الشرق
04-11-2003, 22:31
تحية إكبار و إجلال لزعيم الأمة وأبي الشهداء
تحية إكبار و إجلال لزعيم الأمة وأبي الشهداء
إليك إليك يا أسد الرجال
تحياتي على تلك المعالي
زعيم العرب والإسلام حقا
وفخر الكل يا بدر الليالي
أيا صدام يا ذخر اليتامى
مذيق الخصم أنواع النكال
أيا صدام ياغوث الثكالى
تعيش معززا فخر الرجال
لكم هتفت ملايين البرايا
تعيش تعيش دوما في العوالي
وأمريكا لكم جمعت جموعا
تجر جيوشها للاحتلال
لحاها الله من بلد تعدت
وأفسدت الحياة على الأهالي
تبث سمومها في كل قطر
وتؤوي المارقين بلا جدال
وقفت غضنفرا شهما عزيزا
تحض المسلمين على النضال
تخاذل عنك أرباب الدنايا
وعباد الدراهم والريال
ثبت على المبادئ لم تبعها
ولم ترضى خيانتها بمال
ولم تركع لشارون وبوش
أبيت بأن تكون لهم موال
ولم تركن لعيش بالمخازي
ووافر نعمة بين الظلال
صبرت فنلت أجرك لم تساوم
على شرف العروبة بانخذال
وخضت الحرب لم ترهب لظاها
وما جمعوا لها يوم القتال
ولم تهرب كغيرك مثل فأر
ولم تدفن لرأسك في الرمال
خطبت على العساكر في ثبات
تشد عز ومهم في كل حال
تقول لهم حياة الذل عار
ولا يرضى بها عالي الخصال
وتذكي نخوة الإسلام فيهم
تذكرهم بهاتيك المعالي
كبدر أو كخندقها وأحد
وصفين المفاخر والرجال
وسعد القادسية تنتخيه
وأبطال العروبة في النزال
تربى منك أنجال كرام
وعاشوا بالمعزة والجلال
فما وهنوا ولا لانوا لخصم
وخاضوا الحرب كالشم العوالي
تطوق حولهم عدد كثير
من الأوباش في عد الرمال
وقد جلبوا كتائبهم وعاثوا
فسادا في النساء وفي العيال
صواريخ تدك الأرض دكا
وترمي الموت من أقصى الأعالي
فلم ترهبهم سفن المنايا
كموج البحر في يوم النزال
ولم يرهبهم قصف ونقع
ولا انبطحوا لجيش الاحتلال
وساموا خصمهم موتا وقتلا
وجالوا بالبنادق والنصال
أذاقوهم بكاس الموت كأسا
تخر له الجماجم من أعال
لوجه الله قد باعوا نفوسا
لنصر الدين بالسمر الطوال
سموا بنفوسهم نحو المعالي
إلى الفردوس عالية المنال
قضوا لله درهم كراما
وجوههم كبدر في الكمال
فما ماتوا على فسق وخمر
ولا ركنوا لربات الحجال
وما جبنوا ولا نكسوا رؤوسا
على عار كأشباه الرجال
ولا رضعوا لبان الذل يوما
ولا خانوا العروبة كالنذال
تربوا في ذرى العلياء وعاشوا
وليس على الخنى والانحلال
وما ركنوا لفرش من حرير
كغانية تعيش على الدلال
وما عرفوا سوى الإسلام دينا
وليس سوى العروبة في الخلال
وغيرهم شباب قد تصدوا
لزحف الكفر جيش الاحتلال
فصبوا من قذائفهم شواظا
تذيق الكفر أنواع النكال
وعادوا ظافرين بكل نصر
تحفهم عناية ذي الجلال
بمثلهم إذا ما شئت فاخر
جنود الحق وابق لهم موالي
وسر في نفس نهجهم وجاهد
وجاهد في الإله ولا تساوم
وثق بالنصر من رب الجلال
على دين ودع قيل وقال
وخذ من أحمد نهجا قويما
رسول الله مع صحب وآل
عليه صلاة ربي مع سلام
و أصحاب كرام والموالي
