بعض الناس
19-10-2003, 14:25
لا أدري كيف أبدأ .. ومن أين أبدأ .. فعندما سمعت القصة من شقيقتي لم أصدق اطلاقاً أن ذلك يحدث ..
القصة ياسادة ياكرام جعلتني لثلاثة أيام أفكر بالطريقة المناسبة لصياغتها .. ولكنني لم أستطع الوصول .. لسبب واحد هو أنني ليلتين متتاليتين أفكر بما حدث .. وسبحان الله كلما فكرت بأحداث القصة أجد الدموع تنهمر يمنة ويسره .. وأقسم بالله العظيم أن هذا ماحصل معي على الرغم من بعدي عن الموضوع .. فكما ذكرت لكم سمعت القصة من شقيقتي .. ولكن ماجعل العبرة تأتيني والدموع تنزل من عيوني هي تدخل العناية الإلهية في قصة الدكتورة السعودية التي سأسردها لكم من خلال الأسطر التالية .. وكما قلت لكم فالقصة ليست منقوله ولكنها تكتب هنا ولأول مرة .. مع أمنياتي بأن تنقل وتنشر في جميع المنتديات العربية .. لأخذ العبرة .. وخصوصاً البنات !!
كانت وسائل الإقناع من زميلاتها كثيرة بزيارة بلدهن .. وهو بلد عربي .. لذا فقد قررت الدكتورة السعودية زيارة ذلك البلد السياحي وبالفعل ذهبت في زيارة هي الأولى إلى ذلك البلد .. رافقها في زيارتها شقيقها الأكبر .. وبالفعل فقد كانت سعيدة هناك حيث الأجواء الجميلة وما إلى ذلك .. مدير المنشأة الحكومية الصحية التي تعمل بها الدكتورة سأل عنها في غيابها إلى أين ذهبت .. فقالوا لها إنها في (.....) ، لم يصدق خبراً ، حزم حقائبه وتبعها ، على الرغم من أنه تمتع بإجازته السنوية ولمدة شهرين في الصيف الماضي ، إلا أنه خرج في إجازة بحثاً عن ضالته ، وكان يضن أنها فرصته الوحيدة ليعمل مايريد وليضع تلك الدكتورة كالخاتم في يده يوجهها إلى حيث يشاء .. كان المسكين يضن أنه سوف يجدها في وضع شائن .. كان يفكر في أنه سون يجدها في أحد المراقص تتمايل من شدة السكر .. كان يبيت النية في أنه سوف ينقذها من الآخرين ويأخذها على حصان أبيض ويذهب بها إلى حيث يسكن ، كان وكان وكان ..
الدكتورة من جهتها علمت بالصدفه أنه سافر إلى نفس البلد ،, لكن الله كان معها .. الله يراقب عباده في الأرض .. وبالتالي تدخلت العناية الإلهية في أمر لم يكن على البال .. مع الإيمان بما كتب الله ..
ففي أحد المطاعم السياحية في ذلك البلد كانت جالسه مع شقيقها ، وبينما هم يتناولون وجبتهم .. حدث أمر ما .. لقد كان المدير المحترم موجوداً في نفس المطعم .. ياسبحان الله .. لقد شاهدته وهو لم يشاهدها .. لقد أعمى الله بصيرته ولم يراها .. تجلت عظمة الخالق في أن لا يراها وهو الذي سافر بحثاً عنها .. هنا .. توجهت الدكتورة على الفور إلى السكن وتوضأت وصلت ركعتين شكراً لله ..
لم ينتهي الأمر .. فالمدير المحترم كان يتصور بأنه سوف يشاهد الدكتورة وهي بملابس عارية .. لكن الذي حدث أن هذه الدكتورة كانت تخاف الله ولم تبدل الملابس التي خرجت بها من منزل والدها حتى عادت .. العباية كانت تسترها .. الوجه لا يظهر منه سوى العينين ..
لقد كانت نعم الفتاة المسلمه العربيه المحافظة على دينها وعروبتها وسعوديتها .. وقبيلتها .. انها مصدر عز وفخر لقبيلة شمر بأجمعها .. نعم ياسادة ياكرام .. فهذه الدكتورة السعودية من أكبر وأعرق قبائل العرب ولهذا كانت وسوف تكون البنت المثالية في نظري وفي نظر الكل ..
أما المدير والذي ينتمي إلى قبيلة تعتبر فرع وليست أصل فسوف يلقى حسابه عند خالقه ..
أنا كلي فخر واعتزاز في بنت شمر التي كانت مثالاً للفتاة السعودية العربية المسلمة .. ولم تحاول أن تغير من لبسها شيئاً على الرغم من وجودها في بلد عربي .. لا يعرفها به أحد ..
تحياتي لها ولكل أخواتي اللاتي يحافظن على أنفسهن عند سفرهن إلى أي دولة .. والله على ما أقول شهيد .. على ذمة شقيقتي التي ذكرت لي القصة !!!
