دامي الجرح
11-12-2001, 03:05
أعترف بأني أهواكِ
في عمق الأشياء أراكِ
طيفك يترصَّـد لفتاتي
فأطيل اللفتة بحذاكِ
وأرى ما حولي يتبسم
لمَّا تتبسم عيناكِ
وجهك يتعقـَّب مرآتي
فإذا هي تشرق بضحاكِ
وأرى أقمارا راقصة
تتلألأ فيها شفتاكِ
ما أنتِ ؟!
ملاكٌ في طيف
أم طيفٌ في ركب ملاكِ
***
أذهب للشاطئ مع صحبي
فأراه يحل بمرساكِr
يأخذني نحوك منفردًا
ويغيب الصحب بمنفاكِ
أنزل في النهر الجاري ..
فأرى قلب النهر بمجراكِ
أصعد فوق التل العالي
فإذا هو يجلس بذراكِ
يلهو منبهرا مسحورا
والعشب الوردي حواكِ
أنظر نحو النجم الساري
فإذا هو ينظر لسناكِ
في كل مكان أشهده
لا أشهد إلا مرآكِ
ما أنتِ ؟!
أمثوى للعالم
أم أن العالم مثواكِ
***
باطلة ٌ ما تدعى الدنيا
\nما الدنيا إلا دنياكِ
ودليلي ما سجل شعري
آيات من وحي سماكِ
في كل قصيد أنظمه
لا أنظم إلا معناكِ
سركِ مختبئ داخلها
وفؤادي سرا يرعاكِ
ما رَسَمَتْ غيركِ فرشاتي
لوحات تنطق ببهاكِ
تعكس مجموعة أقمار
وشموس بين الأفلاكِ
ما نـَحَـتـَتْ غير هواكِ يدي
تمثالا من صخر هواكِ
قلمي .. إزميلي .. فرشاتي
لا تبدع فـنـًّا إلاكِ
***
مهما قالوا عنِ وعني
لا أسمع إلا نجواكِ
همسك يتردد في قلبي
أنغامًا تحيي ذكراكِ
يكفيني صوتك أسمعه
ليبدِّدَ ما قال عداكِ
ما أقوى همسك سيدتي
ما أوهى صرخات سواكِ
أيامي يُرقصها طربًا
وترُ الأيام بمغناكِ
ينعشها من روضك عطرٌ
ونسيم يعبق بشذاكِ
تغشاها أنفاس حرَّى
وعبير مما يغشاكِ
ما أندى عطرك سيدتي
ما أعطر ريحك ونداكِ
***
مهما شدوني لعُلاهم
لن أترك ساحات عُلاكِ
يكفيني نجمك يرفعني
ويتوج رأسي قمراكِ
يستهدي بالأنجم خلق
وأنا أستهدي بضياكِ
يكفيني صدرك يحويني
لأضم المجد بعَلياكِ
أغسل في نهريك شجوني
فيفيض حنانا نهراكِ
يكفيني ثغرك يرويني
فالأنهر تستسقي فاكِ
يستدفئ بالشمس كثير
وأنا أستدفئ بلظاكِ
وظلالك رَوْحٌ في صيفي
أنسام من بحر رضاكِ
***
مهما أحرقني من وَجْد \n
لا يمكن قلبي ينساكِ
فاقتربي أكثر من روضي
لن تؤذي الوردة َ أشواكي
أخفي عن عينيك دموعي
كي لا تتأثر عيناكِ
فالتصقي أكثر بحناني
في الزمن الضاحك والباكي
في عمق الأشياء أراكِ
طيفك يترصَّـد لفتاتي
فأطيل اللفتة بحذاكِ
وأرى ما حولي يتبسم
لمَّا تتبسم عيناكِ
وجهك يتعقـَّب مرآتي
فإذا هي تشرق بضحاكِ
وأرى أقمارا راقصة
تتلألأ فيها شفتاكِ
ما أنتِ ؟!
ملاكٌ في طيف
أم طيفٌ في ركب ملاكِ
***
أذهب للشاطئ مع صحبي
فأراه يحل بمرساكِr
يأخذني نحوك منفردًا
ويغيب الصحب بمنفاكِ
أنزل في النهر الجاري ..
فأرى قلب النهر بمجراكِ
أصعد فوق التل العالي
فإذا هو يجلس بذراكِ
يلهو منبهرا مسحورا
والعشب الوردي حواكِ
أنظر نحو النجم الساري
فإذا هو ينظر لسناكِ
في كل مكان أشهده
لا أشهد إلا مرآكِ
ما أنتِ ؟!
أمثوى للعالم
أم أن العالم مثواكِ
***
باطلة ٌ ما تدعى الدنيا
\nما الدنيا إلا دنياكِ
ودليلي ما سجل شعري
آيات من وحي سماكِ
في كل قصيد أنظمه
لا أنظم إلا معناكِ
سركِ مختبئ داخلها
وفؤادي سرا يرعاكِ
ما رَسَمَتْ غيركِ فرشاتي
لوحات تنطق ببهاكِ
تعكس مجموعة أقمار
وشموس بين الأفلاكِ
ما نـَحَـتـَتْ غير هواكِ يدي
تمثالا من صخر هواكِ
قلمي .. إزميلي .. فرشاتي
لا تبدع فـنـًّا إلاكِ
***
مهما قالوا عنِ وعني
لا أسمع إلا نجواكِ
همسك يتردد في قلبي
أنغامًا تحيي ذكراكِ
يكفيني صوتك أسمعه
ليبدِّدَ ما قال عداكِ
ما أقوى همسك سيدتي
ما أوهى صرخات سواكِ
أيامي يُرقصها طربًا
وترُ الأيام بمغناكِ
ينعشها من روضك عطرٌ
ونسيم يعبق بشذاكِ
تغشاها أنفاس حرَّى
وعبير مما يغشاكِ
ما أندى عطرك سيدتي
ما أعطر ريحك ونداكِ
***
مهما شدوني لعُلاهم
لن أترك ساحات عُلاكِ
يكفيني نجمك يرفعني
ويتوج رأسي قمراكِ
يستهدي بالأنجم خلق
وأنا أستهدي بضياكِ
يكفيني صدرك يحويني
لأضم المجد بعَلياكِ
أغسل في نهريك شجوني
فيفيض حنانا نهراكِ
يكفيني ثغرك يرويني
فالأنهر تستسقي فاكِ
يستدفئ بالشمس كثير
وأنا أستدفئ بلظاكِ
وظلالك رَوْحٌ في صيفي
أنسام من بحر رضاكِ
***
مهما أحرقني من وَجْد \n
لا يمكن قلبي ينساكِ
فاقتربي أكثر من روضي
لن تؤذي الوردة َ أشواكي
أخفي عن عينيك دموعي
كي لا تتأثر عيناكِ
فالتصقي أكثر بحناني
في الزمن الضاحك والباكي