مشاهدة النسخة كاملة : الحهااااااااد؛؛؛؛؛؛؛؛
رضا الزميلي
28-09-2003, 22:25
السائل : في هذه الأيام هناك من يفتي الناس بوجوب الجهاد ، ويقول لا يُشترط للجهاد إمام ولا راية ، فما رأي فضيلتكم في هذا الكلام ؟
الشيخ الفوزان: هذا رأي الخوارج ، الذي يحب يذهب لرأي الخوارج يروح مع هذا الذي يفتي .
لابد من راية ، ولابد من إمام ، هذا منهج المسلمين من عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فالذي يفتي بأنه لا إمام ولا راية ، وكلٌ بهواه ، هذا رأي الخوارج .
السائل : هناك من يستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم : ( الجهاد ماضٍ إلى أن تقوم الساعة ) ، ويقول : لماذا العلماء يقولون لا تستطيع الأمة جهاد الطلب في وقتنا الحاضر ، وأن هذا الوقت أشبه بالعهد المكي ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( الجهاد ماضٍ إلى أن تقوم الساعة ) ؟
الشيخ الفوزان: نعم الجهاد ماضٍ إذا توفرت شروطه ومقوماته ، فهو ماضٍ .
أما إذا لم تتوفر شروطه ولا مقوماته فإنه يُنتظر حتى تعود للمسلمين قوتهم وإمكانياتهم واستعدادهم ثم يقاتلون عدوهم .
أنت معك مثلا : تِفـَق ، بارود أو فرد ، تقاتل طائرات وقنابل وصواريخ ؟!!! ما تقابلها ، هذا بأس شديد .
إذا كان معك استعداد يربو على استعدادهم أو مثله قابلهم ، أما إذا كان ما معك شيء فلا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ، وهذا يضر بالمسلمين أكثر مما ينفعهم إن كان فيه نفع .
السائل : وأيضا يقول : هناك من يقول أن ولاة الأمر والعلماء في هذا البلاد قد عطّلوا الجهاد ، وهذا الأمر كفر ، فما رأيكم في كلامه ؟
الشيخ الفوزان : هذا جاهل ، ولا نشتغل به .
هذا كلام جاهل ، ولانشتغل به لأنه يدل على أنه ما عنده بصيرة ولا علم ،
وأنه يُكـفـّر الناس ، و هذا رأي الخوارج ، هم يدورون على رأي الخوارج والمعتزلة ، نسأل الله العافية .
ولكن ما نسيء الظن بهم نقول هؤلاء جهال يجب عليهم أن يتعلموا قبل أن يتكلموا .
أما إذا عندهم علم وتعمدّوا هذا القول فهذا رأي الخوارج وأهل الضلال .
شريط : الجهاد وضوابطه الشرعية - وجه ب
حفظ الله الشيخ الفوزان و جميع العلماء
لكم تحياتي،،،،،،
أخوكم /المجهول
المشرف العام
29-09-2003, 00:23
اخي المجهول
أثابك الله على هذا النقل الجميل ، وما يحتويه من توضيح اجمل لامور نحن بأمس الحاجه إلى ايضاحها لا سيما في عصرنا هذا
بارك الله لما يحب ويرضى
أخي الكريم /
ألف شكر على النقل المفيد .... و بارك الله فيك ..
و نفع الله بك ..
و لكن لدي ملاحظه بسيطه .. ألا و هي /
العنوان .. فـ أمل تغييره .. و وضع حرف الجيم بدلاً من الحاء ..
تحياتي
سالم الشمري
رضا الزميلي
30-09-2003, 16:12
هلا أخوي أبو سلطان
نعم فحن في هذه الأيام نعيش غزواً داخلي وخارجي
داخلي من الخوارج والذين يريدون ببلاد الحرمين سوءاً فلم يرق لهم ماتنعم به هذه البلاد ـ حباها الله ـ من أمن فلجأوا بما يسمى بالتفجيرات وترويع الآمنين وتشكيك العامة بعلمائهم وتحريضهم على ولاة أمورهم فعلهيم من الله ما يستحقون.
وخارجي وهو ما نشاهده من الدول الكافرة من تجمع على الإسلام بقيادة أمريكا عليها من الله ما تستحق.
