هل عناية الجمعيات تغنيهم عن الحنان الطبيعي ؟

بالطبع تلك الجمعيات لن تغنيهم عن الدفء الاسرى لان الاسرة لها دور كبير فى تكوينه الشخصى ولكن قد يكون دور الجمعيات فقط لتلبية الحاجيات الاساسية لهم

يعاني الأطفال الأيتام من حرمان عاطفي وإجتماعي في دور الإيواء

بالطبع لان تلك الدار لا تحتوى اشخاص قليلة وانما مجموعات كثيرة فكيف للعاملين فيها ان يعطوا ما لديهم وبنفس الوقت العاملين فى تلك الدور قد ينظروا للاشخاص هؤلاء نظرة كالبقية وكذلك نفس الدار لها دور كبير فى التهيئة النفسية ودفعهم للغوص بالمجتمع .

هل هذا الحرمان ينخفض عند الإنتقال لعيش في رحاب أسرة بديلة ؟

حسب الاسرة التى ينتقل اليها ولكن يظل يحس بفقدان لاسرته الحقيقه


ماهو واقعهم في المجتمع ؟


ماهي مسؤولية المجتمع تجاههم ؟
يجب ان يعى المجتمع ان تلك الفئة لا ذنب لهم وان يتقبلهم المجتمع بحيث ينخرط فى جميع المجالات ويحق لهم كذلك الزواج طالما هو انسان على قدر من المسئولية


اتمنى من الاخ ابوطيف ش ان يعطينا رأيه لانه يعايش تلك الفئة وعن قرب

الشكر الكبير لك

نجمه السماء
09-11-2003, 01:24
الفاضل المهيني ..
الاسر البديله تكون بمثابه اسره حقيقيه للطفل اليتيم ..
ولكن اي هذه الاسر ستعامل الطفل كطفلاً لها..
كثير من هذه الاسر احبته وهو صغير ..
عطفة عليه ..
اعطته من حنانها الكثير ..
ولكن بمجرد ان كبر ابعدوه عن بناتهم ..
وجعلوا غرفته في خارج المنزل ..
بجانب غرفه السائق ..
وكثير منهم تبنى طفله ..
ولكن اساؤا معاملتها وهي كبيره ..
وربما يعاملونها كخادمه ..
الفاضل ..
رأيت بعيني اسره سمراء اللون ..
تبنت طفلا جميلا ابيض اللون ..
وقد ذهبت الاسره لأختياره ..
وكأنهم يذهبون لسلعه يشترونها ..
وكان امامهم طابور كبير من الاطفال ..
ووقع اختيارهم على طفل اشقر ابيض اللون ..
فرحا به وهو صغير ..
ولكن كبير هذا الاشقر ولاحظ اختلاف الالوان بينه وبين ما يدعون انهم اخوته..
وفي نهايه الامر اخبروه انه ليس بأخوهم ..
وساءت المعامله له ..
كرهوه لان جدتهم قبل وفاتها اوصت له بنصيب من الميراث..
وفي بالهم انه لا يستحق ذلك ..
طردوه من المنزل ..
اذن من المخطئ في هذه الحاله ..
وهل هناك شروط لتبني طفلا محروم من الحنان ..
هل بالتبني نزيد من حرقه يتمه ..
ام نطفئ نار حاجته ..
الطفل اليتيم او الطفل الاتي بطرق غير شرعيه ..
ما ذنبه ان يعيش في دنيا لا تريده ..
حتى في الملاجئ يعزلونهم وكأنهم قد ارتكبوا خطأً ..
يحاسبونهم على جريمه لم يكن لهم فيها اي يد ..
اذا كانت الاسر البديله تضع في بالها الاجر والثواب..
وانها ستلقى الجزاء من رب العالمين ..
سيطلق عليها اسم اسره بديله ..
قادره على تعويض الطفل ما يحتاج من رعايه وحنان ..
قادره على تربيته ليشق طريقه بنفسيه حسنه ..
قادره على جعله مواطناً صالحاً ..
تعلمه مهنه ..وتلحقه بمدارس كأسوه بالاطفال ..
هذه هي الاسره الحقيقيه التي من الممكن ان يلتحق بها الطفل ..

اخي الفاضل ..
عذرا على اطالتي ..
ولكن موضوع جديد بفكرته ..
رائع بطريقه طرحه ..
شاكره لك حسن اختيارك ..
تحياتي ..

بشير اللويش
09-11-2003, 03:21
مداخله بسيطه ...........:D


عبدالله تخبر نوبات السحور ماهناش

وعدّك على الفطور..........احيان آخذه سفري ...يعني تراني احياناً

من زود الحماس مافرّق ....فعذراً


.................المداخله هي

اثناء قراءتي للردود

لاحظت رد لاخي المشرف العام.....بان من ظمن شروط المبادره

ان تكون الاسره سعوديه

.......... هذا كان سابقاُ

ام الان فالوضع متاح للجميع .........وهذه البادره قد تتيح لبعض الاسر الغير

سعوديهالاجر والمثوبه ............


دمتم شامخين

.......... شفت ياعبدالله اني متابع للموضوع ومعجبني بالفعل والله :D


بس ماقلت لك المشكله يافلان باللي قلته لك اول شفه فوووق:confused:

