دامي الجرح
11-12-2001, 21:55
عذراً فلسطينُ إذْ لم نحمل القُضُبـا=ولـم نقدْ نــحــوك المَــــهريـة النجبـــــــــا
عذراً فإن سيوف القوم قد صدئت=وخــيــلهم لم تــعد تستمرئُ التــعــبــــــــا
عذراً فإن السيوف اليوم واأسفـاً=تخــــالها العيــن في أغمــادها حطبــــــــــا
عذراً؛ فإن عتاق الخيل مُنْـــهَكةٌ=قد أورثتــها سيــاط الغــاصب الوصبــــــــا
عذراً فلســــطينُ ! إن الذل قيّدنــا=فكيــف نُـبـــقي علـــيك الدّرَّ والذهـــبــــا؟
عذراً؛ فذا الدُّرُّ يُشْوى خلف والده=بنـــــار باراك لايدري لــها ســبــبـــــــا
عذراً؛ فذا طفلكم يشــكو فجيعتـــه=فلــم يجـــد بيننــا أمّــاً لـه وأبـــــــــــــا
عذراً فقومكِ قد ماتـــت شهامتهُمْ=وثـلَّــم الـــذلُّ منـــهم صارماً عضبـــــــا
رأوكِ في الأسر فاحمرت عيونهُمُ=لذاك، وانتــفخت أوداجــــهم غضبـــــــا
يستنكرون وما يُغنــيكِ ما فـعلوا=ويشــجــبون ومــا تدرين مَن شــجبـــــا
واحسرتاه على الأقــصى يدنّسُهُ=قردٌ يــــهتزُّ في ســاحــاتــه طربــــــــا
قد كان فيما مضى عِزاً فوا كبدي=أضـــحى أســيراً رهين القيد مُغتصَبــــا
كأنه لم يكن مسرى الرسول ولم=يُصلِّ فيـــــه يؤمُّ الصــفوةَ النُــجُبــــــــا
كأنه ما أتى الفاروق يُعتـــقــــه=يوماً، ومــــــا وطئت أقدامـــه النقَــبـــــا
كأنه لم يُؤذِّن للصلاة بــــــــــه=بـــلال يوماً، ففاض الدمــــع منــسكبـــــا
كأنما الارض قد أخفت معالمهم=ومزّقــت ما حَـــــوَوْا من عزَّة إرَبـــــــــا
لهفي على القد كم جاس الظلوم بها=وكم تقاسي صروف الدهر والنُوبا
تعيث فيها اليهود الغُـتم مفـسدةً=وتــزرع الشّرَّ والإرهــــاب والشــغبــــــا
يستأسد القرد فيـها بعد خِسَّته=ويـــــرفع الهــــامة الخنزير مغتصبــــــــا
كم أشعلوا نارهم فيها وكم هدموا=من منزلٍ، وأهـــــانوا والـداً حَدِبــــــــا
وكم أسالوا دموع المؤمنات ضحىً=وكم ظلوم بغى، أو غاصب غصـــبــا
وكم أداروا كؤوس الموت مترَعةً=فأيتموا طفــــلة أو شرَّدوا عزَبَــــــــا
صبراً فما اسودَّ مِن ذاالليل جانبه=إلا ليُؤْذن أن الفـــــجر قد قربـــــــــا
إن ِ استضاء بنار الحرب جمعهُمُ=فعن قلــــيــل سيغشى جمعنــا اللهبــــا
لن نستكين ولن نرضى بها بدلاً=غـــداً نردُّ أذان الحــق والــسـلــبـــــا
غداً نعيد فلسطين التي عُهِـدَت=من قَبلِ خمســـين عـامــاً دوحةً وربــى
غداً نعيد لها التكبير تســمعه=أُذْن الدُّنى، ونـــعيد الفقه والادبـــــــــــا
غداً نعيد لها الزيتون نغرسه=غرساً ونزرع فيها التين والــعــــنــبــــا
غداً سنقلع منــها كُلَّ غرقدةٍ =ونضرب الهام كيمـــا نقطع الصخَــبَــــــا