فحفظ الله لهذه البلاد الطاهرة بلاد الحرمين أمنها ووفق ولاة أمورها لكل خير إنه ولي ذلك والقادر عليه؛؛؛؛؛؛
شكر وثناء:
أشكرك أخوي أبو سلطان على ما شاهدته وما هو مكتوب في توقيعك وإن دل فإنما يدل على حرصك للرقي بالمضايف بكل ماهو نافع ومفيد فجزاك الله عنا خيراً؛؛؛؛؛؛؛؛؛
لك تحياتي،،،،،
أخوك /المجهول
رضا الزميلي
30-09-2003, 16:18
هلا أخوي سالم
أتشرف بمرورك على موضوعاتي
وشكراً على هذا التنبيه
لك تحياتي،،،،،
أخوك /المجهول
الدهشوري
03-10-2003, 01:04
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الشيخ الفوزان: هذا رأي الخوارج ، الذي يحب يذهب لرأي الخوارج يروح مع هذا الذي يفتي .
سؤال ؟ عرف الخواج منهم الخوارج ......!!!
الشيخ الفوزان: نعم الجهاد ماضٍ إذا توفرت شروطه ومقوماته ، فهو ماضٍ
ياليت تسرد لنا الشروط
وياليت تعرف لنا انواع الجهاد
اذا اردت الفائده راجع سورة التوبه مع تفاسيرها .....
ملاحظه لم ارى ذكر لدليل من الكتاب والسنه في ما نقلته عن الشيخ الفوزان !
ولاحظ انه سؤل عن جهاد الطلب .. وهناك فرق بين جهاد الطلب وجهاد الدفع !
أنا هنا اقولك قال الله وقال الرسول
وقال الله تعالى: {لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم، فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى، وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرًا عظيمًا، درجات منه ومغفرة ورحمة وكان الله غفورًا رحيمًا}
وقال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم، وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين}
روى ابو داود عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (اذا تبايعتم بالعينة واخذتم اذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا الى دينكم)
وشرايك بالذل الذي نحن فيه الان .. وصل الى تغيير مناهج التوحيد الله المستعان . والباقي بالطريق ...
واجبنا تجاه المجاهدين نصرتهم ولكن الى الله نشكوى ضعفنا ما لنا الا الدعاء والفرج قريب ...
............................
رضا الزميلي
13-10-2003, 00:01
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛؛؛؛؛؛
آسف على التأخير ولكن للضرورة أحكام
أخي الدهشوري يقولون من طول الغيبات جاب الغنايم
لقد أتيت لك بمجموعة من فتاوى العلماء في الجهاد تفضل:
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان (( عضو هيئة كبار العلماء ))
http://alsalafi.8m.net/al-fozaan.wma
وأيضاً الشيخ صالح الفوزان تفضل:
http://alsalafi.8m.net/al-fozaan2.wma
وأيضاً الفوزان:
http://alsalafi.8m.net/al-fozaan3.wma
وهذه الفتوى للشيخ اللحيدان:
http://alsalafi.8m.net/al-lhidan.wma
أما عن شروط الجهاد للشيخ صالح الفوزان:
http://alsalafi.8m.net/al-jehaad.wma
للفائدة أكثر أستمع لشريط (( أقوال العلماء في الجهاد))
لك تحياتي،،،،،،
أخوك /المجهول
الدهشوري
17-10-2003, 19:15
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الكريم .. المجهول ...
قد وجهت لك بعض الأسئلة في ردي السابق ولم أجد منك إجابة ..
ولعلك شغلت ..... عني ...
عموما ... لاباس ..
سأعتبر هذا الرد .... اول رد لي ...
وأتمنى أن أجد منك جوابا ....
فالحوار والنقاش ... امر مطلوب ... للوصول إلى الحق ...
وخاصة إذا كان ضمن الضوالبط الشرعية ....
فكلنا يبحث عن الحق ... وهو بغيتنا ....
نسأل الله أن يهدينا اليه ..
لن اتفرع كثيرا .... خشية الاطالة ...
ساتناول بعض النقاط ....
نقلت اخي الكريم في ردك السابق ... عن الشيخ الفوزان وهو يخاطب الذي يجاهدون الكفار .... مانصه ..
==========
إذا كان معك استعداد يربو على استعدادهم أو مثله قابلهم ، أما إذا كان ما معك شيء فلا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ، وهذا يضر بالمسلمين أكثر مما ينفعهم إن كان فيه نفع .