تقبلوا تحيات اخوك الصغير

الراسي

عبدالله المهيني
09-11-2003, 04:33
أخي العزيز

أبو غازي

أشكر لك تواجدك وأشكر لك كلماتك الأكثر من رائعه في شخصي

وأعلمك علم اليقين أن المضيف بالفعل غير شعبي

ونسئل الله تعالى أن يعيننا على تقدم ماأسس من أجله

ونشر ولو نسبة بسيطة من المعرفة عن هذا العلم

لك كل المحبة على تواجدك ولو أنني كنت أطمع بمشاركتك

عبدالله المهيني
09-11-2003, 04:47
أختي العزيزة

ريم شمر


ومنها ايضا اننا لانضمن الاسره المثاليه التي تستطيع توفير الجو

المناسب للنمو السليم لمثل هذا الطفل

قد أختلف معك في هذه النقطه

لان الأسرة التي تقدم على خطوة مثل هذه أعتقد أنها لن تكون سلبيه تجاه الطفل

صحيح قد يكون من الأفراد من المحيطين بهذه الأسرة



بالنسبة للأمور الشرعيه في هذه إنشاء كون لها حلول

أو على الأقل تكون هناك متسعات يمكن من خلالها حل

أي قد يكون عيش الطفل بعد تعدي مرحلة الطفولة

في ملحق مثلاً أو أي شيء من هالقبيل

وبالمناسبة أغلب الأسرة التي تتبنى هذه الفئة من الأطفال

تكون من الأسر التي تعاني من العقم


أختي العزيزة

ريم شمر

أشكر لكي حضورك وأشكر لكي هذا التفاعل الأكثر من ممتاز

عبدالله المهيني
09-11-2003, 04:56
أختي العزيزة

تذكار

بالفعل اليتم ليست عيباً أو نقصاً وإنما إبتلاء من الله تعالى

نقطة أخرى

أشكرك فيها بالإستشهاد بالأية وحديث المصطفى صلوات الله وسلامه عليه


وقد أتقف معك بأن المراكز والجمعيات مهما بلغت من تطور وتقدم

لن تصبح مصدرة للحنان بقدر ماقد يحصل عليه الطفل من أبويه

ولكن أوجدتها الضرورة

من بعد خروج المراكز والجمعيات للملأ أصبح الدور على ظهور الأسر التي تتبنى


هذه الفئة بحثاً عن الأجر والمثوبه من الله عز وجل

وتعويضاً إن كانت الأسرة لم ترزق الأبناء ( طبعاً هذا إن أتى يكون بعد البحث عن الأجر )



ماهي الخطوات الواجب إتخاذها لتوعية المجتمع ؟
بحقوقهم حتى لا يزيد حقدهم على المجتمع ؟

ماقصد من هذان التساؤلان

هو في مرحلة مابعد التبني

لاننا ولله الحمد نعيش ف مجتمع مسلم ينهل من العلوم الشرعية الشيء الكثير

لذلك لن يكون الأجر وعظمه خافياً على الكثير

ولكن نسئل عن مرحلة مابعد التبني

أجزم أن النظرة لن تكون عادلة لهم من المجتمع

حتى ولو كتبنا أجمل العبرات في وسائل الإعلام لن تكون حقيقة واقعه بالنسبة

لأفراد هذه الفئة



أختي العزيزة

تذكار

أشكر لكي حضورك وأشكر لكي تفاعل الجيد

الماس
09-11-2003, 19:06
لاشك أن وجود الأطفال في ملجأ بعزلة عن المجتمع له آثار سلبية كثيرة
على نفسية ذاك الطفل،،فأحتكاكه بالمجتمع كفيل بإكسابه الخبرات اللازمة
لجعله انسان متوازن،،
هل خروجهم للمجتمع يجعلهم عرضة للإنصدام
بنظرات ظالمة أو نظرات قاصرة ؟
هذا هو الواقع الا فيما ندر،،فقد يصدم الطفل بنظره تجرحه أكثر من وجوده في ملجأ


ماهو واقعهم في المجتمع ؟
مما شاهدنا نجد أن واقعهم لايسر ،،فقد تتعامل الاسرة معه برقة وحنان في طفولته لكن ما أن يكبر حتى يتغير كل شئ فالولد ينبذ ويبعد لأنه غير محرم والبنت تعامل بقسوة ناتجة عن الغيرة في بعض الاحيان
ونادر ما تنجح مثل هذه الاسر ،،لذا دائماً نفضل أن تكون الاسرة البديلة بدون أولاد


ماهي مسؤولية المجتمع تجاههم ؟
المجتمع بحاجة إلى توعية كي يتفهم مسؤولياته تجاههم فأنا لاأرى أنه يملك ذاك الوعي


ماهي الخطوات الواجب إتخاذها لتوعية المجتمع
بحقوقهم حتى لا يزيد حقدهم على المجتمع ؟

أعتقد أن لوسائل العلام دور كبير في ذلك،،كذلك المدارس بتوعية الاجيال الصاعدة التي ستنقل هذا الوعي لمحيطها
،
،
كانت هذه مداخله سريعة فعذراً على التقصير



الماس

عبدالرحمن
09-11-2003, 23:25
الاخ الكريم - المهينى - اهلا فيك ومواضيعك القيمة والانسانية

وهذه حقيقة وليست مجاملة انت والاخت الفاضلة -مرفأ - تشكلان ثنائي

رائع، بهذه الاعمال التى نخجل حتى من الوقوف امامها.....

اما الاسر البديلة : فهى حل جيد وافضل من مؤسسات الايواء ، حيث ان

هذه المقرات 0 الايواء- مهما قدمت وتفانت تبقى فى عوز لأمور يحتاجها هذا

اليتيم وهذه الامور هى مهمة وكبيرة لهذه الفئة حيث انهم بحاجة للعطف

والحنان والذى لايمكن ان توفره هذه الدور.....

ولكن ماهو الحل الامثل او لنقل الافضل من هذه المؤسسات؟

اولا- نحن كمجتمع مسلم حرياً بنا اننا لاتوجد هذه الفئة لدى هذه المقار

والسبب هو ان هذا اليتيم هو لم يخرج الينا من الارض او ينزل من السماء؟

انما هو ابن لأسرة تنتمى لعائلة ؟ وعلى هذه العائلة ان تقدم لأبن اسرتها

كل مايحتاجه ولا تتركة لدى هذه المؤسسات؟بهذا نكون قدمنا عمل يرضى

لله سبحانه وتعالى ويحفظ ابن اسرتنا من الضياع والحرمان الاسرى والعاطفى.

حقيقة ان الامر محزن ومستهجن ؟ كيف لنا ونحن المسلمون، توجد لدينا هذه

الدور الممتلئة -بالاطفال- كبار السن...و....و.....و.....

اخ عبدالله كل الود والتقدير على هذه الاعمال الجليلة التى تقوم بها

مع الاخت مرفأ0

عبدالله المهيني
10-11-2003, 14:23
أخي العزيز

أبو سلطان

أوردت كلمات جميلة جداً

وبالفعل نتفق أن المجتمع كمعلم للثقافه ولإكسابها بطرق عدة

أكثر من الجمعيات التي يكون فيها النظام أو السمستمر واحد للجميع

حتى لو إدعى من إدعى بتوفير الأجواء الصحية المناسبة

لن تكون هي تلك الأجواء التي سوف يجني منها الثمار ذلك الطفل في قرب أسرة


أما بالنسبة لشروط المبادرة

فالشرط الأول قد لا يكون له مبرر فالأجر العظيم الذي سوف يجنيه المسلم

من هذه الكفالة ومرافقة رسول الله صلوات الله وسلامه عليه

لا يجب أن تقتصر على أن تكون سعودي أو غيره

فالمجال المفتوح في هذه النقطه أفضل للكل

أما الشرطان الثاني والثالث فهما مهمان جداً جداً

وصلنا للشرط الرابع والأخير وهو ماسوف يمر مرور الكرام ( متأكد من ذلك )