(بإذن الله القوي العزيز)
عذراً فإن سيوف القوم قد صدئت=وخــيــلهم لم تــعد تستمرئُ التــعــبــــــــا
عذراً فإن السيوف اليوم واأسفـاً=تخــــالها العيــن في أغمــادها حطبــــــــــا
عذراً؛ فإن عتاق الخيل مُنْـــهَكةٌ=قد أورثتــها سيــاط الغــاصب الوصبــــــــا
عذراً فلســــطينُ ! إن الذل قيّدنــا=فكيــف نُـبـــقي علـــيك الدّرَّ والذهـــبــــا؟
عذراً؛ فذا الدُّرُّ يُشْوى خلف والده=بنـــــار باراك لايدري لــها ســبــبـــــــا
عذراً؛ فذا طفلكم يشــكو فجيعتـــه=فلــم يجـــد بيننــا أمّــاً لـه وأبـــــــــــــا
عذراً فقومكِ قد ماتـــت شهامتهُمْ=وثـلَّــم الـــذلُّ منـــهم صارماً عضبـــــــا
رأوكِ في الأسر فاحمرت عيونهُمُ=لذاك، وانتــفخت أوداجــــهم غضبـــــــا
يستنكرون وما يُغنــيكِ ما فـعلوا=ويشــجــبون ومــا تدرين مَن شــجبـــــا
واحسرتاه على الأقــصى يدنّسُهُ=قردٌ يــــهتزُّ في ســاحــاتــه طربــــــــا
قد كان فيما مضى عِزاً فوا كبدي=أضـــحى أســيراً رهين القيد مُغتصَبــــا
كأنه لم يكن مسرى الرسول ولم=يُصلِّ فيـــــه يؤمُّ الصــفوةَ النُــجُبــــــــا
كأنه ما أتى الفاروق يُعتـــقــــه=يوماً، ومــــــا وطئت أقدامـــه النقَــبـــــا
كأنه لم يُؤذِّن للصلاة بــــــــــه=بـــلال يوماً، ففاض الدمــــع منــسكبـــــا
كأنما الارض قد أخفت معالمهم=ومزّقــت ما حَـــــوَوْا من عزَّة إرَبـــــــــا
لهفي على القد كم جاس الظلوم بها=وكم تقاسي صروف الدهر والنُوبا
تعيث فيها اليهود الغُـتم مفـسدةً=وتــزرع الشّرَّ والإرهــــاب والشــغبــــــا
يستأسد القرد فيـها بعد خِسَّته=ويـــــرفع الهــــامة الخنزير مغتصبــــــــا
كم أشعلوا نارهم فيها وكم هدموا=من منزلٍ، وأهـــــانوا والـداً حَدِبــــــــا
وكم أسالوا دموع المؤمنات ضحىً=وكم ظلوم بغى، أو غاصب غصـــبــا
وكم أداروا كؤوس الموت مترَعةً=فأيتموا طفــــلة أو شرَّدوا عزَبَــــــــا
صبراً فما اسودَّ مِن ذاالليل جانبه=إلا ليُؤْذن أن الفـــــجر قد قربـــــــــا
إن ِ استضاء بنار الحرب جمعهُمُ=فعن قلــــيــل سيغشى جمعنــا اللهبــــا
لن نستكين ولن نرضى بها بدلاً=غـــداً نردُّ أذان الحــق والــسـلــبـــــا
غداً نعيد فلسطين التي عُهِـدَت=من قَبلِ خمســـين عـامــاً دوحةً وربــى
غداً نعيد لها التكبير تســمعه=أُذْن الدُّنى، ونـــعيد الفقه والادبـــــــــــا
غداً نعيد لها الزيتون نغرسه=غرساً ونزرع فيها التين والــعــــنــبــــا
غداً سنقلع منــها كُلَّ غرقدةٍ =ونضرب الهام كيمـــا نقطع الصخَــبَــــــا
(بإذن الله القوي العزيز)