تذكار
09-10-2003, 07:01
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معنى كلمة (لووووول)
( لول ) :
وتعني : يضحك بصوت مرتفع
وهي اختصار لجملة إنجليزية : ( Laughing Out Loud )
( تعليق ) يرحم الله محمد بن المنكدر حينما قال :
كم من ضاحك ملأ فيه ، والله من فوقه ساخط عليه .
-----------------------
( برب ) :
وأصلها من ( Be Right Back )
-----------------------
( تيت ) خذ وقتك وأصلها من ( Take Your Time )
-----------------------
نصحية :
نعم قد لا يخفى عليكم إخوتي الكرام معنى هذه الكلمات ..
ولكني أتساءل مرات كثيرة .. لماذا ينعق شبابنا بمثل هذه الكلمات ..
أهي التبعية العمياء ..
والبلية الصماء .. أم هي حبّ إبراز الذات للغير وذلك بالتشدّق بمثل هذه
المصطلحات والتعلّق بها تماشياً مع الغرب ...
نعقاً كما تنعق الغربان .. حتى يقال حضارة !!
عجبت من شبابنا ..
بل أعجب من جيل هذا اليوم ..
يرى أنه حين يغمس يده في كأس هذه الكلمات ..
ومن ثمّ يخرجها للغير رطبة نديه .. يرى أنه قد التحق بالسماء ..
وتحرّر من الوضعية " هكذا يطلقونها على العربية السامقة " ..
وحق أن تطلق على تلكم الكلمات الساذجة ..
والعجب أيضا ..
أن شبابنا حينما يطلقون مثل هذه الكلمات ويتعلمونها ..
ويتمثلونها .. يرون أنهم استحقّوا أن يطلق عليهم لقب " أنت متحضر "
وأنه " شبيه بالغرب أهل التطور " .
ولذلك تراه .. يفرح فرحاً تتراقص معه الأشجار والأزهار ..
ويضجّ الكون تحت أقدامه لكونه قد صدّق عن نفسه خدعة
أن يكون قد اكتسب صفة تلك المجتمعات المنحلّة ..
التي تتداعى أركانها كلّ يوم.. بل....
وتبكي منازلهم تلك الحثالة بداخلها ..
ويئن الترب تحت أقدامهم ثقل الخطوات ....
دخلوا علينا ... فقالوا " تكنولوجيا "..
فطالت الصرخات .. وتعالت الضحكات ..
وشيئاً فشيئاً.. حتى تمادى الفساد ..
فطغى الشرّ ... وعم الضرر...
فلنربأ إخوتي بأنفسنا عن هذه السخافات ..
ولنعد إلى لغتنا التي اختارها لنا رب البريات ..
فهي بحر لا ساحل له .. و نهر عذب لا حد له .
فهل نحن فاعلون
أنا المسلم
أختكم ......... تذكار
:)
معنى كلمة (لووووول)
( لول ) :
وتعني : يضحك بصوت مرتفع
وهي اختصار لجملة إنجليزية : ( Laughing Out Loud )
( تعليق ) يرحم الله محمد بن المنكدر حينما قال :
كم من ضاحك ملأ فيه ، والله من فوقه ساخط عليه .
-----------------------
( برب ) :
وأصلها من ( Be Right Back )
-----------------------
( تيت ) خذ وقتك وأصلها من ( Take Your Time )
-----------------------
نصحية :
نعم قد لا يخفى عليكم إخوتي الكرام معنى هذه الكلمات ..
ولكني أتساءل مرات كثيرة .. لماذا ينعق شبابنا بمثل هذه الكلمات ..
أهي التبعية العمياء ..
والبلية الصماء .. أم هي حبّ إبراز الذات للغير وذلك بالتشدّق بمثل هذه
المصطلحات والتعلّق بها تماشياً مع الغرب ...
نعقاً كما تنعق الغربان .. حتى يقال حضارة !!
عجبت من شبابنا ..
بل أعجب من جيل هذا اليوم ..
يرى أنه حين يغمس يده في كأس هذه الكلمات ..
ومن ثمّ يخرجها للغير رطبة نديه .. يرى أنه قد التحق بالسماء ..
وتحرّر من الوضعية " هكذا يطلقونها على العربية السامقة " ..
وحق أن تطلق على تلكم الكلمات الساذجة ..
والعجب أيضا ..
أن شبابنا حينما يطلقون مثل هذه الكلمات ويتعلمونها ..
ويتمثلونها .. يرون أنهم استحقّوا أن يطلق عليهم لقب " أنت متحضر "
وأنه " شبيه بالغرب أهل التطور " .
ولذلك تراه .. يفرح فرحاً تتراقص معه الأشجار والأزهار ..
ويضجّ الكون تحت أقدامه لكونه قد صدّق عن نفسه خدعة
أن يكون قد اكتسب صفة تلك المجتمعات المنحلّة ..
التي تتداعى أركانها كلّ يوم.. بل....
وتبكي منازلهم تلك الحثالة بداخلها ..
ويئن الترب تحت أقدامهم ثقل الخطوات ....
دخلوا علينا ... فقالوا " تكنولوجيا "..
فطالت الصرخات .. وتعالت الضحكات ..
وشيئاً فشيئاً.. حتى تمادى الفساد ..
فطغى الشرّ ... وعم الضرر...
فلنربأ إخوتي بأنفسنا عن هذه السخافات ..
ولنعد إلى لغتنا التي اختارها لنا رب البريات ..
فهي بحر لا ساحل له .. و نهر عذب لا حد له .
فهل نحن فاعلون
أنا المسلم
أختكم ......... تذكار
:)