فارس الجربا
26-09-2003, 17:59
بسم الله الرحمن الرحيم
ثقة الأمريكيين في الكنيسة شهدت تراجعا ملحوظا
كشفت دراسة أمريكية عن أن 167 قسا كاثوليكيا أمريكيا قد نقلوا من مواقعهم
الكنسية منذ تفجر فضيحة الاعتداءات الجنسية على الأطفال التي ضربت الكنيسة الكاثوليكية في الولايات المتحدة.
وقالت وكالة أسوشيتدبرس للأنباء التي أجرت المسح إن عدد القساوسة الذين
أوقفوا عن ممارسة واجباتهم الدينية ربما يكون أكبر من ذلك لأن الكثير من
الأبرشيات ترفض الكشف عن الأعداد الحقيقية.
وقد جاءت هذه النتائج في الوقت الذي كشف فيه استطلاع للرأي أجري في
الولايات المتحدة عن تراجع ثقة الأمريكيين في الكنيسة حيث أشار الاستطلاع إلى أن نصف الأمريكيين فقط لديهم انطباعا إيجابيا عنها.
وقالت أسوشيتدبرس إن عدد القساوسة الذين سلمت أوراقهم إلى الشرطة قد ارتفع إلى 260 قسا منذ تكشف أبعاد الفضيحة قبل أربعة شهور.
اجتماع البابا مع الكرادلة تعرض لانتقادات قوية
ويشير المسح الذي أجرته الوكالة إلى أن 550 شخصا قد أثاروا مزاعم ضد رجال
دين مسيحيين في ولايتي ماسوشيستس ومين فقط.
تباين المواقف
وقد أظهرت هذه الاستطلاعات تباين الوسائل التي اتبعتها الولايات المختلفة
في التعامل مع الفضيحة، إذ فضل بعضها تقديم المعلومات المتوافرة إلى الشرطة في حين قررت ولايات أخرى مراجعة السياسات الخاصة بالأبرشيات.
ويبدو أن الاجتماع الذي عقده بابا الفاتيكان مع الكرادلة الأمريكيين كان
يهدف لعلاج عدم الانسجام في السياسة الكنسية تجاه الفضيحة.
وقد قوبل الاجتماع بانتقادات بسبب عدم صدور قرار صريح عنه يجيز عزل
القساوسة الذين يثبت اعتداؤهم على الأطفال.
متظاهرون يؤيدون إلغاء القانون الخاص بالأساقفه
وتفيد التقارير بأن نسبة القساوسة الذين يواجهون مزاعم بالاعتداء الجنسي
على الأحداث لا تزيد عن 1% من العدد الإجمالي لرجال الدين الكاثوليك في
الولايات المتحدة والذين يبلغ عددهم 46,075 قسا.
ويقول رجال الكنيسة إن هذه النسبة تثبت أن جهودهم في مكافحة الاعتداء على الأطفال كانت ناجحة.
لكن ديفيد جولهسي مدير إحدى الوكالات المعنية بالدفاع عن ضحايا هذه
الاعتداءات يقول إن النسبة قليلة لأن الضحايا لا يقدمون على كشف تفاصيل ما وقع لهم فور تعرضهم للاعتداء.
ويقول جولهسي " إن الحقيقة النفسية المؤسفة هي أن الأمر قد يستغرق سنينا وربما عقودا قبل أن يدرك الشخص الضحية ما لحق به من أذى".
ويشير استطلاع للرأي أجراه معهد جالوب إلى أن 52% من الأمريكيين لا يزال
لديهم انطباع إيجابي عن الكنيسة مقابل 39 % يحملون انطباعا سلبيا
منقول من مجموعة العائلة الاسلامية
ثقة الأمريكيين في الكنيسة شهدت تراجعا ملحوظا
كشفت دراسة أمريكية عن أن 167 قسا كاثوليكيا أمريكيا قد نقلوا من مواقعهم
الكنسية منذ تفجر فضيحة الاعتداءات الجنسية على الأطفال التي ضربت الكنيسة الكاثوليكية في الولايات المتحدة.
وقالت وكالة أسوشيتدبرس للأنباء التي أجرت المسح إن عدد القساوسة الذين
أوقفوا عن ممارسة واجباتهم الدينية ربما يكون أكبر من ذلك لأن الكثير من
الأبرشيات ترفض الكشف عن الأعداد الحقيقية.
وقد جاءت هذه النتائج في الوقت الذي كشف فيه استطلاع للرأي أجري في
الولايات المتحدة عن تراجع ثقة الأمريكيين في الكنيسة حيث أشار الاستطلاع إلى أن نصف الأمريكيين فقط لديهم انطباعا إيجابيا عنها.
وقالت أسوشيتدبرس إن عدد القساوسة الذين سلمت أوراقهم إلى الشرطة قد ارتفع إلى 260 قسا منذ تكشف أبعاد الفضيحة قبل أربعة شهور.
اجتماع البابا مع الكرادلة تعرض لانتقادات قوية
ويشير المسح الذي أجرته الوكالة إلى أن 550 شخصا قد أثاروا مزاعم ضد رجال
دين مسيحيين في ولايتي ماسوشيستس ومين فقط.
تباين المواقف
وقد أظهرت هذه الاستطلاعات تباين الوسائل التي اتبعتها الولايات المختلفة
في التعامل مع الفضيحة، إذ فضل بعضها تقديم المعلومات المتوافرة إلى الشرطة في حين قررت ولايات أخرى مراجعة السياسات الخاصة بالأبرشيات.
ويبدو أن الاجتماع الذي عقده بابا الفاتيكان مع الكرادلة الأمريكيين كان
يهدف لعلاج عدم الانسجام في السياسة الكنسية تجاه الفضيحة.
وقد قوبل الاجتماع بانتقادات بسبب عدم صدور قرار صريح عنه يجيز عزل
القساوسة الذين يثبت اعتداؤهم على الأطفال.
متظاهرون يؤيدون إلغاء القانون الخاص بالأساقفه
وتفيد التقارير بأن نسبة القساوسة الذين يواجهون مزاعم بالاعتداء الجنسي
على الأحداث لا تزيد عن 1% من العدد الإجمالي لرجال الدين الكاثوليك في
الولايات المتحدة والذين يبلغ عددهم 46,075 قسا.
ويقول رجال الكنيسة إن هذه النسبة تثبت أن جهودهم في مكافحة الاعتداء على الأطفال كانت ناجحة.
لكن ديفيد جولهسي مدير إحدى الوكالات المعنية بالدفاع عن ضحايا هذه
الاعتداءات يقول إن النسبة قليلة لأن الضحايا لا يقدمون على كشف تفاصيل ما وقع لهم فور تعرضهم للاعتداء.
ويقول جولهسي " إن الحقيقة النفسية المؤسفة هي أن الأمر قد يستغرق سنينا وربما عقودا قبل أن يدرك الشخص الضحية ما لحق به من أذى".
ويشير استطلاع للرأي أجراه معهد جالوب إلى أن 52% من الأمريكيين لا يزال
لديهم انطباع إيجابي عن الكنيسة مقابل 39 % يحملون انطباعا سلبيا
منقول من مجموعة العائلة الاسلامية