ابو غازي
20-09-2003, 21:26
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة حزينه جداً أب يتخلا عن إبنه
قصة والد يتخلى عن إبنه
في يوم السبت الساعة 10 مساءاً وأنا أشاهد برنامج (قبل أن تحاسبوا )على قناة إقرأ
وبدأت المذيعه برنامجها بالقصص الواقعية حتى لفتني قصة هذا الطفل الحزين والذي بدأ حواره مع المذيعة وإليكم هذه القصة
الطفل فهد عبيد الشمري عمره 13 سنة والده سعودي مقيم في حفر الباطن
والذي كانت قصته حيث ذهب الوالد قاصداً الزواج بمصريه فرأى أم فهد فختارها زوجة له
وذهبت للسعودية وعاشت معه إلى أن أنجبت فاطمه وصابرين
وكان الوالد دائم النسيان حيث يستعمل حبوب تفقده ذاكرته حتى بدأت زوجته بإخفاء الحبوب
عنه ورميها فثار الأب وبدأت المشاكل إلى أن قررت الأم الذهاب إلى مصر معلقه لامتزوجه ولا مطلقه
حاملت بفهد ولم تكن تعلم بذلك إلى أن وصلت مصر وما إن علمت إتصلت بالوالد الذي أنكر ولده وقال أثبتي نسبه عند الجهات المختصه فذهبت للسفارة السعودية هناك وأثبتت ذلك لكن دون جدوى فاالوالد لم يعترف به
مما حدا بالأم أن تعمل طباخة لتعيش هي وإبنها إلى أن أستدلت على هذه الدار دار الضيلفه للأطفال الذين مثل فهد محرومون الحنان
والذي أكمل دراسته فهو طفل هادىء حساس للغايه والذي ما إن نظرت إليه أجهش قلبي بكاء لهذه النعمه التي أنعمها الله لهذا الوالد الجاحد
ولم يحمده والذي حرم إبنه من حنانه وحنان ألأخوة التي لم يحس بهاء فهد
فهد يريد أن يرى والده وإختاه لانه مشتاق لهم ويتمنى أن ترجع إسرته مثل قبل
فهد لم يتوقف عن البكاء ونظرة الطفل الحزين المجروح المنكسر
ختاماً أدعوا الله أن يرحم حال فهد ويرزقه وأن يهدي له والده الذي نساه ولم يعلم إن غيره كثيراً من الناس محرومون يتمنون ظفر فهد
أخيراً
إرحموا من في ألأرض يرحمكم من في السماء
تم نشرها في 6/1 /2003 م
أعدة نشرها فقط للأعضاء ممن لم يطلع عليها
قصة حزينه جداً أب يتخلا عن إبنه
قصة والد يتخلى عن إبنه
في يوم السبت الساعة 10 مساءاً وأنا أشاهد برنامج (قبل أن تحاسبوا )على قناة إقرأ
وبدأت المذيعه برنامجها بالقصص الواقعية حتى لفتني قصة هذا الطفل الحزين والذي بدأ حواره مع المذيعة وإليكم هذه القصة
الطفل فهد عبيد الشمري عمره 13 سنة والده سعودي مقيم في حفر الباطن
والذي كانت قصته حيث ذهب الوالد قاصداً الزواج بمصريه فرأى أم فهد فختارها زوجة له
وذهبت للسعودية وعاشت معه إلى أن أنجبت فاطمه وصابرين
وكان الوالد دائم النسيان حيث يستعمل حبوب تفقده ذاكرته حتى بدأت زوجته بإخفاء الحبوب
عنه ورميها فثار الأب وبدأت المشاكل إلى أن قررت الأم الذهاب إلى مصر معلقه لامتزوجه ولا مطلقه
حاملت بفهد ولم تكن تعلم بذلك إلى أن وصلت مصر وما إن علمت إتصلت بالوالد الذي أنكر ولده وقال أثبتي نسبه عند الجهات المختصه فذهبت للسفارة السعودية هناك وأثبتت ذلك لكن دون جدوى فاالوالد لم يعترف به
مما حدا بالأم أن تعمل طباخة لتعيش هي وإبنها إلى أن أستدلت على هذه الدار دار الضيلفه للأطفال الذين مثل فهد محرومون الحنان
والذي أكمل دراسته فهو طفل هادىء حساس للغايه والذي ما إن نظرت إليه أجهش قلبي بكاء لهذه النعمه التي أنعمها الله لهذا الوالد الجاحد
ولم يحمده والذي حرم إبنه من حنانه وحنان ألأخوة التي لم يحس بهاء فهد
فهد يريد أن يرى والده وإختاه لانه مشتاق لهم ويتمنى أن ترجع إسرته مثل قبل
فهد لم يتوقف عن البكاء ونظرة الطفل الحزين المجروح المنكسر
ختاماً أدعوا الله أن يرحم حال فهد ويرزقه وأن يهدي له والده الذي نساه ولم يعلم إن غيره كثيراً من الناس محرومون يتمنون ظفر فهد
أخيراً
إرحموا من في ألأرض يرحمكم من في السماء
تم نشرها في 6/1 /2003 م
أعدة نشرها فقط للأعضاء ممن لم يطلع عليها