==========
وهذا كلام غير صحيح البتة ... لأسباب ...
أولها .. .....
تاريخنا الاسلامي ومنذ بعثة النبي صلى الله عليه وسلم .. مليء بالشواهد التي تفند هذا الشرط ....
فماقامت حرب بيننا وبين الكفار الا وكانت عدة الكفار وعتادهم .... اكثر واعظم ...
ومع هذا نصر الله الاسلام وارتفعت رايته ...
(( باستثناء غزوة حنين حينما زاد عدد المسلمين )) فقد وصف الل عز وجل ه هذا الموقف في القرآن .. وعاتب المسلمين ... حين غرتهم الكثرة ..
اذا اشتراط المساواة او الزيادة في العدة والقوة هو شرط فاسد ...
وقد اشترط مالم يشترطه نبينا ....صلى الله عليه وسلم
بل نقول أن من يشترط مثل هذا الشرط ... ... فهو يلغي الجهاد كليا ...
لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ...
(( تقوم الساعة والروم أكثر أهل الأرض )) ..
ولو عملنا بقاعدة الشيخ الفوزان ..... لما ارتفعت راية الجهاد .. حتى تقوم الساعة ....
ثانيا :
اشتراط المساواة .. يحتاج الى دليل من القرآن أو من السنة ...
فنحن متعبدين بقال الله ... وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ...
وكل يؤخذ من قوله ويرد الا صاحب ذاك القبر ... صلى الله عليه وسلم ....
ومعلوم ان أصحاب هذا الشرط ,... لادليل لديهم اطلاقا ... والله المستعان
ثالثا ..
استدل الشيخ الفوزان بقوله تعالى (( ولا تلقوا بأيدكم إلى التهلكة )) وجعل هذه الآية حجة على من قاتل المشركين وهم أكثر منه عدة وعتادا ...
واقول عجبا ... كيف استدل الشيخ بهذه الآية .. ؟؟؟
وكل من قرأ تفسير هذه الآية ... علم يقينا .. فيم نزلت ....
واقرأ معي بارك الله فيك ...
(((( عن أسلم ابي عمران قال : غزونا من المدينة نريد القسطنطينية وعلى الجماعة عبد الرحمن بن خالد بن الوليد والروم ملصقوا ظهورهم بحائط المدينة
فحمل رجل على العدو فقال الناس مه مه لا إله إلا الله يلقي بيديه إلى التهلكة
فقال أبو أيوب إنما نزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار
لما نصر الله نبيه وأظهر الإسلام قلنا هلم نقيم في أموالنا ونصلحها
فأنزل الله تعالى (وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ،
فالإلقاء بالأيدي إلى التهلكة أن نقيم في أموالنا ونصلحها وندع الجهاد
قال أبو عمران فلم يزل أبو أيوب يجاهد في سبيل الله حتى دفن بالقسطنطينية )) رواه أبو داود والترمذي والنسائي
فتدبر اخي الحبيب هذا الحديث ...
وهذا التفسير من الصحابي الجليل ابو أيوب ...
لتعلم يقينا ...... ماهي التهلكة وكيف تكون ... وفيم تكون ....
ومما سبق يتبين لك خطأ من اشترط هذا الشرط .....
وعلى راسهم الشيخ الفوزان ...
أخيرا ...
اعلم اخي الحبيب ...
أن الجهاد هو ذروة سنام الاسلام ...
ولن يقوم الدين إلى به ...
ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم يقول (( بعثت بالسيف بين يدي الساعة ))
فديننا دين الجهاد ..... والجهاد عقيدتنا ....
ومن ظن أن المجاهدين إنما يجاهدون يقوتهم ... فقد أبعد النجعة ...
فالمسلم إنما يجاهد بعقيدته ... مع بذله للأسباب ...
والله عز وجل اشترط لجهاد الكفار ..... (( الاعداد لهم بقدر الاستطاعة )) كما في قوله تعالى (( وأعدوا لهم ماستطعتم من قوة ومن رباط الخيل )) ..
فقد علق الاعداد بالاستطاعه ... ولم يعلقه ... بقومة وعتاد العدو ... فتدبر هذا ..!!!
وأما شرط النصر ... فقد اشترطه الله عزوجل ... في القرآن فقال ..
(( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم )) ....
فهذا هو قرآننا .. وهذه هي سنتنا .... نعمل بها ...
ونرد كل ما خالفها ....
فالله عز وجل قد توعد بالنصر لعباده الموحدين ... بقوته .. وعزته .... ومعيته ...
لابقوتهم هم ....
ومن ظن غير هذا ..... فما أصاب .... والله المستعان .. وعليه التكلان ..
هذه هي الوقفة الأولى ....
وسيتبعها وقفات ووقفات بإذن الله ....
بانتظار ردك ...
والله الهادي إلى سواء السبيل ...
الدهشوري
21-10-2003, 15:05
الأخ الكريم المجهول
قد اطلت الغيبة ... اتمنى أن تكون بخير ..
وأتمنى أن تأتينا بعد غيبتك محملا بالغنائم ...
فلايزال في الموضوع الكثير من المحاور التي بحاجة الى نقاش ...
رضا الزميلي
31-10-2003, 02:39
آسف على التأخير؛؛؛؛؛
وشاكر لك تفاعلك مع هذا الموضوع وثق تماماً أني متابع لكل رد ولكن للضرورة أحكام
بالنسبة لأسئلتك
عرف الخواج منهم الخوارج ......!!!
الخوارج في الأصل هم الذين خرجوا على علي - رضي الله عنه - أما الخوارج في هذا الوقت هم الذين يخرجون على ولاة الأمر.
ياليت تسرد لنا الشروط
الشروط كما ذكرها فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين - رحمه الله -:
1-أن يكون عند المسلمين قوة.
2- أن يكون عند المسلمين قدرة على قتال الكفار.
وياليت تعرف لنا انواع الجهاد ؟
1- جهاد النفس .
2- جهاد الشيطان.
3- جهاد الدعوة.
4- جهاد الكفار" القتال" .
أما في ردك الثاني فإنه يدور عن قتال الكفار ولو كان ذلك بدون عدة وعتاد واستشهدت بعدة معارك وإني سائلك سؤال لماذا لم يقاتل الرسول والمسلمون معه الكفار عندما كانوا بمكة ولما أتاه ذالك الصحابي وطلب من الرسول أن يستنصر له قال إنكم قوم تستعجلون؟؟؟؟؟؟
وهذا سؤال طرح على الشيخ محمد بن صالح العثيمين والذي يتعلق بحاجة المجتمع الإسلامي للجهاد في سبيل الله وعن وجوب أو جواز القتال مع عدم الاستعداد له فأجاب:
لايجب ولا يجوز ونحن غير مستعدين له والله لم يفرض على نبيه وهو في مكة أن يقاتل المشركين وأن الله أذن لنبيه في صلح الحديبية ان يعاهد المشركين ذلك العهد الذي إذا تلاه الانسان ظن أن فيه خذلانا للمسلمين كثير منهم يعرف كيف كان صلح الحديبية حتى قال عمر بن الخطاب يارسول الله ألسنا على الحق وهم على الباطل ؟ قال بلى قال فلم نعطي الدنية في ديننا ؟ فظن أن هذا خذلاناً ولكن الرسول عليه السلام ما في شك أنه أفقه من عمر وأن الله تعالى أذن له في ذلك وقال إني رسول الله ولست بعاصيه وهو ناصري وإن كان ظاهر الصلح خذلانا للمسلمين وهذا يدلنا يا إخواني على مسألة مهمة وهو قوة ثقة المؤمن بربه والمهم أنه يجب على المسلمين الجهاد حتى تكون كلمة الله هي العليا ويكون الدين كله لله لكن ليس بأيدي المسلمين ما يستطيعون به جهاد الكفار حتى ولو جهاد مدافعة وجهاد المهاجمة مافي شك أنه الآن غير ممكن حتى يأتي الله بأمة واعية تستعد إيمانيا ونفسيا ثم عسكرياً أما نحن على هذا الوضع فلا يمكن أن نجاهد أ.هـ
ومما يزيد أن القوة شرط لإقامة جهاد الطلب ابتداء ان الله اشترط في العدد للوجوب ان يكون الرجل المسلم مقابل اثنين كما قال الله تعالى : (( الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفاً فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين)) فلو كان الكفار ثلاثة أضعاف المسلمين لما وجب عليهم القتال ولصلح لهم الفرار كما فعل الصحابة في مؤتة . فهذا يؤكد أن القوة شرطاً.
