طوفان
05-11-2003, 00:44
لا احتمل الشفافية..
حبيبتي ..
أستأذنك بالكتابة إليك وأخشى على قلبك من كلماتي... فاني قبل أن أفكر بالكتابة إليك لم يراودني أدنى شك بان
قلبك ورق شفاف أخافه .. فهذه الأزمان الحبر ملوث .. زرقته ليست من البحر ولا السماء آه . . يالذاذة البحث عن هدف لا مرئي ..يبلغني
نقطة اللا وصول !! ما ينساب من خزائن المنطق مصعوق بالركاكة.. لا محال ما عساني فاعل ؟
وفي ألم مزدان بالجنون ..! لا أحتمل الشفافية ..
ولا تلويثها أيضاً حبيبتي . .
هل دمي نقي ؟
فتّت تبغ سيجارتي ..وأعدت لفّه بورق قلبك الشفاف ثم أشعلت رأسه ورأسي . . ورأسك أهمّ بتحويل أطرافي إلي مكوك ضغطت زر الخيال ..
وإذ بي وسط سديم كثيف .. يلفظ اقترابات الوجود .. غادرت المكوك .. وامتطيت سحاباً أعشى
فاردا ذراعي ، أثقب الكوى . . عجيب . . . ما من سؤال !؟ من مأتم الغيمات!
أخرج مطيتي شوكة رنانة .. تهتز أوصالها وتدمع .. سحابتي تركض والكوى تتسع وينبثق عنها لحن الأزل ! معزوفة الناي تستمكث صدى
الرهان .. والمقامرة لعبة تجاوزت براثن الورق الشمس
تفرك بشدة عينها الملتهبة .. تغمزني بحذق مريب :
أنت غارق في زمن البين والبين.. ولكن في وقت لذيذ دافئ تماماً كالمسافة المحصورة بين قبلة وشيكة... همزت سحابتي بمهماز الخلاص .. هامت باستطلاع طلاسم الزمن فتسقط الأجفنة مدهوشة غير معقول . . أطياف سراب تسبح في حُلّة أوهام ! سموت غير آبه بالآتي فالحصيلة تهبط
بخمائل الأفق ..تسارع باقتباس جذوة برق .. ويروق لها تكديس الأنجم ! دونما اكتظاظ
وحلقة البحث..
هي الوحيدة لن تخضع حتماً للمعايير .. فالمقاييس هناك وربما حتى هنا مصابة بالطاعون ! وصلنا منطقة الوئام ..كلانا يدعك
رواسب الكلس بيدٍ من جص السلوى .. الأمور ليست هيّنة في بادئها التففنا منجذبين لفوطة الهواء ... تعطرنا لفحات النسيم
- ماذا تفعل أيها المجنون ! ؟
قددت لها من المطيّة قميصاً ... ومن الغيمة الهارعة بزّة وسروالاً
- ضحكتها الساحرة .. علّة في اندفاع سيل . . !
توّجني بالنجم القطبي ! انتظرت مروق موكب قطفت من الشفق وردة حمراء وبينما أغرسها بجدائل شعرها المتدلية وكأنها شلال ذهبي
ينساب على وجنتيها ... يسمّر الشغف في حذاء الصواب .. ووثب السؤال ! من تربة التفكر ناثراً رذاذ غباره أحمر هنا متوهج .. يعانق
الألوان .. يعيش رومانسية عذبة على ضفاف الأشواق ماذا عن أحمرنا . .! ؟ ! الحصيلة ، يدركها المخاض .. تصرخ مولولة النميمة ..
المواريث .. القلوب المتفحمة .. محابر الأخطبوطيات .. الجليد . أيعقل أنها مناجم للرماد !؟ حبّات المطر مدّعوة للحفل .. والنجوم راقصات
على طبول الرعد وأنغام الريح كانت الشمس تجفف .. حضرت متأخر هذا اليوم وسريعاً ما عادت لتبلغ أرخبيلها برائحة القرفة .. هي من
الشهود إذن والسيدة قمر صافحتني برسالة نيزكية
- ستكونين أول عروس على سطحي ((يا سيدتي ))
اعتراني كسوف وجل.. فسطحه عذري .. لا سديم غليونات ولا احتقان ضممت جراحي وصرخت ! كلا لا أحتمل تلويثك أنتي الأخرى
تركت كل شئ وتأوهت بحرقة .. فالعقب الرابع أحاطت جمرته بأنسجة السبابة والإبهام .
وأخيرا حبيبتي :
اجعلي من التبغ عنوان لحياتي.. قبل أن يأتي يومي المسحوق بسحابة من سديم كثيف أرهق فيها عواصف وبراكين اللامعقول ..وتبقي أنتي تلك
الأستاذة الرائعة دونما جراح.. وصرخاتك تبقى مصافحة لنيزكيات أول عروس تحمل مناجم للرماد ... ولكن سيبقى حضوري متأخر حامل
معي أنغام الريح.. ولكنها هذه المرة لا تحمل معها أية رعود ولا بروق... لان بين أصابعي وردة حمراء من بين الشفق الأحمر .. وستبقي أنتي
حبيبتي.. وأنا لفافات غليون بين قلبك الشفاف.