أخي الكبير

أبو سلطان

مرورك وسام شرف لموضوعي هذا

لك كل المحبة والإحترام

نافع بن طواله
10-11-2003, 14:31
الأسر البديله


هذا المصطلح قد يحتاج لشرح وتعريف,,

لكن سوف أتحدث من خلال ما فهمته
عن هذا المصطلح من مجرد الكلمه

ــــــــــــــــــــــــ

الأسره :: هي أب وأم وأبناء

فقد ينقص أحد هذه الركائز
في مسمى الأسره

ـــــــــــــــــــــــ

وموضوعنا هنا أنه في
حال نقص أحد هذه الركائز
هل من الصواب أن نكمله
بمن هم يفتقدون
إلى الركائز الموجوده

ــــــــــــــــــــــ

حيث أنه قد تكون
هناك أم عاقر أو أب عقيم

وأيضا هناك يتيم
بحاجه للأم والأب

ــــــــــــــــــــــ

فهل من الصواب
جمع هؤلاء
بمايسمى أسره بديله

ــــــــــــــــــــ

فأنا من وجهة نظري
ومن المنطق
أنه صواب
فكل منهم بحاجه للآخر

ـــــــــــــــــــ

لكن هناك للدين
وجهة نظر
يجب مراعاتها
وعدم المضي قدما
بهذا الحل حتى يتم
إستشارة أهل العلم

ــــــــــــــــــ

أخوكم

القويسي

نافع بن طواله

عبدالله المهيني
10-11-2003, 14:37
أختي العزيزة

مرفأ

قد يكون الإتفاق بيني وبينك وبين كثير من الأراء

على أن الجمعيات لن تفي للأطفال بما يطلبونه من حنان

يجعلهم يشعرون بدفء الحياة ورغدها ولو جزئياً



ماهو واقعهم في المجتمع ؟

في هذه النقطة

توقف قلمك عن الإبحار وجعلني أتسائل عن السبب

وأقول قد يكون سقط سهواً


ماهي مسؤولية المجتمع تجاههم ؟
يجب ان يعى المجتمع ان تلك الفئة لا ذنب لهم وان يتقبلهم المجتمع بحيث ينخرط فى جميع المجالات ويحق لهم كذلك الزواج طالما هو انسان على قدر من المسئولية

لتحقيق الوعي بالدرجة هذه

أعتقد أنه يجب علينا عمل دؤوب


أختي العزيز

أشكر لكي تفاعل وننتظر بقية مداخلاتك القادمه

السنيورا
11-11-2003, 13:38
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اشكرك اخي المهيني على طرح هذه القضيه .


إن وجود هؤلاء المجهولين داخل مؤسسات إيوائية، معناه حرمانهم من بيئة

الأسرة الطبيعية ومعطياتها ـ التي رغم الجهود المادية والمعنوية التي تبذل من

أجلهم داخل هذه المؤسسات من قبل القائمين عليها ـ إلا أنها لا يمكن أن

تعوضهم عما افتقدوه وحرموا منه ولو بقدر يسير، لعيشهم في بيئة جافة

بعيدة عن بيئة الأسرة الطبيعية والجو الأسري المنشود، الذي تسوده الألفة

والمحبة، خاصة وهم لم يخوضوا تجربة الاندماج في المجتمع ، بل هم معزولون

عنه داخل أسوار المؤسسات ليس لهم الخيار فيها، موكل أمرهم إلى موظفين

يعاملونهم جملة لا فرادى، في رعاية جماعية تتسم بالتقييد والإلزام بالنظام

الذي لابد منه في تلك البيئات، مما يجعل اليتيم يبدو عليه الشعور بالوحشة

والعزلة مفتقدا الاحتياجات الطبيعية مثل : الحب والحنان، والتقدير، والأمن،

والاستقرار النفسي، والانتماء، والحرية، والاستقلال الفردي، والخصوصية،

واكتساب الخبرات الجديدة وغيرها من الاحتياجات المكونة للشخصية السوية .

وهذا انعكس سلبياً على توافق المجهولين الشخصي، واستقرارهم

الاجتماعي، فإذا لم يتعهدوا بتربية متكاملة الجوانب فإنهم سينتقمون من

واقعهم ومجتمعهم بصور شتى، أدناها العزلة وعدم التفاعل، وأعلاها الجريمة

بأنماطها المختلفة، معبرين بذلك عن شعورهم نحو أنفسهم وبيئتهم .

رغم الخدمات التي تقدم وتبذل من أجل الايتام داخل المؤسسات الايوائية، من

قبل القائمين عليها والتي تقدم لهم أحيانا في بعض البيئات على أعلى

المستويات، إلا أنهم يعانون من تدهور صحتهم النفسية بسبب طبيعة البيئة

التي يعيشون فيها دون إشباع حاجاتهم الضرورية، مقاسين في

ذلك أنواع الحرمان والضغوط والتناقض. إضافة إلى طبيعة ظروفهم الاجتماعية

القاهرة.

ومن الأعراض التي تدل على سوء صحتهم النفسية:

1- يشعرون بالحرمان من الدفء العاطفي، ويحسون بالكبت.

2- يشعرون بعدم الأمن والخوف من المستقبل.

3- يشعرون بالقلق والاكتئاب، ويعانون من توتر متزايد.

4- يعانون من الشرود الذهني والسرحان وصعوبة التركيز.

5- يشعرون بالنقص ( الدونية )، بشعورهم أنهم مختلفون عن الآخرين.

6- يعانون من الشعور بالظلم والاضطهاد.

7- يميل أغلبهم إلى العزلة والانسحاب.

8- ليس لديهم الثقة في أنفسهم، ولا القدرة على تحمل المسئولية.

9- يبحث الواحد منهم دائما عن تأكيد ذاته بين أقرانه، بحب التعدي والميل للتخريب.

10-يمارسون الكذب كثيراً.

11- يلاحظ عليهم سرعة الانفعال.

12-يشعرون بالضيق الشديد لوجودهم في المؤسسات الإيوائية.

13-يظهر عليهم الخجل عند التعامل مع الآخرين..

14-يميل غالبيتهم للعناد والعمل على عكس ما يطلب منهم.

15- يكثر فيهم التعثر في الدراسة وعدم الرغبة فيها وتركها بدون هدف، مع انعدام الطموح لديهم...