بانتظار ردك أخي الدهشوري........
لك تحياتي،،،،،
أخوك /المجهول
الدهشوري
14-11-2003, 18:49
الأخ الكربم المجهول
اشكر لك تفاعلك وتجاوبك ..
واعتذر بشدة عن تأخري في الرد .. لالشيء ..
ولكن لانشغالي .. والله المستعان
سأتناول الرد على بعض ماجاء في ردك ....
تقول اخي
أما الخوارج في هذا الوقت هم الذين يخرجون على ولاة الأمر
واقول لك .. من سلفك في ها التعريف ؟؟
وم أين أتيت به .. ؟؟؟
هل استقيت هذا التعريف من مراجع .. او هو نتائج فهمك ..؟؟
ان كانت الأولى فحبذا لو تأتينا بمصدرك ..
وبعدها سيكون لكل حادث حديث ..
ثم تقول .
الشروط كما ذكرها فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين - رحمه الله -:
1-أن يكون عند المسلمين قوة.
2- أن يكون عند المسلمين قدرة على قتال الكفار.
وقد جانبت الصواب وابعدت كثيرا ...
فهذه الشروط التي سردتها ايها الحبيب إنما تكون في جهاد الطلب ...
وجهاد الطلب لم يقم منذ قرون ..
وما تراه الآن في أصقاع الأرض إنما هو جهاد دفع ..
فهل ياترى اخي الكريم تعرف الفرق بينهما ... ؟؟
وهل تعلم ماذا قال العلماء عن جهاد الدفع .. ؟؟
وهل تعلم ماذا قال العلماء في الوالي الذي يعطل جهاد الطلب .. ؟؟
ثم قلت في سردك لأنواع الجهاد
1- جهاد النفس .
2- جهاد الشيطان.
3- جهاد الدعوة.
4- جهاد الكفار" القتال
ولم يكن سؤالي عن هذا ....
وإنما كان سؤالي عن الجهاد ( القتال ) .
وكان حري بك أخي أن تعلم هذا ..
فقد اجمع علماء الإسلام أن كلمة الجهاد إذا اطلقت فهي تنصرف إلى القتال ..
ومن أراد معنى غير هذا فعليه بيانه ...
فالاطلاف كما قلت ينصرف تلقائيا إلى الفتال ...
وجواب سؤالي ايها الحبيب ...
هو أن هناك نوعان من الجهاد ..
1- جهاد طلب 0
2- جهاد دفع 0
والشروط التي نقلتها أنت عن الشيخ محمدالعثيمين رحمه الله تعالى ..
إنما هي شروط لجهاد الطلب .. ولا يشك في هذا مسلم ..
وأما جهاد الدفع ... كأن يداهم العدو بلاد المسلمين
فهذا يقول عنه شيخ الإسلام :
وأما دفع الصائل فليس بعد الإيمان بالله شيء أوجب منه
وقال ايضا شيخ الاسلام ...
ولو لم يجد المسلمون ما يدفعون به إلى العصي والحجارة لوجب عليهم )) --00--
وقال العلماء عن جهاد الدفع
تخرج المرأة بدون إذن زوجها ..
والمدين بدون إذن دائنه .
والرجل بدون إذن والديه ..
وذهب العلماء إلى أن الجهاد فرض كفاية .. والجمور على أنه يتعين مرة في السنة ، وبعضهم قال مرتين في السنة ..
وقالوا يتعين الجهاد في حالات :
1- إذا استنفر الإمام0
2- إذا داهم العدو بلاد المسلمين0
3-إذا حضر المسلم المكلف الصف 0
فهذه الحلات الثلاث يتعين فيها الجهاد0
فما تراه الآن من جهاد نتيجة لمداهمة العدو لبلاد الإسلام
إنما هو جهاد دفع .. وهو واجب متعين ...
وأما قولك
وإني سائلك سؤال لماذا لم يقاتل الرسول والمسلمون معه الكفار عندما كانوا بمكة ولما أتاه ذالك الصحابي وطلب من الرسول أن يستنصر له قال إنكم قوم تستعجلون؟؟؟؟؟؟
فيا اخي الحبيب ....