__________________
منقول
تحية إكبار و إجلال لزعيم الأمة وأبي الشهداء
إليك إليك يا أسد الرجال
تحياتي على تلك المعالي
زعيم العرب والإسلام حقا
وفخر الكل يا بدر الليالي
أيا صدام يا ذخر اليتامى
مذيق الخصم أنواع النكال
أيا صدام ياغوث الثكالى
تعيش معززا فخر الرجال
لكم هتفت ملايين البرايا
تعيش تعيش دوما في العوالي
وأمريكا لكم جمعت جموعا
تجر جيوشها للاحتلال
لحاها الله من بلد تعدت
وأفسدت الحياة على الأهالي
تبث سمومها في كل قطر
وتؤوي المارقين بلا جدال
وقفت غضنفرا شهما عزيزا
تحض المسلمين على النضال
تخاذل عنك أرباب الدنايا
وعباد الدراهم والريال
ثبت على المبادئ لم تبعها
ولم ترضى خيانتها بمال
ولم تركع لشارون وبوش
أبيت بأن تكون لهم موال
ولم تركن لعيش بالمخازي
ووافر نعمة بين الظلال
صبرت فنلت أجرك لم تساوم
على شرف العروبة بانخذال
وخضت الحرب لم ترهب لظاها
وما جمعوا لها يوم القتال
ولم تهرب كغيرك مثل فأر
ولم تدفن لرأسك في الرمال
خطبت على العساكر في ثبات
تشد عز ومهم في كل حال
تقول لهم حياة الذل عار
ولا يرضى بها عالي الخصال
وتذكي نخوة الإسلام فيهم
تذكرهم بهاتيك المعالي
كبدر أو كخندقها وأحد
وصفين المفاخر والرجال
وسعد القادسية تنتخيه
وأبطال العروبة في النزال
تربى منك أنجال كرام
وعاشوا بالمعزة والجلال
فما وهنوا ولا لانوا لخصم
وخاضوا الحرب كالشم العوالي
تطوق حولهم عدد كثير
من الأوباش في عد الرمال
وقد جلبوا كتائبهم وعاثوا
فسادا في النساء وفي العيال
صواريخ تدك الأرض دكا
وترمي الموت من أقصى الأعالي
فلم ترهبهم سفن المنايا
كموج البحر في يوم النزال
ولم يرهبهم قصف ونقع
ولا انبطحوا لجيش الاحتلال
وساموا خصمهم موتا وقتلا
وجالوا بالبنادق والنصال
أذاقوهم بكاس الموت كأسا
تخر له الجماجم من أعال
لوجه الله قد باعوا نفوسا
لنصر الدين بالسمر الطوال
سموا بنفوسهم نحو المعالي
إلى الفردوس عالية المنال
قضوا لله درهم كراما
وجوههم كبدر في الكمال
فما ماتوا على فسق وخمر
ولا ركنوا لربات الحجال
وما جبنوا ولا نكسوا رؤوسا
على عار كأشباه الرجال
ولا رضعوا لبان الذل يوما
ولا خانوا العروبة كالنذال
تربوا في ذرى العلياء وعاشوا
وليس على الخنى والانحلال
وما ركنوا لفرش من حرير
كغانية تعيش على الدلال
وما عرفوا سوى الإسلام دينا
وليس سوى العروبة في الخلال
وغيرهم شباب قد تصدوا
لزحف الكفر جيش الاحتلال
فصبوا من قذائفهم شواظا
تذيق الكفر أنواع النكال
وعادوا ظافرين بكل نصر
تحفهم عناية ذي الجلال
بمثلهم إذا ما شئت فاخر
جنود الحق وابق لهم موالي
وسر في نفس نهجهم وجاهد
وجاهد في الإله ولا تساوم
وثق بالنصر من رب الجلال
على دين ودع قيل وقال
وخذ من أحمد نهجا قويما
رسول الله مع صحب وآل
عليه صلاة ربي مع سلام
و أصحاب كرام والموالي
__________________
منقول