وعند خروجهم من الموسسات الايوائيه تواجههم خلالها صعوبات وعقبات،

تكون سببا في عدم استـقرارهم واندماجهم الاجتماعي داخل المجتـمع

بشكل سليم، ومن الظواهر والعقبات :

1- اصطدامهم بالواقع، الذي لم يتعرفوا عليه بالقدر الكافي..

2-إن شعور مجهول الهوية بأن ليس لديه أسرة، ومحروم من والديه، يخلق لديه

شعورا بعدم الاكتراث والتقدير لأحد، مما يؤدي إلى العديد من الاضطرابات

السلوكية الناتجة عن شعوره بالضياع الاجتماعي والضياع النفسي.

3- الحرج من الاندماج مع الآخرين بسبب الأسئلة الحرجة من الفضوليين عن

الانتماء العائلي والمكاني.

4-الشعور بالوحدة فجأة بعد أن كانوا يعيشون في بيئة جماعية، وهذا يدفع

أحدهم إلى كثرة الهواجس والتفكير في الذات، وممارس عادة التدخين

بشراهة.

5- تدني المستوى التعليمي في الغالب، وهذا يكون سببا في صعوبة الحصول

على الوظيفة المناسبة للاستقرار الاجتماعي، وهذا يدفع بعضهم إلى البطالة،

ثم إلى الانحراف


واما بخصوص الأسرة البديلة : هي ما يسمى بالأسرة الحاضنة التي تقوم باحتضان

الطفل المجهول والمحروم من الأبوين، بدلا من العيش داخل مؤسسة إيوائية ـ

رغبة في الثواب من الله تعالى ـ لتعويضه عن أسرته الطبيعية التي حرم منها،

لياخذ منها المبادئ والقيم الدينية والأسرية،

والمفاهيم الاجتماعية العامة، التي لا يمكن أن يحصل عليها في المؤسسة

الإيوائية.

تعد الأسر البديلة من أهم الوسائل لرعاية اليتيم من ( مجهولو الهوية ) لتعويضه

عن أسرته الطبيعية وبيئتها التي حرم منها، ليكتسب منها ما ينقصه من

الاحتياجات الفردية الضرورية لتكوينه الاجتماعي والنفسي وبناء شخصيته،

حتى تصبح شخصيته مستقرة وصالحة من جميع النواحي.

وما إيداع اليتـيم الذي فقد أسرته في دار للحضانة، إلا كحل بديل، لابد منه في

حالة عدم تيسر الأسرة المناسبة لاحتضانه، ولا يستطيع أحد أن يدعي بأن

المؤسسات الإيوائية يمكنها أن تشبع حاجاته الضرورية، ولو جـزءاً يسيراً منها،

فـي مقابـل وجوده داخـل أسرة بديلة، تكون بمثابة أسرته الطبيعية، التي يمكن

أن توفر له أغلب الاحتياجات.

وفي ذات الوقت الذي تعد فيه الأسر البديلة من أهم برامج رعاية الأيتام

(مجهولو الأبوين) فإنها لن تستطيع تحقيق النتائج الإيجابية والأهداف المرجوة

لمن تحتضنهم، والاستفادة من معطياتها؛ إلا بقدر وعيها بما يواجهها من

عقبـات ومنعطفات حادة تعترض طريقها مع المحتضن ومحاولة تخطيها، فالأمر لا

يتوقف على مجرد ضم الطفل المحتضن للعيش بداخلها، بل الأمر من أكثر

الأمور تعقيداً بالنسبة للمحتضن لا للأسرة الحاضنة فحسب، حيث تواجه الأسر

البديلة في فترة الاحتضان كثير من الصعوبات، والعقبات، التي تحتاج

أن تتعامل معها الأسر بعناية فائقة وبحكمة بالغة ..


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا }

وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما شيئا، وكافل اليتيم هو الذي يقوم بأمره

ويعوله ويربيه، وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله

عليه وسلم: { من ضم يتيما من بين المسلمين إلى طعامه وشرابه حتى

يغنيه الله عز وجل، غفرت له ذنوبه البتة إلا أن يعمل عملاً لا يغفر }


شكرا لكم

ومعذرة من الاطاله..

عبدالله المهيني
11-11-2003, 13:56
أختي العزيزة

نجمه السماء

قد استخلص من كلامك ان المشكلة سوف تكمن عندما يكبر الطفل

وانا سوف ينبذ او على اقل تقدر سوف يبعد

هي بالفعل مشكلة

ولكن بالنظر الى المشكلتين سوف نجد انه عندما يكون بسن اكبر

قد تكون المشكلة اخف وطىء من كونه صغير بالسن

هذا لا يبرر ان اقول ليتهم يعملون هكذا ولكن اخف من الإهمال


اما المشكلة الأخرى وهي عدم الإتفاق في اللون أو لون البشرة

فصحيح ان الرسول صلوات الله عليه وسلامه قال لا فرق بين عربي ولا عجمي إلا بالتقوى

ولكن درء لما سوف ينتج عندما يكبر الطفل ويكبر ان كان لدى الأسرة أبناء أبناءها

لذلك قد يكون الاتفاق في لون البشره عامل مساعد لحياة مستقبلية أفضل


أختي العزيزة

نجمه السماء

أشكر لكي حضورك هذا وأتفاعل الرائع

العنفوانية
11-11-2003, 14:02
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

الأخ المتألق دائما ،،

عبدالله المهيني ،،
ما تقدمه من طرح يجبرنا على متابعته ، وعلى تدوين ما بداخلنا ، فأنت دائما تطرح ما لا يطرح في مجتمعنا ,,,

لن أطيل ،، فالاجابات أطول بكثير ,,,,

1- هل عناية الجمعيات تغنيهم عن الحنان الطبيعي ؟

بالطبع لا ،، من المستحيل أن تغنيهم الجمعيات عن الحنان الطبيعي الذي جبل عليه الطفل ، فمن الفطرة أن الأم هي منبع الحنان ، وأن الإنسان لا يحس بنمو عواطفه إلا عندما تكون متبادلة بينه وبين أسرته ,,,


2- أم هناك قصور يدعم تعزيز مبادرات الأسرة البديلة ؟

الأسر البديلة حل اجباري لا ملاذ منه ، وإن كنت تتطرق للقصور ، نعم هناك قصور واضح كبير ،، فلا إعلام يدعم هذا الموضوع ، ولا مناهج دراسية، ونادرا ما نسمع به ،،، بصراحة لم افهم تلك الفكرة إلا من المسلسلات المصرية ,,:rolleyes:




يعاني الأطفال الأيتام من حرمان عاطفي وإجتماعي
في دور الإيواء


هل هذا الحرمان ينخفض عند الإنتقال لعيش في رحاب أسرة بديلة ؟

من وجهة نظري ،، نعم سينخفض كثيرا ،، لأنه سيلجأ إلى بيئة فلأطلق عليها اصطناعية ، ولكنها ستكون حلا لا باس به ،،سيندمج بعدها في أسرته الجديدة .