هذه مرحلة من مراحل الاسلام .... وهي ما يسمى بالعهد المكي .. لايمكن أن نجعلها مقياسا .. في جميع أحوالنا ..
ففي زمن الرسول صلى الله عليه وسلم مراحل أخرى ... يجب وضعها في عين الآعتبار ...
ايضا اعود واقول لك ..
يجب أن تعرف الفرق بين جهاد الدفع وجهاد الطلب ...
فمحور خلافنا اصبح حول هذه النقطة .. والتي أراك لم تتطرق لها البتة ... !!!!!
وأما الفتوى التي نقلتها في نهاية ردك ...
فهي ايضا حول سؤال عن جهاد الطلب ....
وليست عن جهاد الدفع .. فتنبه !!!!
وقفة ....
اجمع العلماء أن الاعداد للجهاد واجب متعين ...
لأن الله تعالى قد أمر به في كتابه الكريم ....
وهو طريق إلى الجهاد ...
ومالا يتم الواجب إلا به فهو واجب ..
فاين نحن من الإ‘عداد ... ؟؟؟؟
وقفة اخرى ..
سانقل لك في رد قادم إن شاء الله اقوال العلماء قديما وحديثا عن جهاد الدفع ...
لترى الفرق بين الحالين ...
وقفة اخيرة ..
ذكر الله عز وجل الجهاد في القرآن الكريم ... في أكثر من سبعين موضع ..
وذكر الصيام والحج والصلاة في مواضع قليلة ...
فعلام يدل هذا ..
ليس تقليلا من شأن اركان الاسلام ...
ولكن بلاشك . أن لله حكمة بالغة ...
وليعلم المسلمون .. أن دينهم لن يقوم إلا بالجهاد ...
ومهما حاول الناس طمس هذه الحقيقة ...
وقفة مهمة جدا بحاجة إلى تدبر ....
قال شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله تعالى في الفتاوى (28/442) :قال الإمامان أحمد وابن المبارك رحمهما الله " إذا اختلف الناس في شيء فانظروا ماذا عليه أهل الثغور فإن الحق معهم لأن الله يقول { والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا } "
انظر .. القائل أحمد بن حنبل ... وابن المبارك ..
والناقل شيخ الاسلام ابن تيمية ..
فاين نحن منهم .... والله المستعان ... !!!!!!!!!!
رضا الزميلي
03-01-2004, 01:05
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛؛؛؛؛
آسف على التأخير لأني لم انتبه للرد إلا اليوم
ثم تقول .
الشروط كما ذكرها فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين - رحمه الله -:
1-أن يكون عند المسلمين قوة.
2- أن يكون عند المسلمين قدرة على قتال الكفار.
وقد جانبت الصواب وابعدت كثيرا ...
فهذه الشروط التي سردتها ايها الحبيب إنما تكون في جهاد الطلب ...
وجهاد الطلب لم يقم منذ قرون ..
وما تراه الآن في أصقاع الأرض إنما هو جهاد دفع ..
نعم يا أخي أتفق معك في أن الشروط التي ذكرتها إنما هي لجهاد الطلب
ولكن يجب أن تعرف أن جهاد الطلب يجب على من حوصر بلده كأفغانستان مثلاً فلا يجب عليك أخي الذهاب للجهاد هناك وأنت سعودي والسعودية لم يحاصرها عدو.
ولذلك لما اتجه أبو بصير لمقاتلة كفار قريش بعد صلح الحديبية وانضم له من اسلم في ذلك الوقت لم يخرج الرسول لمساعدته ولم يخرج أحد من الصحابة ولم يأمرهم النبي بذلك أبداً.
وإن أردت وضوحاً أكثر فارجع إلى تفسير وسبب نزول قوله تعالى (( وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق )).
وأما في قولك في ردك على سؤالي:
وإني سائلك سؤال لماذا لم يقاتل الرسول والمسلمون معه الكفار عندما كانوا بمكة ولما أتاه ذالك الصحابي وطلب من الرسول أن يستنصر له قال إنكم قوم تستعجلون؟؟؟؟؟؟
فيا اخي الحبيب ....
هذه مرحلة من مراحل الاسلام .... وهي ما يسمى بالعهد المكي .. لايمكن أن نجعلها مقياسا .. في جميع أحوالنا ..