حبيبتي ..
أستأذنك بالكتابة إليك وأخشى على قلبك من كلماتي... فاني قبل أن أفكر بالكتابة إليك لم يراودني أدنى شك بان
قلبك ورق شفاف أخافه .. فهذه الأزمان الحبر ملوث .. زرقته ليست من البحر ولا السماء آه . . يالذاذة البحث عن هدف لا مرئي ..يبلغني
نقطة اللا وصول !! ما ينساب من خزائن المنطق مصعوق بالركاكة.. لا محال ما عساني فاعل ؟
وفي ألم مزدان بالجنون ..! لا أحتمل الشفافية ..
ولا تلويثها أيضاً حبيبتي . .
هل دمي نقي ؟
فتّت تبغ سيجارتي ..وأعدت لفّه بورق قلبك الشفاف ثم أشعلت رأسه ورأسي . . ورأسك أهمّ بتحويل أطرافي إلي مكوك ضغطت زر الخيال ..
وإذ بي وسط سديم كثيف .. يلفظ اقترابات الوجود .. غادرت المكوك .. وامتطيت سحاباً أعشى
فاردا ذراعي ، أثقب الكوى . . عجيب . . . ما من سؤال !؟ من مأتم الغيمات!
أخرج مطيتي شوكة رنانة .. تهتز أوصالها وتدمع .. سحابتي تركض والكوى تتسع وينبثق عنها لحن الأزل ! معزوفة الناي تستمكث صدى
الرهان .. والمقامرة لعبة تجاوزت براثن الورق الشمس
تفرك بشدة عينها الملتهبة .. تغمزني بحذق مريب :
أنت غارق في زمن البين والبين.. ولكن في وقت لذيذ دافئ تماماً كالمسافة المحصورة بين قبلة وشيكة... همزت سحابتي بمهماز الخلاص .. هامت باستطلاع طلاسم الزمن فتسقط الأجفنة مدهوشة غير معقول . . أطياف سراب تسبح في حُلّة أوهام ! سموت غير آبه بالآتي فالحصيلة تهبط
بخمائل الأفق ..تسارع باقتباس جذوة برق .. ويروق لها تكديس الأنجم ! دونما اكتظاظ
وحلقة البحث..
هي الوحيدة لن تخضع حتماً للمعايير .. فالمقاييس هناك وربما حتى هنا مصابة بالطاعون ! وصلنا منطقة الوئام ..كلانا يدعك
رواسب الكلس بيدٍ من جص السلوى .. الأمور ليست هيّنة في بادئها التففنا منجذبين لفوطة الهواء ... تعطرنا لفحات النسيم
- ماذا تفعل أيها المجنون ! ؟
قددت لها من المطيّة قميصاً ... ومن الغيمة الهارعة بزّة وسروالاً
- ضحكتها الساحرة .. علّة في اندفاع سيل . . !
توّجني بالنجم القطبي ! انتظرت مروق موكب قطفت من الشفق وردة حمراء وبينما أغرسها بجدائل شعرها المتدلية وكأنها شلال ذهبي
ينساب على وجنتيها ... يسمّر الشغف في حذاء الصواب .. ووثب السؤال ! من تربة التفكر ناثراً رذاذ غباره أحمر هنا متوهج .. يعانق
الألوان .. يعيش رومانسية عذبة على ضفاف الأشواق ماذا عن أحمرنا . .! ؟ ! الحصيلة ، يدركها المخاض .. تصرخ مولولة النميمة ..
المواريث .. القلوب المتفحمة .. محابر الأخطبوطيات .. الجليد . أيعقل أنها مناجم للرماد !؟ حبّات المطر مدّعوة للحفل .. والنجوم راقصات
على طبول الرعد وأنغام الريح كانت الشمس تجفف .. حضرت متأخر هذا اليوم وسريعاً ما عادت لتبلغ أرخبيلها برائحة القرفة .. هي من
الشهود إذن والسيدة قمر صافحتني برسالة نيزكية
- ستكونين أول عروس على سطحي ((يا سيدتي ))
اعتراني كسوف وجل.. فسطحه عذري .. لا سديم غليونات ولا احتقان ضممت جراحي وصرخت ! كلا لا أحتمل تلويثك أنتي الأخرى
تركت كل شئ وتأوهت بحرقة .. فالعقب الرابع أحاطت جمرته بأنسجة السبابة والإبهام .
وأخيرا حبيبتي :
اجعلي من التبغ عنوان لحياتي.. قبل أن يأتي يومي المسحوق بسحابة من سديم كثيف أرهق فيها عواصف وبراكين اللامعقول ..وتبقي أنتي تلك
الأستاذة الرائعة دونما جراح.. وصرخاتك تبقى مصافحة لنيزكيات أول عروس تحمل مناجم للرماد ... ولكن سيبقى حضوري متأخر حامل
معي أنغام الريح.. ولكنها هذه المرة لا تحمل معها أية رعود ولا بروق... لان بين أصابعي وردة حمراء من بين الشفق الأحمر .. وستبقي أنتي
حبيبتي.. وأنا لفافات غليون بين قلبك الشفاف.