3- خروجهم للمجتمع يجعلهم عرضة للإنصدام
بنظرات ظالمة أو نظرات قاصرة ؟
كن على يقين ، بأننا مهما وصلنا من درجات التقدم والرقي ، والانفتاح ، نظراتنا لن تتغير ، رما ستكون أخف وطأة ن وهذا على حسب المستوى التعليمي والثقافي،، ولكننا نحن العرب

لا نـــمــــل من التحـــديــــق ..!!!

4-هو واقعهم في المجتمع ؟ماهي مسؤولية المجتمع تجاههم ؟
هم أناس مثلنا ، لا قصور فيهم ، لم لا يعيشون حياتهم الطبيعية ؟؟ لم لا يسلكون خط سيرهم الذي يحبون كما يشاؤون ؟؟

على المجتمع أن يوفر لهم كل ما يحتاجونه كأي فرد آخر ,, وأن يعزز مكانتهم في عيون الجهلاء منا ،،


5-ماهي الخطوات الواجب إتخاذها لتوعية المجتمع
بحقوقهم حتى لا يزيد حقدهم على المجتمع ؟
الجمعيات الخيرية ، و الإعلام ، والمراكز الاجتماعية هي من تقود مثل هذه التوعية ،،

بالإضافة إلــــــى شخصكم الكريم ،،

،،،،،،،،،،،،،،،،

هذه وجهة نظري ، أتمنى للجميع الاستفاده ,,,

تحيايت للقراء الاعزاء ،

ولكاتب الموضوع اجلالي ,,

أختكم

العنفوانية

عبدالله المهيني
11-11-2003, 14:26
بشير اللويش

بالفعل كلامك سليم

فالمجال مفتوح لمن أراد التبني من أهل الخير

صحيح كان حكراً على اظلسر السعودية في السابق

ولكن المجال أصبح مفتوحاً الأن



متابعتك للموضوع يابو سلطان

شيء أكبر من مسعد لي

لا عدمناك ودمت شامخاً

عبدالله المهيني
11-11-2003, 14:39
أختي العزيزة

الماس

لمداخلتك ميزة رائعه

وهي محاكاة الواقع بكل صدقه

ففي البداية قلتي ان خروجهم للمجتمع يجعلهم يتعرضون لما يكسر مجاديفهم

إلا في حالات نادرة وهذه هي الحقيقة

وان مرحلة الرفض سوف تبدأ كما قال بقية الأخوان في الرودود السابقة

في مرحلة المراهقة وما بعد وليس في مرحلتي الطفولة والطفولة المتأخرة

وأيضاً تحدثتي بأن أحوالهم لا تسر وليست بأحوال جيدة أومقبولة

أيضاً إعتراف بجهل المجتمع بما يحتاجونه أفراد هذه الفئة

وحتى لا تجد عند أفراد المجتمع أدني توعيه أو معرفه بأحوالهم عدا من يحتكون من أختصاصيين أو عاملين بهذا المجال


أختي العزيزة

الماس

أشكرك على هذه المداخله الرائعه

وأشكرك على الصراحه التي ميزة هذه المداخله

لكي الإحترام والإجلال

تذكار
12-11-2003, 01:01
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أحببت أن أهديكم هذه النشيده الرائعه والمؤثره عن اليتيم ..

http://www.anashed.net/audio/al_aseef/ghareeb.ram

تذكار

عبدالله المهيني
12-11-2003, 03:46
أخي العزيز

عبدالرحمن

أشكر لك هذا التواجد الذي بكل تأكيد سوف يضفي لهذا النقاش

رونق خاص ( تأكد أنها حقيقة وليست مجاملة )

أخي العزيز

بكل صراحه تعبيرك ورأيك بهذا الموضوع قد نتفق عليه في معظم جزئياته

ولكن الجزئية التي سوف أختلف في الرأي معك بها

هي أن الواجد عدم الحاجه لهذه الدور والمراكز ( المؤسسات )

ولكن أخي الكريم للحياة ظروف ولأمور الدنيا حكم من الله عز وجل

والطفل قد يفقد أبيه وأمه لأي سبب كان

صحيح يبقى هناك بقية الأسرة

ولكن هناك أسباب كثيرة والعياذ بالله سوف تدعو لرمي هذا الطفل لدى المراكز

وفي هذه الحاله يكون الأمر إيجابي نوعاً ما

لأنه من سوف يقلب مسببات ماضيه لا علاقة للطفل بها

قد يرمي الطفل في الشارع او الطرد من رحاب الأسرة مثلاً

وقد يكون يد العون تمتد للطفل لإيصاله للدور والمراكز أيادي خارجية

قد يكون الزواج معارض من قبل أسرة الأب أو من قبل أسرة الأم

أو قد يكون هناك أسباب مادية أو أو أو وتكثر الأسباب في زماننا هذا مع الأسف

إذا وجد سبب من الأسباب أنفة الذكر أو سبب أخرى لم نذكره والأسباب كثيرة

سوف يكون هناك مكان لوجود الحجة

إذا هناك إخراج إن صح التعبير للطفل

إذا هناك الحاجه لهذه الدور والمراكز

بعد الوصول للحاجه لهذه المراكز

تأتي الحلول الأنسب منها

أخي الكريم

عبدالرحمن

ألا تتفق مع بأن المراكز أفضل من المصير المجهول الذي ينتظر هذا الطفل ؟


لك كل الشكر على تواجد وعلى تفاعلك

وعلى كلماتك الجميلة في شخصي وفي الأخت مرفأ

عبدالله المهيني
12-11-2003, 03:57
أخي الحبيب

القويسي

نافع بن طواله

شوف بصراحه انا اول ماقريت تعقيبك

قلت هذا فهمت الموضوع بشكل ثاني

اللي هو عن النقص في الأسرة وإمكانية تعويضه بشكل أو بأخر

ولكن ماإن تعمقت في قرأت تعقيبك حتى تأكدت أنك معي بالموضوع

ولكنك إختصرت كثير من المسافة

نحن هنا أخي نحتاج كل شيء لحلحلة الموضوع نقطة نقطة

رأيك صحيح ومقنع إلى درجة كبيرة

ولكن كما قلت لك نحن نريد مابداخل هذه المسافة

لك المحبة والإحترام

عبدالله المهيني
12-11-2003, 04:20
أختي العزيزة

السنيورا


إن وجود هؤلاء المجهولين داخل مؤسسات إيوائية،

هنا أختي العزيزة نقطة يجب التيه لها

وهي أن أفراد هذه الفئة معروفون ومثبته أنسابهم وليسوا كاللقطاء



9- يبحث الواحد منهم دائما عن تأكيد ذاته بين أقرانه، بحب التعدي والميل للتخريب.