وأعتذر على الإطالة ؟
القصة ياسادة ياكرام جعلتني لثلاثة أيام أفكر بالطريقة المناسبة لصياغتها .. ولكنني لم أستطع الوصول .. لسبب واحد هو أنني ليلتين متتاليتين أفكر بما حدث .. وسبحان الله كلما فكرت بأحداث القصة أجد الدموع تنهمر يمنة ويسره .. وأقسم بالله العظيم أن هذا ماحصل معي على الرغم من بعدي عن الموضوع .. فكما ذكرت لكم سمعت القصة من شقيقتي .. ولكن ماجعل العبرة تأتيني والدموع تنزل من عيوني هي تدخل العناية الإلهية في قصة الدكتورة السعودية التي سأسردها لكم من خلال الأسطر التالية .. وكما قلت لكم فالقصة ليست منقوله ولكنها تكتب هنا ولأول مرة .. مع أمنياتي بأن تنقل وتنشر في جميع المنتديات العربية .. لأخذ العبرة .. وخصوصاً البنات !!
كانت وسائل الإقناع من زميلاتها كثيرة بزيارة بلدهن .. وهو بلد عربي .. لذا فقد قررت الدكتورة السعودية زيارة ذلك البلد السياحي وبالفعل ذهبت في زيارة هي الأولى إلى ذلك البلد .. رافقها في زيارتها شقيقها الأكبر .. وبالفعل فقد كانت سعيدة هناك حيث الأجواء الجميلة وما إلى ذلك .. مدير المنشأة الحكومية الصحية التي تعمل بها الدكتورة سأل عنها في غيابها إلى أين ذهبت .. فقالوا لها إنها في (.....) ، لم يصدق خبراً ، حزم حقائبه وتبعها ، على الرغم من أنه تمتع بإجازته السنوية ولمدة شهرين في الصيف الماضي ، إلا أنه خرج في إجازة بحثاً عن ضالته ، وكان يضن أنها فرصته الوحيدة ليعمل مايريد وليضع تلك الدكتورة كالخاتم في يده يوجهها إلى حيث يشاء .. كان المسكين يضن أنه سوف يجدها في وضع شائن .. كان يفكر في أنه سون يجدها في أحد المراقص تتمايل من شدة السكر .. كان يبيت النية في أنه سوف ينقذها من الآخرين ويأخذها على حصان أبيض ويذهب بها إلى حيث يسكن ، كان وكان وكان ..
الدكتورة من جهتها علمت بالصدفه أنه سافر إلى نفس البلد ،, لكن الله كان معها .. الله يراقب عباده في الأرض .. وبالتالي تدخلت العناية الإلهية في أمر لم يكن على البال .. مع الإيمان بما كتب الله ..
ففي أحد المطاعم السياحية في ذلك البلد كانت جالسه مع شقيقها ، وبينما هم يتناولون وجبتهم .. حدث أمر ما .. لقد كان المدير المحترم موجوداً في نفس المطعم .. ياسبحان الله .. لقد شاهدته وهو لم يشاهدها .. لقد أعمى الله بصيرته ولم يراها .. تجلت عظمة الخالق في أن لا يراها وهو الذي سافر بحثاً عنها .. هنا .. توجهت الدكتورة على الفور إلى السكن وتوضأت وصلت ركعتين شكراً لله ..
لم ينتهي الأمر .. فالمدير المحترم كان يتصور بأنه سوف يشاهد الدكتورة وهي بملابس عارية .. لكن الذي حدث أن هذه الدكتورة كانت تخاف الله ولم تبدل الملابس التي خرجت بها من منزل والدها حتى عادت .. العباية كانت تسترها .. الوجه لا يظهر منه سوى العينين ..
لقد كانت نعم الفتاة المسلمه العربيه المحافظة على دينها وعروبتها وسعوديتها .. وقبيلتها .. انها مصدر عز وفخر لقبيلة شمر بأجمعها .. نعم ياسادة ياكرام .. فهذه الدكتورة السعودية من أكبر وأعرق قبائل العرب ولهذا كانت وسوف تكون البنت المثالية في نظري وفي نظر الكل ..
أما المدير والذي ينتمي إلى قبيلة تعتبر فرع وليست أصل فسوف يلقى حسابه عند خالقه ..
أنا كلي فخر واعتزاز في بنت شمر التي كانت مثالاً للفتاة السعودية العربية المسلمة .. ولم تحاول أن تغير من لبسها شيئاً على الرغم من وجودها في بلد عربي .. لا يعرفها به أحد ..
تحياتي لها ولكل أخواتي اللاتي يحافظن على أنفسهن عند سفرهن إلى أي دولة .. والله على ما أقول شهيد .. على ذمة شقيقتي التي ذكرت لي القصة !!!
وأعتذر على الإطالة ؟