ففي زمن الرسول صلى الله عليه وسلم مراحل أخرى ... يجب وضعها في عين الآعتبار ...
فمن أين استقيت هذه المعلومة؟؟؟؟
أرجو ذكر مصادرك التي استقيتها منها
بانتظار ردك
أخوك /الجهول
رضا الزميلي
16-04-2004, 13:05
ولكن يجب أن تعرف أن جهاد الطلب يجب على من حوصر بلده كأفغانستان مثلاً فلا يجب عليك أخي الذهاب للجهاد هناك وأنت سعودي والسعودية لم يحاصرها عدو.
ولذلك لما اتجه أبو بصير لمقاتلة كفار قريش بعد صلح الحديبية وانضم له من اسلم في ذلك الوقت لم يخرج الرسول لمساعدته ولم يخرج أحد من الصحابة ولم يأمرهم النبي بذلك أبداً.
وإن أردت وضوحاً أكثر فارجع إلى تفسير وسبب نزول قوله تعالى (( وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق )).
أخوك /المجهول
آسف أخي على الخطأ الذي لم أنتبه له ألا اآن
اللي باللون الأحمر جهاد الدفع وليس جهاد الطلب
فآسف على الخطأ
المجهول
بسم الله الرحمن الرحيم
علمــــاء الأمة الأجلاء في كل قطر وفي كل مكان يا من تعلمون وتربون الأمة بعلمكم و إرشاداتكم ، اسمحوا لنا أن نوجه لكم هذه الكلمة التي نقولها لكم من وسط آلامنا وجراحنا راجين منكم قبولها (وراجين من الغيورين ايصالها لهم) :
كنــــــا نتألم كثيراً عندما نسمع ونقرأ عن مخططات أعداء الدين الرهيبة ثم لا نجد تذكيراً من بعض علمائنا الأجلاء يناسب حجم هذه المؤامرات .
وكنـــــــا نتألم أكثر عندما نجد مدى غفلة الأمة بشكل عام عن حقيقة دينها وتطبيقها الجاد له في كل شؤون الحياة ثم لا نجد من بعض علمائنا الأجلاء ما يوازي ذلك من تذكير قوي مؤثر فاعل يوقظ الأمة من غفلتها .
وكنـــــــا نتألم أكثر وأكثر عندما نرى ما يفعله المفسدون المضيعون على الأمة دينها ووعيها,والمساعدون لها على التفلت عن الإلتزام بأوامر الشرع وأحكامه والتربي على ذلك ثم لا نجد من بعض علمائنا تذكيراً واضحا لكل الأمة عن هذه المصائب والطامات التي تساق اليها وتعود عليها.
ولـــــــكن الألم الأكبــــــــــــــــــر شعرنا به عندما رأينا مواجع ومذابح الأمة الرهيبة ولم نر من العديد من علمائنا الأجلاء التذكير الشافي الكافي الحار المؤثر الموقظ الذي ُيذكِّر الأمة بكل فئاتها وكل أفرادها بوجوب وأهمية وضرورة وفرضية عودتها الى تطبيق دينها تطبيقاً كاملا لأنه الطريق الأساس لإستعادة الأمة عزها ومجدها وقوتها ومن ثم مقدرتها على ايقاف المذابح والمآسي المفجعة التي يتعرض لها أبناء الإسلام في كل مكان حتى أصبح الدم المسلم أرخص دم على وجه الأرض قاطبةً.
علمـــــــــــــاءنا الأجلاء إن أمتنا غفلت كثيراً وأعداءنا والمفسدين اشتد مكرهم وخبثهم ولا يكفي أمتنا كلمات تذكيرية بسيطة تضيع وسط الهول الرهيب من وسائل الإفساد والتضييع الذي تعيشه وتغرق فيه .
إن أمتنا وهي في شدة غفلتها هذه وشدة المؤامرات عليها وعلى أفرادها تحتاج إلى صرخات حارة مدوية علها تستيقظ من نومها العميق الذي يحاول البعض أن يجعله أكثر عمقاً..!!!!! .
علمــــــــــــــاءنا الأجلاء اسمحوا لنا أن نقول هذه الكلمة ونحن نخاف عليكم كما نخاف على أنفسنا . نقول و الله ثم والله إننا عندما نرى هذه المذابح والمآسي التي تحدث لأمتنا نشعر أن المسؤولية العظمى حالياً تكون أكثر ما تكون على ظهوركم, لأنكم أنتم الذين من موقفكم العظيم شرعاً وعرفاً أنتم من يوجه الأمة وأفرادها أياً ما كانوا .