هنا قد يكون ليس على العموم وليس بقول التعميم على أقل تقدير

وإنما هذه حسب الإحصاءات حالة قليلة بالنسبة للمجموع

وأفراد هذه الفئة يتسمون بالهدوء ويحرصون على العيش حياة خاليه من المنغصات

لكي يترتب على هدوءهم هذا حياة خاليه من منغصات أكثر مما هم فيه



11- يلاحظ عليهم سرعة الانفعال.

قد يلاحظ عليهم الإنكسار أكثر من الإنفعال



15- يكثر فيهم التعثر في الدراسة وعدم الرغبة فيها وتركها بدون هدف، مع انعدام الطموح لديهم...

وعند خروجهم من الموسسات الايوائيه تواجههم خلالها صعوبات وعقبات

فيما يتعلق بعد خروجهم من المؤسسات الكل يتفق معكي أختي بهذا

ولكن من الناحية التعليمية والتحصيل الدراسي

فهم يتميزون بالتفوق أو على الوسطية في التعليم إلا في حالات قليلة



4-الشعور بالوحدة فجأة بعد أن كانوا يعيشون في بيئة جماعية، وهذا يدفع

أحدهم إلى كثرة الهواجس والتفكير في الذات، وممارس عادة التدخين

بشراهة.

هنا أختي السنيورا

والله أصفق إعجاباً لهذه النقطة

بالفعل هي كذا نقطة صادقة 100%



رغبة في الثواب من الله تعالى ـ لتعويضه عن أسرته الطبيعية التي حرم منها،

لياخذ منها المبادئ والقيم الدينية والأسرية،

والمفاهيم الاجتماعية العامة، التي لا يمكن أن يحصل عليها في المؤسسة

الإيوائية.

هذه النقطة يسترسل بعباراتها من كان من الأسرة المتبنية

ولكن كظاهرة نناقشها

يجب الخوض في ماهية النجاح لهذه الفكرة وتخطي السلبيات المترتبة عنها



تعد الأسر البديلة من أهم الوسائل لرعاية اليتيم من ( مجهولو الهوية )

الاحظ تمسكك أختي العزيزة بإطلاق كلمة مجهولو الهوية

عن أفراد هذه الفئة

وهم بالحقيقة عكس ذلك بكثير

فمن جهلة شخصية يعتبر أو يصنف من ضمن الأطفال اللقطاء وليسوا الأيتام



أختي العزيزة

السنيورا

قد أختلف في نقاط بسيطة معك ( والإختلاف بالرأي لا يفسد للود قضية )

ولكن تأكدي أن تعقيبك يحمل الكثير من النقاط الأكثر من رائعه

نقاط جعلة للموضوع مجال أوسع وأفق أكبر

وخلل الموضوع بكثير من النقاط المفيدة للمتلقي

لكي مني كل إحترام وتقدير

وأشكر لكي حضورك وتفاعلك الرائع

عبدالله المهيني
13-11-2003, 05:08
أختي العزيزة

العنفوانية



1- هل عناية الجمعيات تغنيهم عن الحنان الطبيعي ؟

بالطبع لا ،، من المستحيل أن تغنيهم الجمعيات عن الحنان الطبيعي الذي جبل عليه الطفل ، فمن الفطرة أن الأم هي منبع الحنان ، وأن الإنسان لا يحس بنمو عواطفه إلا عندما تكون متبادلة بينه وبين أسرته ,,,


جميل جداً هذه الإجابة الدبلوماسية

قد أكون متفقاً معك بهذا الرأي

ولكن أيضاً يجب علي وعليك أن لا نغفل أن لهذه الجمعيات وجهاً أخر إيجابي



3- خروجهم للمجتمع يجعلهم عرضة للإنصدام
بنظرات ظالمة أو نظرات قاصرة ؟
كن على يقين ، بأننا مهما وصلنا من درجات التقدم والرقي ، والانفتاح ، نظراتنا لن تتغير ، رما ستكون أخف وطأة ن وهذا على حسب المستوى التعليمي والثقافي،، ولكننا نحن العرب

لا نـــمــــل من التحـــديــــق ..!!!

السؤال هنا لماذا نحن هكذا ؟

لماذا نصبر علي هذه الحقيقة

مع أننا نعلم علم اليقين أن لا ذنب لهم :confused:



5-ماهي الخطوات الواجب إتخاذها لتوعية المجتمع
بحقوقهم حتى لا يزيد حقدهم على المجتمع ؟
الجمعيات الخيرية ، و الإعلام ، والمراكز الاجتماعية هي من تقود مثل هذه التوعية ،،

بالإضافة إلــــــى شخصكم الكريم ،،


من وجهة نظري أن أقرب مايكون الحمل الواجب تكونه

على الإعلام

أيضاً يجب على الجمعيات الخيرية والمراكز الإجتماعية

توصيل الأفكار ومايحتاجه الإعلام إلى الإعلام

لتكون الدورة سليمه وأقرب للنجاح

أما الفقرة الأخير سوف أعتبرها مجاملة لا أملك حيالها

إلا تقديم الشكر لكي عليها وعلى حضورك وعلى تفاعلك الرائع

ودمتي لنا

عبدالله المهيني
13-11-2003, 05:14
أختي العزيزة

تذكار

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أشكرك على إهداءنا هذا النشيد

وأشكر لكي عودتي لموضوعنا هذا

لكي الإحترام والإجلال

المهاة
13-11-2003, 14:49
موضوع رائــــــــع بكل ماتعنيه الكلمة ..

تابعته من البداية و مازلت .. و قد اجاد الأخوة و الاخوات في مناقشته ..

و لكني سأكتفي بالمتابعة لانني ضعيفة جدا امام هذه الفئات ..

اخي عبدالله .. لقد عرض قبل عشرة ايام تقريبا على القناة الرياضية برنامج شباب و قد ناقش هذه القضية باستضافة اثنين من الايتام مجهولي الهوية ..و تلقى اتصالات من بنات لهن نفس الظروف ..:(
طبعا كان حال البنات افضل كثيرا لوجودهن ضمن اسر بديلة ..

يعلم الله تابعت البرنامج تقريبا ساعتين و انا ابكي .. و ظللت بعدها ايام مريضة ..:(

عندي كلام كثير في الموضوع و اعرف شخصيا اسر كثيرة بديلة و اقابل الاطفال لديهم و اعرف انهم يعيشون ظروفا افضل مما قد يتوفر لهم لو كانوا بين والديهم .. فكل من اعرفهم في ارقى المدارس الخاصة و كل صيف في بلد و يتوفر لهم كل اهتمام و رعاية و في مقدمتها الحنان .. و لكن يظلون نموذج يشعرني بقسوة كثير من البشر مما يصيبني امامهم بالانكسار ..مما يدفعني دائما للبعد عن مثل هذه الموضوعات ..

شكر الله لك اخي عبدالله و لكل المشاركين .. و دعواتي لكل من كفل يتيم ان يصاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفردوس الاعلى .

عبدالله المهيني
14-11-2003, 14:09
أختي العزيزة

المهاة

متابعة أعتز بها

وبالفعل فقد أتحفنا الأخوان بهذا النقاش الرائع

وكنت ولازلت إلى الأن أتمنى ولوج مشاركتك أنتي أو أي أخ أو أختي أخر

ودخول دهاليز هذا النقاش والمشاركة به


أختي العزيزة

المهاة

جميل جداً متابعتك لتلك الحلقة التي خصصت من برنامج شباب عن هذا الموضوع

فقد كنت بالفعل متابع لتلك الحلقة وكان المفروض ان تكون لي مداخله عبر التلفون

ولكن تسبب عدم الترتيب الجيد لتلك الحلقة في عدم مشاركتي ومعي أخوان أخرين

ولكن الفكرة رائعه ويكفي أنها توعويه تذكيريه جميلة جداً

أم موضوع الرفاهية في الأسر البديله فهذا أمر ثانوي جداً

فالأهم الحياة الكريمة ومن ثم البحث عن الكماليات

ألا توافقيني الرأي ؟؟؟!


أختي العزيزة

المهاة

أشكر لكي حضورك وأشكر لكي متابعتك

هايس الشمري
14-11-2003, 14:17
كاتب الرسالة الأصلية : الاصمعي
السلام عليكم
اخي الكريم/المهيني
تحيه واحترام لشخصكم وما تبذله من جهد رائع في هذا المضيف الصعب "الغير شعبي" وهذا مايتطلب جهد اكبر لتفعيله ، وقد كنت خير من يقوم بذلك مع الاخت مرفأ.

اخي في هذا الموضوع الحيوي ربما لااجد الا القليل لاقوله وذلك لعدم المامي "مع الاسف" لعمل دور الايتام ومدى كفاية ما تقدمه لهم وايضاً لعدم وضوح الصوره عن الاسر البديله لاختلافه من اسره لاخرى.

اخي ارى ان الاسر البديله (المتبنين) احسن في حالة كون الاسره بدون اطفال لعقم احد الابوين، فهم سوف يمنحون الطفل كامل الحب والحنان.
في حال كون الاسره لديها اطفال ينظر لحال رب الاسره فأذا كان عنده من القوه والحكمه ما يستطيع به دمج اليتيم في العائله فهو خير على خير اما اذا كان غير ذلك وآثرت الاسره ابنائه على اليتيم وجعلته بينهم بمنزلة الخادم فوجوده في الملجأ احسن له.

ويبقى الحس الايماني والتقوى هي الركن الركين بالنسبه للمجتمع ونظرته للايتام وبالنسبه لليتيم ونظرته لقدره كونه بدون ابوين فتسليمه بذلك من خلال افهامه وضرب الامثله له عن الكثير من الانبياء والصالحين والناجحين الّذين عاشوا ايتاماً يحميه ويخفف عليه ماهو فيه من يتم.

تحياتي

عبدالله المهيني
15-11-2003, 15:18
أخي العزيز

الذيب

الف شكر على هذا المرور

والله يعطيك العافيه

لك الإحترام والمودة

عبدالله المهيني
11-12-2003, 03:32
بإسمي ونيابة عن أعضاء هذا المضيف

أشكر كل من شاركنا هذا النقاش

وأتحفونا بما لديهم وأمتعونا بطرقهم الجميلة في إدراة دفة الحوار

أيضاً أشكر كل من زار هذا الموضوع

ونسأل الله أن تكون الفائدة المرجوة من الموضوع

قد وصلت للجميع من أعضاء وزوار

وإنشاء الله نلتقي في حوار قادم بإذن الله تعالى

أخوكم _ عبدالله المهيني

الراميه
18-12-2003, 02:59
اسفة على الاطالة مقدما اخوي عبدالله ....


اولا وقبل كل شيء .. قال الله تعالى في كتابه العزيز ( فأما اليتيم فلا تقهر ) .. وقوله صلى الله عليه وسلم ( انا وكافل اليتيم كهاتين واشار بالسبابة والوسطى )..

الاسرة البديلة .. هذا الموضوع لفت انتباهي .. واسترعى اهتمامي كثيرا وحيرني وفتح وابل من الاسئلة .. لكن سأحاول أن اجيب على اسئلتك على الرغم من ان الاجابة عليها باقتضاب لن يفيها حقها وانا قد اسهبت وتشعبت ..


الاسرة البديلة تحتوي معاناة ابناء الرعاية ؟؟..
هذا العنوان يمكن ان يحمل اجابتان .. اما نعم .. او ( لا ).. فإذا قلنا نعم يمكنها احتواء معاناتهم فإلى أي حد ...؟؟..وهنا سؤال .. ماهي معاناتهم ..؟؟.. الحرمان العاطفي ؟؟ .. انعدام الرقيب ( الاب والام )؟؟.. انعدام الاسرة ..؟؟.. المال ..؟؟.. اهذا فقط ؟؟.. فإذا قلنا هؤلاء الاطفال الايتام المحرومون من حنان ودفء الاسرة في طفولتهم وفرت لهم اسر ترعاهم .. فكيف تضمن انهم فعلا قد وجدوا ظالتهم واكملت هذه الاسرة النقص الذي يعانون منه واذا قلنا ان هذه الاسرة جيده من كل النواحي المادية والاسرية والاجتماعية وحتى النفسية .. فكيف تضمن بأن ذلك الطفل يستطيع ان يتعايش مع تغير بيئته ؟؟...
هنا اريد ان اقول شيء مهم طرأ في خاطري .. سلوك الانسان او الشخص .. كيف لنا ان نضمن سلوك أي فرد من افراد الاسرة او سلوك الطفل .. الطفل ربما متابعته قد تكشف لك الكثير من سلوكه ان كان مسالم او عدواني .. وحدوي او اجتماعي .. لكن كيف لك ان تضمن سلوك أي فرد من افراد الاسره البديله .. مثلا الام البديله .. هل هي فعلا من سيهتم به ام ستوفر مربية خاصه له تسهر عليه وتطعمه وتعلمه .... الخ ..


