هوجاس
20-09-2003, 16:42
أسؤال :أنا شاب حريص على الصلاة غير أني أنام متأخراً فأركب الساعه (المنبه ) على الساعة السابعه صباحاً أي بعد شروق الشمس ثم أصلي وأذهب للمحاضرات , وأحياناً في يوم الخميس أو الجمعه أستيقظ متأخراً أي قبل صلاة الظهر بقليل بساعه أو ساعتين فأصلي الفجر عندما أستيقظ علماً بأني أصلي أغلب الأوقات بغرفتي بالسكن ومسجد السكن الجامعي ليس بعيداً عني وقد نبهني أحد الإ خوة إلي أن ذلك لا يجوز . المرجو من سماحتكم إيضاح الحكم فيما سبق وجزاكم الله خيراً
الجواب: من يتعمد تركيب الساعه إلى مابعد طلوع الشمس حتى لا يصلي فريضة الفجر في وقتها يعتبر قد تعمد تركها وهو ( كافر ) بهذا عند جمع من أهل العلم , نسأل الله العافيه لتعمده ترك الصلاة . وهكذا إذا تعمد تأخير الصلاة إلى قرب الظهر ثم صلاها عند الظهر أي صلاة الفجر . أما من غلبه النوم حتى فاته الوقت فهذا لا يضره ذلك , وعليه أن يصلي إذا استيقظ ولا حرج عليه إذا كان غليه النوم أو تركها نسياناً , أما الإنسان الذي يتعمد تأخيرها إلى مابعد الوقت أويركب الساعه إلى مابعد الوقت : حتى لايقوم في الوقت فهذا يعتبر متعمداً للترك , فقد أتى منكراً عظيماً عند جميع العلماء . ولكن هل يكفر أو لا يكفر؟ هذا فيه خلاف بين العلماء إذا كان لم يجحد وجوبها , فالجمهور يرون أنه لا يكفر بذلك كفراً أكبر . وذهب جمع من أهل العلم إلى أنه يكفر بذلك كفراً أكبر , وهو المنقول عن الصحابه رضي الله عنهم أجمعين . يقول النبي : صلى الله عليه وسلم ( بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة ) ويقول صلى الله عليه وسلم ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ) وهكذا ترك الصلاة في الجماعه منكر لا يجوز : الواجب على المكلف أن يصلي في المسجد لما ورد في حديث أبن أم مكتوم وهو رجل أعمى أنه قال : يارسول الله , ليس لي قائد يقودني إلى المسجد .فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرخص له فيصلي في بيته . فرخص له . فلما ولى دعاه فقال له : هل تسمع النداء بالصلاة ؟ قال : نعم .قال . فأجب ,, فهذا أعمى ليس له قائد يلائمه ومع هذا يأمره النبي بالصلاة في المسجد فالصحيح البصير أولى . والمقصود أنه يجب على المؤمن أن يصلي في المسجد ولا يجوز له التساهل والصلاة في البيت مع قرب المسجد .
ومما ورد في ذلك أيضاً قوله صلى الله عليه وسلم : من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر . وقد سئل ابن عباس رضي الله عنهما . عن العذر فقال : خوف أو مرض
هذا وصلو وسلمو على نبينا محمد وعلى اله واصحابه أجمعين
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه
الجواب: من يتعمد تركيب الساعه إلى مابعد طلوع الشمس حتى لا يصلي فريضة الفجر في وقتها يعتبر قد تعمد تركها وهو ( كافر ) بهذا عند جمع من أهل العلم , نسأل الله العافيه لتعمده ترك الصلاة . وهكذا إذا تعمد تأخير الصلاة إلى قرب الظهر ثم صلاها عند الظهر أي صلاة الفجر . أما من غلبه النوم حتى فاته الوقت فهذا لا يضره ذلك , وعليه أن يصلي إذا استيقظ ولا حرج عليه إذا كان غليه النوم أو تركها نسياناً , أما الإنسان الذي يتعمد تأخيرها إلى مابعد الوقت أويركب الساعه إلى مابعد الوقت : حتى لايقوم في الوقت فهذا يعتبر متعمداً للترك , فقد أتى منكراً عظيماً عند جميع العلماء . ولكن هل يكفر أو لا يكفر؟ هذا فيه خلاف بين العلماء إذا كان لم يجحد وجوبها , فالجمهور يرون أنه لا يكفر بذلك كفراً أكبر . وذهب جمع من أهل العلم إلى أنه يكفر بذلك كفراً أكبر , وهو المنقول عن الصحابه رضي الله عنهم أجمعين . يقول النبي : صلى الله عليه وسلم ( بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة ) ويقول صلى الله عليه وسلم ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ) وهكذا ترك الصلاة في الجماعه منكر لا يجوز : الواجب على المكلف أن يصلي في المسجد لما ورد في حديث أبن أم مكتوم وهو رجل أعمى أنه قال : يارسول الله , ليس لي قائد يقودني إلى المسجد .فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرخص له فيصلي في بيته . فرخص له . فلما ولى دعاه فقال له : هل تسمع النداء بالصلاة ؟ قال : نعم .قال . فأجب ,, فهذا أعمى ليس له قائد يلائمه ومع هذا يأمره النبي بالصلاة في المسجد فالصحيح البصير أولى . والمقصود أنه يجب على المؤمن أن يصلي في المسجد ولا يجوز له التساهل والصلاة في البيت مع قرب المسجد .
ومما ورد في ذلك أيضاً قوله صلى الله عليه وسلم : من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر . وقد سئل ابن عباس رضي الله عنهما . عن العذر فقال : خوف أو مرض
هذا وصلو وسلمو على نبينا محمد وعلى اله واصحابه أجمعين
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه