حاتم طي
28-09-2003, 21:06
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين .. أما بعد :
يوم امس جائني اتصال من احد الاخوه يطلب مني مرافقته لتقديم واجب العزاء في احد الشباب الذين استشهدوا في افغانستان فوافقت فورا.. وقبل صلاة المغرب اذا بصاحبي متواجد عند باب البيت ,, اتجهنا لصلاة المغرب في احد الاحياء المجاورة لسكن اهل الشهيد ( نحسبه كذلك ولا نزكي على الله احد ) ورافقنا من المسجد الذي ادينا الصلاة فيه اكثر من ثلاث سيارات كانت مليئة بالشباب الذين يبدو انه شغف قلوبهم حب الجهاد والشهادة في سبيل الله ..
توجهنا الى الحي الذي يسكن فيه والد الشهيد وبمجرد وقوفنا في الشارع اذا بأعداد السيارات تتزايد وتكاد تغلق الشارع ,, وأستأذنا في الدخول واذا بأول من قابلنا والد سلمان الذي كان وجهه متهللا فرحا مسرورا واثناء تقديم التعزية من الشباب اذا به يقاطعهم ويقول تهنئة ياشباب تهنئة وليست تعزية ,, فتغيرت العبارات وبدأ الشباب بتقديم التهنئة واستقبلنا قائلا الحمد لله الذي من علي بخبر اسشتهاد ابني والحمد لله انه استشهد ولم يقع في الاسر عند اعداء الدين وقال ان سلمان صاحب فضل علينا حتى بعد موته بأن جعلنا نرى هذه الوجوه التي ماجائت الا من اجل حب الجهاد في سبيل الله ..ولم تنقطع قوافل الشباب من التوافد مما اضطرنا للخروج لافساح المجال للشباب بتقديم التهنئة ..
وعند خروجنا طلبنا من اخيه محمد اعطائنا نبذه سريعه مختصرة عن حياته ومتى خرج ومتى جائهم خبر استشهاده .. فقال خرج للجهاد في 24/9/1420 ومنذ ذلك الوقت وهو على اتصال معنا من افغانستان وبعد الضربات الامريكية اللعينة الاخيرة على افغانستان انقطعت اخباره وجائتنا اخبار بأنه اما ان يكون قد وقع في الاسر او انه استشهد حتى جائنا تأكيد الخبر من احد الشباب الذين عادوا من افغانستان مؤخرا الذي قال بأنه شاهده مع الشباب الذين استشهدوا في القلعه ..
وحمد الله على ذلك ونسأل الله ان يبلغنا واياه الشهاده ..
اللهم ارحمه برحمتك .. وأسكنه فسيح جناتك ..
اللهم اغفر له ذنوبه .. وألهم أهله الصبر والسلوان ياحي ياقيوم .
ملاحظة : الموضوع منقول من الساحات العربية .
حاتم طي .
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين .. أما بعد :
يوم امس جائني اتصال من احد الاخوه يطلب مني مرافقته لتقديم واجب العزاء في احد الشباب الذين استشهدوا في افغانستان فوافقت فورا.. وقبل صلاة المغرب اذا بصاحبي متواجد عند باب البيت ,, اتجهنا لصلاة المغرب في احد الاحياء المجاورة لسكن اهل الشهيد ( نحسبه كذلك ولا نزكي على الله احد ) ورافقنا من المسجد الذي ادينا الصلاة فيه اكثر من ثلاث سيارات كانت مليئة بالشباب الذين يبدو انه شغف قلوبهم حب الجهاد والشهادة في سبيل الله ..
توجهنا الى الحي الذي يسكن فيه والد الشهيد وبمجرد وقوفنا في الشارع اذا بأعداد السيارات تتزايد وتكاد تغلق الشارع ,, وأستأذنا في الدخول واذا بأول من قابلنا والد سلمان الذي كان وجهه متهللا فرحا مسرورا واثناء تقديم التعزية من الشباب اذا به يقاطعهم ويقول تهنئة ياشباب تهنئة وليست تعزية ,, فتغيرت العبارات وبدأ الشباب بتقديم التهنئة واستقبلنا قائلا الحمد لله الذي من علي بخبر اسشتهاد ابني والحمد لله انه استشهد ولم يقع في الاسر عند اعداء الدين وقال ان سلمان صاحب فضل علينا حتى بعد موته بأن جعلنا نرى هذه الوجوه التي ماجائت الا من اجل حب الجهاد في سبيل الله ..ولم تنقطع قوافل الشباب من التوافد مما اضطرنا للخروج لافساح المجال للشباب بتقديم التهنئة ..
وعند خروجنا طلبنا من اخيه محمد اعطائنا نبذه سريعه مختصرة عن حياته ومتى خرج ومتى جائهم خبر استشهاده .. فقال خرج للجهاد في 24/9/1420 ومنذ ذلك الوقت وهو على اتصال معنا من افغانستان وبعد الضربات الامريكية اللعينة الاخيرة على افغانستان انقطعت اخباره وجائتنا اخبار بأنه اما ان يكون قد وقع في الاسر او انه استشهد حتى جائنا تأكيد الخبر من احد الشباب الذين عادوا من افغانستان مؤخرا الذي قال بأنه شاهده مع الشباب الذين استشهدوا في القلعه ..
وحمد الله على ذلك ونسأل الله ان يبلغنا واياه الشهاده ..
اللهم ارحمه برحمتك .. وأسكنه فسيح جناتك ..
اللهم اغفر له ذنوبه .. وألهم أهله الصبر والسلوان ياحي ياقيوم .
ملاحظة : الموضوع منقول من الساحات العربية .
حاتم طي .