هل هي من النوع الذي لا يريد ازعاجا .. او من النوع المنشغل بذاتها ..او هي من النوع الذي يبحث عن اشخاص تفرغ عقدها فيهم ؟؟.. وكذلك الاب البديل ...

في عصرنا هذا كثرت الاقاويل في المشاكل الاجتماعية والاسرية التي نسمع كل يوم عنها .. منها ما نذهل لسماعه ولا نصدقه .. ومنها ماتعودنا على سماعه .. لا اعرف الى أي حد قد وصلنا من التفكك الاسري والاجتماعي .. فكيف لهؤلاء الاطفال ان يجدوا الامان خارج دار الرعاية ؟؟؟...
سأختصر واقول قلة الوازع الديني في المجتمع قد يؤثر على سلوك الافراد .. اذن ما الحل ؟؟؟..

ومما سبق يمكن تفسير الاجابه لا على ان الاسر ة ربما تزيد من معاناتهم .....




هل عناية الجمعيات تغنيهم عن الحنان الطبيعي ؟؟
بالطبع لا يمكن ان تغنيهم مهما وفرت لهم سبل الرعاية والاهتمام .. وفي هذه النقطة اريد ان اوضح شيء ربما ننساه ولا نعيره اهتمام .. لنعرض حالة اسريه ومدى درجة الاهتمام والرعاية التي يقدمها كلا الابوين ..
أب و أم وأطفال لنقل اربعة اطفال بينين وبنات .. اسرة صغيرة لكن هل فعلا يستطيع الابوان ان يقدما الرعاية على اكمل وجه ولا اقول بدرجة مثالية لكن الى الحد الذي يمكن ان يغطي أي ثغرة ..؟؟..
في كل بيت في أي اسرة يشكوا الاخوه من الاب او الام انهم يفرقوا في التعامل بينهم ليس بالضروة ان تكون هذه التفرقة لكره احدهم والاعجاب بالآخر ولكن من هنا يتضح ان الاسرة بمفردها لا تكفي ان تقدم الرعاية الكامله وخاصة العاطفية فكيف دور الرعاية ..
لذا .. المعادلة التي يجب ان نضعها هي ..
اسرة + مجتمع + دين ==<img alt src="images/next.gif" border="0" width="6" height="9"<img alt src="images/next.gif" border="0" width="6" height="9"> طفل سوي
ربما فكرنا بوجود الاسرة البديلة يحد من النقص الذي قد تعانيه دور الرعاية وخاصة على الصعيد العاطفي لكن هذا يرجع الى الضمير الانساني .. كما ذكرت في بداية نقاشي..



المجتمع ونظرته لأبناء دور الرعاية ومسؤلياته تجاههم... هل خروجهم للمجتمع يجعلهم عرضة للانصدام بنظرات ظالمة او نظرات قاصرة ؟؟..
سأطرح عليك سؤال .. من منا قد واجه المجتمع ولم يعاني منه .... كثيراً ما انصدمنا بالواقع.. المجتمع مع الاسف يفرض علينا المثالية القصوى واحيانا نشعر بالطبقية في التعامل او العرقية فكيف لاطفال شبوا على انهم ايتام .. لايوجد لهم اسره .. لا عائلة .. ولا لقب.. ولا مال .. او جاه يفتخرون به امام هذا المجتمع ....؟؟.
نحن جزء من تكوين هذا المجتمع .. ومع الاسف المجتمع يبحث عن الكمال في أي فرد فيه .. لايؤمن بالنقص ابدا .. ولا يقبل ان يوضع مكان أي فرد فيه..

من وجهة نظري هو لم يختر قدره ان يعيش يتيم .. لا جاه ولا نسب .. وان الانسان لا يقاس بالمال ولا بحسبه ونسبه ولكن بسيرته الطيبة واخلاقه وعقله ..
لو تمعنا في حال مجتمعنا لوجدنا ان الكثير من الاسر تعاني من التفكك .. مثلا اذا كان الاب لا يصلي وكثير السفر وقاسي ومادي وعيوب كثيرة .. فكيف لنا ان نحاكم ولده بانه سيصبح مثله الا يمكن ان يكون العكس ؟؟..
واذا عقدنا مقارنة بين شاب له اسرة ومال وهو ابن عائلة محترمة لكنه ولنقل على ابسط شيء لا يصلي .. تفكيره سطحي .. وربما تافه .. فكر في ان يتزوج.
وانا لا اعني احد هذا مجرد مثال ..
وشاب يتيم دون اسرة .. لا يملك غير دينه وعمل وسمعته ويملك ان يتزوج .. وتقدما الاثنان لطلب الزواج من فتاة ذات اسرة عادية متوسطه الحال .. في رأيكم كفت من سترجح .. ؟؟؟..


هذا كله يرجع لمدى عقلية افراد المجتمع .. لا اعتقد انها توجد خطوات .. هذا شيء انساني يتجه صلبا الى ضمير الانسان وهذا مرتبط بالدين والعداله لان التفكير فيه يجب ان يكون بشكل بديهي ولو وضع أي فرد نفسه مكان هؤلاء لوجد ان من حقه الكثير في هذا المجتمع ..

:)
اتمنى ان لا تكون نظرتي تشائمية في اعينكم .. وان لا اكون قد البستكم نظارة سوداء كرهتم بها الحياه .. ولكني اعني شريحه من المجتمع وليس المجتمع ككل ..
ولكم مني جزيل الشكر والتقدير على سعة صدركم لرأيي..

عبدالله المهيني
26-12-2003, 07:09
أختي العزيزة

مهره

كون الموضوع إسترعى إنتباهك وشدك إليه هذه أول النقاط الإيجابية

لماذا ؟

لان هذا الشد

جعلنا نستمتع بما جدتي به لنا

من معلومات ولو أنها تمثل في أغلبها وجة نظرك الشخصية إلا أنها إتسمت بالقوة

والدقة في في عملية توزيع الكلمات بين الجمل

بكل صراحه أقولها

لقد إستفدت مما كتبتيه جد الإستفادة

فلكي كل الشكر والإحترام

على الحضور وعلى ماقدمتيه لنا من فوائد

عبدالله المهيني