لقد استشعرنا مسئوليتكم العظيمة الملقاة على عاتقكـــــــــــم في مرة لا ننساها وذلك عندما سقطت مدينة سريبرينيتسا في البوسنة, ورأينا أطفالها ونسائها يبكون وينتحبون فقلنا وقتها أعان الله علماء الأمة, فهم أول من سيسألون عن هذه المآسي؛
فهل هم وعوا الأمة و أيقظوها في غمرة هذه الأحداث المؤلمة بكلمات قوية حارة مؤثرة و صيحات معبرة, تجعلهم يستشعرون المسؤولية في تغيير واقعهم لكي تستيقظ الأمة وتعود إلى الله فيحدث لها بإذن الله النصر الذي طال انتظاره ومن ثم تتوقف هذه المذابح التي أدمت قلوبنا؟.
وهل ساروا بأمتنا بفعالية الى طريق العودة والنصر؟
وهل بذلوا غاية جهدهم في ذلك ؟
علمـــــــــــاءنا الأجلاء إن أعداء الدين والمفسدين يفرحون عندما يرونكم تنشغلون بقضايا معينة هي أقل بكثير من القضايا الهامة التي تعيشها الأمة وتكتوي بنارها , بل بعضهم يتعمد اشغال علمائنا بذلك . وكل أمر الدين مهم ولكن في أزمان معينة تكون قضايا معينة أهم من غيرها .
علمــــــــــــاءنا الاجلاء إن عدم إيضاح غفلة الأمة وبعدها عن حقيقة دينها وواقعها المؤلم بالشكل القوي الذي يهز الأمة وينبهها يكون بنفسه ذا أثر خطير على المسلمين, لأنهم- برؤيتهم ذلك منكم- سيطمئنون إلى واقعهم ويركنون إلى اللهو والدنيا وأنه ليس هناك حاجةً ماسة للتغيير والإصلاح .
علماءنا الأجلاء ننتظـــــــــــــر دوركم القوي في تعرية من يفسدون في الأمة ولا يتقون الله فيها حتى وهي في أشد محنها, حتى يتنبه الناس لشرهم ويحذروا منهم .خاصة أن الهدم اسهل من البناء وما يبنيه العلماء والدعاة للناس من خير بجهود كبيرة وعلى مدى أجيال يأتي المفسدون ويهدمونه بجهد يسير ,خاصة مع القوة التأثيرية الكبيرة الموجودة لوسائلهم في هذه الأيام .
متى يبلغ البنيان يوما كماله----- إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم
فإما مناصحة قوية لهؤلاء, أو فضحهم إن لم يستجيبوا لكي لا يخدعوا الأمة في أعظم شيء ألا وهو دين الأمة وشريعتها ,ويكونون بذلك سببا رئيساً في ذلها وهوانها واستمرار استئساد أعداء الدين عليها وذبحهم لأبنائها.
علماءنا الأجلاء ننتظــــــــــــر بتلهف دوركم الكبير الهام جداً في إيقاظ الأمة من سباتها.
ننتظـــــــــــــر توجيهكم الذي يوجهها إلى أهمية نظر الأمة في كل شؤون حياتها, وهل حياتها موجهه لما يرضي الله وبما يرضي الله؟ ، ليس فقط التوجيه الذي يلفت نظر الأمة إلى قضايا محدودة .
ننتظــــــــــــــر منكم التذكير القوي المؤثر الذي يذكرالأمة بمسؤولياتها تجاه هذا الواقع المبكي الذي لا يرضي رب العالمين.
ننتظـــــــــــــر منكم التوجيه الذي يوجه الأمة إلى الدور الهام والضروري لكل فرد من أفرادها في الإصلاح والتغيير و الدعوة إلى الله.
علماءنا الأجلاء آلامنا عديدة..... جراحنا غائرة....دمنا انهار جارية...... أمتنا لاهية....وانتم من أول المســــــــــــــــــؤولين.
عـلمـاءنـا الأجـلاء إننا نـنـتـظـــــــــــر إننا نـنـتـظـــــــــــ
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir